حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ - وَاللَّفْظُ لِعُثْمَانَ - ( قَالَ إِسْحَاقُ : أَخْبَرَنَا ، وَقَالَ عُثْمَانُ : حَدَّثَنَا ) جَرِيرٌ عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ :
كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، فَمَرَرْنَا بِصِبْيَانٍ فِيهِمُ ابْنُ صَيَّادٍ ، فَفَرَّ الصِّبْيَانُ وَجَلَسَ ابْنُ صَيَّادٍ ، فَكَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) كَرِهَ ذَلِكَ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ (ﷺ) تَرِبَتْ تَرِبَتْ يَدَاكَ يَدَاكَ تَرِبَتْ يَدَاكَ ، أَتَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ ؟ فَقَالَ : لاَ ، بَلْ تَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ ، فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ : ذَرْنِي ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ! حَتَّى أَقْتُلَهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) إِنْ يَكُنِ الَّذِي تَرَى ، فَلَنْ تَسْتَطِيعَ قَتْلَهُالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 2240)
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَأَبُو كُرَيْبٍ - وَاللَّفْظُ لأَبِي كُرَيْبٍ - ( قَالَ ابْنُ نُمَيْرٍ : حَدَّثَنَا ، وَقَالَ الآخَرَانِ : أَخْبَرَنَا ) أَبُو مُعَاوِيَةَ ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ شَقِيقٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ :
كُنَّا نَمْشِي مَعَ النَّبِيِّ (ﷺ) ، فَمَرَّ بِابْنِ صَيَّادٍ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) قَدْ خَبَأْتُ لَكَ خَبِيئًا خَبِيئًا فَقَالَ : دُخٌّ دُخٌّ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) اخْسَأْ اخْسَأْ ، فَلَنْ تَعْدُوَ قَدْرَكَ فَقَالَ عُمَرُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! دَعْنِي فَأَضْرِبَ عُنُقَهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) دَعْهُ ، فَإِنْ يَكُنِ الَّذِي تَخَافُ ، لَنْ تَسْتَطِيعَ قَتْلَهُالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 2241)
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنَا سَالِمُ بْنُ نُوحٍ عَنِ الْجُرَيْرِيِّ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، قَالَ :
لَقِيَهُ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ فِي بَعْضِ طُرُقِ الْمَدِينَةِ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) أَتَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ ؟ فَقَالَ هُوَ : أَتَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) آمَنْتُ بِاللَّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ ، مَا تَرَى ؟ قَالَ : أَرَى عَرْشًا عَلَى الْمَاءِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) تَرَى عَرْشَ إِبْلِيسَ عَلَى الْبَحْرِ ، وَمَا تَرَى ؟ قَالَ : أَرَى صَادِقَيْنِ وَكَاذِبًا أَوْ كَاذِبَيْنِ وَصَادِقًا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) لُبِسَ لُبِسَ عَلَيْهِ عَلَيْهِ لُبِسَ عَلَيْهِ ، دَعُوهُالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 2241)
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَبِيبٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى قَالاَ : حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو نَضْرَةَ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ :
لَقِيَ نَبِيُّ اللَّهِ (ﷺ) ابْنَ صَائِدٍ ، وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ، وَابْنُ صَائِدٍ مَعَ الْغِلْمَانِ ، فَذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ الْجُرَيْرِيِّالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 2241)
حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالاَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ :
صَحِبْتُ ابْنَ صَائِدٍ إِلَى مَكَّةَ ، فَقَالَ لِي : أَمَا قَدْ لَقِيتُ مِنَ النَّاسِ ، يَزْعُمُونَ أَنِّي الدَّجَّالُ ، أَلَسْتَ سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) يَقُولُ إِنَّهُ لاَ يُولَدُ لَهُ قَالَ قُلْتُ : بَلَى ، قَالَ : فَقَدْ وُلِدَ لِي ، أَوَ لَيْسَ سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) يَقُولُ لاَ يَدْخُلُ الْمَدِينَةَ وَلاَ مَكَّةَ قُلْتُ : بَلَى ، قَالَ : فَقَدْ وُلِدْتُ بِالْمَدِينَةِ ، وَهَذَا أَنَا أُرِيدُ مَكَّةَ ، قَالَ ثُمَّ قَالَ لِي فِي آخِرِ قَوْلِهِ : أَمَا ، وَاللَّهِ ! إِنِّي لأَعْلَمُ مَوْلِدَهُ وَمَكَانَهُ وَأَيْنَ هُوَ ، قَالَ فَلَبَسَنِي فَلَبَسَنِي المصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 2242)
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَبِيبٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى ، قَالاَ : حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ ،
قَالَ لِيَ ابْنُ صَائِدٍ ، وَأَخَذَتْنِي مِنْهُ ذَمَامَةٌ ذَمَامَةٌ : هَذَا عَذَرْتُ النَّاسَ ، مَا لِي وَلَكُمْ ؟ يَا أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ ! أَلَمْ يَقُلْ نَبِيُّ اللَّهِ (ﷺ) إِنَّهُ يَهُودِيٌّ وَقَدْ أَسْلَمْتُ ، قَالَ وَلاَ يُولَدُ لَهُ وَقَدْ وُلِدَ لِي ، وَقَالَ إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَرَّمَ عَلَيْهِ مَكَّةَ وَقَدْ حَجَجْتُ ، قَالَ فَمَا زَالَ حَتَّى كَادَ أَنْ أَنْ يَأْخُذَ فِيَّ قَوْلُهُ يَأْخُذَ أَنْ يَأْخُذَ فِيَّ قَوْلُهُ فِيَّ أَنْ يَأْخُذَ فِيَّ قَوْلُهُ قَوْلُهُ أَنْ يَأْخُذَ فِيَّ قَوْلُهُ ، قَالَ فَقَالَ لَهُ : أَمَا ، وَاللَّهِ ! إِنِّي لأَعْلَمُ الآنَ حَيْثُ هُوَ ، وَأَعْرِفُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ ، قَالَ وَقِيلَ لَهُ : أَيَسُرُّكَ أَنَّكَ ذَاكَ الرَّجُلُ ؟ قَالَ فَقَالَ : لَوْ عُرِضَ عَلَىَّ مَا كَرِهْتُالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 2242)
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنَا سَالِمُ بْنُ نُوحٍ ، أَخْبَرَنِي الْجُرَيْرِيُّ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ :
خَرَجْنَا حُجَّاجًا أَوْ عُمَّارًا وَمَعَنَا ابْنُ صَائِدٍ ، قَالَ فَنَزَلْنَا مَنْزِلاً ، فَتَفَرَّقَ النَّاسُ وَبَقِيتُ أَنَا وَهُوَ ، فَاسْتَوْحَشْتُ مِنْهُ وَحْشَةً شَدِيدَةً مِمَّا يُقَالُ عَلَيْهِ ، قَالَ وَجَاءَ بِمَتَاعِهِ فَوَضَعَهُ مَعَ مَتَاعِي ، فَقُلْتُ : إِنَّ الْحَرَّ شَدِيدٌ ، فَلَوْ وَضَعْتَهُ تَحْتَ تِلْكَ الشَّجَرَةِ ، قَالَ فَفَعَلَ ، قَالَ فَرُفِعَتْ لَنَا غَنَمٌ ، فَانْطَلَقَ فَجَاءَ بِعُسٍّ بِعُسٍّ ، فَقَالَ : اشْرَبْ ، أَبَا سَعِيدٍ ! فَقُلْتُ : إِنَّ الْحَرَّ شَدِيدٌ وَاللَّبَنُ حَارٌّ ، مَا بِي إِلاَّ أَنِّي أَكْرَهُ أَنْ أَشْرَبَ عَنْ يَدِهِ - أَوْ قَالَ آخُذَ عَنْ يَدِهِ - فَقَالَ : أَبَا سَعِيدٍ ! لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آخُذَ حَبْلاً فَأُعَلِّقَهُ بِشَجَرَةٍ ثُمَّ أَخْتَنِقَ مِمَّا يَقُولُ لِيَ النَّاسُ ، يَا أَبَا سَعِيدٍ ! مَنْ خَفِيَ عَلَيْهِ حَدِيثُ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) مَا خَفِيَ عَلَيْكُمْ ، مَعْشَرَ الأَنْصَارِ ! أَلَسْتَ مِنْ أَعْلَمِ النَّاسِ بِحَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ؟ أَلَيْسَ قَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) هُوَ كَافِرٌ وَأَنَا مُسْلِمٌ ؟ أَوَ لَيْسَ قَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) هُوَ عَقِيمٌ لاَ يُولَدُ لَهُ وَقَدْ تَرَكْتُ وَلَدِي بِالْمَدِينَةِ ؟ أَوَ لَيْسَ قَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) لاَ يَدْخُلُ الْمَدِينَةَ وَلاَ مَكَّةَ وَقَدْ أَقْبَلْتُ مِنَ الْمَدِينَةِ وَأَنَا أُرِيدُ مَكَّةَ ؟ قَالَ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ : حَتَّى كِدْتُ أَنْ أَعْذِرَهُ ، ثُمَّ قَالَ : أَمَا ، وَاللَّهِ ! إِنِّي لأَعْرِفُهُ وَأَعْرِفُ مَوْلِدَهُ وَأَيْنَ هُوَ الآنَ ، قَالَ قُلْتُ لَهُ : تَبًّا تَبًّا لَكَ ، سَائِرَ الْيَوْمِ لَكَ تَبًّا لَكَ ، سَائِرَ الْيَوْمِ ، تَبًّا لَكَ ، سَائِرَ الْيَوْمِ سَائِرَ تَبًّا لَكَ ، سَائِرَ الْيَوْمِ الْيَوْمِ تَبًّا لَكَ ، سَائِرَ الْيَوْمِ المصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 2243)
حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ ، حَدَّثَنَا بِشْرٌ ( يَعْنِي ابْنَ مُفَضَّلٍ ) عَنْ أَبِي مَسْلَمَةَ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) لاِبْنِ صَائِدٍ مَا تُرْبَةُ الْجَنَّةِ ؟ قَالَ : دَرْمَكَةٌ بَيْضَاءُ ، مِسْكٌ ، يَا أَبَا الْقَاسِمِ ! قَالَ صَدَقْتَالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 2243)
وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنِ الْجُرَيْرِيِّ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ،
أَنَّ ابْنَ صَيَّادٍ سَأَلَ النَّبِيَّ (ﷺ) عَنْ تُرْبَةِ الْجَنَّةِ ؟ فَقَالَ دَرْمَكَةٌ دَرْمَكَةٌ بَيْضَاءُ ، مِسْكٌ خَالِصٌ بَيْضَاءُ دَرْمَكَةٌ بَيْضَاءُ ، مِسْكٌ خَالِصٌ ، دَرْمَكَةٌ بَيْضَاءُ ، مِسْكٌ خَالِصٌ مِسْكٌ دَرْمَكَةٌ بَيْضَاءُ ، مِسْكٌ خَالِصٌ خَالِصٌ دَرْمَكَةٌ بَيْضَاءُ ، مِسْكٌ خَالِصٌ المصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 2243)
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، قَالَ :
رَأَيْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَحْلِفُ بِاللَّهِ ، أَنَّ ابْنَ صَائِدٍ الدَّجَّالُ ، فَقُلْتُ : أَتَحْلِفُ بِاللَّهِ ؟ قَالَ : إِنِّي سَمِعْتُ عُمَرَ يَحْلِفُ عَلَى ذَلِكَ عِنْدَ النَّبِيِّ (ﷺ) ، فَلَمْ يُنْكِرْهُ النَّبِيُّ (ﷺ)المصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 2243)
حَدَّثَنِي حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَرْمَلَةَ بْنِ عِمْرَانَ التُّجِيبِيُّ ، أَخْبَرَنِي ابْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ،
عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، أَخْبَرَهُ ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ أَخْبَرَهُ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ انْطَلَقَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) فِي رَهْطٍ قِبَلَ ابْنِ صَيَّادٍ حَتَّى وَجَدَهُ يَلْعَبُ مَعَ الصِّبْيَانِ عِنْدَ أُطُمِ أُطُمِ بَنِي مَغَالَةَ بَنِي أُطُمِ بَنِي مَغَالَةَ مَغَالَةَ أُطُمِ بَنِي مَغَالَةَ ، وَقَدْ قَارَبَ ابْنُ صَيَّادٍ ، يَوْمَئِذٍ ، الْحُلُمَ ، فَلَمْ يَشْعُرْ حَتَّى ضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ظَهْرَهُ بِيَدِهِ ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) لاِبْنِ صَيَّادٍ أَتَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ ؟ فَنَظَرَ إِلَيْهِ ابْنُ صَيَّادٍ فَقَالَ : أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ الأُمِّيِّينَ ، فَقَالَ ابْنُ صَيَّادٍ لِرَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) : أَتَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ ؟ فَرَفَضَهُ فَرَفَضَهُ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) وَقَالَ آمَنْتُ بِاللَّهِ وَبِرُسُلِهِ ، ثُمَّ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) مَاذَا تَرَى ؟ قَالَ ابْنُ صَيَّادٍ : يَأْتِينِي صَادِقٌ وَكَاذِبٌ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) خُلِّطَ عَلَيْكَ الأَمْرُ ، ثُمَّ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) إِنِّي قَدْ خَبَأْتُ لَكَ خَبِيئًا فَقَالَ ابْنُ صَيَّادٍ هُوَ الدُّخُّ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) اخْسَأْ ، فَلَنْ تَعْدُوَ قَدْرَكَ فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ : ذَرْنِي ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ! أَضْرِبْ عُنُقَهُ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) إِنْ يَكُنْهُ فَلَنْ تُسَلَّطَ عَلَيْهِ ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْهُ فَلاَ خَيْرَ لَكَ فِي قَتْلِهِالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 2243)
وَقَالَ سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ يَقُولُ :
انْطَلَقَ بَعْدَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) وَأُبَىُّ بْنُ كَعْبٍ الأَنْصَارِيُّ إِلَى النَّخْلِ الَّتِي فِيهَا ابْنُ صَيَّادٍ ، حَتَّى إِذَا دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) النَّخْلَ ، طَفِقَ يَتَّقِي بِجُذُوعِ النَّخْلِ ، وَهُوَ وَهُوَ يَخْتِلُ أَنْ يَسْمَعَ مِنِ ابْنِ صَيَّادٍ شَيْئًا يَخْتِلُ وَهُوَ يَخْتِلُ أَنْ يَسْمَعَ مِنِ ابْنِ صَيَّادٍ شَيْئًا أَنْ وَهُوَ يَخْتِلُ أَنْ يَسْمَعَ مِنِ ابْنِ صَيَّادٍ شَيْئًا يَسْمَعَ وَهُوَ يَخْتِلُ أَنْ يَسْمَعَ مِنِ ابْنِ صَيَّادٍ شَيْئًا مِنِ وَهُوَ يَخْتِلُ أَنْ يَسْمَعَ مِنِ ابْنِ صَيَّادٍ شَيْئًا ابْنِ وَهُوَ يَخْتِلُ أَنْ يَسْمَعَ مِنِ ابْنِ صَيَّادٍ شَيْئًا صَيَّادٍ وَهُوَ يَخْتِلُ أَنْ يَسْمَعَ مِنِ ابْنِ صَيَّادٍ شَيْئًا شَيْئًا وَهُوَ يَخْتِلُ أَنْ يَسْمَعَ مِنِ ابْنِ صَيَّادٍ شَيْئًا ، قَبْلَ أَنْ يَرَاهُ ابْنُ صَيَّادٍ ، فَرَآهُ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) وَهُوَ مُضْطَجِعٌ عَلَى فِرَاشٍ فِي فِي قَطِيفَةٍ ، لَهُ فِيهَا زَمْزَمَةٌ قَطِيفَةٍ فِي قَطِيفَةٍ ، لَهُ فِيهَا زَمْزَمَةٌ ، فِي قَطِيفَةٍ ، لَهُ فِيهَا زَمْزَمَةٌ لَهُ فِي قَطِيفَةٍ ، لَهُ فِيهَا زَمْزَمَةٌ فِيهَا فِي قَطِيفَةٍ ، لَهُ فِيهَا زَمْزَمَةٌ زَمْزَمَةٌ فِي قَطِيفَةٍ ، لَهُ فِيهَا زَمْزَمَةٌ ، فَرَأَتْ أُمُّ ابْنِ صَيَّادٍ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) وَهُوَ يَتَّقِي بِجُذُوعِ النَّخْلِ ، فَقَالَتْ لاِبْنِ صَيَّادٍ : يَا صَافِ ! ( وَهُوَ اسْمُ ابْنِ صَيَّادٍ ) هَذَا مُحَمَّدٌ ، فَثَارَ فَثَارَ ابْنُ صَيَّادٍ ابْنُ فَثَارَ ابْنُ صَيَّادٍ صَيَّادٍ فَثَارَ ابْنُ صَيَّادٍ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) لَوْ لَوْ تَرَكَتْهُ بَيَّنَ تَرَكَتْهُ لَوْ تَرَكَتْهُ بَيَّنَ بَيَّنَ لَوْ تَرَكَتْهُ بَيَّنَ المصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 2245)
قَالَ سَالِمٌ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ :
فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) فِي النَّاسِ فَأَثْنَى عَلَى اللَّهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ، ثُمَّ ذَكَرَ الدَّجَّالَ فَقَالَ إِنِّي لأُنْذِرُكُمُوهُ ، مَا مِنْ نَبِيٍّ إِلاَّ وَقَدْ أَنْذَرَهُ قَوْمَهُ ، لَقَدْ أَنْذَرَهُ نُوحٌ قَوْمَهُ ، وَلَكِنْ أَقُولُ لَكُمْ فِيهِ قَوْلاً لَمْ يَقُلْهُ نَبِيٌّ لِقَوْمِهِ ، تَعَلَّمُوا تَعَلَّمُوا أَنَّهُ أَعْوَرُ ، وَأَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَيْسَ بِأَعْوَرَ ، قَالَ ابْنُ شِهَابٍ : وَأَخْبَرَنِي عُمَرُ بْنُ ثَابِتٍ الأَنْصَارِيُّ ، أَنَّهُ أَخْبَرَهُ بَعْضُ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) قَالَ ، يَوْمَ حَذَّرَ النَّاسَ الدَّجَّالَ إِنَّهُ مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ كَافِرٌ ، يَقْرَؤُهُ مَنْ كَرِهَ عَمَلَهُ ، أَوْ يَقْرَؤُهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ ، وَقَالَ تَعَلَّمُوا تَعَلَّمُوا أَنَّهُ لَنْ يَرَى أَحَدٌ مِنْكُمْ رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ حَتَّى يَمُوتَالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 2245)
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ ( وَهُوَ ابْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ) ، حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ صَالِحٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، أَخْبَرَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّ عَبْدَ الله بْنُ عُمَرُ قَالَ :
انْطَلَقَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) وَمَعَهُ رَهْطٌ مِنْ أَصْحَابِهِ ، فِيهِمْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، حَتَّى وَجَدَ ابْنَ صَيَّادٍ غُلاَمًا قَدْ نَاهَزَ نَاهَزَ الْحُلُمَ الْحُلُمَ نَاهَزَ الْحُلُمَ ، يَلْعَبُ مَعَ الْغِلْمَانِ عِنْدَ أُطُمِ بَنِي مُعَاوِيَةَ ، وَسَاقَ الْحَدِيثَ بِمِثْلِ حَدِيثِ يُونُسَ ، إِلَى مُنْتَهَى حَدِيثِ عُمَرَ بْنِ ثَابِتٍ ، وَفِي الْحَدِيثِ عَنْ يَعْقُوبَ ، قَالَ : قَالَ أُبَىٌّ ( يَعْنِي قَوْلِهِ : لَوْ تَرَكَتْهُ بَيَّنَ ) قَالَ : لَوْ تَرَكَتْهُ أُمُّهُ ، بَيَّنَ أَمْرَهُالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 2246)
وَحَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ وَسَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ ، جَمِيعًا عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ،
