حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا هَاشِمٌ ( يَعْنِي ابْنَ الْقَاسِمِ ) عَنْ سُلَيْمَانَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ :
دَخَلَ عَلَيْنَا النَّبِيُّ (ﷺ) فَقَالَ فَقَالَ عِنْدَنَا عِنْدَنَا فَقَالَ عِنْدَنَا ، فَعَرِقَ ، وَجَاءَتْ أُمِّي بِقَارُورَةٍ ، فَجَعَلَتْ تَسْلُتُ تَسْلُتُ الْعَرَقَ الْعَرَقَ تَسْلُتُ الْعَرَقَ فِيهَا ، فَاسْتَيْقَظَ النَّبِيُّ (ﷺ) فَقَالَ يَا أُمَّ سُلَيْمٍ ! مَا هَذَا الَّذِي تَصْنَعِينَ ؟ قَالَتْ : هَذَا عَرَقُكَ نَجْعَلُهُ فِي طِيبِنَا وَهُوَ مِنْ أَطْيَبِ الطِّيبِالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 1815)
وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ ، حَدَّثَنَا حُجَيْنُ بْنُ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ ( وَهُوَ ابْنُ أَبِي سَلَمَةَ ) عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ :
كَانَ النَّبِيُّ (ﷺ) يَدْخُلُ بَيْتَ أُمِّ سُلَيْمٍ فَيَنَامُ عَلَى فِرَاشِهَا ، وَلَيْسَتْ فِيهِ ، قَالَ : فَجَاءَ ذَاتَ يَوْمٍ فَنَامَ عَلَى فِرَاشِهَا ، فَأُتِيَتْ فَقِيلَ لَهَا : هَذَا النَّبِيُّ (ﷺ) نَامَ فِي بَيْتِكِ ، عَلَى فِرَاشِكِ ، قَالَ فَجَاءَتْ وَقَدْ عَرِقَ ، وَاسْتَنْقَعَ وَاسْتَنْقَعَ عَرَقُهُ عَلَى قِطْعَةِ أَدِيمٍ ، عَلَى الْفِرَاشِ ، فَفَتَحَتْ عَتِيدَتَهَا عَتِيدَتَهَا فَجَعَلَتْ تُنَشِّفُ ذَلِكَ الْعَرَقَ فَتَعْصِرُهُ فِي قَوَارِيرِهَا ، فَفَزِعَ فَفَزِعَ النَّبِيُّ (ﷺ) فَقَالَ مَا تَصْنَعِينَ ؟ يَا أُمَّ سُلَيْمٍ ! فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! نَرْجُو بَرَكَتَهُ لِصِبْيَانِنَا ، قَالَ أَصَبْتِالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 1816)
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ عَنْ أَبِي قِلاَبَةَ ، عَنْ أَنَسٍ ، عَنْ أُمِّ سُلَيْمٍ ،
أَنَّ النَّبِيَّ (ﷺ) كَانَ يَأْتِيهَا فَيَقِيلُ عِنْدَهَا ، فَتَبْسُطُ لَهُ نَطْعًا فَيَقِيلُ عَلَيْهِ ، وَكَانَ كَثِيرَ الْعَرَقِ ، فَكَانَتْ تَجْمَعُ عَرَقَهُ فَتَجْعَلُهُ فِي الطِّيبِ وَالْقَوَارِيرِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) يَا أُمَّ سُلَيْمٍ ! مَا هَذَا ؟ قَالَتْ : عَرَقُكَ أَدُوفُ أَدُوفُ بِهِ طِيبِيالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 1816)