شرح حديث رقم 1729

خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) فِي غَزْوَةٍ ، فَأَصَابَنَا جَهْدٌ جَهْدٌ بفتح الجيم، وهو المشقة.
، حَتَّى هَمَمْنَا أَنْ نَنْحَرَ بَعْضَ ظَهْرِنَا ، فَأَمَرَ نَبِيُّ اللَّهِ (ﷺ) فَجَمَعْنَا مَزَاوِدَنَا مَزَاوِدَنَا هكذا هو في بعض النسخ أو أكثرها. وفي بعضها: أزوادنا. وفي بعضها: تزاودنا، بفتح التاء وكسرها. والمزاود جمع مزود، كمنبر، وهو الوعاء الذي يحمل فيه الزاد. وهو ما تزوده المسافر لسفره من الطعام. والتزاود معناه ما تزودناه.
، فَبَسَطْنَا فَبَسَطْنَا لَهُ أي للمجموع مما في مزاودنا.
لَهُ فَبَسَطْنَا لَهُ أي للمجموع مما في مزاودنا.
نِطَعًا نِطَعًا أي سفرة من أديم، أو بساطا.
، فَاجْتَمَعَ زَادُ الْقَوْمِ عَلَى النِّطَعِ ، قَالَ : فَتَطَاوَلْتُ فَتَطَاوَلْتُ لأَحْزُرَهُ أي أظهرت طولي لأحرزه، أي لأقدره وأخمنه.
لأَحْزُرَهُ فَتَطَاوَلْتُ لأَحْزُرَهُ أي أظهرت طولي لأحرزه، أي لأقدره وأخمنه.
كَمْ هُوَ ؟ فَحَزَرْتُهُ كَرَبْضَةِ كَرَبْضَةِ الْعَنْزِ أي كمبركها، أو كقدرها وهي رابضة. والعنز الأنثى من المعز إذا أتى عليها حول.
الْعَنْزِ كَرَبْضَةِ الْعَنْزِ أي كمبركها، أو كقدرها وهي رابضة. والعنز الأنثى من المعز إذا أتى عليها حول.
، وَنَحْنُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ مِائَةً ، قَالَ : فَأَكَلْنَا حَتَّى شَبِعْنَا جَمِيعًا ، ثُمَّ حَشَوْنَا جُرُبَنَا جُرُبَنَا الجرب جمع جراب. ككتاب وكتب. وهو الوعاء من الجلد يجعل فيه الزاد.
، فَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ (ﷺ) ( فَهَلْ مِنْ وَضُوءٍ ؟ ) قَالَ : فَجَاءَ رَجُلٌ بِإِدَاوَةٍ بِإِدَاوَةٍ هي المطهرة.
لَهُ ، فِيهَا فِيهَا نُطْفَةٌ أي قليل من الماء.
نُطْفَةٌ فِيهَا نُطْفَةٌ أي قليل من الماء.
، فَأَفْرَغَهَا فِي قَدَحٍ ، فَتَوَضَّأْنَا كُلُّنَا ، نُدَغْفِقُهُ نُدَغْفِقُهُ دَغْفَقَةً أي نصبه صبا شديدا. دَغْفَقَةً نُدَغْفِقُهُ دَغْفَقَةً أي نصبه صبا شديدا. ، أَرْبَعَ عَشْرَةَ مِائَةً ، قَالَ : ثُمَّ جَاءَ بَعْدَ ذَلِكَ ثَمَانِيَةٌ فَقَالُوا : هَلْ مِنْ طَهُورٍ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ( فَرِغَ الْوَضُوءُ )المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1355)