حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى ، حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ ،
أَنَّهُ سَمِعَ زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ يَقُولُ : خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) فِي سَفَرٍ ، أَصَابَ النَّاسَ فِيهِ شِدَّةٌ ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَىٍّ لأَصْحَابِهِ : لاَ تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) حَتَّى يَنْفَضُّوا يَنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِهِ ، قَالَ زُهَيْرٌ وَهِيَ قِرَاءَةُ مَنْ خَفَضَ حَوْلَهُ ، وَقَالَ : لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنْهَا الأَذَلَّ ، قَالَ : فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ (ﷺ) فَأَخْبَرْتُهُ بِذَلِكَ ، فَأَرْسَلَ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَىٍّ فَسَأَلَهُ فَاجْتَهَدَ يَمِينَهُ مَا فَعَلَ ، فَقَالَ : كَذَبَ زَيْدٌ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) ، قَالَ فَوَقَعَ فِي نَفْسِي مِمَّا قَالُوهُ شِدَّةٌ ، حَتَّى أَنْزَلَ اللَّهُ تَصْدِيقِي : إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ ، قَالَ ثُمَّ دَعَاهُمُ النَّبِيُّ (ﷺ) لِيَسْتَغْفِرَ لَهُمْ ، قَالَ فَلَوَّوْا رُؤُوسَهُمْ ، وَقَوْلُهُ : كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ ، وَقَالَ : كَانُوا رِجَالاً أَجْمَلَ شَىْءٍالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 2138)
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ الضَّبِّيُّ - وَاللَّفْظُ لاِبْنِ أَبِي شَيْبَةَ - ( قَالَ ابْنُ عَبْدَةَ : أَخْبَرَنَا ، وَقَالَ الآخَرَانِ : حَدَّثَنَا ) سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرٍو ،
أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرًا يَقُولُ : أَتَى النَّبِيُّ (ﷺ) قَبْرَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَىٍّ ، فَأَخْرَجَهُ مِنْ قَبْرِهِ فَوَضَعَهُ عَلَى رُكْبَتَيْهِ ، وَنَفَثَ عَلَيْهِ مِنْ رِيقِهِ ، وَأَلْبَسَهُ قَمِيصَهُ ، فَاللَّهُ أَعْلَمُالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 2138)
حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْدِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ قَالَ : سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ :
جَاءَ النَّبِيُّ (ﷺ) إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَىٍّ ، بَعْدَ مَا أُدْخِلَ حُفْرَتَهُ ، فَذَكَرَ بِمِثْلِ حَدِيثِ سُفْيَانَالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 2138)
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ :
لَمَّا تُوُفِّيَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَىٍّ ، ابْنُ سَلُولَ ، جَاءَ ابْنُهُ ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، فَسَأَلَهُ أَنْ يُعْطِيَهُ قَمِيصَهُ يُكَفِّنُ فِيهِ أَبَاهُ ، فَأَعْطَاهُ ، ثُمَّ سَأَلَهُ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِ ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) لِيُصَلِّيَ عَلَيْهِ ، فَقَامَ عُمَرُ فَأَخَذَ بِثَوْبِ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! أَتُصَلِّي عَلَيْهِ وَقَدْ نَهَاكَ اللَّهُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) إِنَّمَا