بَابُ حَدِيثِ جَابِرٍ الطَّوِيلِ وَقِصَّةِ أَبِي الْيَسَرِ

حديث 3006 جزء 1

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ ( وَتَقَارَبَا فِي لَفْظِ الْحَدِيثِ ) وَالسِّيَاقُ لِهَارُونَ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ مُجَاهِدٍ ، أَبِي حَزْرَةَ ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ ، قَالَ :

خَرَجْتُ أَنَا وَأَبِي نَطْلُبُ الْعِلْمَ فِي هَذَا الْحَىِّ مِنَ الأَنْصَارِ ، قَبْلَ أَنْ يَهْلِكُوا ، فَكَانَ أَوَّلُ مَنْ لَقِينَا أَبَا أَبَا الْيَسَرِ اسمه كعب بن عمرو. شهد العقبة وبدرا. وهو ابن عشرين سنة. وهو آخر من توفي من أهل بدر رضي الله عنهم. توفي بالمدينة سنة خمس وخمسين. الْيَسَرِ أَبَا الْيَسَرِ اسمه كعب بن عمرو. شهد العقبة وبدرا. وهو ابن عشرين سنة. وهو آخر من توفي من أهل بدر رضي الله عنهم. توفي بالمدينة سنة خمس وخمسين. ، صَاحِبَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، وَمَعَهُ غُلاَمٌ لَهُ ، مَعَهُ ضِمَامَةٌ ضِمَامَةٌ مِنْ صُحُفٍ بكسر الضاد المعجمة، أي رزمة يضم بعضها إلى بعض. هكذا وقع في جميع نسخ مسلم: ضمامة. وكذا نقله القاضي عن جميع النسخ. قال القاضي: وقال بعض شيوخنا: صوابه إضمامة، بكسر الهمزة قبل الضاد. قال القاضي: ولا يبعد عندي صحة ما جاءت به الرواية هنا. كما قالوا: ضبارة وإضبارة لجماعة الكتب. ولفافة لما يلف فيه الشئ. هذا كلام القاضي. وذكر صاحب نهاية الغريب أن الضمامة لغة في الإضمامة. والمشهور في اللغة: إضمامة بالألف. مِنْ ضِمَامَةٌ مِنْ صُحُفٍ بكسر الضاد المعجمة، أي رزمة يضم بعضها إلى بعض. هكذا وقع في جميع نسخ مسلم: ضمامة. وكذا نقله القاضي عن جميع النسخ. قال القاضي: وقال بعض شيوخنا: صوابه إضمامة، بكسر الهمزة قبل الضاد. قال القاضي: ولا يبعد عندي صحة ما جاءت به الرواية هنا. كما قالوا: ضبارة وإضبارة لجماعة الكتب. ولفافة لما يلف فيه الشئ. هذا كلام القاضي. وذكر صاحب نهاية الغريب أن الضمامة لغة في الإضمامة. والمشهور في اللغة: إضمامة بالألف. صُحُفٍ ضِمَامَةٌ مِنْ صُحُفٍ بكسر الضاد المعجمة، أي رزمة يضم بعضها إلى بعض. هكذا وقع في جميع نسخ مسلم: ضمامة. وكذا نقله القاضي عن جميع النسخ. قال القاضي: وقال بعض شيوخنا: صوابه إضمامة، بكسر الهمزة قبل الضاد. قال القاضي: ولا يبعد عندي صحة ما جاءت به الرواية هنا. كما قالوا: ضبارة وإضبارة لجماعة الكتب. ولفافة لما يلف فيه الشئ. هذا كلام القاضي. وذكر صاحب نهاية الغريب أن الضمامة لغة في الإضمامة. والمشهور في اللغة: إضمامة بالألف. ، وَعَلَى أَبِي الْيَسَرِ بُرْدَةٌ بُرْدَةٌ البردة شملة مخططة. وقيل: كساء مربع فيه صغر، يلبسه الأعراب. وجمعه برد. وَمَعَافِرِيٌّ وَمَعَافِرِيٌّ نوع من الثياب يعمل بقرية تسمى معافر. وقيل: هي نسبة إلى قبيلة نزلت تلك القرية. والميم فيه زائدة. ، وَعَلَى غُلاَمِهِ بُرْدَةٌ بُرْدَةٌ البردة شملة مخططة. وقيل: كساء مربع فيه صغر، يلبسه الأعراب. وجمعه برد. وَمَعَافِرِيٌّ وَمَعَافِرِيٌّ نوع من الثياب يعمل بقرية تسمى معافر. وقيل: هي نسبة إلى قبيلة نزلت تلك القرية. والميم فيه زائدة. ، فَقَالَ لَهُ أَبِي : يَا عَمِّ ! إِنِّي أَرَى فِي وَجْهِكَ سَفْعَةً سَفْعَةً مِنْ غَضَبٍ هي بفتح السين المهملة وضمها: لغتان. أي علامة وتغير. مِنْ سَفْعَةً مِنْ غَضَبٍ هي بفتح السين المهملة وضمها: لغتان. أي علامة وتغير. غَضَبٍ سَفْعَةً مِنْ غَضَبٍ هي بفتح السين المهملة وضمها: لغتان. أي علامة وتغير. ، قَالَ : أَجَلْ ، كَانَ لِي عَلَى فُلاَنِ بْنِ فُلاَنٍ الْحَرَامِيِّ مَالٌ ، فَأَتَيْتُ أَهْلَهُ فَسَلَّمْتُ ، فَقُلْتُ : ثَمَّ هُوَ ؟ قَالُوا : لاَ ، فَخَرَجَ عَلَىَّ ابْنٌ لَهُ جَفْرٌ جَفْرٌ الجفر هو الذي قارب البلوغ. وقيل: هو الذي قوي على الأكل. وقيل: ابن خمس سنين. ، فَقُلْتُ لَهُ : أَيْنَ أَبُوكَ ؟ قَالَ : سَمِعَ صَوْتَكَ فَدَخَلَ أَرِيكَةَ أَرِيكَةَ أُمِّي قال ثعلب: هي السرير الذي في الحجلة، ولا يكون السرير المفرد. وقال الأزهري. كل ما اتكأت عليه فهو أريكة. أُمِّي أَرِيكَةَ أُمِّي قال ثعلب: هي السرير الذي في الحجلة، ولا يكون السرير المفرد. وقال الأزهري. كل ما اتكأت عليه فهو أريكة. ، فَقُلْتُ : اخْرُجْ إِلَىَّ ، فَقَدْ عَلِمْتُ أَيْنَ أَنْتَ ، فَخَرَجَ ، فَقُلْتُ : مَا حَمَلَكَ عَلَى أَنِ اخْتَبَأْتَ مِنِّي ؟ قَالَ : أَنَا ، وَاللَّهِ ! أُحَدِّثُكَ ، ثُمَّ لاَ أَكْذِبُكَ ، خَشِيتُ ، وَاللَّهِ ! أَنْ أُحَدِّثَكَ فَأَكْذِبَكَ ، وَأَنْ أَعِدَكَ فَأُخْلِفَكَ ، وَكُنْتَ صَاحِبَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، وَكُنْتُ ، وَاللَّهِ مُعْسِرًا ، قَالَ قُلْتُ قُلْتُ : آللَّهِ ! قَالَ : اللَّهِ الأول بهمزة ممدودة على الاستفهام. والثاني بلا مد. والهاء فيهما مكسورة. هذا هو المشهور. قال القاضي: رويناه بكسرها وفتحها معا. قال: وأكثر أهل العربية لا يجيزون غير كسرها. : قُلْتُ : آللَّهِ ! قَالَ : اللَّهِ الأول بهمزة ممدودة على الاستفهام. والثاني بلا مد. والهاء فيهما مكسورة. هذا هو المشهور. قال القاضي: رويناه بكسرها وفتحها معا. قال: وأكثر أهل العربية لا يجيزون غير كسرها. آللَّهِ قُلْتُ : آللَّهِ ! قَالَ : اللَّهِ الأول بهمزة ممدودة على الاستفهام. والثاني بلا مد. والهاء فيهما مكسورة. هذا هو المشهور. قال القاضي: رويناه بكسرها وفتحها معا. قال: وأكثر أهل العربية لا يجيزون غير كسرها. ! قُلْتُ : آللَّهِ ! قَالَ : اللَّهِ الأول بهمزة ممدودة على الاستفهام. والثاني بلا مد. والهاء فيهما مكسورة. هذا هو المشهور. قال القاضي: رويناه بكسرها وفتحها معا. قال: وأكثر أهل العربية لا يجيزون غير كسرها. قَالَ قُلْتُ : آللَّهِ ! قَالَ : اللَّهِ الأول بهمزة ممدودة على الاستفهام. والثاني بلا مد. والهاء فيهما مكسورة. هذا هو المشهور. قال القاضي: رويناه بكسرها وفتحها معا. قال: وأكثر أهل العربية لا يجيزون غير كسرها. : قُلْتُ : آللَّهِ ! قَالَ : اللَّهِ الأول بهمزة ممدودة على الاستفهام. والثاني بلا مد. والهاء فيهما مكسورة. هذا هو المشهور. قال القاضي: رويناه بكسرها وفتحها معا. قال: وأكثر أهل العربية لا يجيزون غير كسرها. اللَّهِ قُلْتُ : آللَّهِ ! قَالَ : اللَّهِ الأول بهمزة ممدودة على الاستفهام. والثاني بلا مد. والهاء فيهما مكسورة. هذا هو المشهور. قال القاضي: رويناه بكسرها وفتحها معا. قال: وأكثر أهل العربية لا يجيزون غير كسرها. ! قُلْتُ قُلْتُ : آللَّهِ ! قَالَ : اللَّهِ الأول بهمزة ممدودة على الاستفهام. والثاني بلا مد. والهاء فيهما مكسورة. هذا هو المشهور. قال القاضي: رويناه بكسرها وفتحها معا. قال: وأكثر أهل العربية لا يجيزون غير كسرها. : قُلْتُ : آللَّهِ ! قَالَ : اللَّهِ الأول بهمزة ممدودة على الاستفهام. والثاني بلا مد. والهاء فيهما مكسورة. هذا هو المشهور. قال القاضي: رويناه بكسرها وفتحها معا. قال: وأكثر أهل العربية لا يجيزون غير كسرها. آللَّهِ قُلْتُ : آللَّهِ ! قَالَ : اللَّهِ الأول بهمزة ممدودة على الاستفهام. والثاني بلا مد. والهاء فيهما مكسورة. هذا هو المشهور. قال القاضي: رويناه بكسرها وفتحها معا. قال: وأكثر أهل العربية لا يجيزون غير كسرها. ! قُلْتُ : آللَّهِ ! قَالَ : اللَّهِ الأول بهمزة ممدودة على الاستفهام. والثاني بلا مد. والهاء فيهما مكسورة. هذا هو المشهور. قال القاضي: رويناه بكسرها وفتحها معا. قال: وأكثر أهل العربية لا يجيزون غير كسرها. قَالَ قُلْتُ : آللَّهِ ! قَالَ : اللَّهِ الأول بهمزة ممدودة على الاستفهام. والثاني بلا مد. والهاء فيهما مكسورة. هذا هو المشهور. قال القاضي: رويناه بكسرها وفتحها معا. قال: وأكثر أهل العربية لا يجيزون غير كسرها. : قُلْتُ : آللَّهِ ! قَالَ : اللَّهِ الأول بهمزة ممدودة على الاستفهام. والثاني بلا مد. والهاء فيهما مكسورة. هذا هو المشهور. قال القاضي: رويناه بكسرها وفتحها معا. قال: وأكثر أهل العربية لا يجيزون غير كسرها. اللَّهِ قُلْتُ : آللَّهِ ! قَالَ : اللَّهِ الأول بهمزة ممدودة على الاستفهام. والثاني بلا مد. والهاء فيهما مكسورة. هذا هو المشهور. قال القاضي: رويناه بكسرها وفتحها معا. قال: وأكثر أهل العربية لا يجيزون غير كسرها. ، قُلْتُ قُلْتُ : آللَّهِ ! قَالَ : اللَّهِ الأول بهمزة ممدودة على الاستفهام. والثاني بلا مد. والهاء فيهما مكسورة. هذا هو المشهور. قال القاضي: رويناه بكسرها وفتحها معا. قال: وأكثر أهل العربية لا يجيزون غير كسرها. : قُلْتُ : آللَّهِ ! قَالَ : اللَّهِ الأول بهمزة ممدودة على الاستفهام. والثاني بلا مد. والهاء فيهما مكسورة. هذا هو المشهور. قال القاضي: رويناه بكسرها وفتحها معا. قال: وأكثر أهل العربية لا يجيزون غير كسرها. آللَّهِ قُلْتُ : آللَّهِ ! قَالَ : اللَّهِ الأول بهمزة ممدودة على الاستفهام. والثاني بلا مد. والهاء فيهما مكسورة. هذا هو المشهور. قال القاضي: رويناه بكسرها وفتحها معا. قال: وأكثر أهل العربية لا يجيزون غير كسرها. ! قُلْتُ : آللَّهِ ! قَالَ : اللَّهِ الأول بهمزة ممدودة على الاستفهام. والثاني بلا مد. والهاء فيهما مكسورة. هذا هو المشهور. قال القاضي: رويناه بكسرها وفتحها معا. قال: وأكثر أهل العربية لا يجيزون غير كسرها. قَالَ قُلْتُ : آللَّهِ ! قَالَ : اللَّهِ الأول بهمزة ممدودة على الاستفهام. والثاني بلا مد. والهاء فيهما مكسورة. هذا هو المشهور. قال القاضي: رويناه بكسرها وفتحها معا. قال: وأكثر أهل العربية لا يجيزون غير كسرها. : قُلْتُ : آللَّهِ ! قَالَ : اللَّهِ الأول بهمزة ممدودة على الاستفهام. والثاني بلا مد. والهاء فيهما مكسورة. هذا هو المشهور. قال القاضي: رويناه بكسرها وفتحها معا. قال: وأكثر أهل العربية لا يجيزون غير كسرها. اللَّهِ قُلْتُ : آللَّهِ ! قَالَ : اللَّهِ الأول بهمزة ممدودة على الاستفهام. والثاني بلا مد. والهاء فيهما مكسورة. هذا هو المشهور. قال القاضي: رويناه بكسرها وفتحها معا. قال: وأكثر أهل العربية لا يجيزون غير كسرها. ، قَالَ فَأَتَى بِصَحِيفَتِهِ فَمَحَاهَا بِيَدِهِ ، فَقَالَ : إِنْ وَجَدْتَ قَضَاءً فَاقْضِنِي ، وَإِلاَّ ، أَنْتَ فِي حِلٍّ ، فَأَشْهَدُ بَصَرُ بَصَرُ عَيْنَىَّ هَاتَيْنِ هو بفتح الصاد ورفع الراء هذه رواية الأكثرين. ورواه جماعة بضم الصاد وفتح الراء، عيناي هاتان. وكلاهما صحيح ولكن الأول أولى. عَيْنَىَّ بَصَرُ عَيْنَىَّ هَاتَيْنِ هو بفتح الصاد ورفع الراء هذه رواية الأكثرين. ورواه جماعة بضم الصاد وفتح الراء، عيناي هاتان. وكلاهما صحيح ولكن الأول أولى. هَاتَيْنِ بَصَرُ عَيْنَىَّ هَاتَيْنِ هو بفتح الصاد ورفع الراء هذه رواية الأكثرين. ورواه جماعة بضم الصاد وفتح الراء، عيناي هاتان. وكلاهما صحيح ولكن الأول أولى. ( وَوَضَعَ إِصْبَعَيْهِ عَلَى عَيْنَيْهِ ) وَسَمْعُ وَسَمْعُ أُذُنَىَّ هَاتَيْنِ بإسكان الميم ورفع العين. هذه رواية الأكثرين. ورواه جماعة سمع بكسر الميم، أذناي هاتان. وكلاهما صحيح ولكن الأول أولى. أُذُنَىَّ وَسَمْعُ أُذُنَىَّ هَاتَيْنِ بإسكان الميم ورفع العين. هذه رواية الأكثرين. ورواه جماعة سمع بكسر الميم، أذناي هاتان. وكلاهما صحيح ولكن الأول أولى. هَاتَيْنِ وَسَمْعُ أُذُنَىَّ هَاتَيْنِ بإسكان الميم ورفع العين. هذه رواية الأكثرين. ورواه جماعة سمع بكسر الميم، أذناي هاتان. وكلاهما صحيح ولكن الأول أولى. ، وَوَعَاهُ قَلْبِي هَذَا ( وَأَشَارَ إِلَى مَنَاطِ مَنَاطِ قَلْبِهِ هو بفتح الميم. وفي بعض النسخ المعتمدة: نياط، بكسر النون. ومعناهما واحد. وهو عرق معلق بالقلب. قَلْبِهِ مَنَاطِ قَلْبِهِ هو بفتح الميم. وفي بعض النسخ المعتمدة: نياط، بكسر النون. ومعناهما واحد. وهو عرق معلق بالقلب. ) رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) وَهُوَ يَقُولُ مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرًا ، أَوْ وَضَعَ عَنْهُ ، أَظَلَّهُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 2302)

