بَابُ قَبُولِ التَّوْبَةِ مِنَ الذُّنُوبِ وَإِنْ تَكَرَّرَتِ الذُّنُوبُ وَالتَّوْبَةُ

عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، فِيمَا يَحْكِي عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ أَذْنَبَ عَبْدٌ ذَنْبًا ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ ! اغْفِرْ لِي ذَنْبِي ، فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبًا ، فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ ، وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ ، ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ ، فَقَالَ : أَىْ رَبِّ ! اغْفِرْ لِي ذَنْبِي ، فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : عَبْدِي أَذْنَبَ ذَنْبًا ، فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ ، وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ ، ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ فَقَالَ : أَىْ رَبِّ ! اغْفِرْ لِي ذَنْبِي ، فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبًا ، فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ ، وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ ، اعْمَلْ اعْمَلْ مَا شِئْتَ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكَ معناه ما دمت تذنب ثم تتوب، غفرت لك. مَا اعْمَلْ مَا شِئْتَ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكَ معناه ما دمت تذنب ثم تتوب، غفرت لك. شِئْتَ اعْمَلْ مَا شِئْتَ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكَ معناه ما دمت تذنب ثم تتوب، غفرت لك. فَقَدْ اعْمَلْ مَا شِئْتَ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكَ معناه ما دمت تذنب ثم تتوب، غفرت لك. غَفَرْتُ اعْمَلْ مَا شِئْتَ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكَ معناه ما دمت تذنب ثم تتوب، غفرت لك. لَكَ اعْمَلْ مَا شِئْتَ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكَ معناه ما دمت تذنب ثم تتوب، غفرت لك. ، قَالَ عَبْدُ الأَعْلَى : لاَ أَدْرِي أَقَالَ فِي الثَّالِثَةِ أَوِ الرَّابِعَةِ اعْمَلْ مَا شِئْتَالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 2111)

حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ زَنْجُويَةَ الْقُرَشِيُّ الْقُشَيْرِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ النَّرْسِيُّ ، بِهَذَا الإِسْنَادِالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 2111)

كَانَ بِالْمَدِينَةِ قَاصٌّ يُقَالُ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي عَمْرَةَ ، قَالَ : فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) يَقُولُ إِنَّ عَبْدًا أَذْنَبَ ذَنْبًا بِمَعْنَى حَدِيثِ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، وَذَكَرَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ ، أَذْنَبَ ذَنْبًا ، وَفِي الثَّالِثَةِ : قَدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِي فَلْيَعْمَلْ مَا شَاءَالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 2111)

عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَبْسُطُ يَبْسُطُ يَدَهُ قال المازري: المراد به قبول التوبة. وإنما ورد لفظ بسط اليد، لأن العرب، إذا رضي أحدهم الشيء، بسط يده لقبوله. وإذا كرهه قبضها عنه. فخوطبوا بأمر حسي يفهمونه. وهو مجاز. يَدَهُ يَبْسُطُ يَدَهُ قال المازري: المراد به قبول التوبة. وإنما ورد لفظ بسط اليد، لأن العرب، إذا رضي أحدهم الشيء، بسط يده لقبوله. وإذا كرهه قبضها عنه. فخوطبوا بأمر حسي يفهمونه. وهو مجاز. بِاللَّيْلِ ، لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ ، وَيَبْسُطُ وَيَبْسُطُ يَدَهُ قال المازري: المراد به قبول التوبة. وإنما ورد لفظ بسط اليد، لأن العرب، إذا رضي أحدهم الشيء، بسط يده لقبوله. وإذا كرهه قبضها عنه. فخوطبوا بأمر حسي يفهمونه. وهو مجاز. يَدَهُ وَيَبْسُطُ يَدَهُ قال المازري: المراد به قبول التوبة. وإنما ورد لفظ بسط اليد، لأن العرب، إذا رضي أحدهم الشيء، بسط يده لقبوله. وإذا كرهه قبضها عنه. فخوطبوا بأمر حسي يفهمونه. وهو مجاز. بِالنَّهَارِ ، لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ ، حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا ، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، بِهَذَا الإِسْنَادِ نَحْوَهُالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 2111)