بَابٌ فِي سِعَةِ رَحْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى وَأَنَّهَا سَبَقَتْ غَضَبَهُ

حديث 2751 جزء 1

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا الْمُغِيرَةُ ( يَعْنِي الْحِزَامِيَّ ) عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنِ الأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ،

أَنَّ النَّبِيَّ (ﷺ) قَالَ لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ الْخَلْقَ ، كَتَبَ فِي كِتَابِهِ ، فَهُوَ عِنْدَهُ فَوْقَ الْعَرْشِ : إِنَّ رَحْمَتِي تَغْلِبُ غَضَبِيالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 2107)

حديث 2751 جزء 2

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنِ الأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ،

عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : سَبَقَتْ رَحْمَتِي غَضَبِيالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 2107)

حديث 2751 جزء 3

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ ، أَخْبَرَنَا أَبُو ضَمْرَةَ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ مِينَاءَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ :

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) لَمَّا قَضَى اللَّهُ الْخَلْقَ ، كَتَبَ فِي كِتَابِهِ عَلَى نَفْسِهِ ، فَهُوَ مَوْضُوعٌ عِنْدَهُ : إِنَّ رَحْمَتِي تَغْلِبُ غَضَبِيالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 2107)

حديث 2752 جزء 1

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى التُّجِيبِيُّ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، أَنَّ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ أَخْبَرَهُ ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ :

سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) يَقُولُ جَعَلَ اللَّهُ الرَّحْمَةَ مِائَةَ جُزْءٍ ، فَأَمْسَكَ عِنْدَهُ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ ، وَأَنْزَلَ فِي الأَرْضِ جُزْءًا وَاحِدًا ، فَمِنْ ذَلِكَ الْجُزْءِ تَتَرَاحَمُ الْخَلاَئِقُ ، حَتَّى تَرْفَعَ الدَّابَّةُ حَافِرَهَا عَنْ وَلَدِهَا ، خَشْيَةَ أَنْ تُصِيبَهُالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 2107)

حديث 2752 جزء 2

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ وَقُتَيْبَةُ وَابْنُ حُجْرٍ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ( يَعْنُونَ ابْنَ جَعْفَرٍ ) عَنِ الْعَلاَءِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ،

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) قَالَ خَلَقَ اللَّهُ مِائَةَ رَحْمَةٍ ، فَوَضَعَ وَاحِدَةً بَيْنَ خَلْقِهِ ، وَخَبَأَ عِنْدَهُ مِائَةً ، إِلاَّ وَاحِدَةًالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 2107)

حديث 2752 جزء 3

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ،

عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) قَالَ إِنَّ لِلَّهِ مِائَةَ رَحْمَةٍ ، أَنْزَلَ مِنْهَا رَحْمَةً وَاحِدَةً بَيْنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ وَالْبَهَائِمِ وَالْهَوَامِّ ، فَبِهَا يَتَعَاطَفُونَ ، وَبِهَا يَتَرَاحَمُونَ ، وَبِهَا تَعْطِفُ الْوَحْشُ عَلَى وَلَدِهَا ، وَأَخَّرَ اللَّهُ تِسْعًا وَتِسْعِينَ رَحْمَةً ، يَرْحَمُ بِهَا عِبَادَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 2107)

حديث 2753 جزء 1

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنِي الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى ، حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ ، قَالَ :

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) إِنَّ لِلَّهِ مِائَةَ رَحْمَةٍ ، فَمِنْهَا رَحْمَةٌ بِهَا يَتَرَاحَمُ الْخَلْقُ بَيْنَهُمْ ، وَتِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 2107)

حديث 2753 جزء 2

setting

وَحَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى ، حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ عَنْ أَبِيهِ ، بِهَذَا الإِسْنَادِالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 2107)

حديث 2753 جزء 3

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ، عَنْ سَلْمَانَ ، قَالَ :

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ ، يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ ، مِائَةَ رَحْمَةٍ ، كُلُّ رَحْمَةٍ طِبَاقَ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ، فَجَعَلَ مِنْهَا فِي الأَرْضِ رَحْمَةً ، فَبِهَا تَعْطِفُ الْوَالِدَةُ عَلَى وَلَدِهَا ، وَالْوَحْشُ وَالطَّيْرُ بَعْضُهَا عَلَى بَعْضٍ ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ ، أَكْمَلَهَا بِهَذِهِ الرَّحْمَةِالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 2107)

