بَابُ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ أَقْوَامٌ أَفْئِدَتُهُمْ مِثْلُ أَفْئِدَةِ الطَّيْرِ

حديث 2840 جزء 1

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ ، حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ ، هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ اللَّيْثِيُّ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ ( يَعْنِي ابْنَ سَعْدٍ ) ، حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ،

عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، قَالَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ أَقْوَامٌ أَفْئِدَتُهُمْ أَفْئِدَتُهُمْ مِثْلُ أَفْئِدَةِ الطَّيْرِ قيل: مثلها في رقتها وضعفها، كالحديث الآخر: أهل اليمن أرق قلوبا وأضعف أفئدة. وقيل: في الخوف والهيبة. والطير أكثر الحيوان خوفا وفزعا. كما قال الله تعالى: . وكأن المراد قوم غلب عليهم الخوف. مِثْلُ أَفْئِدَتُهُمْ مِثْلُ أَفْئِدَةِ الطَّيْرِ قيل: مثلها في رقتها وضعفها، كالحديث الآخر: أهل اليمن أرق قلوبا وأضعف أفئدة. وقيل: في الخوف والهيبة. والطير أكثر الحيوان خوفا وفزعا. كما قال الله تعالى: . وكأن المراد قوم غلب عليهم الخوف. أَفْئِدَةِ أَفْئِدَتُهُمْ مِثْلُ أَفْئِدَةِ الطَّيْرِ قيل: مثلها في رقتها وضعفها، كالحديث الآخر: أهل اليمن أرق قلوبا وأضعف أفئدة. وقيل: في الخوف والهيبة. والطير أكثر الحيوان خوفا وفزعا. كما قال الله تعالى: . وكأن المراد قوم غلب عليهم الخوف. الطَّيْرِ أَفْئِدَتُهُمْ مِثْلُ أَفْئِدَةِ الطَّيْرِ قيل: مثلها في رقتها وضعفها، كالحديث الآخر: أهل اليمن أرق قلوبا وأضعف أفئدة. وقيل: في الخوف والهيبة. والطير أكثر الحيوان خوفا وفزعا. كما قال الله تعالى: . وكأن المراد قوم غلب عليهم الخوف.المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 2183)

حديث 2841 جزء 1

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ ، قَالَ :

هَذَا مَا حَدَّثَنَا بِهِ أَبُو هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، فَذَكَرَ أَحَادِيثَ مِنْهَا : وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ آدَمَ عَلَى عَلَى صُورَتِهِ الضمير في صورته عائد إلى آدم. والمراد أنه خلق في أول نشأته على صورته التي كان عليها في الأرض. وتوفي عليها. وهي طوله ستون ذراعا. ولم ينتقل أطوارا كذريته. وكانت صورته في الجنة هي صورته في الأرض لم تتغير. صُورَتِهِ عَلَى صُورَتِهِ الضمير في صورته عائد إلى آدم. والمراد أنه خلق في أول نشأته على صورته التي كان عليها في الأرض. وتوفي عليها. وهي طوله ستون ذراعا. ولم ينتقل أطوارا كذريته. وكانت صورته في الجنة هي صورته في الأرض لم تتغير. ، طُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعًا ، فَلَمَّا خَلَقَهُ قَالَ : اذْهَبْ فَسَلِّمْ عَلَى أُولَئِكَ النَّفَرِ ، وَهُمْ نَفَرٌ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ جُلُوسٌ ، فَاسْتَمِعْ مَا يُجِيبُونَكَ ، فَإِنَّهَا تَحِيَّتُكَ وَتَحِيَّةُ ذُرِّيَّتِكَ ، قَالَ فَذَهَبَ فَقَالَ : السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ، فَقَالُوا : السَّلاَمُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ ، قَالَ فَزَادُوهُ : وَرَحْمَةُ اللَّهِ ، قَالَ فَكُلُّ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ عَلَى صُورَةِ آدَمَ ، وَطُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعًا ، فَلَمْ يَزَلِ الْخَلْقُ يَنْقُصُ بَعْدَهُ حَتَّى الآنَالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 2184)