حديث 1225 جزء 1

setting

المصدر ممتد وَحَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ وَابْنُ أَبِي عُمَرَ ، جَمِيعًا عَنِ الْفَزَارِيِّ ، قَالَ سَعِيدٌ : حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ عَنْ غُنَيْمِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ :

سَأَلْتُ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ رَضِيَ الله عنه عَنِ الْمُتْعَةِ ؟ فَقَالَ : فَعَلْنَاهَا ، وَهَذَا وَهَذَا يَوْمَئِذٍ كَافِرٌ بِالْعُرُشِ أما العرش فبضم العين والراء، وهي بيوت مكة. قال أبو عبيدة: سميت بيوت مكة عرشا لأنها عيدان تنصب ويظلل بها. قال: ويقال لها أيضا: عروش، واحدها عرش. كفلس وفلوس. ومن قال عرش فواحدها عريش كقليب وقلب وأما قوله: وهذا، فالإشارة بهذا إلى معاوية بن أبي سفيان. وفي المراد بالكفر هنا وجهان: أحدهما ما قاله المازري وغيره: المراد وهو مقيم في بيوت مكة. قال ثعلب: يقال اكتفر الرجل إذا لزم الكفور، وهي القرى. والوجه الثاني المراد الكفر بالله تعالى. والمراد أنا تمتعنا ومعاوية يومئذ كافر، على دين الجاهلية، مقيم بمكة. وهذا اختيار القاضي عياض وغيره، وهو الصحيح المختار. يَوْمَئِذٍ وَهَذَا يَوْمَئِذٍ كَافِرٌ بِالْعُرُشِ أما العرش فبضم العين والراء، وهي بيوت مكة. قال أبو عبيدة: سميت بيوت مكة عرشا لأنها عيدان تنصب ويظلل بها. قال: ويقال لها أيضا: عروش، واحدها عرش. كفلس وفلوس. ومن قال عرش فواحدها عريش كقليب وقلب وأما قوله: وهذا، فالإشارة بهذا إلى معاوية بن أبي سفيان. وفي المراد بالكفر هنا وجهان: أحدهما ما قاله المازري وغيره: المراد وهو مقيم في بيوت مكة. قال ثعلب: يقال اكتفر الرجل إذا لزم الكفور، وهي القرى. والوجه الثاني المراد الكفر بالله تعالى. والمراد أنا تمتعنا ومعاوية يومئذ كافر، على دين الجاهلية، مقيم بمكة. وهذا اختيار القاضي عياض وغيره، وهو الصحيح المختار. كَافِرٌ وَهَذَا يَوْمَئِذٍ كَافِرٌ بِالْعُرُشِ أما العرش فبضم العين والراء، وهي بيوت مكة. قال أبو عبيدة: سميت بيوت مكة عرشا لأنها عيدان تنصب ويظلل بها. قال: ويقال لها أيضا: عروش، واحدها عرش. كفلس وفلوس. ومن قال عرش فواحدها عريش كقليب وقلب وأما قوله: وهذا، فالإشارة بهذا إلى معاوية بن أبي سفيان. وفي المراد بالكفر هنا وجهان: أحدهما ما قاله المازري وغيره: المراد وهو مقيم في بيوت مكة. قال ثعلب: يقال اكتفر الرجل إذا لزم الكفور، وهي القرى. والوجه الثاني المراد الكفر بالله تعالى. والمراد أنا تمتعنا ومعاوية يومئذ كافر، على دين الجاهلية، مقيم بمكة. وهذا اختيار القاضي عياض وغيره، وهو الصحيح المختار. بِالْعُرُشِ وَهَذَا يَوْمَئِذٍ كَافِرٌ بِالْعُرُشِ أما العرش فبضم العين والراء، وهي بيوت مكة. قال أبو عبيدة: سميت بيوت مكة عرشا لأنها عيدان تنصب ويظلل بها. قال: ويقال لها أيضا: عروش، واحدها عرش. كفلس وفلوس. ومن قال عرش فواحدها عريش كقليب وقلب وأما قوله: وهذا، فالإشارة بهذا إلى معاوية بن أبي سفيان. وفي المراد بالكفر هنا وجهان: أحدهما ما قاله المازري وغيره: المراد وهو مقيم في بيوت مكة. قال ثعلب: يقال اكتفر الرجل إذا لزم الكفور، وهي القرى. والوجه الثاني المراد الكفر بالله تعالى. والمراد أنا تمتعنا ومعاوية يومئذ كافر، على دين الجاهلية، مقيم بمكة. وهذا اختيار القاضي عياض وغيره، وهو الصحيح المختار. ، يَعْنِي بُيُوتَ مَكَّةَالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 895)