حديث 2754 جزء 1

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ التَّمِيمِيُّ ( وَاللَّفْظُ لِحَسَنٍ ) ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ ، حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، أَنَّهُ قَالَ :

قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) بِسَبْىٍ ، فَإِذَا امْرَأَةٌ مِنَ السَّبْىِ ، تَبْتَغِي تَبْتَغِي هكذا هو في جميع نسخ صحيح مسلم: تبتغي، من الابتغاء وهو الطلب. قال القاضي عياض: وهذا وهم. والصواب ما في رواية البخاري: تسعى، بالسين، من السعي. قلت: كلاهما صواب لا وهم فيه. فهي ساعية وطالبة مبتغية لابنها. ، إِذَا وَجَدَتْ صَبِيًّا فِي السَّبْىِ ، أَخَذَتْهُ فَأَلْصَقَتْهُ بِبَطْنِهَا وَأَرْضَعَتْهُ ، فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) أَتَرَوْنَ هَذِهِ الْمَرْأَةَ طَارِحَةً وَلَدَهَا فِي النَّارِ ؟ قُلْنَا : لاَ ، وَاللَّهِ ! وَهِيَ تَقْدِرُ عَلَى أَنْ لاَ تَطْرَحَهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) لَلَّهُ أَرْحَمُ بِعِبَادِهِ مِنْ هَذِهِ بِوَلَدِهَاالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 2107)

حديث 2755 جزء 1

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ وَقُتَيْبَةُ وَابْنُ حُجْرٍ ، جَمِيعًا عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ ، قَالَ ابْنُ أَيُّوبَ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، أَخْبَرَنِي الْعَلاَءُ عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ،

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) قَالَ لَوْ يَعْلَمُ الْمُؤْمِنُ مَا عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الْعُقُوبَةِ ، مَا طَمِعَ بِجَنَّتِهِ أَحَدٌ ، وَلَوْ يَعْلَمُ الْكَافِرُ مَا عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الرَّحْمَةِ ، مَا قَنِطَ مِنْ جَنَّتِهِ أَحَدٌالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 2107)

حديث 2756 جزء 1

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مَرْزُوقِ ابْنِ بِنْتِ مَهْدِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ ، حَدَّثَنَا رَوْحٌ ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنِ الأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ،

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) قَالَ قَالَ رَجُلٌ ، لَمْ يَعْمَلْ حَسَنَةً قَطُّ ، لأَهْلِهِ : إِذَا مَاتَ فَحَرِّقُوهُ ، ثُمَّ اذْرُوا نِصْفَهُ فِي الْبَرِّ وَنِصْفَهُ فِي الْبَحْرِ ، فَوَاللَّهِ ! لَئِنْ قَدَرَ اللَّهُ عَلَيْهِ لَيُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا لاَ يُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ ، فَلَمَّا مَاتَ الرَّجُلُ فَعَلُوا مَا أَمَرَهُمْ ، فَأَمَرَ اللَّهُ الْبَرَّ فَجَمَعَ مَا فِيهِ ، وَأَمَرَ الْبَحْرَ فَجَمَعَ مَا فِيهِ ، ثُمَّ قَالَ : لِمَ فَعَلْتَ هَذَا ؟ قَالَ : مِنْ خَشْيَتِكَ ، يَا رَبِّ ! وَأَنْتَ أَعْلَمُ ، فَغَفَرَ اللَّهُ لَهُالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 2110)

حديث 2756 جزء 2

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ( قَالَ عَبْدٌ : أَخْبَرَنَا ، وَقَالَ ابْنُ رَافِعٍ - وَاللَّفْظُ لَهُ - حَدَّثَنَا ) عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ قَالَ :

قَالَ لِيَ الزُّهْرِيُّ : أَلاَ أُحَدِّثُكَ بِحَدِيثَيْنِ عَجِيبَيْنِ ؟ قَالَ الزُّهْرِيُّ : أَخْبَرَنِي حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) قَالَ أَسْرَفَ أَسْرَفَ رَجُلٌ عَلَى نَفْسِهِ أي بالغ وغلا في المعاصي والسرف. رَجُلٌ أَسْرَفَ رَجُلٌ عَلَى نَفْسِهِ أي بالغ وغلا في المعاصي والسرف. عَلَى أَسْرَفَ رَجُلٌ عَلَى نَفْسِهِ أي بالغ وغلا في المعاصي والسرف. نَفْسِهِ أَسْرَفَ رَجُلٌ عَلَى نَفْسِهِ أي بالغ وغلا في المعاصي والسرف. ، فَلَمَّا حَضَرَهُ الْمَوْتُ أَوْصَى بَنِيهِ فَقَالَ : إِذَا أَنَا مُتُّ فَأَحْرِقُونِي ، ثُمَّ اسْحَقُونِي ، ثُمَّ اذْرُونِي فِي الرِّيحِ فِي الْبَحْرِ ، فَوَاللَّهِ ! لَئِنْ قَدَرَ عَلَىَّ رَبِّي ، لَيُعَذِّبُنِي عَذَابًا مَا عَذَّبَهُ بِهِ أَحَدًا ، قَالَ فَفَعَلُوا ذَلِكَ بِهِ ، فَقَالَ لِلأَرْضِ : أَدِّي مَا أَخَذْتِ ، فَإِذَا هُوَ قَائِمٌ ، فَقَالَ لَهُ : مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْتَ ؟ فَقَالَ : خَشْيَتُكَ ، يَا رَبِّ ! - أَوْ قَالَ - مَخَافَتُكَ ، فَغَفَرَ لَهُ بِذَلِكَالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 2110)

حديث 2619 جزء 1

setting

المصدر ممتد قَالَ الزُّهْرِيُّ : وَحَدَّثَنِي حُمَيْدٌ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ،

عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) قَالَ دَخَلَتِ امْرَأَةٌ النَّارَ فِي هِرَّةٍ رَبَطَتْهَا ، فَلاَ هِيَ أَطْعَمَتْهَا ، وَلاَ هِيَ أَرْسَلَتْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الأَرْضِ ، حَتَّى مَاتَتْ هَزْلاً ، قَالَ الزُّهْرِيُّ : ذَلِكَ ، لِئَلاَّ لِئَلاَّ يَتَّكِلَ رَجُلٌ ، وَلاَ يَيْأَسَ رَجُلٌ معناه أن ابن شهاب لما ذكر الحديث الأول خاف أن سامعه يتكل على ما فيه من سعة الرحمة وعظم الرجاء. فضم إليه حديث الهرة الذي فيه من التخويف ضد ذلك ليجتمع الخوف والرجاء. وهذا معنى قوله: لئلا يتكل ولا ييأس. وهكذا معظم آيات القرآن العزيز. يجتمع فيه الخوف والرجاء. يَتَّكِلَ لِئَلاَّ يَتَّكِلَ رَجُلٌ ، وَلاَ يَيْأَسَ رَجُلٌ معناه أن ابن شهاب لما ذكر الحديث الأول خاف أن سامعه يتكل على ما فيه من سعة الرحمة وعظم الرجاء. فضم إليه حديث الهرة الذي فيه من التخويف ضد ذلك ليجتمع الخوف والرجاء. وهذا معنى قوله: لئلا يتكل ولا ييأس. وهكذا معظم آيات القرآن العزيز. يجتمع فيه الخوف والرجاء. رَجُلٌ لِئَلاَّ يَتَّكِلَ رَجُلٌ ، وَلاَ يَيْأَسَ رَجُلٌ معناه أن ابن شهاب لما ذكر الحديث الأول خاف أن سامعه يتكل على ما فيه من سعة الرحمة وعظم الرجاء. فضم إليه حديث الهرة الذي فيه من التخويف ضد ذلك ليجتمع الخوف والرجاء. وهذا معنى قوله: لئلا يتكل ولا ييأس. وهكذا معظم آيات القرآن العزيز. يجتمع فيه الخوف والرجاء. ، لِئَلاَّ يَتَّكِلَ رَجُلٌ ، وَلاَ يَيْأَسَ رَجُلٌ معناه أن ابن شهاب لما ذكر الحديث الأول خاف أن سامعه يتكل على ما فيه من سعة الرحمة وعظم الرجاء. فضم إليه حديث الهرة الذي فيه من التخويف ضد ذلك ليجتمع الخوف والرجاء. وهذا معنى قوله: لئلا يتكل ولا ييأس. وهكذا معظم آيات القرآن العزيز. يجتمع فيه الخوف والرجاء. وَلاَ لِئَلاَّ يَتَّكِلَ رَجُلٌ ، وَلاَ يَيْأَسَ رَجُلٌ معناه أن ابن شهاب لما ذكر الحديث الأول خاف أن سامعه يتكل على ما فيه من سعة الرحمة وعظم الرجاء. فضم إليه حديث الهرة الذي فيه من التخويف ضد ذلك ليجتمع الخوف والرجاء. وهذا معنى قوله: لئلا يتكل ولا ييأس. وهكذا معظم آيات القرآن العزيز. يجتمع فيه الخوف والرجاء. يَيْأَسَ لِئَلاَّ يَتَّكِلَ رَجُلٌ ، وَلاَ يَيْأَسَ رَجُلٌ معناه أن ابن شهاب لما ذكر الحديث الأول خاف أن سامعه يتكل على ما فيه من سعة الرحمة وعظم الرجاء. فضم إليه حديث الهرة الذي فيه من التخويف ضد ذلك ليجتمع الخوف والرجاء. وهذا معنى قوله: لئلا يتكل ولا ييأس. وهكذا معظم آيات القرآن العزيز. يجتمع فيه الخوف والرجاء. رَجُلٌ لِئَلاَّ يَتَّكِلَ رَجُلٌ ، وَلاَ يَيْأَسَ رَجُلٌ معناه أن ابن شهاب لما ذكر الحديث الأول خاف أن سامعه يتكل على ما فيه من سعة الرحمة وعظم الرجاء. فضم إليه حديث الهرة الذي فيه من التخويف ضد ذلك ليجتمع الخوف والرجاء. وهذا معنى قوله: لئلا يتكل ولا ييأس. وهكذا معظم آيات القرآن العزيز. يجتمع فيه الخوف والرجاء.المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 2110)

