حديث 1376 جزء 1

قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ وَهْىَ وَبِيئَةٌ وَبِيئَةٌ يعني ذات وباء. وهو الموت الذريع. هذا أصله. ويطلق أيضا على الأرض الوخمة التي تكثر بها الأمراض، لا سيما للغرباء الذين ليسوا مستوطنيها. ، فَاشْتَكَى أَبُو بَكْرٍ وَاشْتَكَى بِلاَلٌ ، فَلَمَّا رَأَى رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) شَكْوَى أَصْحَابِهِ قَالَ : اللَّهُمَّ ! حَبِّبْ إِلَيْنَا الْمَدِينَةَ كَمَا حَبَّبْتَ مَكَّةَ أَوْ أَشَدَّ ، وَصَحِّحْهَا ، وَبَارِكْ لَنَا فِي صَاعِهَا وَمُدِّهَا ، وَحَوِّلْ وَحَوِّلْ حُمَّاهَا إِلَى الْجُحْفَةِ قال الخطابي وغيره: كان ساكنوا الجحفة في ذلك الوقت يهودا. قال الإمام النووي: وفي هذا الحديث علم من أعلام نبوة نبينا صلى الله عليه وسلم. فإن الجحفة، من يومئذ، مجتنبة، ولا يشرب أحد من مائها إلا حم. حُمَّاهَا وَحَوِّلْ حُمَّاهَا إِلَى الْجُحْفَةِ قال الخطابي وغيره: كان ساكنوا الجحفة في ذلك الوقت يهودا. قال الإمام النووي: وفي هذا الحديث علم من أعلام نبوة نبينا صلى الله عليه وسلم. فإن الجحفة، من يومئذ، مجتنبة، ولا يشرب أحد من مائها إلا حم. إِلَى وَحَوِّلْ حُمَّاهَا إِلَى الْجُحْفَةِ قال الخطابي وغيره: كان ساكنوا الجحفة في ذلك الوقت يهودا. قال الإمام النووي: وفي هذا الحديث علم من أعلام نبوة نبينا صلى الله عليه وسلم. فإن الجحفة، من يومئذ، مجتنبة، ولا يشرب أحد من مائها إلا حم. الْجُحْفَةِ وَحَوِّلْ حُمَّاهَا إِلَى الْجُحْفَةِ قال الخطابي وغيره: كان ساكنوا الجحفة في ذلك الوقت يهودا. قال الإمام النووي: وفي هذا الحديث علم من أعلام نبوة نبينا صلى الله عليه وسلم. فإن الجحفة، من يومئذ، مجتنبة، ولا يشرب أحد من مائها إلا حم.المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1003)