حديث 1722 جزء 2

setting

المصدر ممتد وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ وَقُتَيْبَةُ وَابْنُ حُجْرٍ ( قَالَ ابْنُ حُجْرٍ : أَخْبَرَنَا ، وَقَالَ الآخَرَانِ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ) ( وَهْوَ ابْنُ جَعْفَرٍ ) عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ يَزِيدَ مَوْلَى الْمُنْبَعِثِ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ ،

أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) عَنِ اللُّقَطَةِ ؟ فَقَالَ ( عَرِّفْهَا عَرِّفْهَا سَنَةً معناه إذا أخذتها فعرفها سنة. والتعريف أن ينشدها في الموضع الذي وجدها فيه وفي الأسواق وأبواب المساجد ومواضع اجتماع الناس. فيقول: من ضاع منه شيء؟ من ضاع منه حيوان؟ من ضاع منه دراهم؟ ونحو ذلك. ويكرر ذلك بحسب العادة.
سَنَةً عَرِّفْهَا سَنَةً معناه إذا أخذتها فعرفها سنة. والتعريف أن ينشدها في الموضع الذي وجدها فيه وفي الأسواق وأبواب المساجد ومواضع اجتماع الناس. فيقول: من ضاع منه شيء؟ من ضاع منه حيوان؟ من ضاع منه دراهم؟ ونحو ذلك. ويكرر ذلك بحسب العادة.
، ثُمَّ اعْرِفْ وِكَاءَهَا وَعِفَاصَهَا ، ثُمَّ ثُمَّ اسْتَنْفِقْ بِهَا أي تملكها ثم أنفقها على نفسك.
اسْتَنْفِقْ ثُمَّ اسْتَنْفِقْ بِهَا أي تملكها ثم أنفقها على نفسك.
بِهَا ثُمَّ اسْتَنْفِقْ بِهَا أي تملكها ثم أنفقها على نفسك.
، فَإِنْ جَاءَ رَبُّهَا فَأَدِّهَا إِلَيْهِ ) فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! فَضَالَّةُ الْغَنَمِ ؟ قَالَ : خُذْهَا ، فَإِنَّمَا هِيَ لَكَ أَوْ لأَخِيكَ أَوْ لِلذِّئْبِ ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! فَضَالَّةُ الإِبِلِ ؟ قَالَ : فَغَضِبَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) حَتَّى احْمَرَّتْ وَجْنَتَاهُ وَجْنَتَاهُ الوجنة، بفتح الواو وضمها وكسرها، وفيها لغة رابعة: أجنة بضم الهمزة، وهي اللحم المرتفع من الخدين ويقال: رجل موجن وواجن، أي عظيم الوجنة. وجمعها وجنات. ويجيء فيها اللغات المعروفة في جمع قصعة وحجرة وكسرة. ( أَوِ احْمَرَّ وَجْهُهُ ) ثُمَّ قَالَ : ( مَا لَكَ وَلَهَا ؟ مَعَهَا حِذَاؤُهَا وَسِقَاؤُهَا حَتَّى يَلْقَاهَا رَبُّهَا )المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1348)