بَابُ فَضْلِ مَنْ يَمُوتُ لَهُ وَلَدٌ فَيَحْتَسِبَهُ

عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) قَالَ لاَ يَمُوتُ لأَحَدٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ثَلاَثَةٌ مِنَ الْوَلَدِ فَتَمَسَّهُ النَّارُ ، إِلاَّ تَحِلَّةَ تَحِلَّةَ الْقَسَمِ قال العلماء: تحلة القسم ما ينحل به القسم وهو اليمين. قال ابن قتيبة: معناه تقليل مدة ورودها. قال وتحلة القسم تستعمل في هذا، في كلام العرب. الْقَسَمِ تَحِلَّةَ الْقَسَمِ قال العلماء: تحلة القسم ما ينحل به القسم وهو اليمين. قال ابن قتيبة: معناه تقليل مدة ورودها. قال وتحلة القسم تستعمل في هذا، في كلام العرب.المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 2028)

كِلاَهُمَا عَنِ الزُّهْرِيِّ ، بِإِسْنَادِ مَالِكٍ ، وَبِمَعْنَى حَدِيثِهِ ، إِلاَّ أَنَّ فِي حَدِيثِ سُفْيَانَ فَيَلِجَ النَّارَ إِلاَّ تَحِلَّةَ الْقَسَمِالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 2028)

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) قَالَ لِنِسْوَةٍ مِنَ الأَنْصَارِ لاَ يَمُوتُ لإِحْدَاكُنَّ ثَلاَثَةٌ مِنَ الْوَلَدِ فَتَحْتَسِبَهُ ، إِلاَّ دَخَلَتِ الْجَنَّةَ ، فَقَالَتِ امْرَأَةٌ مِنْهُنَّ : أَوِ اثْنَيْنِ ؟ يَا رَسُولَ اللَّهِ ! قَالَ أَوِ اثْنَيْنِالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 2028)

جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! ذَهَبَ الرِّجَالُ بِحَدِيثِكَ ، فَاجْعَلْ لَنَا مِنْ نَفْسِكَ يَوْمًا نَأْتِيكَ فِيهِ ، تُعَلِّمُنَا مِمَّا عَلَّمَكَ اللَّهُ ، قَالَ اجْتَمِعْنَ يَوْمَ كَذَا وَكَذَا ، فَاجْتَمَعْنَ ، فَأَتَاهُنَّ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) فَعَلَّمَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَهُ اللَّهُ ، ثُمَّ قَالَ مَا مِنْكُنَّ مِنِ امْرَأَةٍ تُقَدِّمُ بَيْنَ يَدَيْهَا ، مِنْ وَلَدِهَا ، ثَلاَثَةً ، إِلاَّ كَانُوا لَهَا حِجَابًا مِنَ النَّارِ فَقَالَتِ امْرَأَةٌ : وَاثْنَيْنِ ، وَاثْنَيْنِ ، وَاثْنَيْنِ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) وَاثْنَيْنِ ، وَاثْنَيْنِ ، وَاثْنَيْنِالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 2029)

فِي هَذَا الإِسْنَادِ ، بِمِثْلِ مَعْنَاهُ ، وَزَادَا جَمِيعًا عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الأَصْبَهَانِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا حَازِمٍ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ ثَلاَثَةً لَمْ يَبْلُغُوا الْحِنْثَ الْحِنْثَ أي لم يبلغوا سن التكليف الذي يكتب فيه الحنث، وهو الإثم. المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 2029)

قُلْتُ لأَبِي هُرَيْرَةَ : إِنَّهُ قَدْ مَاتَ لِيَ ابْنَانِ ، فَمَا أَنْتَ مُحَدِّثِي عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) بِحَدِيثٍ تُطَيِّبُ بِهِ أَنْفُسَنَا عَنْ مَوْتَانَا ؟ قَالَ : قَالَ : نَعَمْ صِغَارُهُمْ دَعَامِيصُ دَعَامِيصُ واحد دعموص، أي صغار أهلها. وأصل الدعموص دوبية تكون في الماء لا تفارقه. أي أن هذا الصغير في الجنة لا يفارقها. الْجَنَّةِ يَتَلَقَّى أَحَدُهُمْ أَبَاهُ ، - أَوْ قَالَ أَبَوَيْهِ - ، فَيَأْخُذُ بِثَوْبِهِ ، - أَوْ قَالَ بِيَدِهِ - ، كَمَا آخُذُ أَنَا بِصَنِفَةِ بِصَنِفَةِ هو طرفه. ويقال لها أيضا: صنيفة. ثَوْبِكَ هَذَا ، فَلاَ يَتَنَاهَى ، - أَوْ قَالَ فَلاَ يَنْتَهِي - ، حَتَّى يُدْخِلَهُ اللَّهُ وَأَبَاهُ الْجَنَّةَ ، وَفِي رِوَايَةِ سُوَيْدٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو السَّلِيلِ ، وَحَدَّثَنِيهِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا يَحْيَي ( يَعْنِي ابْنَ سَعِيدٍ ) عَنِ التَّيْمِيِّ ، بِهَذَا الإِسْنَادِ ، وَقَالَ : فَهَلْ سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) شَيْئًا تُطَيِّبُ بِهِ أَنْفُسَنَا عَنْ مَوْتَانَا ؟ قَالَ : نَعَمْالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 2029)

أَتَتِ امْرَأَةٌ النَّبِيَّ (ﷺ) بِصَبِيٍّ لَهَا ، فَقَالَتْ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ! ادْعُ اللَّهَ لَهُ ، فَلَقَدْ دَفَنْتُ ثَلاَثَةً ، قَالَ دَفَنْتِ ثَلاَثَةً ؟ قَالَتْ : نَعَمْ ، قَالَ لَقَدِ احْتَظَرْتِ احْتَظَرْتِ أي امتنعت بمانع وثيق. وأصل الحظر المنع. وأصل الحظار، بكسر الحاء وفتحها، ما يجعل حول البستان وغيره من قضبان وغيرها. كالحائط. بِحِظَارٍ شَدِيدٍ مِنَ النَّارِ ، قَالَ عُمَرُ ، مِنْ بَيْنِهِمْ : عَنْ جَدِّهِ ، وَقَالَ الْبَاقُونَ : عَنْ طَلْقٍ ، وَلَمْ يَذْكُرُوا الْجَدَّالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 2029)

جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى النَّبِيِّ (ﷺ) بِابْنٍ لَهَا ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! إِنَّهُ يَشْتَكِي ، وَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْهِ ، قَدْ دَفَنْتُ ثَلاَثَةً ، قَالَ لَقَدِ احْتَظَرْتِ بِحِظَارٍ شَدِيدٍ مِنَ النَّارِ ، قَالَ زُهَيْرٌ : عَنْ طَلْقٍ ، وَلَمْ يَذْكُرِ الْكُنْيَةَالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 2029)