بَاب مِنْ فَضَائِلِ أَبِي ذَرٍّ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

حديث 2473 جزء 1

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا هَدَّابُ بْنُ خَالِدٍ الأَزْدِيُّ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، أَخْبَرَنَا حُمَيْدُ بْنُ هِلاَلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو ذَرٍّ : خَرَجْنَا مِنْ قَوْمِنَا غِفَارٍ ، وَكَانُوا يُحِلُّونَ الشَّهْرَ الْحَرَامَ ، فَخَرَجْتُ أَنَا وَأَخِي أُنَيْسٌ وَأُمُّنَا ، فَنَزَلْنَا عَلَى خَالٍ لَنَا ، فَأَكْرَمَنَا خَالُنَا وَأَحْسَنَ إِلَيْنَا ، فَحَسَدَنَا قَوْمُهُ فَقَالُوا : إِنَّكَ إِذَا خَرَجْتَ عَنْ أَهْلِكَ خَالَفَ إِلَيْهِمْ أُنَيْسٌ ، فَجَاءَ خَالُنَا فَنَثَا فَنَثَا أي أشاعه وأفشاه. عَلَيْنَا الَّذِي قِيلَ لَهُ ، فَقُلْتُ : أَمَّا مَا مَضَى مِنْ مَعْرُوفِكَ فَقَدْ كَدَّرْتَهُ ، وَلاَ جِمَاعَ لَكَ فِيمَا بَعْدُ ، فَقَرَّبْنَا صِرْمَتَنَا صِرْمَتَنَا الصرمة هي القطعة من الإبل. وتطلق أيضا على القطعة من الغنم. ، فَاحْتَمَلْنَا فَاحْتَمَلْنَا يعني حملنا أنفسنا ومتاعنا على إبلنا، وسرنا. عَلَيْهَا ، وَتَغَطَّى خَالُنَا ثَوْبَهُ فَجَعَلَ يَبْكِي ، فَانْطَلَقْنَا حَتَّى نَزَلْنَا بِحَضْرَةِ مَكَّةَ ، فَنَافَرَ فَنَافَرَ قال أبو عبيد وغيره في شرح هذا: المنافرة المفاخرة والمحاكمة. فيفخر كل واحد من الرجلين على الآخر، ثم يتحاكمان إلى رجل ليحكم أيهما خير وأعز نفرا. وكانت هذه المفاخرة في الشعر أيهما أشعر. أُنَيْسٌ عَنْ عَنْ [صِرْمَتِنَا الصرمة هي القطعة من الإبل. وتطلق أيضا على القطعة من الغنم. [صِرْمَتِنَا عَنْ [صِرْمَتِنَا الصرمة هي القطعة من الإبل. وتطلق أيضا على القطعة من الغنم. وَعَنْ مِثْلِهَا](4) ، فَأَتَيَا الْكَاهِنَ ، فَخَيَّرَ أُنَيْسًا ، فَأَتَانَا أُنَيْسٌ بِصِرْمَتِنَا بِصِرْمَتِنَا الصرمة هي القطعة من الإبل. وتطلق أيضا على القطعة من الغنم. وَمِثْلِهَا مَعَهَا ، قَالَ : وَقَدْ صَلَّيْتُ ، يَا ابْنَ أَخِي ! قَبْلَ أَنْ أَلْقَى رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) بِثَلاَثِ سِنِينَ ، قُلْتُ : لِمَنْ ؟ قَالَ : لِلَّهِ ، قُلْتُ : فَأَيْنَ تَوَجَّهُ ؟ قَالَ : أَتَوَجَّهُ حَيْثُ يُوَجِّهُنِي رَبِّي ، أُصَلِّي عِشَاءً حَتَّى إِذَا كَانَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ أُلْقِيتُ كَأَنِّي خِفَاءٌ خِفَاءٌ هو الكساء. وجمعه أخفية. ككساء وأكسية. ، حَتَّى تَعْلُوَنِي الشَّمْسُ ، فَقَالَ أُنَيْسٌ : إِنَّ لِي حَاجَةً بِمَكَّةَ فَاكْفِنِي ، فَانْطَلَقَ أُنَيْسٌ حَتَّى أَتَى مَكَّةَ ، فَرَاثَ فَرَاثَ عَلَىَّ أي أبطأ. عَلَىَّ فَرَاثَ عَلَىَّ أي أبطأ. ، ثُمَّ جَاءَ فَقُلْتُ : مَا صَنَعْتَ ؟ قَالَ : لَقِيتُ رَجُلاً بِمَكَّةَ عَلَى دِينِكَ ، يَزْعُمُ أَنَّ اللَّهَ أَرْسَلَهُ ، قُلْتُ : فَمَا يَقُولُ النَّاسُ ؟ قَالَ : يَقُولُونَ : شَاعِرٌ ، كَاهِنٌ ، سَاحِرٌ ، وَكَانَ أُنَيْسٌ أَحَدَ الشُّعَرَاءِ ، قَالَ أُنَيْسٌ : لَقَدْ سَمِعْتُ قَوْلَ الْكَهَنَةِ ، فَمَا هُوَ بِقَوْلِهِمْ ، وَلَقَدْ وَضَعْتُ قَوْلَهُ عَلَى أَقْرَاءِ أَقْرَاءِ الشِّعْرِ أي طرقه وأنواعه. الشِّعْرِ أَقْرَاءِ الشِّعْرِ أي طرقه وأنواعه. ، فَمَا يَلْتَئِمُ عَلَى لِسَانِ أَحَدٍ بَعْدِي ، أَنَّهُ شِعْرٌ ، وَاللَّهِ ! إِنَّهُ لَصَادِقٌ ، وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ، قَالَ : قُلْتُ : فَاكْفِنِي حَتَّى أَذْهَبَ فَأَنْظُرَ ، قَالَ فَأَتَيْتُ مَكَّةَ ، فَتَضَعَّفْتُ فَتَضَعَّفْتُ يعني نظرت إلى أضعفهم فسألته. لأن الضعيف مأمون الغائلة دائما. رَجُلاً مِنْهُمْ ، فَقُلْتُ : أَيْنَ هَذَا الَّذِي تَدْعُونَهُ الصَّابِئَ الصَّابِئَ منصوب على الإغراء. أي انظروا وخذوا هذا الصابئ. ؟ فَأَشَارَ إِلَىَّ ، فَقَالَ : الصَّابِئَ الصَّابِئَ منصوب على الإغراء. أي انظروا وخذوا هذا الصابئ. ، فَمَالَ عَلَىَّ أَهْلُ الْوَادِي بِكُلِّ مَدَرَةٍ وَعَظْمٍ ، حَتَّى خَرَرْتُ مَغْشِيًّا عَلَىَّ ، قَالَ فَارْتَفَعْتُ حِينَ ارْتَفَعْتُ ، كَأَنِّي نُصُبٌ نُصُبٌ أَحْمَرُ يعني من كثرة الدماء التي سالت مني بضربهم. والنصب والنصب الصنم والحجر كانت الجاهلية تنصبه وتذبح عنده، فيحمر بالدم. وجمعه أنصاب. ومنه قوله تعالى: وما ذبح على النصب. أَحْمَرُ نُصُبٌ أَحْمَرُ يعني من كثرة الدماء التي سالت مني بضربهم. والنصب والنصب الصنم والحجر كانت الجاهلية تنصبه وتذبح عنده، فيحمر بالدم. وجمعه أنصاب. ومنه قوله تعالى: وما ذبح على النصب. ، قَالَ فَأَتَيْتُ زَمْزَمَ فَغَسَلْتُ عَنِّي الدِّمَاءَ : وَشَرِبْتُ مِنْ مَائِهَا ، وَلَقَدْ لَبِثْتُ ، يَا ابْنَ أَخِي ! ثَلاَثِينَ ، بَيْنَ لَيْلَةٍ وَيَوْمٍ ، مَا كَانَ لِي طَعَامٌ إِلاَّ مَاءُ مَاءُ الهمزة في أوله مكسورة، على المشهور. وحكى القاضي فتحها أيضا، وأشار إلى ترجيحه، وليس براجح. زَمْزَمَ ، فَسَمِنْتُ حَتَّى تَكَسَّرَتْ عُكَنُ عُكَنُ بَطْنِي جمع عكنة، وهو الطي في البطن من السمن. معنى تكسرت أي انثنت وانطوت طاقات لحم بطنه. بَطْنِي عُكَنُ بَطْنِي جمع عكنة، وهو الطي في البطن من السمن. معنى تكسرت أي انثنت وانطوت طاقات لحم