حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَعُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ( قَالَ إِسْحَاقُ : أَخْبَرَنَا ، وَقَالَ الآخَرَانِ : حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ) عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ :
لَمَّا كَانَ يَوْمُ حُنَيْنٍ آثَرَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) نَاسًا فِي الْقِسْمَةِ ، فَأَعْطَى الأَقْرَعَ بْنَ حَابِسٍ مِائَةً مِنَ الإِبِلِ ، وَأَعْطَى عُيَيْنَةَ مِثْلَ ذَلِكَ ، وَأَعْطَى أُنَاسًا مِنْ أَشْرَافِ الْعَرَبِ ، وَآثَرَهُمْ يَوْمَئِذٍ فِي الْقِسْمَةِ ، فَقَالَ رَجُلٌ : وَاللَّهِ ! إِنَّ هَذِهِ لَقِسْمَةٌ مَا عُدِلَ فِيهَا ، وَمَا أُرِيدَ فِيهَا وَجْهُ اللَّهِ ، قَالَ فَقُلْتُ : وَاللَّهِ ! لأُخْبِرَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) ، قَالَ : فَأَتَيْتُهُ فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا قَالَ ، قَالَ : فَتَغَيَّرَ وَجْهُهُ حَتَّى حَتَّى كَانَ كَالصِّرْفِ كَانَ حَتَّى كَانَ كَالصِّرْفِ كَالصِّرْفِ حَتَّى كَانَ كَالصِّرْفِ ، ثُمَّ قَالَ : فَمَنْ يَعْدِلُ إِنْ لَمْ يَعْدِلِ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ! قَالَ : ثُمَّ قَالَ : يَرْحَمُ اللَّهُ مُوسَى ، قَدْ قَدْ أُوذِيَ بِأَكْثَرَ مِنْ هَذَا أُوذِيَ قَدْ أُوذِيَ بِأَكْثَرَ مِنْ هَذَا بِأَكْثَرَ قَدْ أُوذِيَ بِأَكْثَرَ مِنْ هَذَا مِنْ قَدْ أُوذِيَ بِأَكْثَرَ مِنْ هَذَا هَذَا قَدْ أُوذِيَ بِأَكْثَرَ مِنْ هَذَا فَصَبَرَ ، قَالَ قُلْتُ : لاَ جَرَمَ جَرَمَ لاَ أَرْفَعُ إِلَيْهِ بَعْدَهَا حَدِيثًاالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 739)