حديث 1104 جزء 1

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ الله عنه ، قَالَ :

كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) يُصَلِّي فِي رَمَضَانَ ، فَجِئْتُ فَقُمْتُ إِلَى جَنْبِهِ ، وَجَاءَ رَجُلٌ آخَرُ فَقَامَ أَيْضًا ، حَتَّى كُنَّا رَهْطًا رَهْطًا قال ابن الأثير في النهاية: الرهط من الرجال مادون العشرة وقيل: إلى الأربعين. ولا تكون فيهم امرأة. ولا واحد له من لفظه. ويجمع على أرهط وأرهاط. وجمع الجمع أراهط. ، فَلَمَّا فَلَمَّا حَسَّ هكذا هو في جميع النسخ: حس بغير ألف. ويقع في طرق بعض النسخ، نسخة أحس، بالألف وهذا هو الفصيح الذي جاء به القرآن. وأما حس، بحذف الألف، فلغة قليلة. وهذه الرواية تصح على هذه اللغة. حَسَّ فَلَمَّا حَسَّ هكذا هو في جميع النسخ: حس بغير ألف. ويقع في طرق بعض النسخ، نسخة أحس، بالألف وهذا هو الفصيح الذي جاء به القرآن. وأما حس، بحذف الألف، فلغة قليلة. وهذه الرواية تصح على هذه اللغة. النَّبِيُّ (ﷺ) أَنَّا خَلْفَهُ ، جَعَلَ يَتَجَوَّزُ يَتَجَوَّزُ أي يخفف ويقتصر على الجائز المجزئ، مع بعض المندوبات. والتجوز هنا للمصلحة. فِي الصَّلاَةِ ، ثُمَّ دَخَلَ رَحْلَهُ فَصَلَّى صَلاَةً لاَ يُصَلِّيهَا عِنْدَنَا ، قَالَ : قُلْنَا لَهُ ، حِينَ أَصْبَحْنَا : أَفَطِنْتَ لَنَا اللَّيْلَةَ ؟ قَالَ : فَقَالَ : نَعَمْ ، ذَاكَ الَّذِي حَمَلَنِي عَلَى الَّذِي صَنَعْتُ ، قَالَ : فَأَخَذَ يُوَاصِلُ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ، وَذَاكَ فِي آخِرِ الشَّهْرِ ، فَأَخَذَ رِجَالٌ مِنْ أَصْحَابِهِ يُوَاصِلُونَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : مَا بَالُ رِجَالٍ يُواصِلُونَ ! إِنَّكُمْ لَسْتُمْ مِثْلِي ، أَمَا وَاللَّهِ ! لَوْ لَوْ تَمَادَّ لِيَ الشَّهْرُ هكذا هو في معظم الأصول. وفي بعضها: تمادى. وكلاهما صحيح. وهو بمعني مد، في الرواية الأولى. تَمَادَّ لَوْ تَمَادَّ لِيَ الشَّهْرُ هكذا هو في معظم الأصول. وفي بعضها: تمادى. وكلاهما صحيح. وهو بمعني مد، في الرواية الأولى. لِيَ لَوْ تَمَادَّ لِيَ الشَّهْرُ هكذا هو في معظم الأصول. وفي بعضها: تمادى. وكلاهما صحيح. وهو بمعني مد، في الرواية الأولى. الشَّهْرُ لَوْ تَمَادَّ لِيَ الشَّهْرُ هكذا هو في معظم الأصول. وفي بعضها: تمادى. وكلاهما صحيح. وهو بمعني مد، في الرواية الأولى. لَوَاصَلْتُ وِصَالاً ، يَدَعُ يَدَعُ الْمُتَعَمِّقُونَ تَعَمُّقَهُمْ الجملة صفة لوصال. ومعنى يدع يترك. والتعمق المبالغة في الأمر، متشددا فيه، طالبا أقصى غايته. وقال النووي: هم المشددون في الأمور، المجاوزون الحدود، في قول أو فعل. الْمُتَعَمِّقُونَ يَدَعُ الْمُتَعَمِّقُونَ تَعَمُّقَهُمْ الجملة صفة لوصال. ومعنى يدع يترك. والتعمق المبالغة في الأمر، متشددا فيه، طالبا أقصى غايته. وقال النووي: هم المشددون في الأمور، المجاوزون الحدود، في قول أو فعل. تَعَمُّقَهُمْ يَدَعُ الْمُتَعَمِّقُونَ تَعَمُّقَهُمْ الجملة صفة لوصال. ومعنى يدع يترك. والتعمق المبالغة في الأمر، متشددا فيه، طالبا أقصى غايته. وقال النووي: هم المشددون في الأمور، المجاوزون الحدود، في قول أو فعل.المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 776)