خَيَّرَنِي اللَّهُ فَقَالَ : اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ ، إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً ، وَسَأَزِيدُهُ عَلَى سَبْعِينَ قَالَ : إِنَّهُ مُنَافِقٌ ، فَصَلَّى عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : { وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلاَ تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ }[٩ /التوبة /٨٤]المصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 2138)
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى
( وَهُوَ الْقَطَّانُ ) عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ ، بِهَذَا الإِسْنَادِ ، نَحْوَهُ ، وَزَادَ : قَالَ فَتَرَكَ الصَّلاَةَ عَلَيْهِمْالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 2138)
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ الْمَكِّيُّ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ :
اجْتَمَعَ عِنْدَ الْبَيْتِ ثَلاَثَةُ نَفَرٍ ، قُرَشِيَّانِ وَثَقَفِيٌّ ، أَوْ ثَقَفِيَّانِ وَقُرَشِيٌّ ، قَلِيلٌ قَلِيلٌ فِقْهُ قُلُوبِهِمْ ، كَثِيرٌ شَحْمُ بُطُونِهِمْ فِقْهُ قَلِيلٌ فِقْهُ قُلُوبِهِمْ ، كَثِيرٌ شَحْمُ بُطُونِهِمْ قُلُوبِهِمْ قَلِيلٌ فِقْهُ قُلُوبِهِمْ ، كَثِيرٌ شَحْمُ بُطُونِهِمْ ، قَلِيلٌ فِقْهُ قُلُوبِهِمْ ، كَثِيرٌ شَحْمُ بُطُونِهِمْ كَثِيرٌ قَلِيلٌ فِقْهُ قُلُوبِهِمْ ، كَثِيرٌ شَحْمُ بُطُونِهِمْ شَحْمُ قَلِيلٌ فِقْهُ قُلُوبِهِمْ ، كَثِيرٌ شَحْمُ بُطُونِهِمْ بُطُونِهِمْ قَلِيلٌ فِقْهُ قُلُوبِهِمْ ، كَثِيرٌ شَحْمُ بُطُونِهِمْ ، فَقَالَ أَحَدُهُمْ : أَتَرَوْنَ اللَّهَ يَسْمَعُ مَا نَقُولُ ؟ وَقَالَ الآخَرُ : يَسْمَعُ ، إِنْ جَهَرْنَا ، وَلاَ يَسْمَعُ ، إِنْ أَخْفَيْنَا ، وَقَالَ الآخَرُ : إِنْ كَانَ يَسْمَعُ ، إِذَا جَهَرْنَا ، فَهُوَ يَسْمَعُ إِذَا أَخْفَيْنَا ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : { وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلاَ أَبْصَارُكُمْ وَلاَ جُلُودُكُمْ }[٤١ /فصلت /٢٢] الآيَةَالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 2138)
وَحَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلاَّدٍ الْبَاهِلِيُّ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى ( يَعْنِي ابْنَ سَعِيدٍ ) ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ وَهْبِ بْنِ رَبِيعَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، ح وَقَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ،
حَدَّثَنِي مَنْصُورٌ عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، بِنَحْوِهِالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 2138)
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَدِيٍّ ( وَهُوَ ابْنُ ثَابِتٍ ) قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ يَزِيدَ يُحَدِّثُ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ،