حديث 3007 جزء 1

setting

قَالَ فَقُلْتُ لَهُ أَنَا : يَا عَمِّ ! لَوْ أَنَّكَ أَخَذْتَ أَخَذْتَ هكذا هو في جميع النسخ: وأخذت، بالواو. وكذا نقله القاضي عن جميع النسخ والروايات. ووجه الكلام وصوابه أن يقول: أو أخذت، بأو. لأن المقصود أن يكون على أحدهما بردتان، وعلى الآخر معافريان. بُرْدَةَ غُلاَمِكَ وَأَعْطَيْتَهُ مَعَافِرِيَّكَ ، وَأَخَذْتَ وَأَخَذْتَ هكذا هو في جميع النسخ: وأخذت، بالواو. وكذا نقله القاضي عن جميع النسخ والروايات. ووجه الكلام وصوابه أن يقول: أو أخذت، بأو. لأن المقصود أن يكون على أحدهما بردتان، وعلى الآخر معافريان. مَعَافِرِيَّهُ وَأَعْطَيْتَهُ بُرْدَتَكَ ، فَكَانَتْ عَلَيْكَ حُلَّةٌ حُلَّةٌ الحلة ثوبان: إزار ورداء. قال أهل اللغة: لا تكون إلا ثوبين. سميت بذلك لأن أحدهما يحل على الآخر وقيل: لا تكون الحلة إلا الثوب الجديد الذي يحل من طيه. وَعَلَيْهِ حُلَّةٌ حُلَّةٌ الحلة ثوبان: إزار ورداء. قال أهل اللغة: لا تكون إلا ثوبين. سميت بذلك لأن أحدهما يحل على الآخر وقيل: لا تكون الحلة إلا الثوب الجديد الذي يحل من طيه. ، فَمَسَحَ رَأْسِي وَقَالَ : اللَّهُمَّ ! بَارِكْ فِيهِ ، يَا ابْنَ أَخِي ! بَصَرُ عَيْنَىَّ هَاتَيْنِ ، وَسَمْعُ أُذُنَىَّ هَاتَيْنِ ، وَوَعَاهُ قَلْبِي هَذَا ( وَأَشَارَ إِلَى مَنَاطِ قَلْبِهِ ) رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) وَهُوَ يَقُولُ أَطْعِمُوهُمْ مِمَّا تَأْكُلُونَ ، وَأَلْبِسُوهُمْ مِمَّا تَلْبَسُونَ ، وَكَانَ أَنْ أَعْطَيْتُهُ مِنْ مَتَاعِ الدُّنْيَا أَهْوَنَ عَلَىَّ مِنْ أَنْ يَأْخُذَ مِنْ حَسَنَاتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 2303)

