بَابُ صِلَةِ الرَّحِمِ وَتَحْرِيمِ قَطِيعَتِهَا

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْخَلْقَ ، حَتَّى إِذَا فَرَغَ مِنْهُمْ قَامَتِ الرَّحِمُ الرَّحِمُ قال القاضي عياض: الرحم التي توصل وتقطع وتبر إنما هي معنى من المعاني ليست بجسم. وإنما هي قرابة ونسب تجمعه رحم والدة ويتصل بعضه ببعض، فسمي ذلك الاتصال رحما. والمعنى لا يأتي منه القيام ولا الكلام. فيكون ذكر قيامها هنا وتعلقها ضرب مثل وحسن استعارة، على عادة العرب في استعمال ذلك. والمراد تعظيم شأنها وفضيلة واصليها وعظيم إثم قاطعيها بعقوقهم ولهذا سمي العقوق قطعا. والعق الشق. كأنه قطع ذلك السبب المتصل. فَقَالَتْ : هَذَا مَقَامُ الْعَائِذِ الْعَائِذِ المستعيذ. وهو المعتصم بالشيء الملتجئ إليه، المستجير به. مِنَ الْقَطِيعَةِ ، قَالَ : نَعَمْ ، أَمَا تَرْضَيْنَ أَنْ أَنْ أَصِلَ مَنْ وَصَلَكِ قال العلماء: حقيقة الصلة العطف والرحمة. فصلة الله سبحانه وتعالى عبارة عن لطفه بهم ورحمته إياهم وعطفه بإحسانه ونعمه. أوصلتهم بأهل ملكوته الأعلى وشرح صدورهم لمعرفته وطاعته. أَصِلَ أَنْ أَصِلَ مَنْ وَصَلَكِ قال العلماء: حقيقة الصلة العطف والرحمة. فصلة الله سبحانه وتعالى عبارة عن لطفه بهم ورحمته إياهم وعطفه بإحسانه ونعمه. أوصلتهم بأهل ملكوته الأعلى وشرح صدورهم لمعرفته وطاعته. مَنْ أَنْ أَصِلَ مَنْ وَصَلَكِ قال العلماء: حقيقة الصلة العطف والرحمة. فصلة الله سبحانه وتعالى عبارة عن لطفه بهم ورحمته إياهم وعطفه بإحسانه ونعمه. أوصلتهم بأهل ملكوته الأعلى وشرح صدورهم لمعرفته وطاعته. وَصَلَكِ أَنْ أَصِلَ مَنْ وَصَلَكِ قال العلماء: حقيقة الصلة العطف والرحمة. فصلة الله سبحانه وتعالى عبارة عن لطفه بهم ورحمته إياهم وعطفه بإحسانه ونعمه. أوصلتهم بأهل ملكوته الأعلى وشرح صدورهم لمعرفته وطاعته. وَأَقْطَعَ مَنْ قَطَعَكِ ؟ قَالَتْ : بَلَى ، قَالَ : فَذَاكَ لَكِ ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) اقْرَؤُوا إِنْ شِئْتُمْ : { فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ * أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا }[٤٧ /محمد /٢٢ و - ٢٣ و - ٢٤]المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1981)

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) الرَّحِمُ مُعَلَّقَةٌ بِالْعَرْشِ تَقُولُ : مَنْ وَصَلَنِي وَصَلَهُ اللَّهُ ، وَمَنْ قَطَعَنِي قَطَعَهُ اللَّهُالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1981)

عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) قَالَ لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَاطِعٌ ، قَالَ ابْنُ أَبِي عُمَرَ : قَالَ سُفْيَانُ : يَعْنِي قَاطِعَ رَحِمٍالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1981)

أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ أَخْبَرَهُ ، أَنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَهُ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) قَالَ لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَاطِعُ رَحِمٍالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1981)

عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، بِهَذَا الإِسْنَادِ ، مِثْلَهُ ، وَقَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ)المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1981)

سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) يَقُولُ مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ ، أَوْ يُنْسَأَ يُنْسَأَ أي يؤخر. فِي أَثَرِهِ أَثَرِهِ الأثر الأجل. لأنه تابع للحياة في أثرها. ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1981)

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) قَالَ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُبْسَطَ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ بسط الرزق توسيعه وكثرته. وقيل: البركة فيه. لَهُ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ بسط الرزق توسيعه وكثرته. وقيل: البركة فيه. فِي يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ بسط الرزق توسيعه وكثرته. وقيل: البركة فيه. رِزْقِهِ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ بسط الرزق توسيعه وكثرته. وقيل: البركة فيه. ، وَيُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1981)

أَنَّ رَجُلاً قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! إِنَّ لِي قَرَابَةً ، أَصِلُهُمْ وَيَقْطَعُونِي ، وَأُحْسِنُ إِلَيْهِمْ وَيُسِيئُونَ إِلَىَّ ، وَأَحْلُمُ عَنْهُمْ وَيَجْهَلُونَ وَيَجْهَلُونَ عَلَىَّ أي يسيئون والجهل، هنا، القبيح من القول. وهو تشبيه لما يلحقهم من الألم، بما يلحق آكل الرماد الحار من الألم. عَلَىَّ وَيَجْهَلُونَ عَلَىَّ أي يسيئون والجهل، هنا، القبيح من القول. وهو تشبيه لما يلحقهم من الألم، بما يلحق آكل الرماد الحار من الألم. ، فَقَالَ لَئِنْ كُنْتَ كَمَا قُلْتَ ، فَكَأَنَّمَا تُسِفُّهُمُ تُسِفُّهُمُ الْمَلَّ المل هو الرماد الحار. أي كأنما تطعمهموه. الْمَلَّ تُسِفُّهُمُ الْمَلَّ المل هو الرماد الحار. أي كأنما تطعمهموه. ، وَلاَ يَزَالُ مَعَكَ مِنَ اللَّهِ ظَهِيرٌ ظَهِيرٌ الظهير المعين والدافع لأذاهم. عَلَيْهِمْ ، مَا دُمْتَ عَلَى ذَلِكَالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1981)