حديث 2756 جزء 1

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنِي أَبُو الرَّبِيعِ ، سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنِي الزُّبَيْدِيُّ ، قَالَ الزُّهْرِيُّ : حَدَّثَنِي حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ :

سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) يَقُولُ أَسْرَفَ عَبْدٌ عَلَى نَفْسِهِ بِنَحْوِ حَدِيثِ مَعْمَرٍ ، إِلَى قَوْلِهِ فَغَفَرَ اللَّهُ لَهُ ، وَلَمْ يَذْكُرْ حَدِيثَ الْمَرْأَةِ فِي قِصَّةِ الْهِرَّةِ ، وَفِي حَدِيثِ الزُّبَيْدِيِّ قَالَ فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، لِكُلِّ شَىْءٍ أَخَذَ مِنْهُ شَيْئًا : أَدِّ مَا أَخَذْتَ مِنْهُالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 2111)

حديث 2757 جزء 1

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ ، سَمِعَ عُقْبَةَ بْنَ عَبْدِ الْغَافِرِ يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ

يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، أَنَّ رَجُلاً فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ ، رَاشَهُ اللَّهُ مَالاً وَوَلَدًا ، فَقَالَ لِوَلَدِهِ : لَتَفْعَلُنَّ مَا آمُرُكُمْ بِهِ ، أَوْ لأُوَلِّيَنَّ مِيرَاثِي غَيْرَكُمْ ، إِذَا أَنَا مُتُّ ، فَأَحْرِقُونِي ( وَأَكْثَرُ عِلْمِي أَنَّهُ قَالَ ) ثُمَّ اسْحَقُونِي ، وَاذْرُونِي فِي الرِّيحِ ، فَإِنِّي لَمْ لَمْ أَبْتَهِرْ كذا هو في أكثر النسخ: لم أبتهر. وفي بعضها أبتئر. وكلاهما صحيح. والهاء مبدلة من الهمزة. ومعناها لم أقدم خيرا ولم أدخره. وقد فسرها قتادة في الكتاب. أَبْتَهِرْ لَمْ أَبْتَهِرْ كذا هو في أكثر النسخ: لم أبتهر. وفي بعضها أبتئر. وكلاهما صحيح. والهاء مبدلة من الهمزة. ومعناها لم أقدم خيرا ولم أدخره. وقد فسرها قتادة في الكتاب. عِنْدَ اللَّهِ خَيْرًا ، وَإِنَّ وَإِنَّ اللَّهَ يَقْدِرُ عَلَىَّ أَنْ يُعَذِّبَنِي هكذا هو في معظم النسخ في بلادنا. ونقل اتفاق الرواة والنسخ عليه هكذا بتكرير إن. وسقطت لفظة إن الثانية في بعض النسخ المعتمدة. فعلى هذا تكون إن الأولى شرطية. وتقديره: إن قدر الله علي عذبني. وهو موافق للرواية السابقة. وأما على رواية الجمهور وهي إثبات إن الثانية مع الأولى فاختلف في تقديره. فقال القاضي: هذا الكلام فيه تلفيق. قال فإن أخذ على ظاهره ونصب اسم الله وجعل يقدر في موضع خبر إن، استقام اللفظ وصح المعنى. لكنه يصير مخالفا لما سبق من كلامه الذي ظاهره الشك في القدرة. قال: وقال بعضهم: صوابه حذف إن الثانية وتخفيف الأولى ورفع اسم الله تعالى. وكذا ضبطناه عن بعضهم. هذا كلام القاضي. وقيل هو على ظاهره بإثبات إن في الموضعين والأولى مشددة. ومعناه إن الله قادر على أن يعذبني ويكون هذا على قول من تأويل الرواية الأولى على أنه أراد بقدر ضيق، أو غيره. مما ليس فيه نفي حقيقة القدرة. ويجوز