بطنه. ، وَمَا وَجَدْتُ عَلَى كَبِدِي سُخْفَةَ سُخْفَةَ جُوعٍ بفتح السين وضمها. هي رقة الجوع وضعفه وهزاله. جُوعٍ سُخْفَةَ جُوعٍ بفتح السين وضمها. هي رقة الجوع وضعفه وهزاله. ، قَالَ فَبَيْنَا أَهْلُ مَكَّةَ فِي لَيْلَةٍ قَمْرَاءَ قَمْرَاءَ أي مقمرة. إِضْحِيَانَ إِضْحِيَانَ أي مضيئة، منورة. يقال: ليلة إضحيان وإضحيانة. وضحياء ويوم أضحيان. ، إِذْ ضُرِبَ عَلَى أَسْمِخَتِهِمْ أَسْمِخَتِهِمْ هكذا هو في جميع النسخ. وهو جمع سماخ، وهو الخرق الذي في الأذن يفضي إلى الرأس. يقال: صماخ وسماخ. والصاد أفصح وأشهر. والمراد بأسمختهم، هنا، آذانهم. أي ناموا: قال الله تعالى: فضربنا على آذانهم، أي أنمناهم. ، فَمَا يَطُوفُ بِالْبَيْتِ أَحَدٌ ، وَامْرَأَتَيْنِ وَامْرَأَتَيْنِ هكذا هو في معظم النسخ بالياء. وفي بعضها: وامرأتان، بالألف. والأول منصوب بفعل محذوف. أي ورأيت امرأتين. مِنْهُمْ تَدْعُوَانِ إِسَافًا وَنَائِلَةَ ، قَالَ فَأَتَتَا عَلَىَّ فِي طَوَافِهِمَا فَقُلْتُ : أَنْكِحَا أَحَدَهُمَا الأُخْرَى ، قَالَ فَمَا فَمَا تَنَاهَتَا أي ما انتهتا. تَنَاهَتَا فَمَا تَنَاهَتَا أي ما انتهتا. عَنْ قَوْلِهِمَا ، قَالَ فَأَتَتَا عَلَىَّ ، فَقُلْتُ : هَنٌ هَنٌ مِثْلُ الْخَشَبَةِ الهن والهنة، بتخفيف نونهما، هو كناية عن كل شئ. وأكثر ما يستعمل كناية عن الفرج والذكر. فقال لهما أو مثل الخشبة في الفرج. وأراد بذلك سب إساف ونائلة وغيظ الكفار بذلك. مِثْلُ هَنٌ مِثْلُ الْخَشَبَةِ الهن والهنة، بتخفيف نونهما، هو كناية عن كل شئ. وأكثر ما يستعمل كناية عن الفرج والذكر. فقال لهما أو مثل الخشبة في الفرج. وأراد بذلك سب إساف ونائلة وغيظ الكفار بذلك. الْخَشَبَةِ هَنٌ مِثْلُ الْخَشَبَةِ الهن والهنة، بتخفيف نونهما، هو كناية عن كل شئ. وأكثر ما يستعمل كناية عن الفرج والذكر. فقال لهما أو مثل الخشبة في الفرج. وأراد بذلك سب إساف ونائلة وغيظ الكفار بذلك. ، غَيْرَ أَنِّي لاَ أَكْنِي ، فَانْطَلَقَتَا تُوَلْوِلاَنِ تُوَلْوِلاَنِ الولولة الدعاء بالويل. ، وَتَقُولاَنِ : لَوْ كَانَ هَا هُنَا أَحَدٌ مِنْ أَنْفَارِنَا أَنْفَارِنَا الأنفار جمع نفر أو نفير، وهو الذي ينفر عند الاستغاثة. ! قَالَ فَاسْتَقْبَلَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) وَأَبُو بَكْرٍ ، وَهُمَا هَابِطَانِ ، قَالَ مَا لَكُمَا ؟ قَالَتَا : الصَّابِئُ الصَّابِئُ منصوب على الإغراء. أي انظروا وخذوا هذا الصابئ. بَيْنَ الْكَعْبَةِ وَأَسْتَارِهَا ، قَالَ مَا قَالَ لَكُمَا ؟ قَالَتَا : إِنَّهُ قَالَ لَنَا كَلِمَةً تَمْلأُ تَمْلأُ الْفَمَ أي عظيمة لا شيء أقبح منها، كالشيء الذي يملأ الشيء ولا يسع غيره. وقيل معناه لا يمكن ذكرها وحكايتها. كأنها تسد فم حاكيها وتملؤه لاستعظامها. الْفَمَ تَمْلأُ الْفَمَ أي عظيمة لا شيء أقبح منها، كالشيء الذي يملأ الشيء ولا يسع غيره. وقيل معناه لا يمكن ذكرها وحكايتها. كأنها تسد فم حاكيها وتملؤه لاستعظامها. ، وَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) حَتَّى اسْتَلَمَ الْحَجَرَ ، وَطَافَ بِالْبَيْتِ هُوَ وَصَاحِبُهُ ، ثُمَّ صَلَّى ، فَلَمَّا قَضَى صَلاَتَهُ ( قَالَ أَبُو ذَرٍّ ) فَكُنْتُ أَنَا أَوَّلُ مَنْ حَيَّاهُ بِتَحِيَّةِ الإِسْلاَمِ ، قَالَ فَقُلْتُ : السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ! فَقَالَ وَعَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ ، ثُمَّ قَالَ مَنْ أَنْتَ ؟ قَالَ قُلْتُ : مِنْ غِفَارٍ ، قَالَ فَأَهْوَى بِيَدِهِ فَوَضَعَ أَصَابِعَهُ عَلَى جَبْهَتِهِ ، فَقُلْتُ فِي نَفْسِي : كَرِهَ أَنِ انْتَمَيْتُ إِلَى غِفَارٍ ، فَذَهَبْتُ آخُذُ بِيَدِهِ ، فَقَدَعَنِي صَاحِبُهُ ، وَكَانَ أَعْلَمَ بِهِ مِنِّي ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ ، ثُمَّ قَالَ مَتَى كُنْتَ هَا هُنَا ؟ قَالَ قُلْتُ : قَدْ كُنْتُ هَا هُنَا مُنْذُ ثَلاَثِينَ ، بَيْنَ لَيْلَةٍ وَيَوْمٍ ، قَالَ فَمَنْ كَانَ يُطْعِمُكَ ؟ قَالَ قُلْتُ : مَا كَانَ لِي طَعَامٌ إِلاَّ مَاءُ مَاءُ الهمزة في أوله مكسورة، على المشهور. وحكى القاضي فتحها أيضا، وأشار إلى ترجيحه، وليس براجح. زَمْزَمَ ، فَسَمِنْتُ حَتَّى تَكَسَّرَتْ عُكَنُ عُكَنُ بَطْنِي جمع عكنة، وهو الطي في البطن من السمن. معنى تكسرت أي انثنت وانطوت طاقات لحم بطنه. بَطْنِي عُكَنُ بَطْنِي جمع عكنة، وهو الطي في البطن من السمن. معنى تكسرت أي انثنت وانطوت طاقات لحم بطنه. ، وَمَا أَجِدُ عَلَى كَبِدِي سُخْفَةَ سُخْفَةَ جُوعٍ بفتح السين وضمها. هي رقة الجوع وضعفه وهزاله. جُوعٍ سُخْفَةَ جُوعٍ بفتح السين وضمها. هي رقة الجوع وضعفه وهزاله. ، قَالَ إِنَّهَا مُبَارَكَةٌ ، إِنَّهَا طَعَامُ طَعَامُ طُعْمٍ أي تشبع شاربها كما يشبعه الطعام. طُعْمٍ طَعَامُ طُعْمٍ أي تشبع شاربها كما يشبعه الطعام. ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! ائْذَنْ لِي فِي طَعَامِهِ اللَّيْلَةَ ، فَانْطَلَقَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) وَأَبُو بَكْرٍ ، وَانْطَلَقْتُ مَعَهُمَا ، فَفَتَحَ أَبُو بَكْرٍ بَابًا ، فَجَعَلَ يَقْبِضُ لَنَا مِنْ زَبِيبِ الطَّائِفِ ، وَكَانَ ذَلِكَ أَوَّلَ طَعَامٍ أَكَلْتُهُ بِهَا ، ثُمَّ غَبَرْتُ غَبَرْتُ مَا غَبَرْتُ أي بقيت ما بقيت. مَا غَبَرْتُ مَا غَبَرْتُ أي بقيت ما بقيت. غَبَرْتُ غَبَرْتُ مَا غَبَرْتُ أي بقيت ما بقيت. ، ثُمَّ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) فَقَالَ إِنَّهُ قَدْ وُجِّهَتْ وُجِّهَتْ لِي أَرْضٌ أي أريت جهتها. لِي وُجِّهَتْ لِي أَرْضٌ أي أريت جهتها. أَرْضٌ وُجِّهَتْ لِي أَرْضٌ أي أريت جهتها. ذَاتُ نَخْلٍ ، لاَ أُرَاهَا أُرَاهَا ضبطوه أراها بضم الهمزة وفتحها. إِلاَّ يَثْرِبَ يَثْرِبَ هذا كان قبل تسمية المدينة طابة وطيبة. وقد جاء بعد ذلك حديث في النهي عن تسميتها يثرب. ، فَهَلْ أَنْتَ مُبَلِّغٌ عَنِّي قَوْمَكَ ؟ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَنْفَعَهُمْ بِكَ وَيَأْجُرَكَ فِيهِمْ ، فَأَتَيْتُ أُنَيْسًا فَقَالَ : مَا صَنَعْتَ ؟ قُلْتُ : صَنَعْتُ أَنِّي قَدْ أَسْلَمْتُ وَصَدَّقْتُ ، قَالَ : مَا مَا بِي رَغْبَةٌ عَنْ دِينِكَ أي لا أكرهه، بل أدخل فيه. بِي مَا بِي رَغْبَةٌ عَنْ دِينِكَ أي لا أكرهه، بل أدخل فيه. رَغْبَةٌ مَا بِي رَغْبَةٌ عَنْ دِينِكَ أي لا أكرهه، بل أدخل فيه. عَنْ مَا بِي رَغْبَةٌ عَنْ دِينِكَ أي لا أكرهه، بل أدخل فيه. دِينِكَ مَا بِي رَغْبَةٌ عَنْ دِينِكَ أي لا أكرهه، بل أدخل فيه. ، فَإِنِّي قَدْ أَسْلَمْتُ وَصَدَّقْتُ ، فَأَتَيْنَا أُمَّنَا ، فَقَالَتْ : مَا مَا بِي رَغْبَةٌ عَنْ دِينِكُمَا أي لا أكرهه، بل أدخل فيه. بِي مَا بِي رَغْبَةٌ عَنْ دِينِكُمَا أي لا أكرهه، بل أدخل فيه. رَغْبَةٌ مَا بِي رَغْبَةٌ عَنْ دِينِكُمَا أي لا أكرهه، بل أدخل فيه. عَنْ مَا بِي رَغْبَةٌ عَنْ دِينِكُمَا أي لا أكرهه، بل أدخل فيه. دِينِكُمَا مَا بِي رَغْبَةٌ عَنْ دِينِكُمَا أي لا أكرهه، بل أدخل فيه. ، فَإِنِّي قَدْ أَسْلَمْتُ وَصَدَّقْتُ ، فَاحْتَمَلْنَا فَاحْتَمَلْنَا يعني حملنا أنفسنا ومتاعنا على إبلنا، وسرنا. حَتَّى أَتَيْنَا قَوْمَنَا غِفَارًا ، فَأَسْلَمَ نِصْفُهُمْ ، وَكَانَ يَؤُمُّهُمْ أَيْمَاءُ بْنُ رَحَضَةَ الْغِفَارِيُّ ، وَكَانَ سَيِّدَهُمْ ، وَقَالَ نِصْفُهُمْ : إِذَا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) الْمَدِينَةَ أَسْلَمْنَا ، فَقَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) الْمَدِينَةَ ، فَأَسْلَمَ نِصْفُهُمُ الْبَاقِي ، وَجَاءَتْ أَسْلَمُ ، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! إِخْوَتُنَا ، نُسْلِمُ عَلَى الَّذِي أَسْلَمُوا عَلَيْهِ ، فَأَسْلَمُوا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) غِفَارُ غَفَرَ اللَّهُ لَهَا ، وَأَسْلَمُ سَالَمَهَا اللَّهُالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1922)