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) مَرَّ بِابْنِ صَيَّادٍ فِي نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ ، فِيهِمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، وَهُوَ يَلْعَبُ مَعَ الْغِلْمَانِ عِنْدَ أُطُمِ بَنِي مَغَالَةَ ، وَهُوَ غُلاَمٌ ، بِمَعْنَى حَدِيثِ يُونُسَ وَصَالِحٍ ، غَيْرَ أَنَّ عَبْدَ بْنَ حُمَيْدٍ لَمْ يَذْكُرْ حَدِيثَ ابْنِ عُمَرَ ، فِي انْطِلاَقِ النَّبِيِّ (ﷺ) مَعَ أُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ ، إِلَى النَّخْلِالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 2246)
حَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ نَافِعٍ ، قَالَ :
لَقِيَ ابْنُ عُمَرَ ابْنَ صَائِدٍ فِي بَعْضِ طُرُقِ الْمَدِينَةِ ، فَقَالَ لَهُ قَوْلاً أَغْضَبَهُ ، فَانْتَفَخَ فَانْتَفَخَ حَتَّى مَلأَ السِّكَّةَ حَتَّى فَانْتَفَخَ حَتَّى مَلأَ السِّكَّةَ مَلأَ فَانْتَفَخَ حَتَّى مَلأَ السِّكَّةَ السِّكَّةَ فَانْتَفَخَ حَتَّى مَلأَ السِّكَّةَ ، فَدَخَلَ ابْنُ عُمَرَ عَلَى حَفْصَةَ وَقَدْ بَلَغَهَا ، فَقَالَتْ لَهُ : رَحِمَكَ اللَّهُ ! مَا أَرَدْتَ مِنِ ابْنِ صَائِدٍ ؟ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) قَالَ إِنَّمَا يَخْرُجُ مِنْ غَضْبَةٍ يَغْضَبُهَا ؟المصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 2246)
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ ( يَعْنِي ابْنَ حَسَنِ بْنِ يَسَارٍ ) ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ عَنْ نَافِعٍ ، قَالَ :
كَانَ نَافِعٌ يَقُولُ : ابْنُ صَيَّادٍ ، قَالَ قَالَ ابْنُ عُمَرَ : لَقِيتُهُ مَرَّتَيْنِ ، قَالَ فَلَقِيتُهُ فَقُلْتُ لِبَعْضِهِمْ : هَلْ تَحَدَّثُونَ أَنَّهُ هُوَ ؟ قَالَ : لاَ ، وَاللَّهِ ! قَالَ قُلْتُ : كَذَبْتَنِي ، وَاللَّهِ ! لَقَدْ أَخْبَرَنِي بَعْضُكُمْ أَنَّهُ لَنْ يَمُوتَ حَتَّى يَكُونَ أَكْثَرَكُمْ مَالاً وَوَلَدًا ، فَكَذَلِكَ هُوَ زَعَمُوا الْيَوْمَ ، قَالَ فَتَحَدَّثْنَا ثُمَّ فَارَقْتُهُ ، قَالَ فَلَقِيتُهُ فَلَقِيتُهُ لَقْيَةً أُخْرَى لَقْيَةً فَلَقِيتُهُ لَقْيَةً أُخْرَى أُخْرَى فَلَقِيتُهُ لَقْيَةً أُخْرَى وَقَدْ نَفَرَتْ نَفَرَتْ عَيْنُهُ عَيْنُهُ نَفَرَتْ عَيْنُهُ ، قَالَ فَقُلْتُ : مَتَى فَعَلَتْ عَيْنُكَ مَا أَرَى ؟ قَالَ : لاَ أَدْرِي ، قَالَ قُلْتُ : لاَ تَدْرِي وَهِيَ فِي رَأْسِكَ ؟ قَالَ : إِنْ شَاءَ اللَّهُ خَلَقَهَا فِي عَصَاكَ هَذِهِ ، قَالَ فَنَخَرَ فَنَخَرَ كَأَشَدِّ نَخِيرِ حِمَارٍ كَأَشَدِّ فَنَخَرَ كَأَشَدِّ نَخِيرِ حِمَارٍ نَخِيرِ فَنَخَرَ كَأَشَدِّ نَخِيرِ حِمَارٍ حِمَارٍ فَنَخَرَ كَأَشَدِّ نَخِيرِ حِمَارٍ سَمِعْتُ ، قَالَ فَزَعَمَ بَعْضُ أَصْحَابِي أَنِّي ضَرَبْتُهُ بِعَصًا كَانَتْ مَعِيَ حَتَّى تَكَسَّرَتْ ، وَأَمَّا أَنَا ، فَوَاللَّهِ ! مَا شَعَرْتُ ، قَالَ وَجَاءَ حَتَّى دَخَلَ عَلَى أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ ، فَحَدَّثَهَا فَقَالَتْ : مَا تُرِيدُ إِلَيْهِ ؟ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّهُ قَدْ قَالَ إِنَّ أَوَّلَ مَا يَبْعَثُهُ عَلَى النَّاسِ غَضَبٌ يَغْضَبُهُالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 2247)