بَاب فِي دَوَامِ نَعِيمِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَقَوْله تَعَالَى وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمْ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ

حديث 2836 جزء 1

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ،

عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، قَالَ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ يَنْعَمُ يَنْعَمُ لاَ يَبْأَسُ وفي رواية: وإن لكم أن تنعموا فلا تبأسوا أبدا. أي لا يصيبكم بأس، وهو شدة الحال. والبأس والبؤس والبأساء والبؤسى بمعنى. وينعم وتنعموا، بفتح أوله والعين، أي يدوم لكم النعيم. لاَ يَنْعَمُ لاَ يَبْأَسُ وفي رواية: وإن لكم أن تنعموا فلا تبأسوا أبدا. أي لا يصيبكم بأس، وهو شدة الحال. والبأس والبؤس والبأساء والبؤسى بمعنى. وينعم وتنعموا، بفتح أوله والعين، أي يدوم لكم النعيم. يَبْأَسُ يَنْعَمُ لاَ يَبْأَسُ وفي رواية: وإن لكم أن تنعموا فلا تبأسوا أبدا. أي لا يصيبكم بأس، وهو شدة الحال. والبأس والبؤس والبأساء والبؤسى بمعنى. وينعم وتنعموا، بفتح أوله والعين، أي يدوم لكم النعيم. ، لاَ تَبْلَى ثِيَابُهُ وَلاَ يَفْنَى شَبَابُهُالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 2182)

حديث 2837 جزء 1

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ( وَاللَّفْظُ لإِسْحَاقَ ) ، قَالاَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، قَالَ :

قَالَ الثَّوْرِيُّ : فَحَدَّثَنِي أَبُو إِسْحَاقَ ، أَنَّ الأَغَرَّ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَأَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، قَالَ يُنَادِي مُنَادٍ : إِنَّ لَكُمْ أَنْ تَصِحُّوا فَلاَ تَسْقَمُوا أَبَدًا ، وَإِنَّ لَكُمْ أَنْ تَحْيَوْا فَلاَ تَمُوتُوا أَبَدًا ، وَإِنَّ لَكُمْ أَنْ تَشِبُّوا فَلاَ تَهْرَمُوا أَبَدًا ، وَإِنَّ لَكُمْ أَنْ تَنْعَمُوا فَلاَ تَبْأَسُوا أَبَدًا فَذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ : { وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ }[٧ /الأعراف /٤٣]المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 2182)