حديث 3008 جزء 1

setting

ثُمَّ مَضَيْنَا حَتَّى أَتَيْنَا جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ فِي مَسْجِدِهِ ، وَهُوَ يُصَلِّي فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ ، مُشْتَمِلاً مُشْتَمِلاً بِهِ أي ملتحفا. اشتمالا ليس باشتمال الصماء المنهي عنه. بِهِ مُشْتَمِلاً بِهِ أي ملتحفا. اشتمالا ليس باشتمال الصماء المنهي عنه. ، فَتَخَطَّيْتُ الْقَوْمَ حَتَّى جَلَسْتُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ ، فَقُلْتُ : يَرْحَمُكَ اللَّهُ ! أَتُصَلِّي فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ وَرِدَاؤُكَ إِلَى جَنْبِكَ ؟ قَالَ : فَقَالَ بِيَدِهِ فِي صَدْرِي هَكَذَا ، وَفَرَّقَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ وَقَوَّسَهَا : أَرَدْتُ أَنْ يَدْخُلَ يَدْخُلَ عَلَىَّ الأَحْمَقُ مِثْلُكَ المراد بالأحمق، هنا، الجاهل. وحقيقة الأحمق من يعمل ما يضره مع علمه بقبحه. عَلَىَّ يَدْخُلَ عَلَىَّ الأَحْمَقُ مِثْلُكَ المراد بالأحمق، هنا، الجاهل. وحقيقة الأحمق من يعمل ما يضره مع علمه بقبحه. الأَحْمَقُ يَدْخُلَ عَلَىَّ الأَحْمَقُ مِثْلُكَ المراد بالأحمق، هنا، الجاهل. وحقيقة الأحمق من يعمل ما يضره مع علمه بقبحه. مِثْلُكَ يَدْخُلَ عَلَىَّ الأَحْمَقُ مِثْلُكَ المراد بالأحمق، هنا، الجاهل. وحقيقة الأحمق من يعمل ما يضره مع علمه بقبحه. ، فَيَرَانِي كَيْفَ أَصْنَعُ ، فَيَصْنَعُ مِثْلَهُ ، أَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) فِي مَسْجِدِنَا هَذَا ، وَفِي يَدِهِ عُرْجُونُ عُرْجُونُ هو الغصن. ابْنِ ابْنِ طَابٍ نوع من التمر. طَابٍ ابْنِ طَابٍ نوع من التمر. ، فَرَأَى فِي قِبْلَةِ الْمَسْجِدِ نُخَامَةً فَحَكَّهَا بِالْعُرْجُونِ ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا فَقَالَ أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنْ يُعْرِضَ اللَّهُ عَنْهُ ؟ قَالَ فَخَشَعْنَا فَخَشَعْنَا كذا رواية الجمهور: فخشعنا. ورواه جماعة فجشعنا. وكلاهما صحيح. والأول من الخشوع وهو الخضوع والتذلل والسكون. وأيضا غض البصر. وأيضا الخوف. وأما الثاني فمعناه الفزع. ، ثُمَّ قَالَ أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنْ يُعْرِضَ اللَّهُ عَنْهُ ؟ قَالَ فَخَشَعْنَا فَخَشَعْنَا كذا رواية الجمهور: فخشعنا. ورواه جماعة فجشعنا. وكلاهما صحيح. والأول من الخشوع وهو الخضوع والتذلل والسكون. وأيضا غض البصر. وأيضا الخوف. وأما الثاني فمعناه الفزع. ، ثُمَّ قَالَ أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنْ يُعْرِضَ اللَّهُ عَنْهُ ؟ قُلْنَا : لاَ أَيُّنَا ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ! قَالَ فَإِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا قَامَ يُصَلِّي ، فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى قِبَلَ قِبَلَ وَجْهِهِ قال العلماء: تأويله أي الجهة التي عظمها أو الكعبة التي عظمها قبل وجهه. وَجْهِهِ قِبَلَ وَجْهِهِ قال العلماء: تأويله أي الجهة التي عظمها أو الكعبة التي عظمها قبل وجهه. ، فَلاَ يَبْصُقَنَّ قِبَلَ قِبَلَ وَجْهِهِ قال العلماء: تأويله أي الجهة التي عظمها أو الكعبة التي عظمها قبل وجهه. وَجْهِهِ قِبَلَ وَجْهِهِ قال العلماء: تأويله أي الجهة التي عظمها أو الكعبة التي عظمها قبل وجهه. ، وَلاَ عَنْ يَمِينِهِ ، وَلْيَبْصُقْ عَنْ يَسَارِهِ ، تَحْتَ رِجْلِهِ الْيُسْرَى ، فَإِنْ فَإِنْ عَجِلَتْ بِهِ بَادِرَةٌ أي غلبته بصقة أو نخامة بدرت منه. عَجِلَتْ فَإِنْ عَجِلَتْ بِهِ بَادِرَةٌ أي غلبته بصقة أو نخامة بدرت منه. بِهِ فَإِنْ عَجِلَتْ بِهِ بَادِرَةٌ أي غلبته بصقة أو نخامة بدرت منه. بَادِرَةٌ فَإِنْ عَجِلَتْ بِهِ بَادِرَةٌ أي غلبته بصقة أو نخامة بدرت منه. فَلْيَقُلْ بِثَوْبِهِ هَكَذَا ثُمَّ طَوَى ثَوْبَهُ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ فَقَالَ أَرُونِي أَرُونِي عَبِيرًا قال أبو عبيد: العبير، عند العرب، هو الزعفران وحده. وقال الأصمعي: هو أخلاط من الطيب تجمع بالزعفران. قال ابن قتيبة: ولا أرى القول إلا ما قاله الأصمعي. عَبِيرًا أَرُونِي عَبِيرًا قال أبو عبيد: العبير، عند العرب، هو الزعفران وحده. وقال الأصمعي: هو أخلاط من الطيب تجمع بالزعفران. قال ابن قتيبة: ولا أرى القول إلا ما قاله الأصمعي. فَقَامَ فَتًى مِنَ الْحَىِّ يَشْتَدُّ يَشْتَدُّ أي يسعى ويعدو عدوا شديدا. إِلَى أَهْلِهِ ، فَجَاءَ بِخَلُوقٍ بِخَلُوقٍ هو طيب من أنواع مختلفة يجمع بالزعفران، وهو العبير على تفسير الأصمعي. وهو ظاهر الحديث. فإنه أمر بإحضار عبير فأحضر خلوقا. فلو لم يكن هو هو، لم يكن ممتثلا. فِي رَاحَتِهِ ، فَأَخَذَهُ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) فَجَعَلَهُ عَلَى رَأْسِ الْعُرْجُونِ الْعُرْجُونِ هو الغصن. ، ثُمَّ لَطَخَ بِهِ عَلَى أَثَرِ النُّخَامَةِ ، فَقَالَ جَابِرٌ : فَمِنْ هُنَاكَ جَعَلْتُمُ الْخَلُوقَ فِي مَسَاجِدِكُمْالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 2304)

