حديث 1032 جزء 1

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ الْقَعْقَاعِ ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ :

أَتَى رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) رَجُلٌ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! أَىُّ الصَّدَقَةِ أَعْظَمُ ؟ فَقَالَ أَنْ تَصَدَّقَ وَأَنْتَ وَأَنْتَ صَحِيحٌ شَحِيحٌ قال الخطابي: الشح أعم من البخل. وكأن الشح جنس والبخل نوع. وأكثر ما يقال البخل في أفراد الأمور، والشح عام كالوصف اللازم وما هو من قبل الطبع. قال: فمعنى الحديث أن الشح غالب في حال الصحة. فإذا سمح فيها وتصدق كان أصدق في نيته وأعظم لأجره. بخلاف من أشرف على الموت وأيس من الحياة ورأى مصير المال لغيره، فإن صدقته حينئذ ناقصة، بالنسبة إلى حالة الصحة والشح ورجاء البقاء وخوف الفقر. صَحِيحٌ وَأَنْتَ صَحِيحٌ شَحِيحٌ قال الخطابي: الشح أعم من البخل. وكأن الشح جنس والبخل نوع. وأكثر ما يقال البخل في أفراد الأمور، والشح عام كالوصف اللازم وما هو من قبل الطبع. قال: فمعنى الحديث أن الشح غالب في حال الصحة. فإذا سمح فيها وتصدق كان أصدق في نيته وأعظم لأجره. بخلاف من أشرف على الموت وأيس من الحياة ورأى مصير المال لغيره، فإن صدقته حينئذ ناقصة، بالنسبة إلى حالة الصحة والشح ورجاء البقاء وخوف الفقر. شَحِيحٌ وَأَنْتَ صَحِيحٌ شَحِيحٌ قال الخطابي: الشح أعم من البخل. وكأن الشح جنس والبخل نوع. وأكثر ما يقال البخل في أفراد الأمور، والشح عام كالوصف اللازم وما هو من قبل الطبع. قال: فمعنى الحديث أن الشح غالب في حال الصحة. فإذا سمح فيها وتصدق كان أصدق في نيته وأعظم لأجره. بخلاف من أشرف على الموت وأيس من الحياة ورأى مصير المال لغيره، فإن صدقته حينئذ ناقصة، بالنسبة إلى حالة الصحة والشح ورجاء البقاء وخوف الفقر. ، تَخْشَى الْفَقْرَ وَتَأْمُلُ وَتَأْمُلُ الْغِنَى أي تطمع فيه. الْغِنَى وَتَأْمُلُ الْغِنَى أي تطمع فيه. ، وَلاَ تُمْهِلْ حَتَّى حَتَّى إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ أي بلغت الروح. والمراد قاربت بلوغ الحلقوم. إذ لو بلغته حقيقة لم تصح وصيته ولا صدقته ولا شيء من تصرفاته. إِذَا حَتَّى إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ أي بلغت الروح. والمراد قاربت بلوغ الحلقوم. إذ لو بلغته حقيقة لم تصح وصيته ولا صدقته ولا شيء من تصرفاته. بَلَغَتِ حَتَّى إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ أي بلغت الروح. والمراد قاربت بلوغ الحلقوم. إذ لو بلغته حقيقة لم تصح وصيته ولا صدقته ولا شيء من تصرفاته. الْحُلْقُومَ حَتَّى إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ أي بلغت الروح. والمراد قاربت بلوغ الحلقوم. إذ لو بلغته حقيقة لم تصح وصيته ولا صدقته ولا شيء من تصرفاته. قُلْتَ : لِفُلاَنٍ كَذَا ، وَلِفُلاَنٍ كَذَا ، أَلاَ وَقَدْ كَانَ لِفُلاَنٍالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 713)