بَابُ قِصَّةِ أَصْحَابِ الْغَارِ الثَّلَاثَةِ وَالتَّوَسُّلِ بِصَالِحِ الْأَعْمَالِ

عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، أَنَّهُ قَالَ بَيْنَمَا ثَلاَثَةُ نَفَرٍ يَتَمَشَّوْنَ أَخَذَهُمُ الْمَطَرُ ، فَأَوَوْا إِلَى غَارٍ غَارٍ الغار الثقب في الجبل. فِي جَبَلٍ ، فَانْحَطَّتْ عَلَى فَمِ غَارِهِمْ غَارِهِمْ الغار الثقب في الجبل. صَخْرَةٌ مِنَ الْجَبَلِ ، فَانْطَبَقَتْ عَلَيْهِمْ ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ : انْظُرُوا أَعْمَالاً عَمِلْتُمُوهَا صَالِحَةً لِلَّهِ ، فَادْعُوا اللَّهَ تَعَالَى بِهَا ، لَعَلَّ اللَّهَ يَفْرُجُهَا عَنْكُمْ ، فَقَالَ أَحَدُهُمُ : اللَّهُمَّ ! إِنَّهُ كَانَ لِي وَالِدَانِ شَيْخَانِ كَبِيرَانِ ، وَامْرَأَتِي ، وَلِيَ صِبْيَةٌ صِغَارٌ صِغَارٌ الغار الثقب في الجبل. أَرْعَى عَلَيْهِمْ ، فَإِذَا فَإِذَا أَرَحْتُ عَلَيْهِمْ أي إذا رددت الماشية من المرعى إليهم، وإلى موضع مبيتها، وهو مراحها. يقال: أرحت الماشية وروحتها، بمعنى. أَرَحْتُ فَإِذَا أَرَحْتُ عَلَيْهِمْ أي إذا رددت الماشية من المرعى إليهم، وإلى موضع مبيتها، وهو مراحها. يقال: أرحت الماشية وروحتها، بمعنى. عَلَيْهِمْ فَإِذَا أَرَحْتُ عَلَيْهِمْ أي إذا رددت الماشية من المرعى إليهم، وإلى موضع مبيتها، وهو مراحها. يقال: أرحت الماشية وروحتها، بمعنى. ، حَلَبْتُ فَبَدَأْتُ بِوَالِدَىَّ فَسَقَيْتُهُمَا قَبْلَ بَنِيَّ ، وَأَنَّهُ نَأَى نَأَى بِي ذَاتَ يَوْمٍ الشَّجَرُ وفي بعض النسخ: ناء بي. وهما لغتان وقراءتان. ومعناه بعد. والنأي البعد. بِي نَأَى بِي ذَاتَ يَوْمٍ الشَّجَرُ وفي بعض النسخ: ناء بي. وهما لغتان وقراءتان. ومعناه بعد. والنأي البعد. ذَاتَ نَأَى بِي ذَاتَ يَوْمٍ الشَّجَرُ وفي بعض النسخ: ناء بي. وهما لغتان وقراءتان. ومعناه بعد. والنأي البعد. يَوْمٍ نَأَى بِي ذَاتَ يَوْمٍ الشَّجَرُ وفي بعض النسخ: ناء بي. وهما لغتان وقراءتان. ومعناه بعد. والنأي البعد. الشَّجَرُ نَأَى بِي ذَاتَ يَوْمٍ الشَّجَرُ وفي بعض النسخ: ناء بي. وهما لغتان وقراءتان. ومعناه بعد. والنأي البعد. ، فَلَمْ آتِ حَتَّى أَمْسَيْتُ فَوَجَدْتُهُمَا قَدْ نَامَا ، فَحَلَبْتُ كَمَا كُنْتُ أَحْلُبُ ، فَجِئْتُ بِالْحِلاَبِ بِالْحِلاَبِ الإناء الذي يحلب فيه، يسع حلبة ناقة. ويقال له: المحلب. قال القاضي: وقد يريد بالحلاب، اللبن المحلوب. ، فَقُمْتُ عِنْدَ رُؤُوسِهِمَا ، أَكْرَهُ أَنْ أُوقِظَهُمَا مِنْ نَوْمِهِمَا ، وَأَكْرَهُ أَنْ أَسْقِيَ الصِّبْيَةَ قَبْلَهُمَا ، وَالصِّبْيَةُ يَتَضَاغَوْنَ يَتَضَاغَوْنَ أي يصيحون ويستغيثون من الجوع. عِنْدَ قَدَمَىَّ ، فَلَمْ فَلَمْ يَزَلْ ذَلِكَ دَأْبِي أي حالي اللازمة. يَزَلْ فَلَمْ يَزَلْ ذَلِكَ دَأْبِي أي حالي اللازمة. ذَلِكَ فَلَمْ يَزَلْ ذَلِكَ دَأْبِي أي حالي اللازمة. دَأْبِي فَلَمْ يَزَلْ ذَلِكَ دَأْبِي أي حالي اللازمة. وَدَأْبَهُمْ حَتَّى طَلَعَ الْفَجْرُ ، فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي فَعَلْتُ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ ، فَافْرُجْ لَنَا مِنْهَا فُرْجَةً ، نَرَى مِنْهَا السَّمَاءَ ، فَفَرَجَ اللَّهُ مِنْهَا