حديث 3009 جزء 1

setting

سِرْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) فِي غَزْوَةِ بَطْنِ بَطْنِ بُوَاطٍ قال القاضي رحمه الله: قال أهل اللغة: هو بالضم، وهي رواية أكثر المحدثين. وكذا قيده البكري. وهو جبل من جبال جهينة. بُوَاطٍ بَطْنِ بُوَاطٍ قال القاضي رحمه الله: قال أهل اللغة: هو بالضم، وهي رواية أكثر المحدثين. وكذا قيده البكري. وهو جبل من جبال جهينة. ، وَهُوَ يَطْلُبُ الْمَجْدِيَّ بْنَ عَمْرٍو الْجُهَنِيَّ ، وَكَانَ النَّاضِحُ النَّاضِحُ هو البعير الذي يستقى عليه. يَعْقُبُهُ يَعْقُبُهُ هكذا هو في رواية أكثرهم: يعقبه. وفي بعضها: يعتقبه. وكلاهما صحيح. يقال: عقبه. واعتقبه. واعتقبنا. كله من هذا. مِنَّا الْخَمْسَةُ وَالسِّتَّةُ وَالسَّبْعَةُ ، فَدَارَتْ عُقْبَةُ عُقْبَةُ رَجُلٍ العقبة ركوب هذا نوبة وهذا نوبة. قال صاحب العين: هي ركوب مقدار فرسخين. رَجُلٍ عُقْبَةُ رَجُلٍ العقبة ركوب هذا نوبة وهذا نوبة. قال صاحب العين: هي ركوب مقدار فرسخين. مِنَ الأَنْصَارِ عَلَى نَاضِحٍ نَاضِحٍ هو البعير الذي يستقى عليه. لَهُ ، فَأَنَاخَهُ فَرَكِبَهُ ، ثُمَّ بَعَثَهُ فَتَلَدَّنَ فَتَلَدَّنَ عَلَيْهِ بَعْضَ التَّلَدُّنِ أي تلكأ وتوقف. عَلَيْهِ فَتَلَدَّنَ عَلَيْهِ بَعْضَ التَّلَدُّنِ أي تلكأ وتوقف. بَعْضَ فَتَلَدَّنَ عَلَيْهِ بَعْضَ التَّلَدُّنِ أي تلكأ وتوقف. التَّلَدُّنِ فَتَلَدَّنَ عَلَيْهِ بَعْضَ التَّلَدُّنِ أي تلكأ وتوقف. ، فَقَالَ لَهُ : شَأْ شَأْ ، لَعَنَكَ اللَّهُ هكذا هو في نسخ بلادنا: شأ. وذكر القاضي عياض أن الرواة اختلفوا فيه. فرواه بعضهم بالشين المعجمة، كما ذكرناه، وبعضهم بالمهملة. قالوا: وكلاهما كلمة زجر للبعير. يقال: شأشأت بالبعير، بالمعجمة والمهملة إذا زجرته وقلت له شأ. ، شَأْ ، لَعَنَكَ اللَّهُ هكذا هو في نسخ بلادنا: شأ. وذكر القاضي عياض أن الرواة اختلفوا فيه. فرواه بعضهم بالشين المعجمة، كما ذكرناه، وبعضهم بالمهملة. قالوا: وكلاهما كلمة زجر للبعير. يقال: شأشأت بالبعير، بالمعجمة والمهملة إذا زجرته وقلت له شأ. لَعَنَكَ شَأْ ، لَعَنَكَ اللَّهُ هكذا هو في نسخ بلادنا: شأ. وذكر القاضي عياض أن الرواة اختلفوا فيه. فرواه بعضهم بالشين المعجمة، كما ذكرناه، وبعضهم بالمهملة. قالوا: وكلاهما كلمة زجر للبعير. يقال: شأشأت بالبعير، بالمعجمة والمهملة إذا زجرته وقلت له شأ. اللَّهُ شَأْ ، لَعَنَكَ اللَّهُ هكذا هو في نسخ بلادنا: شأ. وذكر القاضي عياض أن الرواة اختلفوا فيه. فرواه بعضهم بالشين المعجمة، كما ذكرناه، وبعضهم بالمهملة. قالوا: وكلاهما كلمة زجر للبعير. يقال: شأشأت بالبعير، بالمعجمة والمهملة إذا زجرته وقلت له شأ. ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) مَنْ هَذَا اللاَّعِنُ بَعِيرَهُ ؟ قَالَ : أَنَا ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ! قَالَ انْزِلْ عَنْهُ ، فَلاَ تَصْحَبْنَا بِمَلْعُونٍ ، لاَ تَدْعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ ، وَلاَ تَدْعُوا عَلَى أَوْلاَدِكُمْ ، وَلاَ تَدْعُوا عَلَى أَمْوَالِكُمْ ، لاَ تُوَافِقُوا مِنَ اللَّهِ سَاعَةً يُسْأَلُ فِيهَا عَطَاءٌ ، فَيَسْتَجِيبُ لَكُمْالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 2304)

حديث 3010 جزء 1

setting

سِرْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، حَتَّى إِذَا كَانَتْ عُشَيْشِيَةٌ عُشَيْشِيَةٌ قال سيبويه: صغروها على غير تكبيرها. وكان أصلها عشية، فأبدلوا إحدى الياءين شينا. وَدَنَوْنَا مَاءً مِنْ مِيَاهِ الْعَرَبِ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) مَنْ رَجُلٌ يَتَقَدَّمُنَا فَيَمْدُرُ فَيَمْدُرُ الْحَوْضَ أي يطينه ويصلحه. الْحَوْضَ فَيَمْدُرُ الْحَوْضَ أي يطينه ويصلحه. فَيَشْرَبُ وَيَسْقِينَا ؟ قَالَ جَابِرٌ : فَقُمْتُ فَقُلْتُ : هَذَا رَجُلٌ ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ! فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) أَىُّ رَجُلٍ مَعَ جَابِرٍ ؟ فَقَامَ جَبَّارُ بْنُ صَخْرٍ ، فَانْطَلَقْنَا إِلَى الْبِئْرِ ، فَنَزَعْنَا فَنَزَعْنَا فِي الْحَوْضِ سَجْلاً أي أخذنا وجبلنا. والسجل الدلو المملوءة. فِي فَنَزَعْنَا فِي الْحَوْضِ سَجْلاً أي أخذنا وجبلنا. والسجل الدلو المملوءة. الْحَوْضِ فَنَزَعْنَا فِي الْحَوْضِ سَجْلاً أي أخذنا وجبلنا. والسجل الدلو المملوءة. سَجْلاً فَنَزَعْنَا فِي الْحَوْضِ سَجْلاً أي أخذنا وجبلنا. والسجل الدلو المملوءة. أَوْ سَجْلَيْنِ ، ثُمَّ مَدَرْنَاهُ ، ثُمَّ نَزَعْنَا فِيهِ حَتَّى حَتَّى أَفْهَقْنَاهُ هكذا هو في نسخنا. وكذا ذكره القاضي عن الجمهور: ومعناه ملأناه. أَفْهَقْنَاهُ حَتَّى أَفْهَقْنَاهُ هكذا هو في نسخنا. وكذا ذكره القاضي عن الجمهور: ومعناه ملأناه. ، فَكَانَ أَوَّلَ طَالِعٍ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ، فَقَالَ أَتَأْذَنَانِ ؟ قُلْنَا : نَعَمْ ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ! فَأَشْرَعَ نَاقَتَهُ فَشَرِبَتْ ، شَنَقَ شَنَقَ لَهَا يقال: شنقها وأشنقها. أي كففتها بزمامها وأنت راكبها. قال ابن دريد: هو أن تجذب زمامها حتى تقارب رأسها قادمة الرحل. لَهَا شَنَقَ لَهَا يقال: شنقها وأشنقها. أي كففتها بزمامها وأنت راكبها. قال ابن دريد: هو أن تجذب زمامها حتى تقارب رأسها قادمة الرحل. فَشَجَتْ فَشَجَتْ يقال: فشج البعير إذا فرج بين رجليه للبول. وفشج أشد من فشج. قاله الأزهري وغيره. هذا الذي ذكرناه من ضبطه هو الصحيح الموجود في عامة النسخ. وهو الذي ذكره الخطابي والهروي وغيرهما من أهل الغريب. فَبَالَتْ ، ثُمَّ عَدَلَ بِهَا فَأَنَاخَهَا ، ثُمَّ جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) إِلَى الْحَوْضِ فَتَوَضَّأَ مِنْهُ ، ثُمَّ قُمْتُ فَتَوَضَّأْتُ مِنْ مُتَوَضَّإِ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، فَذَهَبَ جَبَّارُ بْنُ صَخْرٍ يَقْضِي حَاجَتَهُ ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) لِيُصَلِّيَ ، وَكَانَتْ عَلَىَّ بُرْدَةٌ ذَهَبْتُ أَنْ أُخَالِفَ بَيْنَ طَرَفَيْهَا فَلَمْ تَبْلُغْ لِي ، وَكَانَتْ لَهَا ذَبَاذِبُ ذَبَاذِبُ أي أهداب وأطراف. واحدها ذبذب. سميت بذلك لأنها تتذبذب على صاحبها إذا مشى. أي تتحرك وتضطرب. فَنَكَّسْتُهَا فَنَكَّسْتُهَا بتخفيف الكاف وتشديدها. قال في المصباح: نكسته نكسا، من باب قتل، قلبته. ومنه قيل ولد منكوس، إذا خرج رجلاه قبل رأسه. ثُمَّ خَالَفْتُ بَيْنَ طَرَفَيْهَا ، ثُمَّ تَوَاقَصْتُ تَوَاقَصْتُ عَلَيْهَا أي أمسكت عليها بعنقي وحنيته عليها لئلا تسقط. عَلَيْهَا تَوَاقَصْتُ عَلَيْهَا أي أمسكت عليها بعنقي وحنيته عليها لئلا تسقط. ، ثُمَّ جِئْتُ حَتَّى قُمْتُ عَنْ يَسَارِ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، فَأَخَذَ بِيَدِي فَأَدَارَنِي حَتَّى أَقَامَنِي عَنْ يَمِينِهِ ، ثُمَّ جَاءَ جَبَّارُ بْنُ صَخْرٍ فَتَوَضَّأَ ، ثُمَّ جَاءَ فَقَامَ عَنْ يَسَارِ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) بِيَدَيْنَا جَمِيعًا ، فَدَفَعَنَا حَتَّى أَقَامَنَا خَلْفَهُ ، فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) يَرْمُقُنِي يَرْمُقُنِي أي ينظر إلي نظرا متتابعا. وَأَنَا لاَ أَشْعُرُ ، ثُمَّ فَطِنْتُ بِهِ ، فَقَالَ هَكَذَا ، بِيَدِهِ ، يَعْنِي شُدَّ وَسَطَكَ ، فَلَمَّا فَرَغَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) قَالَ يَا جَابِرُ ! قُلْتُ : لَبَّيْكَ ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ! قَالَ إِذَا كَانَ وَاسِعًا فَخَالِفْ بَيْنَ طَرَفَيْهِ ، وَإِذَا كَانَ ضَيِّقًا فَاشْدُدْهُ فَاشْدُدْهُ عَلَى حِقْوِكَ هو بفتح الحاء وكسرها. وهو معقد الإزار. والمراد هنا أن يبلغ السرة. عَلَى فَاشْدُدْهُ عَلَى حِقْوِكَ هو بفتح الحاء وكسرها. وهو معقد الإزار. والمراد هنا أن يبلغ السرة. حِقْوِكَ فَاشْدُدْهُ عَلَى حِقْوِكَ هو بفتح الحاء وكسرها. وهو معقد الإزار. والمراد هنا أن يبلغ السرة.المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 2306)

