حديث 1333 جزء 7

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ وَالْوَلِيدَ بْنَ عَطَاءٍ يُحَدِّثَانِ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدٍ :

وَفَدَ الْحَارِثُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَلَى عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ فِي خِلاَفَتِهِ ، فَقَالَ عَبْدُ الْمَلِكِ : مَا أَظُنُّ أَبَا خُبَيْبٍ ( يَعْنِي ابْنَ الزُّبَيْرِ ) سَمِعَ مِنْ عَائِشَةَ مَا كَانَ يَزْعُمُ أَنَّهُ سَمِعَهُ مِنْهَا ، قَالَ الْحَارِثُ : بَلَى ! أَنَا سَمِعْتُهُ مِنْهَا ، قَالَ : سَمِعْتَهَا تَقُولُ مَاذَا ؟ قَالَ : قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) إِنَّ قَوْمَكِ اسْتَقْصَرُوا مِنْ بُنْيَانِ الْبَيْتِ ، وَلَوْلاَ حَدَاثَةُ عَهْدِهِمْ بِالشِّرْكِ أَعَدْتُ مَا تَرَكُوا مِنْهُ ، فَإِنْ فَإِنْ بَدَا لِقَوْمِكِ يقال: بدا له في الأمر بداء، بالمد، أي حدث له فيه رأي لم يكن. وهو ذو بدوات، أي بتغير رأيه. والبداء محال على الله تعالى، بخلاف النسخ. بَدَا فَإِنْ بَدَا لِقَوْمِكِ يقال: بدا له في الأمر بداء، بالمد، أي حدث له فيه رأي لم يكن. وهو ذو بدوات، أي بتغير رأيه. والبداء محال على الله تعالى، بخلاف النسخ. لِقَوْمِكِ فَإِنْ بَدَا لِقَوْمِكِ يقال: بدا له في الأمر بداء، بالمد، أي حدث له فيه رأي لم يكن. وهو ذو بدوات، أي بتغير رأيه. والبداء محال على الله تعالى، بخلاف النسخ. ، مِنْ بَعْدِي ، أَنْ يَبْنُوهُ فَهَلُمِّي فَهَلُمِّي هذا جار على إحدى اللغتين في هلم. قال الجوهري: تقول. هلم يا رجل، بفتح الميم بمعنى تعال. قال الخليل: أصله لم. من قولك لم الله شعثه، أي جمعه. كأنه أراد لم نفسك إلينا، أي اقرب. وها للتنببيه. وحذفت ألفها لكثرة الاستعمال، وجعلا اسما واحدا يستوي فيه الواحد والإثنان والجمع والمؤنث. فيقال، في الجماعة: هلم. هذه لغة أهل الحجاز. قال الله تعالى: . وأهل نجد يصرفونها فيقولون للاثنين: هلما. والمرأة: هلمي. وللنساء: هلممن. والأولى أفصح. هذا كلام الجوهري. لأُرِيَكِ مَا تَرَكُوا مِنْهُ ، فَأَرَاهَا قَرِيبًا مِنْ سَبْعَةِ أَذْرُعٍ ، هَذَا حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدٍ ، وَزَادَ عَلَيْهِ الْوَلِيدُ بْنُ عَطَاءٍ : قَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) وَلَجَعَلْتُ لَهَا بَابَيْنِ مَوْضُوعَيْنِ فِي الأَرْضِ شَرْقِيًّا وَغَرْبِيًّا ، وَهَلْ تَدْرِينَ لِمَ كَانَ قَوْمُكِ رَفَعُوا بَابَهَا ؟ قَالَتْ : قُلْتُ : لاَ ، قَالَ تَعَزُّزًا أَنْ لاَ يَدْخُلَهَا إِلاَّ مَنْ أَرَادُوا ، فَكَانَ الرَّجُلُ إِذَا هُوَ أَرَادَ أَنْ يَدْخُلَهَا يَدْعُونَهُ يَرْتَقِي ، حَتَّى إِذَا كَادَ كَادَ أَنْ يَدْخُلَ هكذا هو في النسخ كلها: كاد أن يدخل. وفيه حجة لجواز دخول أن بعد كاد. وقد كثر ذلك. وهي لغة فصيحة. لكن الأشهر عدمه. أَنْ كَادَ أَنْ يَدْخُلَ هكذا هو في النسخ كلها: كاد أن يدخل. وفيه حجة لجواز دخول أن بعد كاد. وقد كثر ذلك. وهي لغة فصيحة. لكن الأشهر عدمه. يَدْخُلَ كَادَ أَنْ يَدْخُلَ هكذا هو في النسخ كلها: كاد أن يدخل. وفيه حجة لجواز دخول أن بعد كاد. وقد كثر ذلك. وهي لغة فصيحة. لكن الأشهر عدمه. دَفَعُوهُ فَسَقَطَ ، قَالَ عَبْدُ الْمَلِكِ لِلْحَارِثِ : أَنْتَ سَمِعْتَهَا تَقُولُ هَذَا ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : فَنَكَتَ سَاعَةً بِعَصَاهُ ثُمَّ قَالَ : وَدِدْتُ أَنِّي تَرَكْتُهُ وَمَا تَحَمَّلَالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 972)