بَابُ الْخَسْفِ بِالْجَيْشِ الَّذِي يَؤُمُّ الْبَيْتَ

دَخَلَ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَفْوَانَ ، وَأَنَا مَعَهُمَا ، عَلَى أُمِّ أُمِّ سَلَمَةَ ، أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ قال القاضي عياض: قال أبو الوليد الكتاني: هذا ليس بصحيح. لأن أم سلمة توفيت في خلافة معاوية، قبل موته بسنين، سنة تسع وخمسين. ولم تدرك ابن الزبير. قال القاضي: قد قيل إنها توفيت أيام يزيد بن معاوية، في أولها. فعلى هذا يستقيم ذكرها. لأن ابن الزبير نازع يزيد أول ما بلغته بيعته عند وفاة معاوية. ذكر ذلك الطبري وغيره. وممن ذكر وفاة أم سلمة أيام يزيد، أبو عمر بن عبد البر في الاستيعاب. وقد ذكر مسلم الحديث، بعد هذه الرواية، من رواية حفصة، وقال: عن أم المؤمنين، ولم يسمها. قال الدارقطني: هي عائشة. قال: ورواه سالم بن أبي الجعد عن حفصة أو أم سلمة. وقال: والحديث محفوظ عن أم سلمة، وهو أيضا محفوظ عن حفصة. هذا آخر كلام القاضي. وممن ذكر أن أم سلمة توفيت أيام يزيد بن معاوية، أبو بكر بن أبي خيثمة. سَلَمَةَ أُمِّ سَلَمَةَ ، أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ قال القاضي عياض: قال أبو الوليد الكتاني: هذا ليس بصحيح. لأن أم سلمة توفيت في خلافة معاوية، قبل موته بسنين، سنة تسع وخمسين. ولم تدرك ابن الزبير. قال القاضي: قد قيل إنها توفيت أيام يزيد بن معاوية، في أولها. فعلى هذا يستقيم ذكرها. لأن ابن الزبير نازع يزيد أول ما بلغته بيعته عند وفاة معاوية. ذكر ذلك الطبري وغيره. وممن ذكر وفاة أم سلمة أيام يزيد، أبو عمر بن عبد البر في الاستيعاب. وقد ذكر مسلم الحديث، بعد هذه الرواية، من رواية حفصة، وقال: عن أم المؤمنين، ولم يسمها. قال الدارقطني: هي عائشة. قال: ورواه سالم بن أبي الجعد عن حفصة أو أم سلمة. وقال: والحديث محفوظ عن أم سلمة، وهو أيضا محفوظ عن حفصة. هذا آخر كلام القاضي. وممن ذكر أن أم سلمة توفيت أيام يزيد بن معاوية، أبو بكر بن أبي خيثمة. ، أُمِّ سَلَمَةَ ، أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ قال القاضي عياض: قال أبو الوليد الكتاني: هذا ليس بصحيح. لأن أم سلمة توفيت في خلافة معاوية، قبل موته بسنين، سنة تسع وخمسين. ولم تدرك ابن الزبير. قال القاضي: قد قيل إنها توفيت أيام يزيد بن معاوية، في أولها. فعلى هذا يستقيم ذكرها. لأن ابن الزبير نازع يزيد أول ما بلغته بيعته عند وفاة معاوية. ذكر ذلك الطبري وغيره. وممن ذكر وفاة أم سلمة أيام يزيد، أبو عمر بن عبد البر في الاستيعاب. وقد ذكر مسلم الحديث، بعد هذه الرواية، من رواية حفصة، وقال: عن أم المؤمنين، ولم يسمها. قال الدارقطني: هي عائشة. قال: ورواه سالم بن أبي الجعد عن حفصة أو أم سلمة. وقال: والحديث محفوظ عن أم سلمة، وهو أيضا محفوظ عن حفصة. هذا آخر كلام القاضي. وممن ذكر أن أم سلمة توفيت أيام يزيد بن معاوية، أبو بكر بن أبي خيثمة. أُمِّ أُمِّ سَلَمَةَ ، أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ قال القاضي عياض: قال أبو الوليد الكتاني: هذا ليس بصحيح. لأن أم سلمة توفيت في خلافة معاوية، قبل موته بسنين، سنة تسع وخمسين. ولم تدرك ابن الزبير. قال القاضي: قد قيل إنها توفيت أيام يزيد بن معاوية، في أولها. فعلى هذا يستقيم ذكرها. لأن ابن الزبير نازع يزيد أول ما بلغته بيعته عند وفاة معاوية. ذكر ذلك الطبري وغيره. وممن ذكر وفاة أم سلمة أيام يزيد، أبو عمر بن عبد البر في الاستيعاب. وقد ذكر مسلم الحديث، بعد هذه الرواية، من رواية حفصة، وقال: عن أم المؤمنين، ولم يسمها. قال الدارقطني: هي عائشة. قال: ورواه سالم بن أبي الجعد عن حفصة أو أم سلمة. وقال: والحديث محفوظ عن أم سلمة، وهو أيضا محفوظ عن حفصة. هذا آخر كلام القاضي. وممن ذكر أن أم سلمة توفيت أيام يزيد بن معاوية، أبو بكر بن أبي خيثمة. الْمُؤْمِنِينَ أُمِّ سَلَمَةَ ، أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ قال القاضي عياض: قال أبو الوليد الكتاني: هذا ليس بصحيح. لأن أم سلمة توفيت في خلافة معاوية، قبل موته بسنين، سنة تسع وخمسين. ولم تدرك ابن الزبير. قال القاضي: قد قيل إنها توفيت أيام يزيد بن معاوية، في أولها. فعلى هذا يستقيم ذكرها. لأن ابن الزبير نازع يزيد أول ما بلغته بيعته عند وفاة معاوية. ذكر ذلك الطبري وغيره. وممن ذكر وفاة أم سلمة أيام يزيد، أبو عمر بن عبد البر في الاستيعاب. وقد ذكر مسلم الحديث، بعد هذه الرواية، من رواية حفصة، وقال: عن أم المؤمنين، ولم يسمها. قال الدارقطني: هي عائشة. قال: ورواه سالم بن أبي الجعد عن حفصة أو أم سلمة. وقال: والحديث محفوظ عن أم سلمة، وهو أيضا محفوظ عن حفصة. هذا آخر كلام القاضي. وممن ذكر أن أم سلمة توفيت أيام يزيد بن معاوية، أبو بكر بن أبي خيثمة. ، فَسَأَلاَهَا عَنِ الْجَيْشِ الَّذِي يُخْسَفُ بِهِ ، وَكَانَ ذَلِكَ فِي أَيَّامِ ابْنِ الزُّبَيْرِ ، فَقَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) يَعُوذُ عَائِذٌ بِالْبَيْتِ فَيُبْعَثُ إِلَيْهِ بَعْثٌ ، فَإِذَا كَانُوا بِبَيْدَاءَ مِنَ الأَرْضِ خُسِفَ بِهِمْ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! فَكَيْفَ بِمَنْ كَانَ كَارِهًا ؟ قَالَ يُخْسَفُ بِهِ مَعَهُمْ ، وَلَكِنَّهُ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى نِيَّتِهِ ، وَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ : هِيَ بَيْدَاءُ الْمَدِينَةِالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 2209)

