حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ ( وَتَقَارَبَا فِي لَفْظِ الْحَدِيثِ ) وَالسِّيَاقُ لِهَارُونَ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ مُجَاهِدٍ ، أَبِي حَزْرَةَ ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ ، قَالَ :
خَرَجْتُ أَنَا وَأَبِي نَطْلُبُ الْعِلْمَ فِي هَذَا الْحَىِّ مِنَ الأَنْصَارِ ، قَبْلَ أَنْ يَهْلِكُوا ، فَكَانَ أَوَّلُ مَنْ لَقِينَا أَبَا أَبَا الْيَسَرِ الْيَسَرِ أَبَا الْيَسَرِ ، صَاحِبَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، وَمَعَهُ غُلاَمٌ لَهُ ، مَعَهُ ضِمَامَةٌ ضِمَامَةٌ مِنْ صُحُفٍ مِنْ ضِمَامَةٌ مِنْ صُحُفٍ صُحُفٍ ضِمَامَةٌ مِنْ صُحُفٍ ، وَعَلَى أَبِي الْيَسَرِ بُرْدَةٌ بُرْدَةٌ وَمَعَافِرِيٌّ وَمَعَافِرِيٌّ ، وَعَلَى غُلاَمِهِ بُرْدَةٌ بُرْدَةٌ وَمَعَافِرِيٌّ وَمَعَافِرِيٌّ ، فَقَالَ لَهُ أَبِي : يَا عَمِّ ! إِنِّي أَرَى فِي وَجْهِكَ سَفْعَةً سَفْعَةً مِنْ غَضَبٍ مِنْ سَفْعَةً مِنْ غَضَبٍ غَضَبٍ سَفْعَةً مِنْ غَضَبٍ ، قَالَ : أَجَلْ ، كَانَ لِي عَلَى فُلاَنِ بْنِ فُلاَنٍ الْحَرَامِيِّ مَالٌ ، فَأَتَيْتُ أَهْلَهُ فَسَلَّمْتُ ، فَقُلْتُ : ثَمَّ هُوَ ؟ قَالُوا : لاَ ، فَخَرَجَ عَلَىَّ ابْنٌ لَهُ جَفْرٌ جَفْرٌ ، فَقُلْتُ لَهُ : أَيْنَ أَبُوكَ ؟ قَالَ : سَمِعَ صَوْتَكَ فَدَخَلَ أَرِيكَةَ أَرِيكَةَ أُمِّي أُمِّي أَرِيكَةَ أُمِّي ، فَقُلْتُ : اخْرُجْ إِلَىَّ ، فَقَدْ عَلِمْتُ أَيْنَ أَنْتَ ، فَخَرَجَ ، فَقُلْتُ : مَا حَمَلَكَ عَلَى أَنِ اخْتَبَأْتَ مِنِّي ؟ قَالَ : أَنَا ، وَاللَّهِ ! أُحَدِّثُكَ ، ثُمَّ لاَ أَكْذِبُكَ ، خَشِيتُ ، وَاللَّهِ ! أَنْ أُحَدِّثَكَ فَأَكْذِبَكَ ، وَأَنْ أَعِدَكَ فَأُخْلِفَكَ ، وَكُنْتَ صَاحِبَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، وَكُنْتُ ، وَاللَّهِ مُعْسِرًا ، قَالَ قُلْتُ قُلْتُ : آللَّهِ ! قَالَ : اللَّهِ : قُلْتُ : آللَّهِ ! قَالَ : اللَّهِ آللَّهِ قُلْتُ : آللَّهِ ! قَالَ : اللَّهِ ! قُلْتُ : آللَّهِ ! قَالَ : اللَّهِ قَالَ قُلْتُ : آللَّهِ ! قَالَ : اللَّهِ : قُلْتُ : آللَّهِ ! قَالَ : اللَّهِ اللَّهِ قُلْتُ : آللَّهِ ! قَالَ : اللَّهِ ! قُلْتُ قُلْتُ : آللَّهِ ! قَالَ : اللَّهِ : قُلْتُ : آللَّهِ ! قَالَ : اللَّهِ آللَّهِ قُلْتُ : آللَّهِ ! قَالَ : اللَّهِ ! قُلْتُ : آللَّهِ ! قَالَ : اللَّهِ قَالَ قُلْتُ : آللَّهِ ! قَالَ : اللَّهِ : قُلْتُ : آللَّهِ ! قَالَ : اللَّهِ اللَّهِ قُلْتُ : آللَّهِ ! قَالَ : اللَّهِ ، قُلْتُ قُلْتُ : آللَّهِ ! قَالَ : اللَّهِ : قُلْتُ : آللَّهِ ! قَالَ : اللَّهِ آللَّهِ قُلْتُ : آللَّهِ ! قَالَ : اللَّهِ ! قُلْتُ : آللَّهِ ! قَالَ : اللَّهِ قَالَ قُلْتُ : آللَّهِ ! قَالَ : اللَّهِ : قُلْتُ : آللَّهِ ! قَالَ : اللَّهِ اللَّهِ قُلْتُ : آللَّهِ ! قَالَ : اللَّهِ ، قَالَ فَأَتَى بِصَحِيفَتِهِ فَمَحَاهَا بِيَدِهِ ، فَقَالَ : إِنْ وَجَدْتَ قَضَاءً فَاقْضِنِي ، وَإِلاَّ ، أَنْتَ فِي حِلٍّ ، فَأَشْهَدُ بَصَرُ بَصَرُ عَيْنَىَّ هَاتَيْنِ عَيْنَىَّ بَصَرُ عَيْنَىَّ هَاتَيْنِ هَاتَيْنِ بَصَرُ عَيْنَىَّ هَاتَيْنِ ( وَوَضَعَ إِصْبَعَيْهِ عَلَى عَيْنَيْهِ ) وَسَمْعُ وَسَمْعُ أُذُنَىَّ هَاتَيْنِ أُذُنَىَّ وَسَمْعُ أُذُنَىَّ هَاتَيْنِ هَاتَيْنِ وَسَمْعُ أُذُنَىَّ هَاتَيْنِ ، وَوَعَاهُ قَلْبِي هَذَا ( وَأَشَارَ إِلَى مَنَاطِ مَنَاطِ قَلْبِهِ قَلْبِهِ مَنَاطِ قَلْبِهِ ) رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) وَهُوَ يَقُولُ مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرًا ، أَوْ وَضَعَ عَنْهُ ، أَظَلَّهُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 2302)
قَالَ فَقُلْتُ لَهُ أَنَا : يَا عَمِّ ! لَوْ أَنَّكَ أَخَذْتَ أَخَذْتَ بُرْدَةَ غُلاَمِكَ وَأَعْطَيْتَهُ مَعَافِرِيَّكَ ، وَأَخَذْتَ وَأَخَذْتَ مَعَافِرِيَّهُ وَأَعْطَيْتَهُ بُرْدَتَكَ ، فَكَانَتْ عَلَيْكَ حُلَّةٌ حُلَّةٌ وَعَلَيْهِ حُلَّةٌ حُلَّةٌ ، فَمَسَحَ رَأْسِي وَقَالَ : اللَّهُمَّ ! بَارِكْ فِيهِ ، يَا ابْنَ أَخِي ! بَصَرُ عَيْنَىَّ هَاتَيْنِ ، وَسَمْعُ أُذُنَىَّ هَاتَيْنِ ، وَوَعَاهُ قَلْبِي هَذَا ( وَأَشَارَ إِلَى مَنَاطِ قَلْبِهِ ) رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) وَهُوَ يَقُولُ أَطْعِمُوهُمْ مِمَّا تَأْكُلُونَ ، وَأَلْبِسُوهُمْ مِمَّا تَلْبَسُونَ ، وَكَانَ أَنْ أَعْطَيْتُهُ مِنْ مَتَاعِ الدُّنْيَا أَهْوَنَ عَلَىَّ مِنْ أَنْ يَأْخُذَ مِنْ حَسَنَاتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 2303)
ثُمَّ مَضَيْنَا حَتَّى أَتَيْنَا جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ فِي مَسْجِدِهِ ، وَهُوَ يُصَلِّي فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ ، مُشْتَمِلاً مُشْتَمِلاً بِهِ بِهِ مُشْتَمِلاً بِهِ ، فَتَخَطَّيْتُ الْقَوْمَ حَتَّى جَلَسْتُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ ، فَقُلْتُ : يَرْحَمُكَ اللَّهُ ! أَتُصَلِّي فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ وَرِدَاؤُكَ إِلَى جَنْبِكَ ؟ قَالَ : فَقَالَ بِيَدِهِ فِي صَدْرِي هَكَذَا ، وَفَرَّقَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ وَقَوَّسَهَا : أَرَدْتُ أَنْ يَدْخُلَ يَدْخُلَ عَلَىَّ الأَحْمَقُ مِثْلُكَ عَلَىَّ يَدْخُلَ عَلَىَّ الأَحْمَقُ مِثْلُكَ الأَحْمَقُ يَدْخُلَ عَلَىَّ الأَحْمَقُ مِثْلُكَ مِثْلُكَ يَدْخُلَ عَلَىَّ الأَحْمَقُ مِثْلُكَ ، فَيَرَانِي كَيْفَ أَصْنَعُ ، فَيَصْنَعُ مِثْلَهُ ، أَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) فِي مَسْجِدِنَا هَذَا ، وَفِي يَدِهِ عُرْجُونُ عُرْجُونُ ابْنِ ابْنِ طَابٍ طَابٍ ابْنِ طَابٍ ، فَرَأَى فِي قِبْلَةِ الْمَسْجِدِ نُخَامَةً فَحَكَّهَا بِالْعُرْجُونِ ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا فَقَالَ أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنْ يُعْرِضَ اللَّهُ عَنْهُ ؟ قَالَ فَخَشَعْنَا فَخَشَعْنَا ، ثُمَّ قَالَ أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنْ يُعْرِضَ اللَّهُ عَنْهُ ؟ قَالَ فَخَشَعْنَا فَخَشَعْنَا ، ثُمَّ قَالَ أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنْ يُعْرِضَ اللَّهُ عَنْهُ ؟ قُلْنَا : لاَ أَيُّنَا ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ! قَالَ فَإِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا قَامَ يُصَلِّي ، فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى قِبَلَ قِبَلَ وَجْهِهِ وَجْهِهِ قِبَلَ وَجْهِهِ ، فَلاَ يَبْصُقَنَّ قِبَلَ قِبَلَ وَجْهِهِ وَجْهِهِ قِبَلَ وَجْهِهِ ، وَلاَ عَنْ يَمِينِهِ ، وَلْيَبْصُقْ عَنْ يَسَارِهِ ، تَحْتَ رِجْلِهِ الْيُسْرَى ، فَإِنْ فَإِنْ عَجِلَتْ بِهِ بَادِرَةٌ عَجِلَتْ فَإِنْ عَجِلَتْ بِهِ بَادِرَةٌ بِهِ فَإِنْ عَجِلَتْ بِهِ بَادِرَةٌ بَادِرَةٌ فَإِنْ عَجِلَتْ بِهِ بَادِرَةٌ فَلْيَقُلْ بِثَوْبِهِ هَكَذَا ثُمَّ طَوَى ثَوْبَهُ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ فَقَالَ أَرُونِي أَرُونِي عَبِيرًا عَبِيرًا أَرُونِي عَبِيرًا فَقَامَ فَتًى مِنَ الْحَىِّ يَشْتَدُّ يَشْتَدُّ إِلَى أَهْلِهِ ، فَجَاءَ بِخَلُوقٍ بِخَلُوقٍ فِي رَاحَتِهِ ، فَأَخَذَهُ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) فَجَعَلَهُ عَلَى رَأْسِ الْعُرْجُونِ الْعُرْجُونِ ، ثُمَّ لَطَخَ بِهِ عَلَى أَثَرِ النُّخَامَةِ ، فَقَالَ جَابِرٌ : فَمِنْ هُنَاكَ جَعَلْتُمُ الْخَلُوقَ فِي مَسَاجِدِكُمْالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 2304)
سِرْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) فِي غَزْوَةِ بَطْنِ بَطْنِ بُوَاطٍ بُوَاطٍ بَطْنِ بُوَاطٍ ، وَهُوَ يَطْلُبُ الْمَجْدِيَّ بْنَ عَمْرٍو الْجُهَنِيَّ ، وَكَانَ النَّاضِحُ النَّاضِحُ يَعْقُبُهُ يَعْقُبُهُ مِنَّا الْخَمْسَةُ وَالسِّتَّةُ وَالسَّبْعَةُ ، فَدَارَتْ عُقْبَةُ عُقْبَةُ رَجُلٍ رَجُلٍ عُقْبَةُ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ عَلَى نَاضِحٍ نَاضِحٍ لَهُ ، فَأَنَاخَهُ فَرَكِبَهُ ، ثُمَّ بَعَثَهُ فَتَلَدَّنَ فَتَلَدَّنَ عَلَيْهِ بَعْضَ التَّلَدُّنِ عَلَيْهِ فَتَلَدَّنَ عَلَيْهِ بَعْضَ التَّلَدُّنِ بَعْضَ فَتَلَدَّنَ عَلَيْهِ بَعْضَ التَّلَدُّنِ التَّلَدُّنِ فَتَلَدَّنَ عَلَيْهِ بَعْضَ التَّلَدُّنِ ، فَقَالَ لَهُ : شَأْ شَأْ ، لَعَنَكَ اللَّهُ ، شَأْ ، لَعَنَكَ اللَّهُ لَعَنَكَ شَأْ ، لَعَنَكَ اللَّهُ اللَّهُ شَأْ ، لَعَنَكَ اللَّهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) مَنْ هَذَا اللاَّعِنُ بَعِيرَهُ ؟ قَالَ : أَنَا ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ! قَالَ انْزِلْ عَنْهُ ، فَلاَ تَصْحَبْنَا بِمَلْعُونٍ ، لاَ تَدْعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ ، وَلاَ تَدْعُوا عَلَى أَوْلاَدِكُمْ ، وَلاَ تَدْعُوا عَلَى أَمْوَالِكُمْ ، لاَ تُوَافِقُوا مِنَ اللَّهِ سَاعَةً يُسْأَلُ فِيهَا عَطَاءٌ ، فَيَسْتَجِيبُ لَكُمْالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 2304)
سِرْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، حَتَّى إِذَا كَانَتْ عُشَيْشِيَةٌ عُشَيْشِيَةٌ وَدَنَوْنَا مَاءً مِنْ مِيَاهِ الْعَرَبِ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) مَنْ رَجُلٌ يَتَقَدَّمُنَا فَيَمْدُرُ فَيَمْدُرُ الْحَوْضَ الْحَوْضَ فَيَمْدُرُ الْحَوْضَ فَيَشْرَبُ وَيَسْقِينَا ؟ قَالَ جَابِرٌ : فَقُمْتُ فَقُلْتُ : هَذَا رَجُلٌ ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ! فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) أَىُّ رَجُلٍ مَعَ جَابِرٍ ؟ فَقَامَ جَبَّارُ بْنُ صَخْرٍ ، فَانْطَلَقْنَا إِلَى الْبِئْرِ ، فَنَزَعْنَا فَنَزَعْنَا فِي الْحَوْضِ سَجْلاً فِي فَنَزَعْنَا فِي الْحَوْضِ سَجْلاً الْحَوْضِ فَنَزَعْنَا فِي الْحَوْضِ سَجْلاً سَجْلاً فَنَزَعْنَا فِي الْحَوْضِ سَجْلاً أَوْ سَجْلَيْنِ ، ثُمَّ مَدَرْنَاهُ ، ثُمَّ نَزَعْنَا فِيهِ حَتَّى حَتَّى أَفْهَقْنَاهُ أَفْهَقْنَاهُ حَتَّى أَفْهَقْنَاهُ ، فَكَانَ أَوَّلَ طَالِعٍ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ، فَقَالَ أَتَأْذَنَانِ ؟ قُلْنَا : نَعَمْ ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ! فَأَشْرَعَ نَاقَتَهُ فَشَرِبَتْ ، شَنَقَ شَنَقَ لَهَا لَهَا شَنَقَ لَهَا فَشَجَتْ فَشَجَتْ فَبَالَتْ ، ثُمَّ عَدَلَ بِهَا فَأَنَاخَهَا ، ثُمَّ جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) إِلَى الْحَوْضِ فَتَوَضَّأَ مِنْهُ ، ثُمَّ قُمْتُ فَتَوَضَّأْتُ مِنْ مُتَوَضَّإِ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، فَذَهَبَ جَبَّارُ بْنُ صَخْرٍ يَقْضِي حَاجَتَهُ ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) لِيُصَلِّيَ ، وَكَانَتْ عَلَىَّ بُرْدَةٌ ذَهَبْتُ أَنْ أُخَالِفَ بَيْنَ طَرَفَيْهَا فَلَمْ تَبْلُغْ لِي ، وَكَانَتْ لَهَا ذَبَاذِبُ ذَبَاذِبُ فَنَكَّسْتُهَا فَنَكَّسْتُهَا ثُمَّ خَالَفْتُ بَيْنَ طَرَفَيْهَا ، ثُمَّ تَوَاقَصْتُ تَوَاقَصْتُ عَلَيْهَا عَلَيْهَا تَوَاقَصْتُ عَلَيْهَا ، ثُمَّ جِئْتُ حَتَّى قُمْتُ عَنْ يَسَارِ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، فَأَخَذَ بِيَدِي فَأَدَارَنِي حَتَّى أَقَامَنِي عَنْ يَمِينِهِ ، ثُمَّ جَاءَ جَبَّارُ بْنُ صَخْرٍ فَتَوَضَّأَ ، ثُمَّ جَاءَ فَقَامَ عَنْ يَسَارِ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) بِيَدَيْنَا جَمِيعًا ، فَدَفَعَنَا حَتَّى أَقَامَنَا خَلْفَهُ ، فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) يَرْمُقُنِي يَرْمُقُنِي وَأَنَا لاَ أَشْعُرُ ، ثُمَّ فَطِنْتُ بِهِ ، فَقَالَ هَكَذَا ، بِيَدِهِ ، يَعْنِي شُدَّ وَسَطَكَ ، فَلَمَّا فَرَغَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) قَالَ يَا جَابِرُ ! قُلْتُ : لَبَّيْكَ ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ! قَالَ إِذَا كَانَ وَاسِعًا فَخَالِفْ بَيْنَ طَرَفَيْهِ ، وَإِذَا كَانَ ضَيِّقًا فَاشْدُدْهُ فَاشْدُدْهُ عَلَى حِقْوِكَ عَلَى فَاشْدُدْهُ عَلَى حِقْوِكَ حِقْوِكَ فَاشْدُدْهُ عَلَى حِقْوِكَ المصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 2306)
سِرْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، وَكَانَ قُوتُ كُلِّ رَجُلٍ مِنَّا ، فِي كُلِّ يَوْمٍ ، تَمْرَةً ، فَكَانَ يَمَصُّهَا ثُمَّ يَصُرُّهَا فِي ثَوْبِهِ ، وَكُنَّا وَكُنَّا نَخْتَبِطُ بِقِسِيِّنَا نَخْتَبِطُ وَكُنَّا نَخْتَبِطُ بِقِسِيِّنَا بِقِسِيِّنَا وَكُنَّا نَخْتَبِطُ بِقِسِيِّنَا وَنَأْكُلُ ، حَتَّى حَتَّى قَرِحَتْ أَشْدَاقُنَا قَرِحَتْ حَتَّى قَرِحَتْ أَشْدَاقُنَا أَشْدَاقُنَا حَتَّى قَرِحَتْ أَشْدَاقُنَا ، فَأُقْسِمُ فَأُقْسِمُ أُخْطِئَهَا أُخْطِئَهَا فَأُقْسِمُ أُخْطِئَهَا رَجُلٌ مِنَّا يَوْمًا ، فَانْطَلَقْنَا بِهِ نَنْعَشُهُ نَنْعَشُهُ ، فَشَهِدْنَا أَنَّهُ لَمْ يُعْطَهَا ، فَأُعْطِيَهَا فَقَامَ فَأَخَذَهَاالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 2306)
سِرْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) حَتَّى نَزَلْنَا وَادِيًا وَادِيًا أَفْيَحَ أَفْيَحَ وَادِيًا أَفْيَحَ ، فَذَهَبَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) يَقْضِي حَاجَتَهُ ، فَاتَّبَعْتُهُ بِإِدَاوَةٍ مِنْ مَاءٍ ، فَنَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) فَلَمْ يَرَ شَيْئًا يَسْتَتِرُ بِهِ ، فَإِذَا شَجَرَتَانِ بِشَاطِئِ بِشَاطِئِ الْوَادِي الْوَادِي بِشَاطِئِ الْوَادِي ، فَانْطَلَقَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) إِلَى إِحْدَاهُمَا فَأَخَذَ بِغُصْنٍ مِنْ أَغْصَانِهَا ، فَقَالَ انْقَادِي عَلَىَّ بِإِذْنِ اللَّهِ فَانْقَادَتْ مَعَهُ كَالْبَعِيرِ كَالْبَعِيرِ الْمَخْشُوشِ الْمَخْشُوشِ كَالْبَعِيرِ الْمَخْشُوشِ ، الَّذِي يُصَانِعُ قَائِدَهُ ، حَتَّى أَتَى الشَّجَرَةَ الأُخْرَى ، فَأَخَذَ بِغُصْنٍ مِنْ أَغْصَانِهَا ، فَقَالَ انْقَادِي عَلَىَّ بِإِذْنِ اللَّهِ فَانْقَادَتْ مَعَهُ كَذَلِكَ ، حَتَّى إِذَا كَانَ بِالْمَنْصَفِ بِالْمَنْصَفِ مِمَّا بَيْنَهُمَا ، لأَمَ لأَمَ بَيْنَهُمَا ( يَعْنِي جَمَعَهُمَا ) فَقَالَ الْتَئِمَا عَلَىَّ بِإِذْنِ اللَّهِ فَالْتَأَمَتَا ، قَالَ جَابِرٌ : فَخَرَجْتُ فَخَرَجْتُ أُحْضِرُ أُحْضِرُ فَخَرَجْتُ أُحْضِرُ مَخَافَةَ أَنْ يُحِسَّ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) بِقُرْبِي فَيَبْتَعِدَ ( وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ : فَيَتَبَعَّدَ ) فَجَلَسْتُ أُحَدِّثُ نَفْسِي ، فَحَانَتْ فَحَانَتْ مِنِّي لَفْتَةٌ مِنِّي فَحَانَتْ مِنِّي لَفْتَةٌ لَفْتَةٌ فَحَانَتْ مِنِّي لَفْتَةٌ ، فَإِذَا أَنَا بِرَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) مُقْبِلاً ، وَإِذَا الشَّجَرَتَانِ قَدِ افْتَرَقَتَا ، فَقَامَتْ كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا عَلَى سَاقٍ ، فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) وَقَفَ وَقْفَةً ، فَقَالَ بِرَأْسِهِ هَكَذَا ( وَأَشَارَ أَبُو إِسْمَاعِيلَ بِرَأْسِهِ يَمِينًا وَشِمَالاً ) ثُمَّ أَقْبَلَ ، فَلَمَّا انْتَهَى إِلَىَّ قَالَ يَا جَابِرُ ! هَلْ رَأَيْتَ مَقَامِي ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ! قَالَ فَانْطَلِقْ إِلَى الشَّجَرَتَيْنِ فَاقْطَعْ مِنْ كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا غُصْنًا ، فَأَقْبِلْ بِهِمَا ، حَتَّى إِذَا قُمْتَ مَقَامِي فَأَرْسِلْ غُصْنًا عَنْ يَمِينِكَ وَغُصْنًا عَنْ يَسَارِكَ ، قَالَ جَابِرٌ : فَقُمْتُ فَأَخَذْتُ حَجَرًا فَكَسَرْتُهُ وَحَسَرْتُهُ وَحَسَرْتُهُ ، فَانْذَلَقَ فَانْذَلَقَ لِي ، فَأَتَيْتُ الشَّجَرَتَيْنِ فَقَطَعْتُ مِنْ كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا غُصْنًا ، ثُمَّ أَقْبَلْتُ أَجُرُّهُمَا حَتَّى قُمْتُ مَقَامَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، أَرْسَلْتُ غُصْنًا عَنْ يَمِينِي وَغُصْنًا عَنْ يَسَارِي ، ثُمَّ لَحِقْتُهُ فَقُلْتُ : قَدْ فَعَلْتُ ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ! فَعَمَّ ذَاكَ ؟ قَالَ إِنِّي مَرَرْتُ بِقَبْرَيْنِ يُعَذَّبَانِ ، فَأَحْبَبْتُ ، بِشَفَاعَتِي ، أَنْ أَنْ يُرَفَّهَ عَنْهُمَا يُرَفَّهَ أَنْ يُرَفَّهَ عَنْهُمَا عَنْهُمَا أَنْ يُرَفَّهَ عَنْهُمَا ، مَا دَامَ الْغُصْنَانِ رَطْبَيْنِالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 2307)
قَالَ فَأَتَيْنَا الْعَسْكَرَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) يَا جَابِرُ ! نَادِ بِوَضُوءٍ فَقُلْتُ : أَلاَ وَضُوءَ ؟ أَلاَ وَضُوءَ ؟ أَلاَ وَضُوءَ ؟ قَالَ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! مَا وَجَدْتُ فِي الرَّكْبِ مِنْ قَطْرَةٍ ، وَكَانَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ يُبَرِّدُ لِرَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) الْمَاءَ ، فِي فِي أَشْجَابٍ لَهُ أَشْجَابٍ فِي أَشْجَابٍ لَهُ لَهُ فِي أَشْجَابٍ لَهُ ، عَلَى حِمَارَةٍ حِمَارَةٍ مِنْ جَرِيدٍ ، قَالَ فَقَالَ لِيَ انْطَلِقْ إِلَى فُلاَنِ بْنِ فُلاَنٍ الأَنْصَارِيِّ ، فَانْظُرْ هَلْ فِي أَشْجَابِهِ مِنْ شَىْءٍ ؟ قَالَ فَانْطَلَقْتُ إِلَيْهِ فَنَظَرْتُ فِيهَا فَلَمْ أَجِدْ فِيهَا إِلاَّ إِلاَّ قَطْرَةً قَطْرَةً إِلاَّ قَطْرَةً فِي عَزْلاَءِ شَجْبٍ مِنْهَا ، لَوْ أَنِّي أُفْرِغُهُ لَشَرِبَهُ لَشَرِبَهُ يَابِسُهُ يَابِسُهُ لَشَرِبَهُ يَابِسُهُ ، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! إِنِّي لَمْ أَجِدْ فِيهَا إِلاَّ إِلاَّ قَطْرَةً قَطْرَةً إِلاَّ قَطْرَةً فِي عَزْلاَءِ شَجْبٍ مِنْهَا ، لَوْ أَنِّي أُفْرِغُهُ لَشَرِبَهُ لَشَرِبَهُ يَابِسُهُ يَابِسُهُ لَشَرِبَهُ يَابِسُهُ ، قَالَ اذْهَبْ فَأْتِنِي بِهِ فَأَتَيْتُهُ بِهِ ، فَأَخَذَهُ بِيَدِهِ فَجَعَلَ يَتَكَلَّمُ بِشَىْءٍ لاَ أَدْرِي مَا هُوَ ، وَيَغْمِزُهُ وَيَغْمِزُهُ بِيَدَيْهِ بِيَدَيْهِ وَيَغْمِزُهُ بِيَدَيْهِ ، ثُمَّ أَعْطَانِيهِ فَقَالَ يَا جَابِرُ ! نَادِ بِجَفْنَةٍ فَقُلْتُ : يَا جَفْنَةَ جَفْنَةَ الرَّكْبِ الرَّكْبِ جَفْنَةَ الرَّكْبِ ! فَأُتِيتُ بِهَا تُحْمَلُ ، فَوَضَعْتُهَا بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) بِيَدِهِ فِي الْجَفْنَةِ هَكَذَا ، فَبَسَطَهَا وَفَرَّقَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ ، ثُمَّ وَضَعَهَا فِي قَعْرِ الْجَفْنَةِ ، وَقَالَ خُذْ ، يَا جَابِرُ ! فَصُبَّ عَلَىَّ ، وَقُلْ : بِاسْمِ اللَّهِ فَصَبَبْتُ عَلَيْهِ وَقُلْتُ : بِاسْمِ اللَّهِ ، فَرَأَيْتُ الْمَاءَ يَفُورُ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، ثُمَّ فَارَتِ الْجَفْنَةُ وَدَارَتْ حَتَّى امْتَلأَتْ ، فَقَالَ يَا جَابِرُ ! نَادِ مَنْ كَانَ لَهُ حَاجَةٌ بِمَاءٍ قَالَ فَأَتَى النَّاسُ فَاسْتَقَوْا حَتَّى رَوَوْا ، قَالَ فَقُلْتُ : هَلْ بَقِيَ أَحَدٌ لَهُ حَاجَةٌ ، فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) يَدَهُ مِنَ الْجَفْنَةِ وَهِيَ مَلأَىالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 2308)
وَشَكَا النَّاسُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) الْجُوعَ ، فَقَالَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يُطْعِمَكُمْ فَأَتَيْنَا فَأَتَيْنَا سِيفَ الْبَحْرِ سِيفَ فَأَتَيْنَا سِيفَ الْبَحْرِ الْبَحْرِ فَأَتَيْنَا سِيفَ الْبَحْرِ ، فَزَخَرَ فَزَخَرَ الْبَحْرُ الْبَحْرُ فَزَخَرَ الْبَحْرُ زَخْرَةً ، فَأَلْقَى دَابَّةً ، فَأَوْرَيْنَا فَأَوْرَيْنَا عَلَى شِقِّهَا النَّارَ ، فَاطَّبَخْنَا وَاشْتَوَيْنَا ، وَأَكَلْنَا حَتَّى شَبِعْنَا ، قَالَ جَابِرٌ : فَدَخَلْتُ أَنَا وَفُلاَنٌ وَفُلاَنٌ ، حَتَّى عَدَّ خَمْسَةً ، فِي حِجَاجِ حِجَاجِ عَيْنِهَا عَيْنِهَا حِجَاجِ عَيْنِهَا ، مَا يَرَانَا أَحَدٌ ، حَتَّى خَرَجْنَا ، فَأَخَذْنَا ضِلَعًا مِنْ أَضْلاَعِهِ فَقَوَّسْنَاهُ ، ثُمَّ دَعَوْنَا بِأَعْظَمِ رَجُلٍ فِي الرَّكْبِ ، وَأَعْظَمِ جَمَلٍ فِي الرَّكْبِ ، وَأَعْظَمِ وَأَعْظَمِ كِفْلٍ كِفْلٍ وَأَعْظَمِ كِفْلٍ فِي الرَّكْبِ ، فَدَخَلَ تَحْتَهُ مَا يُطَأْطِئُ رَأْسَهُالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 2309)