فُرْجَةً ، فَرَأَوْا مِنْهَا السَّمَاءَ ، وَقَالَ الآخَرُ : اللَّهُمَّ ! إِنَّهُ كَانَتْ لِيَ ابْنَةُ عَمٍّ أَحْبَبْتُهَا كَأَشَدِّ مَا يُحِبُّ الرِّجَالُ النِّسَاءَ ، وَطَلَبْتُ إِلَيْهَا نَفْسَهَا ، فَأَبَتْ حَتَّى آتِيَهَا بِمِائَةِ دِينَارٍ ، فَتَعِبْتُ حَتَّى جَمَعْتُ مِائَةَ دِينَارٍ ، فَجِئْتُهَا بِهَا ، فَلَمَّا فَلَمَّا وَقَعْتُ بَيْنَ رِجْلَيْهَا أي جلست مجلس الرجل للوقاع. وَقَعْتُ فَلَمَّا وَقَعْتُ بَيْنَ رِجْلَيْهَا أي جلست مجلس الرجل للوقاع. بَيْنَ فَلَمَّا وَقَعْتُ بَيْنَ رِجْلَيْهَا أي جلست مجلس الرجل للوقاع. رِجْلَيْهَا فَلَمَّا وَقَعْتُ بَيْنَ رِجْلَيْهَا أي جلست مجلس الرجل للوقاع. ، قَالَتْ يَا عَبْدَ اللَّهِ ! اتَّقِ اللَّهَ ، وَلاَ وَلاَ تَفْتَحِ الْخَاتَمَ إِلاَّ بِحَقِّهِ الخاتم كناية عن بكارتها. وقولها بحقه، أي بنكاح، لا بزنى.
تَفْتَحِ وَلاَ تَفْتَحِ الْخَاتَمَ إِلاَّ بِحَقِّهِ الخاتم كناية عن بكارتها. وقولها بحقه، أي بنكاح، لا بزنى.
الْخَاتَمَ وَلاَ تَفْتَحِ الْخَاتَمَ إِلاَّ بِحَقِّهِ الخاتم كناية عن بكارتها. وقولها بحقه، أي بنكاح، لا بزنى.
إِلاَّ وَلاَ تَفْتَحِ الْخَاتَمَ إِلاَّ بِحَقِّهِ الخاتم كناية عن بكارتها. وقولها بحقه، أي بنكاح، لا بزنى.
بِحَقِّهِ وَلاَ تَفْتَحِ الْخَاتَمَ إِلاَّ بِحَقِّهِ الخاتم كناية عن بكارتها. وقولها بحقه، أي بنكاح، لا بزنى.
، فَقُمْتُ عَنْهَا ، فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي فَعَلْتُ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ ، فَافْرُجْ لَنَا مِنْهَا فُرْجَةً ، فَفَرَجَ لَهُمْ ، وَقَالَ الآخَرُ : اللَّهُمَّ ! إِنِّي كُنْتُ اسْتَأْجَرْتُ أَجِيرًا بِفَرَقِ بِفَرَقِ بفتح الراء وإسكانها، لغتان. الفتح أجود وأشهر. وهو إناء يتسع ثلاثة آصع. أَرُزٍّ ، فَلَمَّا قَضَى عَمَلَهُ قَالَ : أَعْطِنِي حَقِّي ، فَعَرَضْتُ عَلَيْهِ فَرَقَهُ فَرَغِبَ فَرَغِبَ عَنْهُ أي كرهه وسخطه وتركه. عَنْهُ فَرَغِبَ عَنْهُ أي كرهه وسخطه وتركه. ، فَلَمْ أَزَلْ أَزْرَعُهُ حَتَّى جَمَعْتُ مِنْهُ بَقَرًا وَرِعَائِهَا ، فَجَاءَنِي فَقَالَ : اتَّقِ اللَّهَ وَلاَ تَظْلِمْنِي حَقِّي ، قُلْتُ : اذْهَبْ إِلَى تِلْكَ الْبَقَرِ وَرِعَائَهَا ، فَخُذْهَا ، فَقَالَ : اتَّقِ اللَّهَ وَلاَ تَسْتَهْزِئْ بِي فَقُلْتُ : إِنِّي لاَ أَسْتَهْزِئُ بِكَ ، خُذْ ذَلِكَ الْبَقَرَ وَرِعَائَهَا ، فَأَخَذَهُ فَذَهَبَ بِهِ ، فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي فَعَلْتُ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ ، فَافْرُجْ لَنَا مَا بَقِيَ ، فَفَرَجَ اللَّهُ مَا بَقِيَالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 2100)

عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، بِمَعْنَى حَدِيثِ أَبِي ضَمْرَةَ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، وَزَادُوا فِي حَدِيثِهِمْ : وَخَرَجُوا يَمْشُونَ ، وَفِي حَدِيثِ صَالِحٍ يَتَمَاشَوْنَ ، إِلاَّ عُبَيْدَ اللَّهِ فَإِنَّ فِي حَدِيثِهِ وَخَرَجُوا وَلَمْ يَذْكُرْ بَعْدَهَا شَيْئًاالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 2100)

سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) يَقُولُ انْطَلَقَ ثَلاَثَةُ رَهْطٍ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ ، حَتَّى آوَاهُمُ الْمَبِيتُ إِلَى غَارٍ وَاقْتَصَّ الْحَدِيثَ بِمَعْنَى حَدِيثِ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ : قَالَ رَجُلٌ مِنْهُمُ اللَّهُمَّ ! كَانَ لِي أَبَوَانِ شَيْخَانِ كَبِيرَانِ ، فَكُنْتُ لاَ لاَ أَغْبُقُ قَبْلَهُمَا أَهْلاً وَلاَ مَالاً أي ما كنت أقدم عليهما أحدا في شرب نصيبهما عشاء من اللبن. والغبوق شرب العشاء، والصبوح شرب أول النهار. يقال منه: غبقت الرجل أغبقه غبقا فاغتبق. أي سقيته عشاء فشرب. وهذا الذي ذكرته من ضبطه، متفق عليه في كتب اللغة وكتب غريب الحديث والشروح. أَغْبُقُ لاَ أَغْبُقُ قَبْلَهُمَا أَهْلاً وَلاَ مَالاً أي ما كنت أقدم عليهما أحدا في شرب نصيبهما عشاء من اللبن. والغبوق شرب العشاء، والصبوح شرب أول النهار. يقال منه: غبقت الرجل أغبقه غبقا فاغتبق. أي سقيته عشاء فشرب. وهذا الذي ذكرته من ضبطه، متفق عليه في كتب اللغة وكتب غريب الحديث والشروح. قَبْلَهُمَا لاَ أَغْبُقُ قَبْلَهُمَا أَهْلاً وَلاَ مَالاً أي ما كنت أقدم عليهما أحدا في شرب نصيبهما عشاء من اللبن. والغبوق شرب العشاء، والصبوح شرب أول النهار. يقال منه: غبقت الرجل أغبقه غبقا فاغتبق. أي سقيته عشاء فشرب. وهذا الذي ذكرته من ضبطه، متفق عليه في كتب اللغة وكتب غريب الحديث والشروح. أَهْلاً لاَ أَغْبُقُ قَبْلَهُمَا أَهْلاً وَلاَ مَالاً أي ما كنت أقدم عليهما أحدا في شرب نصيبهما عشاء من اللبن. والغبوق شرب العشاء، والصبوح شرب أول النهار. يقال منه: غبقت الرجل أغبقه غبقا فاغتبق. أي سقيته عشاء فشرب. وهذا الذي ذكرته من ضبطه، متفق عليه في كتب اللغة وكتب غريب الحديث والشروح. وَلاَ لاَ أَغْبُقُ قَبْلَهُمَا أَهْلاً وَلاَ مَالاً أي ما كنت أقدم عليهما أحدا في شرب نصيبهما عشاء من اللبن. والغبوق شرب العشاء، والصبوح شرب أول النهار. يقال منه: غبقت الرجل أغبقه غبقا فاغتبق. أي سقيته عشاء فشرب. وهذا الذي ذكرته من ضبطه، متفق عليه في كتب اللغة وكتب غريب الحديث والشروح. مَالاً لاَ أَغْبُقُ قَبْلَهُمَا أَهْلاً وَلاَ مَالاً أي ما كنت أقدم عليهما أحدا في شرب نصيبهما عشاء من اللبن. والغبوق شرب العشاء، والصبوح شرب أول النهار. يقال منه: غبقت الرجل أغبقه غبقا فاغتبق. أي سقيته عشاء فشرب. وهذا الذي ذكرته من ضبطه، متفق عليه في كتب اللغة وكتب غريب الحديث والشروح. ، وَقَالَ فَامْتَنَعَتْ مِنِّي حَتَّى أَلَمَّتْ أَلَمَّتْ بِهَا سَنَةٌ أي وقعت في سنة قحط. بِهَا أَلَمَّتْ بِهَا سَنَةٌ أي وقعت في سنة قحط. سَنَةٌ أَلَمَّتْ بِهَا سَنَةٌ أي وقعت في سنة قحط. مِنَ السِّنِينَ ، فَجَاءَتْنِي فَأَعْطَيْتُهَا عِشْرِينَ وَمِائَةَ دِينَارٍ ، وَقَالَ فَثَمَّرْتُ فَثَمَّرْتُ أَجْرَهُ أي نميته. أَجْرَهُ فَثَمَّرْتُ أَجْرَهُ أي نميته. حَتَّى كَثُرَتْ مِنْهُ الأَمْوَالُ ، فَارْتَعَجَتْ فَارْتَعَجَتْ أي كثرت حتى ظهرت حركتها واضطرابها وموج بعضها في بعض لكثرتها. والارتعاج الاضطراب والحركة. ، وَقَالَ فَخَرَجُوا مِنَ الْغَارِ يَمْشُونَالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 2101)