بَابُ اسْتِحْبَابِ الِاسْتِغْفَارِ وَالِاسْتِكْثَارِ مِنْهُ

حديث 2702 جزء 1

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَأَبُو الرَّبِيعِ الْعَتَكِيُّ ، جَمِيعًا عَنْ حَمَّادٍ ، قَالَ يَحْيَي : أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ ، عَنِ الأَغَرِّ الْمُزَنِيِّ ،

وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) قَالَ إِنَّهُ لَيُغَانُ لَيُغَانُ قال أهل اللغة: الغين والغيم بمعنى واحد. والمراد، هنا، ما يتغشى القلب. قال القاضي: قيل المراد الفترات والغفلات عن الذكر الذي شأنه الدوام عليه. فإذا افتر عنه أو غفل، عد ذلك ذنبا، واستغفر منه. عَلَى قَلْبِي ، وَإِنِّي لأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ ، فِي الْيَوْمِ ، مِائَةَ مَرَّةٍالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 2072)

حديث 2702 جزء 2

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ ، قَالَ :

سَمِعْتُ الأَغَرَّ ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، يُحَدِّثُ ابْنَ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) يَا أَيُّهَا النَّاسُ ! تُوبُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ هذا الأمر بالتوبة موافق لقوله تعالى: وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون. وقوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا. قال العلماء: للتوبة ثلاث شروط. أن يقلع عن المعصية، وأن يندم على فعلها، وأن يعزم عزما جازما أن لا يعود إلى مثلها أبدا. فإن كانت المعصية تتعلق بآدمي فلها شرط رابع، وهو رد الظلامة إلى صاحبها أو تحصيل البراءة منه. والتوبة أهم قواعد الإسلام، وهي أول مقامات سالكي طريق الآخرة. إِلَى تُوبُوا إِلَى اللَّهِ هذا الأمر بالتوبة موافق لقوله تعالى: وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون. وقوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا. قال العلماء: للتوبة ثلاث شروط. أن يقلع عن المعصية، وأن يندم على فعلها، وأن يعزم عزما جازما أن لا يعود إلى مثلها أبدا. فإن كانت المعصية تتعلق بآدمي فلها شرط رابع، وهو رد الظلامة إلى صاحبها أو تحصيل البراءة منه. والتوبة أهم قواعد الإسلام، وهي أول مقامات سالكي طريق الآخرة. اللَّهِ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ هذا الأمر بالتوبة موافق لقوله تعالى: وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون. وقوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا. قال العلماء: للتوبة ثلاث شروط. أن يقلع عن المعصية، وأن يندم على فعلها، وأن يعزم عزما جازما أن لا يعود إلى مثلها أبدا. فإن كانت المعصية تتعلق بآدمي فلها شرط رابع، وهو رد الظلامة إلى صاحبها أو تحصيل البراءة منه. والتوبة أهم قواعد الإسلام، وهي أول مقامات سالكي طريق الآخرة. ، فَإِنِّي أَتُوبُ ، فِي الْيَوْمِ ، إِلَيْهِ مِائَةَ مَرَّةٍالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 2076)

حديث 2702 جزء 3

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَاهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ ،

حَدَّثَنَا أَبِي ، ح وَحَدَّثَنَا ابْنُ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، كُلُّهُمْ عَنْ شُعْبَةَ ، فِي هَذَا الإِسْنَادِالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 2076)

حديث 2703 جزء 1

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ ( يَعْنِي سُلَيْمَانَ بْنَ حَيَّانَ ) ، ح وَحَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، ح وَحَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ ، حَدَّثَنَا حَفْصٌ ( يَعْنِي ابْنَ غِيَاثٍ ) ، كُلُّهُمْ عَنْ هِشَامٍ ، ح وَحَدَّثَنِي أَبُو خَيْثَمَةَ ، زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ( وَاللَّفْظُ لَهُ ) ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ :

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) مَنْ تَابَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا ، تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ أي قبل توبته ورضي بها. اللَّهُ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ أي قبل توبته ورضي بها. عَلَيْهِ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ أي قبل توبته ورضي بها.المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 2076)