أَنَّ النَّبِيَّ (ﷺ) خَرَجَ إِلَى أُحُدٍ ، فَرَجَعَ نَاسٌ مِمَّنْ كَانَ مَعَهُ ، فَكَانَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ (ﷺ) فِيهِمْ فِرْقَتَيْنِ ، قَالَ بَعْضُهُمْ : نَقْتُلُهُمْ ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ : لاَ ، فَنَزَلَتْ : فَمَا فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ لَكُمْ فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ فِي فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ الْمُنَافِقِينَ فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ فِئَتَيْنِ فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ [٤ /النساء /٨٨]المصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 2138)
وَحَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ،
حَدَّثَنَا يَحْيَي بْنُ سَعِيدٍ ، ح وَحَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ نَافِعٍ ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، كِلاَهُمَا عَنْ شُعْبَةَ ، بِهَذَا الإِسْنَادِ ، نَحْوَهُالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 2138)
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ التَّمِيمِيُّ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، أَخْبَرَنِي زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ،
أَنَّ رِجَالاً مِنَ الْمُنَافِقِينَ ، فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، كَانُوا إِذَا خَرَجَ النَّبِيُّ (ﷺ) إِلَى الْغَزْوِ تَخَلَّفُوا عَنْهُ ، وَفَرِحُوا بِمَقْعَدِهِمْ خِلاَفَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، فَإِذَا قَدِمَ النَّبِيُّ (ﷺ) اعْتَذَرُوا إِلَيْهِ ، وَحَلَفُوا ، وَأَحَبُّوا أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا ، فَنَزَلَتْ : { لاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلاَ تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ }[٣ /آل عمران /١٨٨]المصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 2138)
حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَهَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ( وَاللَّفْظُ لِزُهَيْرٍ ) ، قَالاَ : حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، أَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ ، أَنَّ حُمَيْدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ أَخْبَرَهُ ، أَنَّ مَرْوَانَ قَالَ :
اذْهَبْ ، يَا رَافِعُ ! ( لِبَوَّابِهِ ) إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ فَقُلْ : لَئِنْ كَانَ كُلُّ امْرِئٍ مِنَّا فَرِحَ بِمَا أَتَى ، وَأَحَبَّ أَنْ يُحْمَدَ بِمَا لَمْ يَفْعَلْ ، مُعَذَّبًا ، لَنُعَذَّبَنَّ أَجْمَعُونَ ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : مَا لَكُمْ وَلِهَذِهِ الآيَةِ ؟ إِنَّمَا أُنْزِلَتْ هَذِهِ الآيَةُ فِي أَهْلِ الْكِتَابِ ، ثُمَّ تَلاَ ابْنُ عَبَّاسٍ : { وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ }[٣ /آل عمران /١٨٧] هَذِهِ الآيَةَ ، وَتَلاَ ابْنُ عَبَّاسٍ : { لاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا }[٣ /آل عمران /١٨٨] ، وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : سَأَلَهُمُ النَّبِيُّ (ﷺ) عَنْ شَىْءٍ فَكَتَمُوهُ إِيَّاهُ ، وَأَخْبَرُوهُ بِغَيْرِهِ ، فَخَرَجُوا قَدْ أَرَوْهُ أَنْ قَدْ أَخْبَرُوهُ بِمَا سَأَلَهُمْ عَنْهُ ، وَاسْتَحْمَدُوا بِذَلِكَ إِلَيْهِ ، وَفَرِحُوا بِمَا أَتَوْا ، مِنْ كِتْمَانِهِمْ إِيَّاهُ ، مَا سَأَلَهُمْ عَنْهُالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 2138)
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ قَيْسٍ قَالَ :
قُلْتُ لِعَمَّارٍ : أَرَأَيْتُمْ صَنِيعَكُمْ هَذَا الَّذِي صَنَعْتُمْ فِي أَمْرِ عَلِيٍّ ، أَرَأْيًا رَأَيْتُمُوهُ أَوْ شَيْئًا عَهِدَهُ إِلَيْكُمْ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ؟ فَقَالَ : مَا عَهِدَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) شَيْئًا لَمْ يَعْهَدْهُ إِلَى النَّاسِ كَافَّةً ، وَلَكِنْ حُذَيْفَةُ أَخْبَرَنِي عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) فِي فِي أَصْحَابِي اثْنَا عَشَرَ مُنَافِقًا أَصْحَابِي فِي أَصْحَابِي اثْنَا عَشَرَ مُنَافِقًا اثْنَا فِي أَصْحَابِي اثْنَا عَشَرَ مُنَافِقًا عَشَرَ فِي أَصْحَابِي اثْنَا عَشَرَ مُنَافِقًا مُنَافِقًا فِي أَصْحَابِي اثْنَا عَشَرَ مُنَافِقًا ، فِيهِمْ ثَمَانِيَةٌ لاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ سَمِّ الْخِيَاطِ الْخِيَاطِ سَمِّ الْخِيَاطِ ، ثَمَانِيَةٌ مِنْهُمْ تَكْفِيكَهُمُ الدُّبَيْلَةُ الدُّبَيْلَةُ وَأَرْبَعَةٌ لَمْ أَحْفَظْ مَا قَالَ شُعْبَةُ فِيهِمْالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 2138)
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ( وَاللَّفْظُ لاِبْنِ الْمُثَنَّى ) ، قَالاَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عُبَادٍ ، قَالَ :
قُلْنَا لِعَمَّارٍ : أَرَأَيْتَ قِتَالَكُمْ ، أَرَأْيًا رَأَيْتُمُوهُ ؟ فَإِنَّ الرَّأْىَ يُخْطِئُ وَيُصِيبُ ، أَوْ عَهْدًا عَهِدَهُ إِلَيْكُمْ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ؟ فَقَالَ : مَا عَهِدَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) شَيْئًا لَمْ يَعْهَدْهُ إِلَى النَّاسِ كَافَّةً ، وَقَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) قَالَ إِنَّ فِي أُمَّتِي ، قَالَ شُعْبَةُ : وَأَحْسِبُهُ قَالَ : حَدَّثَنِي حُذَيْفَةُ ، وَقَالَ غُنْدَرٌ : أُرَاهُ قَالَ فِي أُمَّتِي اثْنَا عَشَرَ مُنَافِقًا لاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ ، وَلاَ يَجِدُونَ رِيحَهَا ، حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ ، ثَمَانِيَةٌ مِنْهُمْ تَكْفِيكَهُمُ الدُّبَيْلَةُ ، سِرَاجٌ مِنَ النَّارِ يَظْهَرُ فِي أَكْتَافِهِمْ ، حَتَّى يَنْجُمَ يَنْجُمَ مِنْ صُدُورِهِمْالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 2144)
حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْكُوفِيُّ ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ جُمَيْعٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو الطُّفَيْلِ قَالَ :
كَانَ بَيْنَ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْعَقَبَةِ الْعَقَبَةِ وَبَيْنَ حُذَيْفَةَ بَعْضُ مَا يَكُونُ بَيْنَ النَّاسِ ، فَقَالَ : أَنْشُدُكَ بِاللَّهِ ! كَمْ كَانَ أَصْحَابُ الْعَقَبَةِ الْعَقَبَةِ ؟ قَالَ فَقَالَ لَهُ الْقَوْمُ : أَخْبِرْهُ إِذْ سَأَلَكَ ، قَالَ : كُنَّا نُخْبَرُ أَنَّهُمْ أَرْبَعَةَ عَشَرَ ، فَإِنْ كُنْتَ مِنْهُمْ فَقَدْ كَانَ الْقَوْمُ خَمْسَةَ عَشَرَ ، وَأَشْهَدُ بِاللَّهِ أَنَّ اثْنَىْ عَشَرَ مِنْهُمْ حَرْبٌ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ ، وَعَذَرَ ثَلاَثَةً ، قَالُوا : مَا سَمِعْنَا مُنَادِيَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) وَلاَ عَلِمْنَا بِمَا أَرَادَ الْقَوْمُ ، وَقَدْ كَانَ فِي حَرَّةٍ حَرَّةٍ فَمَشَى فَقَالَ إِنَّ الْمَاءَ قَلِيلٌ ، فَلاَ يَسْبِقُنِي إِلَيْهِ أَحَدٌ فَوَجَدَ قَوْمًا قَدْ سَبَقُوهُ ، فَلَعَنَهُمْ يَوْمَئِذٍالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 2144)