أن يكون على ظاهره كما ذكر هذا القائل. لكن يكون قوله هنا معناه إن الله قادر على أن يعذبني إن دفنتموني بهيئتي. وأما إن سحقتموني وذريتموني في البر والبحر فلا يقدر علي. ويكون جوابه كما سبق. اللَّهَ وَإِنَّ اللَّهَ يَقْدِرُ عَلَىَّ أَنْ يُعَذِّبَنِي هكذا هو في معظم النسخ في بلادنا. ونقل اتفاق الرواة والنسخ عليه هكذا بتكرير إن. وسقطت لفظة إن الثانية في بعض النسخ المعتمدة. فعلى هذا تكون إن الأولى شرطية. وتقديره: إن قدر الله علي عذبني. وهو موافق للرواية السابقة. وأما على رواية الجمهور وهي إثبات إن الثانية مع الأولى فاختلف في تقديره. فقال القاضي: هذا الكلام فيه تلفيق. قال فإن أخذ على ظاهره ونصب اسم الله وجعل يقدر في موضع خبر إن، استقام اللفظ وصح المعنى. لكنه يصير مخالفا لما سبق من كلامه الذي ظاهره الشك في القدرة. قال: وقال بعضهم: صوابه حذف إن الثانية وتخفيف الأولى ورفع اسم الله تعالى. وكذا ضبطناه عن بعضهم. هذا كلام القاضي. وقيل هو على ظاهره بإثبات إن في الموضعين والأولى مشددة. ومعناه إن الله قادر على أن يعذبني ويكون هذا على قول من تأويل الرواية الأولى على أنه أراد بقدر ضيق، أو غيره. مما ليس فيه نفي حقيقة القدرة. ويجوز أن يكون على ظاهره كما ذكر هذا القائل. لكن يكون قوله هنا معناه إن الله قادر على أن يعذبني إن دفنتموني بهيئتي. وأما إن سحقتموني وذريتموني في البر والبحر فلا يقدر علي. ويكون جوابه كما سبق. يَقْدِرُ وَإِنَّ اللَّهَ يَقْدِرُ عَلَىَّ أَنْ يُعَذِّبَنِي هكذا هو في معظم النسخ في بلادنا. ونقل اتفاق الرواة والنسخ عليه هكذا بتكرير إن. وسقطت لفظة إن الثانية في بعض النسخ المعتمدة. فعلى هذا تكون إن الأولى شرطية. وتقديره: إن قدر الله علي عذبني. وهو موافق للرواية السابقة. وأما على رواية الجمهور وهي إثبات إن الثانية مع الأولى فاختلف في تقديره. فقال القاضي: هذا الكلام فيه تلفيق. قال فإن أخذ على ظاهره ونصب اسم الله وجعل يقدر في موضع خبر إن، استقام اللفظ وصح المعنى. لكنه يصير مخالفا لما سبق من كلامه الذي ظاهره الشك في القدرة. قال: وقال بعضهم: صوابه حذف إن الثانية وتخفيف الأولى ورفع اسم الله تعالى. وكذا ضبطناه عن بعضهم. هذا كلام القاضي. وقيل هو على ظاهره بإثبات إن في الموضعين والأولى مشددة. ومعناه إن الله قادر على أن يعذبني ويكون هذا على قول من تأويل الرواية الأولى على أنه أراد بقدر ضيق، أو غيره. مما ليس فيه نفي حقيقة القدرة. ويجوز أن يكون على ظاهره كما ذكر هذا القائل. لكن يكون قوله هنا معناه إن الله قادر على أن يعذبني إن دفنتموني بهيئتي. وأما إن سحقتموني وذريتموني في البر والبحر فلا يقدر علي. ويكون جوابه كما سبق. عَلَىَّ وَإِنَّ اللَّهَ يَقْدِرُ عَلَىَّ أَنْ يُعَذِّبَنِي هكذا هو في معظم النسخ في بلادنا. ونقل اتفاق الرواة والنسخ عليه هكذا بتكرير إن. وسقطت لفظة إن الثانية في بعض النسخ المعتمدة. فعلى هذا تكون إن الأولى