حديث 2473 جزء 2

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ ، أَخْبَرَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ هِلاَلٍ ،

بِهَذَا الإِسْنَادِ ، وَزَادَ بَعْدَ قَوْلِهِ - قُلْتُ فَاكْفِنِي حَتَّى أَذْهَبَ فَأَنْظُرَ - قَالَ : نَعَمْ ، وَكُنْ عَلَى حَذَرٍ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ ، فَإِنَّهُمْ قَدْ شَنِفُوا شَنِفُوا لَهُ أي أبغضوه. يقال: رجل شنف، أي حذر. أي شانئ مبغض. لَهُ شَنِفُوا لَهُ أي أبغضوه. يقال: رجل شنف، أي حذر. أي شانئ مبغض. وَتَجَهَّمُوا وَتَجَهَّمُوا أي قابلوه بوجوه غليظة كريهة.المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1922)

حديث 2473 جزء 3

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى الْعَنَزِيُّ ، حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ قَالَ : أَنْبَأَنَا ابْنُ عَوْنٍ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلاَلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو ذَرٍّ : يَا ابْنَ أَخِي ! صَلَّيْتُ سَنَتَيْنِ قَبْلَ مَبْعَثِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، قَالَ قُلْتُ : فَأَيْنَ كُنْتَ تَوَجَّهُ تَوَجَّهُ وفي بعض النسخ: توجه. وكلاهما صحيح. ؟ قَالَ : حَيْثُ وَجَّهَنِيَ اللَّهُ ، وَاقْتَصَّ الْحَدِيثَ بِنَحْوِ حَدِيثِ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، وَقَالَ فِي الْحَدِيثِ : فَتَنَافَرَا إِلَى رَجُلٍ مِنَ الْكُهَّانِ ، قَالَ فَلَمْ يَزَلْ أَخِي ، أُنَيْسٌ يَمْدَحُهُ حَتَّى غَلَبَهُ ، قَالَ فَأَخَذْنَا صِرْمَتَهُ فَضَمَمْنَاهَا إِلَى صِرْمَتِنَا ، وَقَالَ أَيْضًا فِي حَدِيثِهِ : قَالَ فَجَاءَ النَّبِيُّ (ﷺ) فَطَافَ بِالْبَيْتِ وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ خَلْفَ الْمَقَامِ ، قَالَ فَأَتَيْتُهُ ، فَإِنِّي لأَوَّلُ النَّاسِ حَيَّاهُ بِتَحِيَّةِ الإِسْلاَمِ ، قَالَ قُلْتُ : السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ! قَالَ وَعَلَيْكَ السَّلاَمُ ، مَنْ أَنْتَ ، وَفِي حَدِيثِهِ أَيْضًا : فَقَالَ مُنْذُ كَمْ أَنْتَ هَا هُنَا ؟ قَالَ قُلْتُ : مُنْذُ خَمْسَ عَشْرَةَ ، وَفِيهِ : فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : أَتْحِفْنِي أَتْحِفْنِي أي خصني بها وأكرمني بذلك. قال أهل اللغة: التحفة، بإسكان الحاء وفتحها، هو ما يكرم به الإنسان. والفعل منه أتحفه. بِضِيَافَتِهِ اللَّيْلَةَالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1922)

