حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى بْنِ عُمَارَةَ ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ ،
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) لَمَّا فَتَحَ حُنَيْنًا قَسَمَ الْغَنَائِمَ ، فَأَعْطَى الْمُؤَلَّفَةَ قُلُوبُهُمْ ، فَبَلَغَهُ أَنَّ الأَنْصَارَ يُحِبُّونَ أَنْ أَنْ يُصِيبُوا مَا أَصَابَ النَّاسُ يُصِيبُوا أَنْ يُصِيبُوا مَا أَصَابَ النَّاسُ مَا أَنْ يُصِيبُوا مَا أَصَابَ النَّاسُ أَصَابَ أَنْ يُصِيبُوا مَا أَصَابَ النَّاسُ النَّاسُ أَنْ يُصِيبُوا مَا أَصَابَ النَّاسُ ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) فَخَطَبَهُمْ ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ ! أَلَمْ أَجِدْكُمْ ضُلاَّلاً فَهَدَاكُمُ اللَّهُ بِي ؟ وَعَالَةً وَعَالَةً ، فَأَغْنَاكُمُ اللَّهُ بِي ؟ وَمُتَفَرِّقِينَ وَمُتَفَرِّقِينَ ، فَجَمَعَكُمُ اللَّهُ بِي ؟ وَيَقُولُونَ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمَنُّ ، فَقَالَ أَلاَ تُجِيبُونِي ؟ فَقَالُوا : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمَنُّ ، فَقَالَ : أَمَا إِنَّكُمْ لَوْ شِئْتُمْ أَنْ تَقُولُوا كَذَا وَكَذَا ، وَكَانَ مِنَ الأَمْرِ كَذَا وَكَذَا ، لأَشْيَاءَ عَدَّدَهَا ، زَعَمَ عَمْرٌو أَنْ لاَ يَحْفَظُهَا ، فَقَالَ : أَلاَ تَرْضَوْنَ أَنْ يَذْهَبَ النَّاسُ بِالشَّاءِ بِالشَّاءِ وَالإِبِلِ ، وَتَذْهَبُونَ بِرَسُولِ اللَّهِ إِلَى رِحَالِكُمُ ؟ الأَنْصَارُ الأَنْصَارُ شِعَارٌ وَالنَّاسُ دِثَارٌ شِعَارٌ الأَنْصَارُ شِعَارٌ وَالنَّاسُ دِثَارٌ وَالنَّاسُ الأَنْصَارُ شِعَارٌ وَالنَّاسُ دِثَارٌ دِثَارٌ الأَنْصَارُ شِعَارٌ وَالنَّاسُ دِثَارٌ ، وَلَوْلاَ الْهِجْرَةُ لَكُنْتُ امْرَأً مِنَ الأَنْصَارِ ، وَلَوْ سَلَكَ النَّاسُ وَادِيًا وَشِعْبًا ، لَسَلَكْتُ وَادِيَ الأَنْصَارِ وَشِعْبَهُمْ ، إِنَّكُمْ سَتَلْقَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً ، فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِي عَلَى الْحَوْضِالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 739)