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) مَنْ مَنْ يَصْعَدُ الثَّنِيَّةَ ، ثَنِيَّةَ الْمُرَارِ يَصْعَدُ مَنْ يَصْعَدُ الثَّنِيَّةَ ، ثَنِيَّةَ الْمُرَارِ الثَّنِيَّةَ مَنْ يَصْعَدُ الثَّنِيَّةَ ، ثَنِيَّةَ الْمُرَارِ ، مَنْ يَصْعَدُ الثَّنِيَّةَ ، ثَنِيَّةَ الْمُرَارِ ثَنِيَّةَ مَنْ يَصْعَدُ الثَّنِيَّةَ ، ثَنِيَّةَ الْمُرَارِ الْمُرَارِ مَنْ يَصْعَدُ الثَّنِيَّةَ ، ثَنِيَّةَ الْمُرَارِ ، فَإِنَّهُ يُحَطُّ عَنْهُ مَا حُطَّ عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ ، قَالَ فَكَانَ أَوَّلَ مَنْ صَعِدَهَا خَيْلُنَا ، خَيْلُ بَنِي الْخَزْرَجِ ، ثُمَّ تَتَامَّ النَّاسُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) وَكُلُّكُمْ مَغْفُورٌ لَهُ ، إِلاَّ صَاحِبَ الْجَمَلِ الأَحْمَرِ فَأَتَيْنَاهُ فَقُلْنَا لَهُ : تَعَالَ : يَسْتَغْفِرْ لَكَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ، فَقَالَ : وَاللَّهِ ! لأَنْ أَجِدَ ضَالَّتِي أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ أَنْ يَسْتَغْفِرَ لِي صَاحِبُكُمْ ، قَالَ وَكَانَ رَجُلٌ يَنْشُدُ يَنْشُدُ ضَالَّةً ضَالَّةً يَنْشُدُ ضَالَّةً لَهُالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 2145)
وَحَدَّثَنَاهُ يَحْيَى بْنُ حَبِيبٍ الْحَارِثِيُّ ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ ، حَدَّثَنَا قُرَّةُ ، حَدَّثَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) مَنْ يَصْعَدُ ثَنِيَّةَ الْمُرَارِ أَوِ الْمَرَارِ بِمِثْلِ حَدِيثِ مُعَاذٍ ، غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ : وَإِذَا هُوَ أَعْرَابِيٌّ جَاءَ يَنْشُدُ ضَالَّةً لَهُالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 2145)
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ ( وَهُوَ ابْنُ الْمُغِيرَةِ ) عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ :
كَانَ مِنَّا رَجُلٌ مِنْ بَنِي النَّجَّارِ ، قَدْ قَرَأَ الْبَقَرَةَ وَآلَ عِمْرَانَ ، وَكَانَ يَكْتُبُ لِرَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، فَانْطَلَقَ هَارِبًا حَتَّى لَحِقَ بِأَهْلِ الْكِتَابِ ، قَالَ فَرَفَعُوهُ ، قَالُوا : هَذَا قَدْ كَانَ يَكْتُبُ لِمُحَمَّدٍ ، فَأُعْجِبُوا بِهِ ، فَمَا لَبِثَ أَنْ قَصَمَ قَصَمَ اللَّهُ عُنُقَهُ اللَّهُ قَصَمَ اللَّهُ عُنُقَهُ عُنُقَهُ قَصَمَ اللَّهُ عُنُقَهُ فِيهِمْ ، فَحَفَرُوا لَهُ فَوَارَوْهُ ، فَأَصْبَحَتِ الأَرْضُ قَدْ نَبَذَتْهُ نَبَذَتْهُ عَلَى وَجْهِهَا عَلَى نَبَذَتْهُ عَلَى وَجْهِهَا وَجْهِهَا نَبَذَتْهُ عَلَى وَجْهِهَا ، ثُمَّ عَادُوا فَحَفَرُوا لَهُ ، فَوَارَوْهُ ، فَأَصْبَحَتِ الأَرْضُ قَدْ نَبَذَتْهُ نَبَذَتْهُ عَلَى وَجْهِهَا عَلَى نَبَذَتْهُ عَلَى وَجْهِهَا وَجْهِهَا نَبَذَتْهُ عَلَى وَجْهِهَا ، ثُمَّ عَادُوا فَحَفَرُوا لَهُ ، فَوَارَوْهُ ، فَأَصْبَحَتِ الأَرْضُ قَدْ نَبَذَتْهُ نَبَذَتْهُ عَلَى وَجْهِهَا عَلَى نَبَذَتْهُ عَلَى وَجْهِهَا وَجْهِهَا نَبَذَتْهُ عَلَى وَجْهِهَا ، فَتَرَكُوهُ مَنْبُوذًاالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 2145)