بِهَذَا الإِسْنَادِ ، وَفِي حَدِيثِهِ : قَالَ فَلَقِيتُ أَبَا جَعْفَرٍ فَقُلْتُ : إِنَّهَا إِنَّمَا قَالَتْ : بِبَيْدَاءَ مِنَ الأَرْضِ ، فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ : كَلاَّ ، وَاللَّهِ ! إِنَّهَا لَبَيْدَاءُ الْمَدِينَةِالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 2209)

سَمِعَ جَدَّهُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ صَفْوَانَ يَقُولُ : أَخْبَرَتْنِي حَفْصَةُ ، أَنَّهَا سَمِعَتِ النَّبِيَّ (ﷺ) يَقُولُ لَيَؤُمَّنَّ لَيَؤُمَّنَّ هَذَا الْبَيْتَ جَيْشٌ أي يقصدونه. هَذَا لَيَؤُمَّنَّ هَذَا الْبَيْتَ جَيْشٌ أي يقصدونه. الْبَيْتَ لَيَؤُمَّنَّ هَذَا الْبَيْتَ جَيْشٌ أي يقصدونه. جَيْشٌ لَيَؤُمَّنَّ هَذَا الْبَيْتَ جَيْشٌ أي يقصدونه. يَغْزُونَهُ ، حَتَّى إِذَا كَانُوا بِبَيْدَاءَ مِنَ الأَرْضِ ، يُخْسَفُ بِأَوْسَطِهِمْ ، وَيُنَادِي أَوَّلُهُمْ آخِرَهُمْ ، ثُمَّ يُخْسَفُ بِهِمْ ، فَلاَ يَبْقَى إِلاَّ الشَّرِيدُ الَّذِي يُخْبِرُ عَنْهُمْ ، فَقَالَ رَجُلٌ : أَشْهَدُ عَلَيْكَ أَنَّكَ لَمْ تَكْذِبْ عَلَى حَفْصَةَ ، وَأَشْهَدُ عَلَى حَفْصَةَ أَنَّهَا لَمْ تَكْذِبْ عَلَى النَّبِيِّ (ﷺ)المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 2210)

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) قَالَ سَيَعُوذُ بِهَذَا الْبَيْتِ - يَعْنِي الْكَعْبَةَ - قَوْمٌ لَيْسَتْ لَهُمْ مَنَعَةٌ مَنَعَةٌ أي ليس لهم من يحميهم. وَلاَ عَدَدٌ وَلاَ عُدَّةٌ ، يُبْعَثُ إِلَيْهِمْ جَيْشٌ ، حَتَّى إِذَا كَانُوا بِبَيْدَاءَ مِنَ الأَرْضِ خُسِفَ بِهِمْ ، قَالَ يُوسُفُ : وَأَهْلُ الشَّأْمِ يَوْمَئِذٍ يَسِيرُونَ إِلَى مَكَّةَ ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَفْوَانَ : أَمَا وَاللَّهِ ! مَا هُوَ بِهَذَا الْجَيْشِ ، قَالَ زَيْدٌ : وَحَدَّثَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ الْعَامِرِيُّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ ، عَنْ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ ، بِمِثْلِ حَدِيثِ يُوسُفَ بْنِ مَاهَكٍ ، غَيْرَ أَنَّهُ لَمْ يَذْكُرْ فِيهِ الْجَيْشَ الَّذِي ذَكَرَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَفْوَانَالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 2210)

أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ : عَبِثَ عَبِثَ قيل: معناه اضطراب بجسمه. وقيل: حرك أطرافه، كمن يأخذ شيئا أو يدفعه. رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) فِي مَنَامِهِ ، فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! صَنَعْتَ شَيْئًا فِي مَنَامِكَ لَمْ تَكُنْ تَفْعَلُهُ ، فَقَالَ الْعَجَبُ إِنَّ نَاسًا مِنْ أُمَّتِي يَؤُمُّونَ بِالْبَيْتِ بِرَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ ، قَدْ لَجَأَ بِالْبَيْتِ ، حَتَّى إِذَا كَانُوا بِالْبَيْدَاءِ خُسِفَ بِهِمْ فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! إِنَّ الطَّرِيقَ قَدْ يَجْمَعُ النَّاسَ ، قَالَ نَعَمْ ، فِيهِمُ الْمُسْتَبْصِرُ الْمُسْتَبْصِرُ هو المستبين لذلك، القاصد له عمدا. وَالْمَجْبُورُ وَالْمَجْبُورُ هو المكروه. يقال: أجبرته فهو مجبر، هذه اللغة المشهورة. ويقال أيضا: جبرته فهو مجبور. حكاها الفراء وغيره. وجاء هذا الحديث على هذه اللغة. وَابْنُ وَابْنُ السَّبِيلِ المراد به سالك الطريق معهم، وليس منهم. السَّبِيلِ وَابْنُ السَّبِيلِ المراد به سالك الطريق معهم، وليس منهم. ، يَهْلِكُونَ يَهْلِكُونَ مَهْلَكًا وَاحِدًا أي يقع الهلاك، في الدنيا، على جميعهم. مَهْلَكًا يَهْلِكُونَ مَهْلَكًا وَاحِدًا أي يقع الهلاك، في الدنيا، على جميعهم. وَاحِدًا يَهْلِكُونَ مَهْلَكًا وَاحِدًا أي يقع الهلاك، في الدنيا، على جميعهم. ، وَيَصْدُرُونَ وَيَصْدُرُونَ مَصَادِرَ شَتَّى أي يبعثون مختلفين على قدر نياتهم. فيجازون بحسبها. مَصَادِرَ وَيَصْدُرُونَ مَصَادِرَ شَتَّى أي يبعثون مختلفين على قدر نياتهم. فيجازون بحسبها. شَتَّى وَيَصْدُرُونَ مَصَادِرَ شَتَّى أي يبعثون مختلفين على قدر نياتهم. فيجازون بحسبها. ، يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ عَلَى نِيَّاتِهِمْالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 2211)