حديث 3011 جزء 1

setting

سِرْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، وَكَانَ قُوتُ كُلِّ رَجُلٍ مِنَّا ، فِي كُلِّ يَوْمٍ ، تَمْرَةً ، فَكَانَ يَمَصُّهَا ثُمَّ يَصُرُّهَا فِي ثَوْبِهِ ، وَكُنَّا وَكُنَّا نَخْتَبِطُ بِقِسِيِّنَا معنى نختبط نضرب الشجر ليتحات ورقه فنأكله. والقسى جمع قوس. نَخْتَبِطُ وَكُنَّا نَخْتَبِطُ بِقِسِيِّنَا معنى نختبط نضرب الشجر ليتحات ورقه فنأكله. والقسى جمع قوس. بِقِسِيِّنَا وَكُنَّا نَخْتَبِطُ بِقِسِيِّنَا معنى نختبط نضرب الشجر ليتحات ورقه فنأكله. والقسى جمع قوس. وَنَأْكُلُ ، حَتَّى حَتَّى قَرِحَتْ أَشْدَاقُنَا أي تجرحت من خشونة الورق وحرارته. قَرِحَتْ حَتَّى قَرِحَتْ أَشْدَاقُنَا أي تجرحت من خشونة الورق وحرارته. أَشْدَاقُنَا حَتَّى قَرِحَتْ أَشْدَاقُنَا أي تجرحت من خشونة الورق وحرارته. ، فَأُقْسِمُ فَأُقْسِمُ أُخْطِئَهَا معنى أقسم أحلف. وقوله أخطئها أي فاتته. ومعناه أنه كان للتمر قاسم يقسمه بينهم، فيعطي كل إنسان تمرة كل يوم. فقسم في بعض الأيام ونسي إنسانا فلم يعطه تمرته، وظن أنه أعطاه. فتنازعا في ذلك. وشهدنا له أنه لم يعطها، فأعطيها بعد الشهادة. أُخْطِئَهَا فَأُقْسِمُ أُخْطِئَهَا معنى أقسم أحلف. وقوله أخطئها أي فاتته. ومعناه أنه كان للتمر قاسم يقسمه بينهم، فيعطي كل إنسان تمرة كل يوم. فقسم في بعض الأيام ونسي إنسانا فلم يعطه تمرته، وظن أنه أعطاه. فتنازعا في ذلك. وشهدنا له أنه لم يعطها، فأعطيها بعد الشهادة. رَجُلٌ مِنَّا يَوْمًا ، فَانْطَلَقْنَا بِهِ نَنْعَشُهُ نَنْعَشُهُ أي نرفعه ونقيمه من شدة الضعف والجهد. وقال القاضي: الأشبه عندي أن معناه نشد جانبه في دعواه ونشهد له. ، فَشَهِدْنَا أَنَّهُ لَمْ يُعْطَهَا ، فَأُعْطِيَهَا فَقَامَ فَأَخَذَهَاالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 2306)