شرطية. وتقديره: إن قدر الله علي عذبني. وهو موافق للرواية السابقة. وأما على رواية الجمهور وهي إثبات إن الثانية مع الأولى فاختلف في تقديره. فقال القاضي: هذا الكلام فيه تلفيق. قال فإن أخذ على ظاهره ونصب اسم الله وجعل يقدر في موضع خبر إن، استقام اللفظ وصح المعنى. لكنه يصير مخالفا لما سبق من كلامه الذي ظاهره الشك في القدرة. قال: وقال بعضهم: صوابه حذف إن الثانية وتخفيف الأولى ورفع اسم الله تعالى. وكذا ضبطناه عن بعضهم. هذا كلام القاضي. وقيل هو على ظاهره بإثبات إن في الموضعين والأولى مشددة. ومعناه إن الله قادر على أن يعذبني ويكون هذا على قول من تأويل الرواية الأولى على أنه أراد بقدر ضيق، أو غيره. مما ليس فيه نفي حقيقة القدرة. ويجوز أن يكون على ظاهره كما ذكر هذا القائل. لكن يكون قوله هنا معناه إن الله قادر على أن يعذبني إن دفنتموني بهيئتي. وأما إن سحقتموني وذريتموني في البر والبحر فلا يقدر علي. ويكون جوابه كما سبق. أَنْ وَإِنَّ اللَّهَ يَقْدِرُ عَلَىَّ أَنْ يُعَذِّبَنِي هكذا هو في معظم النسخ في بلادنا. ونقل اتفاق الرواة والنسخ عليه هكذا بتكرير إن. وسقطت لفظة إن الثانية في بعض النسخ المعتمدة. فعلى هذا تكون إن الأولى شرطية. وتقديره: إن قدر الله علي عذبني. وهو موافق للرواية السابقة. وأما على رواية الجمهور وهي إثبات إن الثانية مع الأولى فاختلف في تقديره. فقال القاضي: هذا الكلام فيه تلفيق. قال فإن أخذ على ظاهره ونصب اسم الله وجعل يقدر في موضع خبر إن، استقام اللفظ وصح المعنى. لكنه يصير مخالفا لما سبق من كلامه الذي ظاهره الشك في القدرة. قال: وقال بعضهم: صوابه حذف إن الثانية وتخفيف الأولى ورفع اسم الله تعالى. وكذا ضبطناه عن بعضهم. هذا كلام القاضي. وقيل هو على ظاهره بإثبات إن في الموضعين والأولى مشددة. ومعناه إن الله قادر على أن يعذبني ويكون هذا على قول من تأويل الرواية الأولى على أنه أراد بقدر ضيق، أو غيره. مما ليس فيه نفي حقيقة القدرة. ويجوز أن يكون على ظاهره كما ذكر هذا القائل. لكن يكون قوله هنا معناه إن الله قادر على أن يعذبني إن دفنتموني بهيئتي. وأما إن سحقتموني وذريتموني في البر والبحر فلا يقدر علي. ويكون جوابه كما سبق. يُعَذِّبَنِي وَإِنَّ اللَّهَ يَقْدِرُ عَلَىَّ أَنْ يُعَذِّبَنِي هكذا هو في معظم النسخ في بلادنا. ونقل اتفاق الرواة والنسخ عليه هكذا بتكرير إن. وسقطت لفظة إن الثانية في بعض النسخ المعتمدة. فعلى هذا تكون إن الأولى شرطية. وتقديره: إن قدر الله علي عذبني. وهو موافق للرواية السابقة. وأما على رواية الجمهور وهي إثبات إن الثانية مع الأولى فاختلف في تقديره. فقال القاضي: هذا الكلام فيه تلفيق. قال فإن أخذ على ظاهره ونصب اسم الله وجعل يقدر في موضع خبر إن، استقام اللفظ وصح المعنى. لكنه يصير مخالفا لما سبق من كلامه الذي ظاهره الشك في القدرة. قال: وقال بعضهم: صوابه حذف إن الثانية وتخفيف الأولى ورفع اسم الله تعالى. وكذا