حديث 1184 جزء 4

setting

المصدر ممتد وَحَدَّثَنِي حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى ، أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، قَالَ :

فَإِنَّ سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، أَخْبَرَنِي عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ الله عنه ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) يُهِلُّ يُهِلُّ مُلَبِّدًا قال العلماء: الإهلال رفع الصوت بالتلبية عند الدخول في الإحرام. وأصل الإهلال في اللغة، رفع الصوت. ومنه: استهل المولود أي صاح. ومنه قوله تعالى: وما أهل به لغير الله، أي رفع الصوت عند ذبحه بغير ذكر الله تعالى. وسمي الهلال هلالا لرفعهم الصوت عند رؤيته. أما التلبيد، فقد قال العلماء: هو ضفر الرأس بالصمغ أو الخطمى وشبههما. مما يضم الشعر ويلزق بعضه ببعض، ويمنعه التمعط والقمل، فيستحب لكونه أرفق به. مُلَبِّدًا يُهِلُّ مُلَبِّدًا قال العلماء: الإهلال رفع الصوت بالتلبية عند الدخول في الإحرام. وأصل الإهلال في اللغة، رفع الصوت. ومنه: استهل المولود أي صاح. ومنه قوله تعالى: وما أهل به لغير الله، أي رفع الصوت عند ذبحه بغير ذكر الله تعالى. وسمي الهلال هلالا لرفعهم الصوت عند رؤيته. أما التلبيد، فقد قال العلماء: هو ضفر الرأس بالصمغ أو الخطمى وشبههما. مما يضم الشعر ويلزق بعضه ببعض، ويمنعه التمعط والقمل، فيستحب لكونه أرفق به. يَقُولُ : لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ ! لَبَّيْكَ ، لَبَّيْكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ ، وَالْمُلْكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ ، لاَ يَزِيدُ عَلَى هَؤُلاَءِ الْكَلِمَاتِ ، وَإِنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رَضِيَ الله عنهما كَانَ يَقُولُ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) يَرْكَعُ بِذِي الْحُلَيْفَةِ رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ إِذَا اسْتَوَتْ بِهِ النَّاقَةُ قَائِمَةً عِنْدَ مَسْجِدِ الْحُلَيْفَةِ ، أَهَلَّ بِهَؤُلاَءِ الْكَلِمَاتِ ، وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ رَضِيَ الله عنهما يَقُولُ : كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ الله عنه يُهِلُّ بِإِهْلاَلِ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) مِنْ هَؤُلاَءِ الْكَلِمَاتِ ، وَيَقُولُ : لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ ! لَبَّيْكَ ، لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ ، وَالْخَيْرُ فِي يَدَيْكَ لَبَّيْكَ وَالرَّغْبَاءُ إِلَيْكَ وَالْعَمَلُالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 843)