حديث 3012 جزء 1

setting

سِرْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) حَتَّى نَزَلْنَا وَادِيًا وَادِيًا أَفْيَحَ أي واسعا. أَفْيَحَ وَادِيًا أَفْيَحَ أي واسعا. ، فَذَهَبَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) يَقْضِي حَاجَتَهُ ، فَاتَّبَعْتُهُ بِإِدَاوَةٍ مِنْ مَاءٍ ، فَنَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) فَلَمْ يَرَ شَيْئًا يَسْتَتِرُ بِهِ ، فَإِذَا شَجَرَتَانِ بِشَاطِئِ بِشَاطِئِ الْوَادِي أي جانبه. الْوَادِي بِشَاطِئِ الْوَادِي أي جانبه. ، فَانْطَلَقَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) إِلَى إِحْدَاهُمَا فَأَخَذَ بِغُصْنٍ مِنْ أَغْصَانِهَا ، فَقَالَ انْقَادِي عَلَىَّ بِإِذْنِ اللَّهِ فَانْقَادَتْ مَعَهُ كَالْبَعِيرِ كَالْبَعِيرِ الْمَخْشُوشِ هو الذي يجعل في أنفه خشاش، وهو عود يجعل في أنف البعير إذا كان صعبا، ويشد فيه حبل ليذل وينقاد. وقد يتمانع لصعوبته، فإذا اشتد عليه وآلمه انقاد شيئا. ولهذا قال: الذي يصانع قائده. الْمَخْشُوشِ كَالْبَعِيرِ الْمَخْشُوشِ هو الذي يجعل في أنفه خشاش، وهو عود يجعل في أنف البعير إذا كان صعبا، ويشد فيه حبل ليذل وينقاد. وقد يتمانع لصعوبته، فإذا اشتد عليه وآلمه انقاد شيئا. ولهذا قال: الذي يصانع قائده. ، الَّذِي يُصَانِعُ قَائِدَهُ ، حَتَّى أَتَى الشَّجَرَةَ الأُخْرَى ، فَأَخَذَ بِغُصْنٍ مِنْ أَغْصَانِهَا ، فَقَالَ انْقَادِي عَلَىَّ بِإِذْنِ اللَّهِ فَانْقَادَتْ مَعَهُ كَذَلِكَ ، حَتَّى إِذَا كَانَ بِالْمَنْصَفِ بِالْمَنْصَفِ هو نصف المسافة. مِمَّا بَيْنَهُمَا ، لأَمَ لأَمَ روى بهمزة مقصورة: لأم. وممدودة: لاءم. وكلاهما صحيح. أي جمع بينهما. بَيْنَهُمَا ( يَعْنِي جَمَعَهُمَا ) فَقَالَ الْتَئِمَا عَلَىَّ بِإِذْنِ اللَّهِ فَالْتَأَمَتَا ، قَالَ جَابِرٌ : فَخَرَجْتُ فَخَرَجْتُ أُحْضِرُ أي أعدوا وأسعى سعيا شديدا. أُحْضِرُ فَخَرَجْتُ أُحْضِرُ أي أعدوا وأسعى سعيا شديدا. مَخَافَةَ أَنْ يُحِسَّ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) بِقُرْبِي فَيَبْتَعِدَ ( وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ : فَيَتَبَعَّدَ ) فَجَلَسْتُ أُحَدِّثُ نَفْسِي ، فَحَانَتْ فَحَانَتْ مِنِّي لَفْتَةٌ اللفتة النظرة إلى جنب. مِنِّي فَحَانَتْ مِنِّي لَفْتَةٌ اللفتة النظرة إلى جنب. لَفْتَةٌ فَحَانَتْ مِنِّي لَفْتَةٌ اللفتة النظرة إلى جنب. ، فَإِذَا أَنَا بِرَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) مُقْبِلاً ، وَإِذَا الشَّجَرَتَانِ قَدِ افْتَرَقَتَا ، فَقَامَتْ كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا عَلَى سَاقٍ ، فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) وَقَفَ وَقْفَةً ، فَقَالَ بِرَأْسِهِ هَكَذَا ( وَأَشَارَ أَبُو إِسْمَاعِيلَ بِرَأْسِهِ يَمِينًا وَشِمَالاً ) ثُمَّ أَقْبَلَ ، فَلَمَّا انْتَهَى إِلَىَّ قَالَ يَا جَابِرُ ! هَلْ رَأَيْتَ مَقَامِي ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ! قَالَ فَانْطَلِقْ إِلَى الشَّجَرَتَيْنِ فَاقْطَعْ مِنْ كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا غُصْنًا ، فَأَقْبِلْ بِهِمَا ، حَتَّى إِذَا قُمْتَ مَقَامِي فَأَرْسِلْ غُصْنًا عَنْ يَمِينِكَ وَغُصْنًا عَنْ يَسَارِكَ ، قَالَ جَابِرٌ : فَقُمْتُ فَأَخَذْتُ حَجَرًا فَكَسَرْتُهُ وَحَسَرْتُهُ وَحَسَرْتُهُ أي أحددته ونحيت عنه ما يمنع حدته بحيث صار مما يمكن قطعي الأغصان به. ، فَانْذَلَقَ فَانْذَلَقَ أي صار حادا. لِي ، فَأَتَيْتُ الشَّجَرَتَيْنِ فَقَطَعْتُ مِنْ كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا غُصْنًا ، ثُمَّ أَقْبَلْتُ أَجُرُّهُمَا حَتَّى قُمْتُ مَقَامَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، أَرْسَلْتُ غُصْنًا عَنْ يَمِينِي وَغُصْنًا عَنْ يَسَارِي ، ثُمَّ لَحِقْتُهُ فَقُلْتُ : قَدْ فَعَلْتُ ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ! فَعَمَّ ذَاكَ ؟ قَالَ إِنِّي مَرَرْتُ بِقَبْرَيْنِ يُعَذَّبَانِ ، فَأَحْبَبْتُ ، بِشَفَاعَتِي ، أَنْ أَنْ يُرَفَّهَ عَنْهُمَا أي يخفف. يُرَفَّهَ أَنْ يُرَفَّهَ عَنْهُمَا أي يخفف. عَنْهُمَا أَنْ يُرَفَّهَ عَنْهُمَا أي يخفف. ، مَا دَامَ الْغُصْنَانِ رَطْبَيْنِالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 2307)