ضبطناه عن بعضهم. هذا كلام القاضي. وقيل هو على ظاهره بإثبات إن في الموضعين والأولى مشددة. ومعناه إن الله قادر على أن يعذبني ويكون هذا على قول من تأويل الرواية الأولى على أنه أراد بقدر ضيق، أو غيره. مما ليس فيه نفي حقيقة القدرة. ويجوز أن يكون على ظاهره كما ذكر هذا القائل. لكن يكون قوله هنا معناه إن الله قادر على أن يعذبني إن دفنتموني بهيئتي. وأما إن سحقتموني وذريتموني في البر والبحر فلا يقدر علي. ويكون جوابه كما سبق. ، قَالَ فَأَخَذَ مِنْهُمْ مِيثَاقًا ، فَفَعَلُوا فَفَعَلُوا ذَلِكَ بِهِ ، وَرَبِّي هكذا هو في جميع نسخ صحيح مسلم. وربي. على القسم. ونقل القاضي عياض رحمه الله الاتفاق عليه أيضا في كتاب مسلم. قال: وهو على القسم من المخبر بذلك عنهم لتصحيح خبره. وفي صحيح البخاري: فأخذ منهم ميثاقا وربي! ففعلوا ذلك به. قال بعضهم: وهو الصواب. قال القاضي. بل هما متقاربان في المعنى والقسم. ذَلِكَ فَفَعَلُوا ذَلِكَ بِهِ ، وَرَبِّي هكذا هو في جميع نسخ صحيح مسلم. وربي. على القسم. ونقل القاضي عياض رحمه الله الاتفاق عليه أيضا في كتاب مسلم. قال: وهو على القسم من المخبر بذلك عنهم لتصحيح خبره. وفي صحيح البخاري: فأخذ منهم ميثاقا وربي! ففعلوا ذلك به. قال بعضهم: وهو الصواب. قال القاضي. بل هما متقاربان في المعنى والقسم. بِهِ فَفَعَلُوا ذَلِكَ بِهِ ، وَرَبِّي هكذا هو في جميع نسخ صحيح مسلم. وربي. على القسم. ونقل القاضي عياض رحمه الله الاتفاق عليه أيضا في كتاب مسلم. قال: وهو على القسم من المخبر بذلك عنهم لتصحيح خبره. وفي صحيح البخاري: فأخذ منهم ميثاقا وربي! ففعلوا ذلك به. قال بعضهم: وهو الصواب. قال القاضي. بل هما متقاربان في المعنى والقسم. ، فَفَعَلُوا ذَلِكَ بِهِ ، وَرَبِّي هكذا هو في جميع نسخ صحيح مسلم. وربي. على القسم. ونقل القاضي عياض رحمه الله الاتفاق عليه أيضا في كتاب مسلم. قال: وهو على القسم من المخبر بذلك عنهم لتصحيح خبره. وفي صحيح البخاري: فأخذ منهم ميثاقا وربي! ففعلوا ذلك به. قال بعضهم: وهو الصواب. قال القاضي. بل هما متقاربان في المعنى والقسم. وَرَبِّي فَفَعَلُوا ذَلِكَ بِهِ ، وَرَبِّي هكذا هو في جميع نسخ صحيح مسلم. وربي. على القسم. ونقل القاضي عياض رحمه الله الاتفاق عليه أيضا في كتاب مسلم. قال: وهو على القسم من المخبر بذلك عنهم لتصحيح خبره. وفي صحيح البخاري: فأخذ منهم ميثاقا وربي! ففعلوا ذلك به. قال بعضهم: وهو الصواب. قال القاضي. بل هما متقاربان في المعنى والقسم. ! فَقَالَ اللَّهُ : مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا فَعَلْتَ ؟ فَقَالَ : مَخَافَتُكَ ، قَالَ فَمَا تَلاَفَاهُ تَلاَفَاهُ غَيْرُهَا أي ما تداركه. والتاء فيه زائدة. والتلافي تدارك شيء بعد أن فات. غَيْرُهَا تَلاَفَاهُ غَيْرُهَا أي ما تداركه. والتاء فيه زائدة. والتلافي تدارك شيء بعد أن فات.المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 2111)

