حديث 903 جزء 1

أَنَّ يَهُودِيَّةً أَتَتْ عَائِشَةَ تَسْأَلُهَا تَسْأَلُهَا تعنى: فلما أعطتها السيدة عائشة ما سألته دعت لها. فقالت في دعائها: أعاذك الله، أي أجارك من عذاب القبر. ، فَقَالَتْ : أَعَاذَكِ اللَّهُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ ، قَالَتْ عَائِشَةُ : فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! يُعَذَّبُ النَّاسُ فِي الْقُبُورِ قَالَتْ عَمْرَةُ : فَقَالَتْ عَائِشَةُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : عَائِذًا عَائِذًا بِاللَّهِ هو من الصفات القائمة مقام المصدر. وناصبه محذوف. أي أعوذ عياذا به. بِاللَّهِ عَائِذًا بِاللَّهِ هو من الصفات القائمة مقام المصدر. وناصبه محذوف. أي أعوذ عياذا به. ثُمَّ رَكِبَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ذَاتَ غَدَاةٍ مَرْكَبًا ، فَخَسَفَتِ الشَّمْسُ ، قَالَتْ عَائِشَةُ : فَخَرَجْتُ فِي نِسْوَةٍ بَيْنَ ظَهْرَىِ الْحُجَرِ فِي الْمَسْجِدِ ، فَأَتَى رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) مِنْ مَرْكَبِهِ ، حَتَّى انْتَهَى إِلَى مُصَلاَّهُ مُصَلاَّهُ تعنى موقفه من المسجد. الَّذِي كَانَ يُصَلِّي فِيهِ ، فَقَامَ وَقَامَ النَّاسُ وَرَاءَهُ ، قَالَتْ عَائِشَةُ : فَقَامَ قِيَامًا طَوِيلاً ثُمَّ رَكَعَ ، فَرَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلاً ثُمَّ رَفَعَ ، فَقَامَ قِيَامًا طَوِيلاً وَهُوَ دُونَ الْقِيَامِ الأَوَّلِ ، ثُمَّ رَكَعَ فَرَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلاً ، وَهُوَ دُونَ ذَلِكَ الرُّكُوعِ ، ثُمَّ رَفَعَ وَقَدْ تَجَلَّتِ الشَّمْسُ ، فَقَالَ : إِنِّي قَدْ رَأَيْتُكُمْ تُفْتَنُونَ تُفْتَنُونَ أي تمتحنون. فِي الْقُبُورِ كَفِتْنَةِ الدَّجَّالِ ، قَالَتْ عَمْرَةُ : فَسَمِعْتُ عَائِشَةَ تَقُولُ : فَكُنْتُ أَسْمَعُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) ، بَعْدَ ذَلِكَ ، يَتَعَوَّذُ مِنْ عَذَابِ النَّارِ وَعَذَابِ الْقَبْرِالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 622)