حديث 1192 جزء 1

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ وَأَبُو كَامِلٍ ، جَمِيعًا عَنْ أَبِي عَوَانَةَ ، قَالَ سَعِيدٌ : حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَشِرِ ،

عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : سَأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رَضِيَ الله عنهما عَنِ الرَّجُلِ يَتَطَيَّبُ ثُمَّ يُصْبِحُ مُحْرِمًا ؟ فَقَالَ : مَا أُحِبُّ أَنْ أُصْبِحَ مُحْرِمًا أَنْضَخُ طِيبًا ، لأَنْ لأَنْ أَطَّلِيَ أي أتلطخ به. وهو افتعال من الطلي المتعدي. يقال طليته بالطين وغيره، من باب رمي. واطليت علي افتعلت: إذا فعلت ذلك لنفسك. ولا يذكر معه المفعول. وهو مبتدأ مبدوء بلام الإبتداء. خبره قوله: أحب. أَطَّلِيَ لأَنْ أَطَّلِيَ أي أتلطخ به. وهو افتعال من الطلي المتعدي. يقال طليته بالطين وغيره، من باب رمي. واطليت علي افتعلت: إذا فعلت ذلك لنفسك. ولا يذكر معه المفعول. وهو مبتدأ مبدوء بلام الإبتداء. خبره قوله: أحب. بِقَطِرَانٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَفْعَلَ ذَلِكَ ، فَدَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ رَضِيَ الله عنها فَأَخْبَرْتُهَا ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ قَالَ : مَا أُحِبُّ أَنْ أُصْبِحَ مُحْرِمًا أَنْضَخُ أَنْضَخُ أي يفور منه الطيب. ومنه قوله تعالى: عينان نضاختان. هذا هو المشهور أنه بالخاء المعجمة. ولم يذكر القاضي غيره. وضبطه بعضهم بالحاء المهملة. وهما متقاربان في المعنى. قال القاضي: قيل: النضخ، بالمعجمة، أقل من النضخ، بالمهملة. وقيل عكسه. وهو أشهر وأكثر. طِيبًا ، لأَنْ لأَنْ أَطَّلِيَ أي أتلطخ به. وهو افتعال من الطلي المتعدي. يقال طليته بالطين وغيره، من باب رمي. واطليت علي افتعلت: إذا فعلت ذلك لنفسك. ولا يذكر معه المفعول. وهو مبتدأ مبدوء بلام الإبتداء. خبره قوله: أحب. أَطَّلِيَ لأَنْ أَطَّلِيَ أي أتلطخ به. وهو افتعال من الطلي المتعدي. يقال طليته بالطين وغيره، من باب رمي. واطليت علي افتعلت: إذا فعلت ذلك لنفسك. ولا يذكر معه المفعول. وهو مبتدأ مبدوء بلام الإبتداء. خبره قوله: أحب. بِقَطِرَانٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَفْعَلَ ذَلِكَ ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ : أَنَا طَيَّبْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) عِنْدَ إِحْرَامِهِ ، ثُمَّ طَافَ فِي نِسَائِهِ ، ثُمَّ أَصْبَحَ مُحْرِمًاالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 845)