حديث 2757 جزء 2

setting

المصدر ممتد وَحَدَّثَنَاهُ يَحْيَى بْنُ حَبِيبٍ الْحَارِثِيُّ ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ : قَالَ لِي أَبِي : حَدَّثَنَا قَتَادَةُ ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، ح وَحَدَّثَنَا ابْنُ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ ،

حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، كِلاَهُمَا عَنْ قَتَادَةَ ، ذَكَرُوا جَمِيعًا بِإِسْنَادِ شُعْبَةَ نَحْوَ حَدِيثِهِ ، وَفِي حَدِيثِ شَيْبَانَ وَأَبِي عَوَانَةَ أَنَّ رَجُلاً مِنَ النَّاسِ رَغَسَهُ رَغَسَهُ اللَّهُ مَالاً وَوَلَدًا قال الإمام الزمخشري في الفائق: الرغس والرغد نظيران في الدلالة على السعة والنعمة يقال: عيش مرغس أي منعم واسع. وأرغد القوم: إذا صاروا في سعة ونعمة. ورغس الله فلانا، إذا وسع عليه النعمة، وبارك في أمره، وفلان مرغوس. اللَّهُ رَغَسَهُ اللَّهُ مَالاً وَوَلَدًا قال الإمام الزمخشري في الفائق: الرغس والرغد نظيران في الدلالة على السعة والنعمة يقال: عيش مرغس أي منعم واسع. وأرغد القوم: إذا صاروا في سعة ونعمة. ورغس الله فلانا، إذا وسع عليه النعمة، وبارك في أمره، وفلان مرغوس. مَالاً رَغَسَهُ اللَّهُ مَالاً وَوَلَدًا قال الإمام الزمخشري في الفائق: الرغس والرغد نظيران في الدلالة على السعة والنعمة يقال: عيش مرغس أي منعم واسع. وأرغد القوم: إذا صاروا في سعة ونعمة. ورغس الله فلانا، إذا وسع عليه النعمة، وبارك في أمره، وفلان مرغوس. وَوَلَدًا رَغَسَهُ اللَّهُ مَالاً وَوَلَدًا قال الإمام الزمخشري في الفائق: الرغس والرغد نظيران في الدلالة على السعة والنعمة يقال: عيش مرغس أي منعم واسع. وأرغد القوم: إذا صاروا في سعة ونعمة. ورغس الله فلانا، إذا وسع عليه النعمة، وبارك في أمره، وفلان مرغوس. ، وَفِي حَدِيثِ التَّيْمِيِّ فَإِنَّهُ لَمْ يَبْتَئِرْ عِنْدَ اللَّهِ خَيْرًا قَالَ فَسَّرَهَا قَتَادَةُ : لَمْ يَدَّخِرْ عِنْدَ اللَّهِ خَيْرًا ، وَفِي حَدِيثِ شَيْبَانَ فَإِنَّهُ ، وَاللَّهِ ! مَا ابْتَأَرَ عِنْدَ اللَّهِ خَيْرًا ، وَفِي حَدِيثِ أَبِي عَوَانَةَ مَا مَا امْتَأَرَ الميم مبدلة من الباء. امْتَأَرَ مَا امْتَأَرَ الميم مبدلة من الباء. بِالْمِيمِالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 2111)