بَابُ إِذَا تَصَدَّقَ عَلَى غَنِيٍّ وَهُوَ لاَ يَعْلَمُ

"‎قَالَ رَجُلٌ رَجُلٌ قيل إنه من بني إسرائيل. : لَأَتَصَدَّقَنَّ بِصَدَقَةٍ ، فَخَرَجَ بِصَدَقَتِهِ ، فَوَضَعَهَا فِي فِي يَدِ سَارِقٍ أي وهو يظنه فقيرا ولا يعلم أنه سارق وكذلك الزانية والغني. يَدِ فِي يَدِ سَارِقٍ أي وهو يظنه فقيرا ولا يعلم أنه سارق وكذلك الزانية والغني. سَارِقٍ فِي يَدِ سَارِقٍ أي وهو يظنه فقيرا ولا يعلم أنه سارق وكذلك الزانية والغني. ، فَأَصْبَحُوا فَأَصْبَحُوا القوم الذين فيهم هذا الرجل المتصدق. يَتَحَدَّثُونَ : تُصُدِّقَ عَلَى سَارِقٍ فَقَالَ : اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ ، لَأَتَصَدَّقَنَّ بِصَدَقَةٍ ، فَخَرَجَ بِصَدَقَتِهِ فَوَضَعَهَا فِي يَدَيْ زَانِيَةٍ ، فَأَصْبَحُوا فَأَصْبَحُوا القوم الذين فيهم هذا الرجل المتصدق. يَتَحَدَّثُونَ : تُصُدِّقَ اللَّيْلَةَ عَلَى زَانِيَةٍ ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ ، عَلَى زَانِيَةٍ ؟ لَأَتَصَدَّقَنَّ بِصَدَقَةٍ ، فَخَرَجَ بِصَدَقَتِهِ ، فَوَضَعَهَا فِي يَدَيْ غَنِيٍّ ، فَأَصْبَحُوا فَأَصْبَحُوا القوم الذين فيهم هذا الرجل المتصدق. يَتَحَدَّثُونَ : تُصُدِّقَ عَلَى غَنِيٍّ ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ ، عَلَى سَارِقٍ وَعَلَى زَانِيَةٍ وَعَلَى غَنِيٍّ ، فَأُتِيَ فَأُتِيَ رأى في المنام فَقِيلَ لَهُ : أَمَّا صَدَقَتُكَ عَلَى سَارِقٍ فَلَعَلَّهُ أَنْ يَسْتَعِفَّ يَسْتَعِفَّ 'الاستعفاف : الكف عن الحرام ، وعن وسؤال ما في أيدي الناس' عَنْ سَرِقَتِهِ ، وَأَمَّا الزَّانِيَةُ فَلَعَلَّهَا أَنْ تَسْتَعِفَّ تَسْتَعِفَّ 'الاسْتِعْفاف : طلبُ الَعَفاف والتعَفُّف، وهو الكَفُّ عن الحَرَام والسُّؤالِ من الناس' عَنْ زِنَاهَا ، وَأَمَّا الغَنِيُّ فَلَعَلَّهُ يَعْتَبِرُ فَيُنْفِقُ مِمَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 630)