بَابُ الذِّكْرِ فِي الكُسُوفِ رَوَاهُ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا

خَسَفَتِ خَسَفَتِ 'الخسف : احتجاب ضوء الشمس أو القمر' الشَّمْسُ ، فَقَامَ النَّبِيُّ (ﷺ) فَزِعًا ، يَخْشَى يَخْشَى أَنْ تَكُونَ السَّاعَةُ يخاف أن تكون ذلك من علامات قيام القيامة أَنْ يَخْشَى أَنْ تَكُونَ السَّاعَةُ يخاف أن تكون ذلك من علامات قيام القيامة تَكُونَ يَخْشَى أَنْ تَكُونَ السَّاعَةُ يخاف أن تكون ذلك من علامات قيام القيامة السَّاعَةُ يَخْشَى أَنْ تَكُونَ السَّاعَةُ يخاف أن تكون ذلك من علامات قيام القيامة ، فَأَتَى المَسْجِدَ ، فَصَلَّى بِأَطْوَلِ قِيَامٍ وَرُكُوعٍ وَسُجُودٍ رَأَيْتُهُ قَطُّ يَفْعَلُهُ ، وَقَالَ : "‎هَذِهِ الآيَاتُ الَّتِي يُرْسِلُ اللَّهُ ، لاَ تَكُونُ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلاَ لِحَيَاتِهِ ، وَلَكِنْ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ ، فَافْزَعُوا إِلَى ذِكْرِهِ وَدُعَائِهِ وَاسْتِغْفَارِهِ"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 473)