حديث 1325 جزء 1

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ الضُّبَعِيِّ ، حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ سَلَمَةَ الْهُذَلِيُّ ، قَالَ :

انْطَلَقْتُ أَنَا وَسِنَانُ بْنُ سَلَمَةَ مُعْتَمِرَيْنِ ، قَالَ : وَانْطَلَقَ سِنَانٌ مَعَهُ بِبَدَنَةٍ يَسُوقُهَا ، فَأَزْحَفَتْ عَلَيْهِ عَلَيْهِ هذا رواية المحدثين، لا خلاف لهم فيه. قال الخطابي: كذا يقوله المحدثون. قال: وصوابه والأجود: فأزحفت بضم الهمزة. يقال: زحف البعير إذا قام، وأزحفه. قال الهروي وغيره: يقال أزحف البعير وأزحفه السير، بالألف. وكذا قال الجوهري وغيره. يقال زحف البعير وأزحف، لغتان. وأزحفه السير، وأزحف الرجل وقف بعيره. فحصل أن إنكار الخطابي ليس بمقبول. بل الجميع جائز. ومعنى أزحف، وقف من الكلال والإعياء. بِالطَّرِيقِ ، فَعَيِيَ فَعَيِيَ بِشَأْنِهَا ذكر صاحب المشارق والمطالع أنه روى على ثلاثة أوجه: أحدهما، وهي رواية الجمهور: فعيي، بيائين من الإعياء. وهو العجز. ومعناه عجز عن معرفة حكمها لو عطبت عليه في الطريق، كيف يعمل بها. ووجه الثاني: فعي، بياء واحدة مشددة. وهي لغة بمعنى الأولى. والوجه الثالث: فعني، من العناية بالشيء والإهتمام به. بِشَأْنِهَا فَعَيِيَ بِشَأْنِهَا ذكر صاحب المشارق والمطالع أنه روى على ثلاثة أوجه: أحدهما، وهي رواية الجمهور: فعيي، بيائين من الإعياء. وهو العجز. ومعناه عجز عن معرفة حكمها لو عطبت عليه في الطريق، كيف يعمل بها. ووجه الثاني: فعي، بياء واحدة مشددة. وهي لغة بمعنى الأولى. والوجه الثالث: فعني، من العناية بالشيء والإهتمام به. ، إِنْ هِيَ أُبْدِعَتْ أُبْدِعَتْ معناه كلت وأعيت ووقفت. قال أبو عبيد: قال بعض الأعراب: لا يكون الإبداع إلا بظلع. كَيْفَ يَأْتِي بِهَا ، فَقَالَ : لَئِنْ قَدِمْتُ الْبَلَدَ لأَسْتَحْفِيَنَّ لأَسْتَحْفِيَنَّ عَنْ ذَلِكَ معناه: لأسألن سؤالا بليغا عن ذلك. يقال: أحفي في المسئلة إذا ألح فيها وأكثر منها. عَنْ لأَسْتَحْفِيَنَّ عَنْ ذَلِكَ معناه: لأسألن سؤالا بليغا عن ذلك. يقال: أحفي في المسئلة إذا ألح فيها وأكثر منها. ذَلِكَ لأَسْتَحْفِيَنَّ عَنْ ذَلِكَ معناه: لأسألن سؤالا بليغا عن ذلك. يقال: أحفي في المسئلة إذا ألح فيها وأكثر منها. ، قَالَ : فَأَضْحَيْتُ فَأَضْحَيْتُ معناه صرت في وقت الضحى. ، فَلَمَّا نَزَلْنَا الْبَطْحَاءَ قَالَ : انْطَلِقْ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ نَتَحَدَّثْ إِلَيْهِ ، قَالَ : فَذَكَرَ لَهُ شَأْنَ بَدَنَتِهِ ، فَقَالَ : عَلَى الْخَبِيرِ سَقَطْتَ ، بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) بِسِتَّ عَشْرَةَ بَدَنَةً مَعَ رَجُلٍ وَأَمَّرَهُ وَأَمَّرَهُ فِيهَا أي جعله أميرا فيها ووكيلا، لينحرها بمكة. فِيهَا وَأَمَّرَهُ فِيهَا أي جعله أميرا فيها ووكيلا، لينحرها بمكة. ، قَالَ : فَمَضَى ثُمَّ رَجَعَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! كَيْفَ أَصْنَعُ بِمَا أُبْدِعَ أُبْدِعَ معناه كلت وأعيت ووقفت. قال أبو عبيد: قال بعض الأعراب: لا يكون الإبداع إلا بظلع. عَلَىَّ مِنْهَا ؟ قَالَ انْحَرْهَا ، ثُمَّ اصْبُغْ نَعْلَيْهَا نَعْلَيْهَا ما علق بعنقها، علامة لكونها هديا. فِي دَمِهَا ، ثُمَّ اجْعَلْهُ عَلَى صَفْحَتِهَا ، وَلاَ تَأْكُلْ مِنْهَا أَنْتَ وَلاَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ رُفْقَتِكَ رُفْقَتِكَ المراد بالرفقة جميع القافلة.المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 956)