حديث 715 جزء 13

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَاللَّفْظُ لِعُثْمَانَ ( قَالَ إِسْحَاقُ : أَخْبَرَنَا ، وَقَالَ عُثْمَانُ : حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ) عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ :

غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، فَتَلاَحَقَ بِي ، وَتَحْتِي نَاضِحٌ لِي قَدْ أَعْيَا وَلاَ يَكَادُ يَسِيرُ ، قَالَ : فَقَالَ لِي ( مَا لِبَعِيرِكَ ؟ ) قَالَ قُلْتُ : عَلِيلٌ ، قَالَ : فَتَخَلَّفَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) فَزَجَرَهُ وَدَعَا لَهُ ، فَمَازَالَ بَيْنَ يَدَىِ الإِبِلِ قُدَّامَهَا يَسِيرُ ، قَالَ : فَقَالَ لِي ( كَيْفَ تَرَى بَعِيرَكَ ؟ ) قَالَ قُلْتُ : بِخَيْرٍ ، قَدْ أَصَابَتْهُ بَرَكَتُكَ ، قَالَ : ( أَفَتَبِيعُنِيهِ ؟ ) فَاسْتَحْيَيْتُ ، وَلَمْ يَكُنْ لَنَا نَاضِحٌ غَيْرُهُ ، قَالَ فَقُلْتُ : نَعَمْ ، فَبِعْتُهُ إِيَّاهُ ، عَلَى عَلَى أَنَّ لِي فَقَارَ ظَهْرِهِ أي خرزاته، أي مفاصل عظامه، واحدتها فقارة. والمراد ركوبه.
أَنَّ عَلَى أَنَّ لِي فَقَارَ ظَهْرِهِ أي خرزاته، أي مفاصل عظامه، واحدتها فقارة. والمراد ركوبه.
لِي عَلَى أَنَّ لِي فَقَارَ ظَهْرِهِ أي خرزاته، أي مفاصل عظامه، واحدتها فقارة. والمراد ركوبه.
فَقَارَ عَلَى أَنَّ لِي فَقَارَ ظَهْرِهِ أي خرزاته، أي مفاصل عظامه، واحدتها فقارة. والمراد ركوبه.
ظَهْرِهِ عَلَى أَنَّ لِي فَقَارَ ظَهْرِهِ أي خرزاته، أي مفاصل عظامه، واحدتها فقارة. والمراد ركوبه.
حَتَّى أَبْلُغَ الْمَدِينَةَ ، قَالَ فَقُلْتُ لَهُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! إِنِّي إِنِّي عَرُوسٌ هكذا يقال للرجل: عروس. كما يقال ذلك للمرأة. لفظهما واحد، لكن يختلفان في الجمع. فيقال: رجل عروس ورجال عرس، وامرأة عروس ونسوة عرائس. عَرُوسٌ إِنِّي عَرُوسٌ هكذا يقال للرجل: عروس. كما يقال ذلك للمرأة. لفظهما واحد، لكن يختلفان في الجمع. فيقال: رجل عروس ورجال عرس، وامرأة عروس ونسوة عرائس. فَاسْتَأْذَنْتُهُ ، فَأَذِنَ لِي ، فَتَقَدَّمْتُ النَّاسَ إِلَى الْمَدِينَةِ ، حَتَّى انْتَهَيْتُ ، فَلَقِيَنِي خَالِي فَسَأَلَنِي عَنِ الْبَعِيرِ ، فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا صَنَعْتُ فِيهِ ، فَلاَمَنِي فِيهِ ، قَالَ : وَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) قَالَ لِي حِينَ اسْتَأْذَنْتُهُ ( مَا تَزَوَّجْتَ ؟ أَبِكْرًا أَمْ ثَيِّبًا ؟ ) فَقُلْتُ لَهُ : تَزَوَّجْتُ ثَيِّبًا ، قَالَ ( أَفَلاَ تَزَوَّجْتَ بِكْرًا تُلاَعِبُكَ وَتُلاَعِبُهَا ؟ ) فَقُلْتُ لَهُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! تُوُفِّيَ وَالِدِي ( أَوِ اسْتُشْهِدَ ) وَلِي أَخَوَاتٌ صِغَارٌ ، فَكَرِهْتُ أَنْ أَتَزَوَّجَ إِلَيْهِنَّ مِثْلَهُنَّ ، فَلاَ تُؤَدِّبُهُنَّ وَلاَ تَقُومُ عَلَيْهِنَّ ، فَتَزَوَّجْتُ ثَيِّبًا لِتَقُومَ عَلَيْهِنَّ وَتُؤَدِّبَهُنَّ ، قَالَ : فَلَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) الْمَدِينَةَ ، غَدَوْتُ إِلَيْهِ بِالْبَعِيرِ ، فَأَعْطَانِي ثَمَنَهُ ، وَرَدَّهُ عَلَىَّالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1222)