حديث 2474 جزء 1

setting

المصدر ممتد وَحَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنُ عَرْعَرَةَ السَّامِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ ( وَتَقَارَبَا فِي سِيَاقِ الْحَدِيثِ ، وَاللَّفْظُ لاِبْنِ حَاتِمٍ ) قَالاَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، حَدَّثَنَا الْمُثَنَّى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي جَمْرَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ :

لَمَّا بَلَغَ أَبَا ذَرٍّ مَبْعَثُ النَّبِيِّ (ﷺ) بِمَكَّةَ قَالَ لأَخِيهِ : ارْكَبْ إِلَى هَذَا الْوَادِي ، فَاعْلَمْ لِي عِلْمَ هَذَا الرَّجُلِ الَّذِي يَزْعُمُ أَنَّهُ يَأْتِيهِ الْخَبَرُ مِنَ السَّمَاءِ ، فَاسْمَعْ مِنْ قَوْلِهِ ثُمَّ ائْتِنِي ، فَانْطَلَقَ الآخَرُ حَتَّى قَدِمَ مَكَّةَ ، وَسَمِعَ مِنْ قَوْلِهِ ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى أَبِي ذَرٍّ فَقَالَ : رَأَيْتُهُ يَأْمُرُ بِمَكَارِمِ الأَخْلاَقِ ، وَكَلاَمًا مَا هُوَ بِالشِّعْرِ ، فَقَالَ : مَا مَا شَفَيْتَنِي فِيمَا كذا في جميع نسخ مسلم: فيما. بالفاء. وفي رواية البخاري: مما، بالميم، وهو أجود، أي ما بلغتني غرضي، وأزلت عني هم كشف هذا الأمر. شَفَيْتَنِي مَا شَفَيْتَنِي فِيمَا كذا في جميع نسخ مسلم: فيما. بالفاء. وفي رواية البخاري: مما، بالميم، وهو أجود، أي ما بلغتني غرضي، وأزلت عني هم كشف هذا الأمر. فِيمَا مَا شَفَيْتَنِي فِيمَا كذا في جميع نسخ مسلم: فيما. بالفاء. وفي رواية البخاري: مما، بالميم، وهو أجود، أي ما بلغتني غرضي، وأزلت عني هم كشف هذا الأمر. أَرَدْتُ ، فَتَزَوَّدَ وَحَمَلَ شَنَّةً شَنَّةً هي القربة البالية. لَهُ ، فِيهَا مَاءٌ ، حَتَّى قَدِمَ مَكَّةَ ، فَأَتَى الْمَسْجِدَ فَالْتَمَسَ النَّبِيَّ (ﷺ) وَلاَ يَعْرِفُهُ ، وَكَرِهَ أَنْ يَسْأَلَ عَنْهُ ، حَتَّى أَدْرَكَهُ - يَعْنِي اللَّيْلَ - فَاضْطَجَعَ ، فَرَآهُ عَلِيٌّ فَعَرَفَ أَنَّهُ غَرِيبٌ ، فَلَمَّا رَآهُ تَبِعَهُ ، فَلَمْ يَسْأَلْ وَاحِدٌ مِنْهُمَا صَاحِبَهُ عَنْ شَىْءٍ ، حَتَّى أَصْبَحَ ثُمَّ احْتَمَلَ قُرَيْبَتَهُ قُرَيْبَتَهُ على التصغير: وفي بعض النسخ: قربته، بالتكبير: وهي الشنة المذكورة قبله. وَزَادَهُ إِلَى الْمَسْجِدِ ، فَظَلَّ ذَلِكَ الْيَوْمَ ، وَلاَ يَرَى النَّبِيَّ (ﷺ) ، حَتَّى أَمْسَى ، فَعَادَ إِلَى مَضْجَعِهِ ، فَمَرَّ بِهِ عَلِيٌّ ، فَقَالَ : مَا مَا أَنَى وفي بعض النسخ: آن. وهما لغتان. أي ما حان. وفي بعض النسخ: أما بزيادة ألف الاستفهام، وهي مرادة في الرواية الأولى، ولكن حذفت، وهو جائز. أَنَى مَا أَنَى وفي بعض النسخ: آن. وهما لغتان. أي ما حان. وفي بعض النسخ: أما بزيادة ألف الاستفهام، وهي مرادة في الرواية الأولى، ولكن حذفت، وهو جائز. لِلرَّجُلِ أَنْ يَعْلَمَ مَنْزِلَهُ ؟ فَأَقَامَهُ ، فَذَهَبَ بِهِ مَعَهُ ، وَلاَ يَسْأَلُ وَاحِدٌ مِنْهُمَا صَاحِبَهُ عَنْ شَىْءٍ ، حَتَّى إِذَا كَانَ يَوْمُ الثَّالِثِ فَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ ، فَأَقَامَهُ عَلِيٌّ مَعَهُ ، ثُمَّ قَالَ لَهُ : أَلاَ تُحَدِّثُنِي ؟ مَا الَّذِي أَقْدَمَكَ هَذَا الْبَلَدَ ؟ قَالَ : إِنْ أَعْطَيْتَنِي عَهْدًا وَمِيثَاقًا لَتُرْشِدَنِّي ، فَعَلْتُ ، فَفَعَلَ ، فَأَخْبَرَهُ ، فَقَالَ : فَإِنَّهُ حَقٌّ ، وَهُوَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ، فَإِذَا أَصْبَحْتَ فَاتَّبِعْنِي ، فَإِنِّي إِنْ رَأَيْتُ شَيْئًا أَخَافُ عَلَيْكَ ، قُمْتُ كَأَنِّي أُرِيقُ الْمَاءَ ، فَإِنْ مَضَيْتُ فَاتَّبِعْنِي حَتَّى تَدْخُلَ مَدْخَلِي ، فَفَعَلَ ، فَانْطَلَقَ يَقْفُوهُ يَقْفُوهُ أي يتبعه. ، حَتَّى دَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ (ﷺ) وَدَخَلَ مَعَهُ ، فَسَمِعَ مِنْ قَوْلِهِ ، وَأَسْلَمَ مَكَانَهُ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ (ﷺ) ارْجِعْ إِلَى قَوْمِكَ فَأَخْبِرْهُمْ حَتَّى يَأْتِيَكَ أَمْرِي ، فَقَالَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ! لأَصْرُخَنَّ لأَصْرُخَنَّ بِهَا أي لأرفعن صوتي بها. بِهَا لأَصْرُخَنَّ بِهَا أي لأرفعن صوتي بها. بَيْنَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْهِمْ أي بينهم. وهو بفتح النون. ويقال: بين ظهريهم. ظَهْرَانَيْهِمْ بَيْنَ ظَهْرَانَيْهِمْ أي بينهم. وهو بفتح النون. ويقال: بين ظهريهم. فَخَرَجَ حَتَّى أَتَى الْمَسْجِدَ ، فَنَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ : أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، وَثَارَ الْقَوْمُ فَضَرَبُوهُ حَتَّى أَضْجَعُوهُ ، فَأَتَى الْعَبَّاسُ فَأَكَبَّ عَلَيْهِ ، فَقَالَ : وَيْلَكُمْ ! أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّهُ مِنْ غِفَارٍ ، وَأَنَّ طَرِيقَ تُجَّارِكُمْ إِلَى الشَّامِ عَلَيْهِمْ ، فَأَنْقَذَهُ مِنْهُمْ ، ثُمَّ عَادَ مِنَ الْغَدِ بِمِثْلِهَا ، وَثَارُوا إِلَيْهِ فَضَرَبُوهُ ، فَأَكَبَّ عَلَيْهِ الْعَبَّاسُ فَأَنْقَذَهُالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1925)