حديث 3013 جزء 1

setting

قَالَ فَأَتَيْنَا الْعَسْكَرَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) يَا جَابِرُ ! نَادِ بِوَضُوءٍ فَقُلْتُ : أَلاَ وَضُوءَ ؟ أَلاَ وَضُوءَ ؟ أَلاَ وَضُوءَ ؟ قَالَ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! مَا وَجَدْتُ فِي الرَّكْبِ مِنْ قَطْرَةٍ ، وَكَانَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ يُبَرِّدُ لِرَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) الْمَاءَ ، فِي فِي أَشْجَابٍ لَهُ الأشجاب جمع شجب. وهو السقاء الذي قد أخلق وبلى وصار شنا. يقال شاجب أي يابس. وهو من الشجب الذي هو الهلاك. أَشْجَابٍ فِي أَشْجَابٍ لَهُ الأشجاب جمع شجب. وهو السقاء الذي قد أخلق وبلى وصار شنا. يقال شاجب أي يابس. وهو من الشجب الذي هو الهلاك. لَهُ فِي أَشْجَابٍ لَهُ الأشجاب جمع شجب. وهو السقاء الذي قد أخلق وبلى وصار شنا. يقال شاجب أي يابس. وهو من الشجب الذي هو الهلاك. ، عَلَى حِمَارَةٍ حِمَارَةٍ هي أعواد تعلق عليها أسقية الماء. مِنْ جَرِيدٍ ، قَالَ فَقَالَ لِيَ انْطَلِقْ إِلَى فُلاَنِ بْنِ فُلاَنٍ الأَنْصَارِيِّ ، فَانْظُرْ هَلْ فِي أَشْجَابِهِ مِنْ شَىْءٍ ؟ قَالَ فَانْطَلَقْتُ إِلَيْهِ فَنَظَرْتُ فِيهَا فَلَمْ أَجِدْ فِيهَا إِلاَّ إِلاَّ قَطْرَةً أي يسيرا. قَطْرَةً إِلاَّ قَطْرَةً أي يسيرا. فِي عَزْلاَءِ شَجْبٍ مِنْهَا ، لَوْ أَنِّي أُفْرِغُهُ لَشَرِبَهُ لَشَرِبَهُ يَابِسُهُ معناه أنه قليل جدا. فلقلته، مع شدة يبس باقي الشجب، وهو السقاء، لو أفرغته لاشتفه اليابس منه ولم ينزل منه شئ. يَابِسُهُ لَشَرِبَهُ يَابِسُهُ معناه أنه قليل جدا. فلقلته، مع شدة يبس باقي الشجب، وهو السقاء، لو أفرغته لاشتفه اليابس منه ولم ينزل منه شئ. ، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! إِنِّي لَمْ أَجِدْ فِيهَا إِلاَّ إِلاَّ قَطْرَةً أي يسيرا. قَطْرَةً إِلاَّ قَطْرَةً أي يسيرا. فِي عَزْلاَءِ شَجْبٍ مِنْهَا ، لَوْ أَنِّي أُفْرِغُهُ لَشَرِبَهُ لَشَرِبَهُ يَابِسُهُ معناه أنه قليل جدا. فلقلته، مع شدة يبس باقي الشجب، وهو السقاء، لو أفرغته لاشتفه اليابس منه ولم ينزل منه شئ. يَابِسُهُ لَشَرِبَهُ يَابِسُهُ معناه أنه قليل جدا. فلقلته، مع شدة يبس باقي الشجب، وهو السقاء، لو أفرغته لاشتفه اليابس منه ولم ينزل منه شئ. ، قَالَ اذْهَبْ فَأْتِنِي بِهِ فَأَتَيْتُهُ بِهِ ، فَأَخَذَهُ بِيَدِهِ فَجَعَلَ يَتَكَلَّمُ بِشَىْءٍ لاَ أَدْرِي مَا هُوَ ، وَيَغْمِزُهُ وَيَغْمِزُهُ بِيَدَيْهِ أي يعصره. بِيَدَيْهِ وَيَغْمِزُهُ بِيَدَيْهِ أي يعصره. ، ثُمَّ أَعْطَانِيهِ فَقَالَ يَا جَابِرُ ! نَادِ بِجَفْنَةٍ فَقُلْتُ : يَا جَفْنَةَ جَفْنَةَ الرَّكْبِ أي يا صاحب جفنة الركب. فحذف المضاف للعلم بأنه المراد، وأن الجفنة لا تنادى. ومعناه يا صاحب جفنة الركب التي تشبعهم أحضرها. أي من كان عنده جفنة بهذه الصفة، فليحضرها. الرَّكْبِ جَفْنَةَ الرَّكْبِ أي يا صاحب جفنة الركب. فحذف المضاف للعلم بأنه المراد، وأن الجفنة لا تنادى. ومعناه يا صاحب جفنة الركب التي تشبعهم أحضرها. أي من كان عنده جفنة بهذه الصفة، فليحضرها. ! فَأُتِيتُ بِهَا تُحْمَلُ ، فَوَضَعْتُهَا بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) بِيَدِهِ فِي الْجَفْنَةِ هَكَذَا ، فَبَسَطَهَا وَفَرَّقَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ ، ثُمَّ وَضَعَهَا فِي قَعْرِ الْجَفْنَةِ ، وَقَالَ خُذْ ، يَا جَابِرُ ! فَصُبَّ عَلَىَّ ، وَقُلْ : بِاسْمِ اللَّهِ فَصَبَبْتُ عَلَيْهِ وَقُلْتُ : بِاسْمِ اللَّهِ ، فَرَأَيْتُ الْمَاءَ يَفُورُ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، ثُمَّ فَارَتِ الْجَفْنَةُ وَدَارَتْ حَتَّى امْتَلأَتْ ، فَقَالَ يَا جَابِرُ ! نَادِ مَنْ كَانَ لَهُ حَاجَةٌ بِمَاءٍ قَالَ فَأَتَى النَّاسُ فَاسْتَقَوْا حَتَّى رَوَوْا ، قَالَ فَقُلْتُ : هَلْ بَقِيَ أَحَدٌ لَهُ حَاجَةٌ ، فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) يَدَهُ مِنَ الْجَفْنَةِ وَهِيَ مَلأَىالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 2308)

حديث 3014 جزء 1

setting

وَشَكَا النَّاسُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) الْجُوعَ ، فَقَالَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يُطْعِمَكُمْ فَأَتَيْنَا فَأَتَيْنَا سِيفَ الْبَحْرِ سيف البحر هو ساحله. سِيفَ فَأَتَيْنَا سِيفَ الْبَحْرِ سيف البحر هو ساحله. الْبَحْرِ فَأَتَيْنَا سِيفَ الْبَحْرِ سيف البحر هو ساحله. ، فَزَخَرَ فَزَخَرَ الْبَحْرُ أي علا موجه. الْبَحْرُ فَزَخَرَ الْبَحْرُ أي علا موجه. زَخْرَةً ، فَأَلْقَى دَابَّةً ، فَأَوْرَيْنَا فَأَوْرَيْنَا أي أوقدنا. عَلَى شِقِّهَا النَّارَ ، فَاطَّبَخْنَا وَاشْتَوَيْنَا ، وَأَكَلْنَا حَتَّى شَبِعْنَا ، قَالَ جَابِرٌ : فَدَخَلْتُ أَنَا وَفُلاَنٌ وَفُلاَنٌ ، حَتَّى عَدَّ خَمْسَةً ، فِي حِجَاجِ حِجَاجِ عَيْنِهَا هو عظمها المستدير بها. عَيْنِهَا حِجَاجِ عَيْنِهَا هو عظمها المستدير بها. ، مَا يَرَانَا أَحَدٌ ، حَتَّى خَرَجْنَا ، فَأَخَذْنَا ضِلَعًا مِنْ أَضْلاَعِهِ فَقَوَّسْنَاهُ ، ثُمَّ دَعَوْنَا بِأَعْظَمِ رَجُلٍ فِي الرَّكْبِ ، وَأَعْظَمِ جَمَلٍ فِي الرَّكْبِ ، وَأَعْظَمِ وَأَعْظَمِ كِفْلٍ قال الجمهور: المراد بالكفل، هنا، الكساء الذي يحويه راكب البعير على سنامه لئلا يسقط. فيحفظ الكفل الراكب. قال الهروي: قال الأزهري: ومنه اشتقاق قوله تعالى: يؤتكم كفلين من رحمته، أي نصيبين يحفظانكم من الهلكة، كما يحفظ الكفل الراكب. يقال منه: تكفلت البعير وأكفلته، إذا أدرت ذلك الكساء حول سنامه ثم ركبته. وهذا الكساء كفل. كِفْلٍ وَأَعْظَمِ كِفْلٍ قال الجمهور: المراد بالكفل، هنا، الكساء الذي يحويه راكب البعير على سنامه لئلا يسقط. فيحفظ الكفل الراكب. قال الهروي: قال الأزهري: ومنه اشتقاق قوله تعالى: يؤتكم كفلين من رحمته، أي نصيبين يحفظانكم من الهلكة، كما يحفظ الكفل الراكب. يقال منه: تكفلت البعير وأكفلته، إذا أدرت ذلك الكساء حول سنامه ثم ركبته. وهذا الكساء كفل. فِي الرَّكْبِ ، فَدَخَلَ تَحْتَهُ مَا يُطَأْطِئُ رَأْسَهُالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 2309)