حَدَّثَنِي أَبُو الطَّاهِرِ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ،
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) قَالَ أَخْوَفُ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ مَا يُخْرِجُ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ زَهْرَةِ الدُّنْيَا قَالُوا : وَمَا زَهْرَةُ الدُّنْيَا ؟ يَا رَسُولَ اللَّهِ ! قَالَ بَرَكَاتُ الأَرْضِ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! وَهَلْ يَأْتِي الْخَيْرُ بِالشَّرِّ ؟ قَالَ لاَ يَأْتِي الْخَيْرُ إِلاَّ بِالْخَيْرِ ، لاَ يَأْتِي الْخَيْرُ إِلاَّ بِالْخَيْرِ ، لاَ يَأْتِي الْخَيْرُ إِلاَّ بِالْخَيْرِ ، إِنَّ كُلَّ مَا أَنْبَتَ الرَّبِيعُ يَقْتُلُ أَوْ يُلِمُّ ، إِلاَّ آكِلَةَ الْخَضِرِ ، فَإِنَّهَا تَأْكُلُ ، حَتَّى إِذَا امْتَدَّتْ خَاصِرَتَاهَا اسْتَقْبَلَتِ الشَّمْسَ ، ثُمَّ اجْتَرَّتْ وَبَالَتْ وَثَلَطَتْ ، ثُمَّ عَادَتْ فَأَكَلَتْ ، إِنَّ إِنَّ هَذَا الْمَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ هَذَا إِنَّ هَذَا الْمَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ الْمَالَ إِنَّ هَذَا الْمَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ إِنَّ هَذَا الْمَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ حُلْوَةٌ إِنَّ هَذَا الْمَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ ، فَمَنْ أَخَذَهُ بِحَقِّهِ ، وَوَضَعَهُ فِي حَقِّهِ ، فَنِعْمَ الْمَعُونَةُ هُوَ ، وَمَنْ أَخَذَهُ بِغَيْرِ حَقِّهِ ، كَانَ كَالَّذِي يَأْكُلُ وَلاَ يَشْبَعُالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 728)