حديث 1133 جزء 1

انْتَهَيْتُ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما ، وَهُوَ مُتَوَسِّدٌ رِدَاءَهُ فِي فِي زَمْزَمَ أي عندها. وهي البئر المعروفة بمكة في داخل الحرم. زَمْزَمَ فِي زَمْزَمَ أي عندها. وهي البئر المعروفة بمكة في داخل الحرم. ، فَقُلْتُ لَهُ : أَخْبِرْنِي عَنْ صَوْمِ عَاشُورَاءَ ، فَقَالَ : إِذَا رَأَيْتَ هِلاَلَ الْمُحَرَّمِ فَاعْدُدْ فَاعْدُدْ ، وَأَصْبِحْ يَوْمَ التَّاسِعِ صَائِمًا هذا تصريح من ابن عباس بأن مذهبه أن عاشوراء هو اليوم التاسع من المحرم. ويتأوله على أنه مأخوذ من أظماء الإبل. فإن العرب تسمي اليوم الخامس من أيام الورد ربعا. وكذا باقي الأيام على هذه النسبة. فيكون التاسع عشر. وذهب جماهير العلماء من السلف والخلف بأن عاشوراء هو اليوم العاشر من المحرم. وهذا ظاهر الأحاديث ومقتضى اللفظ. وأما تقدير أخذه من الأظماء فبعيد. ، فَاعْدُدْ ، وَأَصْبِحْ يَوْمَ التَّاسِعِ صَائِمًا هذا تصريح من ابن عباس بأن مذهبه أن عاشوراء هو اليوم التاسع من المحرم. ويتأوله على أنه مأخوذ من أظماء الإبل. فإن العرب تسمي اليوم الخامس من أيام الورد ربعا. وكذا باقي الأيام على هذه النسبة. فيكون التاسع عشر. وذهب جماهير العلماء من السلف والخلف بأن عاشوراء هو اليوم العاشر من المحرم. وهذا ظاهر الأحاديث ومقتضى اللفظ. وأما تقدير أخذه من الأظماء فبعيد. وَأَصْبِحْ فَاعْدُدْ ، وَأَصْبِحْ يَوْمَ التَّاسِعِ صَائِمًا هذا تصريح من ابن عباس بأن مذهبه أن عاشوراء هو اليوم التاسع من المحرم. ويتأوله على أنه مأخوذ من أظماء الإبل. فإن العرب تسمي اليوم الخامس من أيام الورد ربعا. وكذا باقي الأيام على هذه النسبة. فيكون التاسع عشر. وذهب جماهير العلماء من السلف والخلف بأن عاشوراء هو اليوم العاشر من المحرم. وهذا ظاهر الأحاديث ومقتضى اللفظ. وأما تقدير أخذه من الأظماء فبعيد. يَوْمَ فَاعْدُدْ ، وَأَصْبِحْ يَوْمَ التَّاسِعِ صَائِمًا هذا تصريح من ابن عباس بأن مذهبه أن عاشوراء هو اليوم التاسع من المحرم. ويتأوله على أنه مأخوذ من أظماء الإبل. فإن العرب تسمي اليوم الخامس من أيام الورد ربعا. وكذا باقي الأيام على هذه النسبة. فيكون التاسع عشر. وذهب جماهير العلماء من السلف والخلف بأن عاشوراء هو اليوم العاشر من المحرم. وهذا ظاهر الأحاديث ومقتضى اللفظ. وأما تقدير أخذه من الأظماء فبعيد. التَّاسِعِ فَاعْدُدْ ، وَأَصْبِحْ يَوْمَ التَّاسِعِ صَائِمًا هذا تصريح من ابن عباس بأن مذهبه أن عاشوراء هو اليوم التاسع من المحرم. ويتأوله على أنه مأخوذ من أظماء الإبل. فإن العرب تسمي اليوم الخامس من أيام الورد ربعا. وكذا باقي الأيام على هذه النسبة. فيكون التاسع عشر. وذهب جماهير العلماء من السلف والخلف بأن عاشوراء هو اليوم العاشر من المحرم. وهذا ظاهر الأحاديث ومقتضى اللفظ. وأما تقدير أخذه من الأظماء فبعيد. صَائِمًا فَاعْدُدْ ، وَأَصْبِحْ يَوْمَ التَّاسِعِ صَائِمًا هذا تصريح من ابن عباس بأن مذهبه أن عاشوراء هو اليوم التاسع من المحرم. ويتأوله على أنه مأخوذ من أظماء الإبل. فإن العرب تسمي اليوم الخامس من أيام الورد ربعا. وكذا باقي الأيام على هذه النسبة. فيكون التاسع عشر. وذهب جماهير العلماء من السلف والخلف بأن عاشوراء هو اليوم العاشر من المحرم. وهذا ظاهر الأحاديث ومقتضى اللفظ. وأما تقدير أخذه من الأظماء فبعيد. ، قُلْتُ : هَكَذَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) يَصُومُهُ ؟ قَالَ : نَعَمْالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 795)