حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَمْرٌو النَّاقِدُ ( وَاللَّفْظُ لِسَعِيدٍ ) ، قَالُوا : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ سُلَيْمَانَ الأَحْوَلِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ : قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ :
يَوْمُ يَوْمُ الْخَمِيسِ ! وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ الْخَمِيسِ يَوْمُ الْخَمِيسِ ! وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ ! يَوْمُ الْخَمِيسِ ! وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ ! وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ يَوْمُ يَوْمُ الْخَمِيسِ ! وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ الْخَمِيسِ يَوْمُ الْخَمِيسِ ! وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ ! ثُمَّ بَكَى حَتَّى بَلَّ دَمْعُهُ الْحَصَى ، فَقُلْتُ : يَا ابْنَ عَبَّاسٍ ! وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ ؟ قَالَ : اشْتَدَّ بِرَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) وَجَعُهُ ، فَقَالَ ( ائْتُونِي أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لاَ تَضِلُّوا بَعْدِي ) فَتَنَازَعُوا ، وَمَا يَنْبَغِي عِنْدَ نَبِيٍّ تَنَازُعٌ ، وَقَالُوا : مَا شَأْنُهُ ؟ أَهَجَرَ ؟ اسْتَفْهِمُوهُ ، قَالَ ( دَعُونِي دَعُونِي ، فَالَّذِي أَنَا فِيهِ خَيْرٌ ، دَعُونِي ، فَالَّذِي أَنَا فِيهِ خَيْرٌ فَالَّذِي دَعُونِي ، فَالَّذِي أَنَا فِيهِ خَيْرٌ أَنَا دَعُونِي ، فَالَّذِي أَنَا فِيهِ خَيْرٌ فِيهِ دَعُونِي ، فَالَّذِي أَنَا فِيهِ خَيْرٌ خَيْرٌ دَعُونِي ، فَالَّذِي أَنَا فِيهِ خَيْرٌ ، أُوصِيكُمْ بِثَلاَثٍ : أَخْرِجُوا الْمُشْرِكِينَ مِنْ جَزِيرَةِ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ الْعَرَبِ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ ، وَأَجِيزُوا الْوَفْدَ بِنَحْوِ مَا كُنْتُ أُجِيزُهُمْ ) ، قَالَ : وَسَكَتَ وَسَكَتَ عَنِ الثَّالِثَةِ ، أَوْ قَالَهَا فَأُنْسِيتُهَا عَنِ وَسَكَتَ عَنِ الثَّالِثَةِ ، أَوْ قَالَهَا فَأُنْسِيتُهَا الثَّالِثَةِ وَسَكَتَ عَنِ الثَّالِثَةِ ، أَوْ قَالَهَا فَأُنْسِيتُهَا ، وَسَكَتَ عَنِ الثَّالِثَةِ ، أَوْ قَالَهَا فَأُنْسِيتُهَا أَوْ وَسَكَتَ عَنِ الثَّالِثَةِ ، أَوْ قَالَهَا فَأُنْسِيتُهَا قَالَهَا وَسَكَتَ عَنِ الثَّالِثَةِ ، أَوْ قَالَهَا فَأُنْسِيتُهَا فَأُنْسِيتُهَا وَسَكَتَ عَنِ الثَّالِثَةِ ، أَوْ قَالَهَا فَأُنْسِيتُهَا ، قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ بِشْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، بِهَذَا الْحَدِيثِالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 1258)