حَدَّثَنِي أَبُو كُرَيْبٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاَءِ ، حَدَّثَنَا حَفْصٌ ( يَعْنِي ابْنَ غِيَاثٍ ) عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ ، عَنْ جَابِرٍ ،
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ ، فَلَمَّا كَانَ قُرْبَ الْمَدِينَةِ هَاجَتْ رِيحٌ شَدِيدَةٌ تَكَادُ أَنْ تَدْفِنَ تَدْفِنَ الرَّاكِبَ الرَّاكِبَ تَدْفِنَ الرَّاكِبَ ، فَزَعَمَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) قَالَ بُعِثَتْ هَذِهِ الرِّيحُ لِمَوْتِ لِمَوْتِ مُنَافِقٍ مُنَافِقٍ لِمَوْتِ مُنَافِقٍ فَلَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ ، فَإِذَا مُنَافِقٌ عَظِيمٌ ، مِنَ الْمُنَافِقِينَ ، قَدْ مَاتَالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 2146)
حَدَّثَنِي عَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ الْعَنْبَرِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ ، النَّضْرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى الْيَمَامِيُّ ، حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ ، حَدَّثَنَا إِيَاسٌ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، قَالَ :
عُدْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) رَجُلاً مَوْعُوكًا ، قَالَ فَوَضَعْتُ يَدِي عَلَيْهِ فَقُلْتُ : وَاللَّهِ ! مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ رَجُلاً أَشَدَّ حَرًّا ، فَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ (ﷺ) أَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِأَشَدَّ حَرًّا مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ؟ هَذَيْنِكَ الرَّجُلَيْنِ الرَّاكِبَيْنِ الْمُقَفِّيَيْنِ الْمُقَفِّيَيْنِ لِرَجُلَيْنِ حِينَئِذٍ مِنْ مِنْ أَصْحَابِهِ أَصْحَابِهِ مِنْ أَصْحَابِهِ المصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 2146)
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ( وَاللَّفْظُ لَهُ ) ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ ( يَعْنِي الثَّقَفِيَّ ) ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ،
عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) قَالَ مَثَلُ الْمُنَافِقِ كَمَثَلِ الشَّاةِ الْعَائِرَةِ الْعَائِرَةِ بَيْنَ الْغَنَمَيْنِ ، تَعِيرُ تَعِيرُ إِلَى هَذِهِ مَرَّةً ، وَإِلَى هَذِهِ مَرَّةًالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 2146)
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ ( يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَارِيَّ ) عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ،
عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، بِمِثْلِهِ ، غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ تَكِرُّ تَكِرُّ فِي هَذِهِ مَرَّةً ، وَفِي هَذِهِ مَرَّةً فِي تَكِرُّ فِي هَذِهِ مَرَّةً ، وَفِي هَذِهِ مَرَّةً هَذِهِ تَكِرُّ فِي هَذِهِ مَرَّةً ، وَفِي هَذِهِ مَرَّةً مَرَّةً تَكِرُّ فِي هَذِهِ مَرَّةً ، وَفِي هَذِهِ مَرَّةً ، تَكِرُّ فِي هَذِهِ مَرَّةً ، وَفِي هَذِهِ مَرَّةً وَفِي تَكِرُّ فِي هَذِهِ مَرَّةً ، وَفِي هَذِهِ مَرَّةً هَذِهِ تَكِرُّ فِي هَذِهِ مَرَّةً ، وَفِي هَذِهِ مَرَّةً مَرَّةً تَكِرُّ فِي هَذِهِ مَرَّةً ، وَفِي هَذِهِ مَرَّةً المصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 2146)