بَابُ تَفْسِيرِ الْبِرِّ وَالْإِثْمِ

حديث 2553 جزء 1

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ مَيْمُونٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ ،

عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ الأَنْصَارِيِّ الأَنْصَارِيِّ هكذا وقع في نسخ صحيح مسلم: الأنصاري. قال أبو علي الجياني: هذا وهم. وصوابه الكلابي. فإن النواس كلابي مشهور. قال المازري والقاضي عياض: المشهور أنه كلابي. ولعله حليف للأنصار. ، قَالَ : سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) عَنِ الْبِرِّ الْبِرِّ قال العلماء: البر يكون بمعنى الصلة وبمعنى اللطف والمبرة وحسن الصحبة والعشرة. وبمعنى الطاعة. وهذه الأمور هي مجامع حسن الخلق. وَالإِثْمِ ؟ فَقَالَ الْبِرُّ الْبِرُّ قال العلماء: البر يكون بمعنى الصلة وبمعنى اللطف والمبرة وحسن الصحبة والعشرة. وبمعنى الطاعة. وهذه الأمور هي مجامع حسن الخلق. حُسْنُ الْخُلُقِ ، وَالإِثْمُ مَا حَاكَ حَاكَ أي تحرك فيه وتردد. ولم ينشرح له الصدر وحصل في القلب منه الشك وخوف كونه ذنبا. فِي صَدْرِكَ ، وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِ النَّاسُالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1978)

حديث 2553 جزء 2

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الأَيْلِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ ( يَعْنِي ابْنَ صَالِحٍ ) عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ نَوَّاسِ بْنِ سِمْعَانَ ، قَالَ :

أَقَمْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) بِالْمَدِينَةِ سَنَةً ، مَا يَمْنَعُنِي مِنَ الْهِجْرَةِ إِلاَّ الْمَسْأَلَةُ ، كَانَ أَحَدُنَا إِذَا هَاجَرَ لَمْ يَسْأَلْ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) عَنْ شيء ، قَالَ فَسَأَلْتُهُ عَنِ الْبِرِّ وَالإِثْمِ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) الْبِرُّ حُسْنُ الْخُلُقِ ، وَالإِثْمُ مَا حَاكَ فِي نَفْسِكَ ، وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِ النَّاسُالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1978)