بَاب رَحْمَتِهِ (ﷺ) الصِّبْيَانَ وَالْعِيَالَ ، وَتَوَاضُعِهِ ، وَفَضْلِ ذَلِكَ

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) وُلِدَ لِيَ اللَّيْلَةَ غُلاَمٌ ، فَسَمَّيْتُهُ بِاسْمِ أَبِي إِبْرَاهِيمَ ثُمَّ دَفَعَهُ إِلَى أُمِّ سَيْفٍ ، امْرَأَةِ قَيْنٍ قَيْنٍ القين الحداد يُقَالُ لَهُ أَبُو سَيْفٍ ، فَانْطَلَقَ يَأْتِيهِ وَاتَّبَعْتُهُ ، فَانْتَهَيْنَا إِلَى أَبِي سَيْفٍ وَهُوَ يَنْفُخُ بِكِيرِهِ ، قَدِ امْتَلأَ الْبَيْتُ دُخَانًا ، فَأَسْرَعْتُ الْمَشْيَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، فَقُلْتُ : يَا أَبَا سَيْفٍ ! أَمْسِكْ ، جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ، فَأَمْسَكَ ، فَدَعَا النَّبِيُّ (ﷺ) بِالصَّبِيِّ ، فَضَمَّهُ إِلَيْهِ ، وَقَالَ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَقُولَ ، فَقَالَ أَنَسٌ : لَقَدْ رَأَيْتُهُ وَهُوَ يَكِيدُ يَكِيدُ بِنَفْسِهِ أي يجود بها. ومعناه: وهو في النزع. بِنَفْسِهِ يَكِيدُ بِنَفْسِهِ أي يجود بها. ومعناه: وهو في النزع. بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، فَدَمَعَتْ عَيْنَا رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، فَقَالَ تَدْمَعُ الْعَيْنُ وَيَحْزَنُ الْقَلْبُ ، وَلاَ نَقُولُ إِلاَّ مَا يَرْضَى رَبُّنَا ، وَاللَّهِ يَا إِبْرَاهِيمُ ! إِنَّا بِكَ لَمَحْزُونُونَالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1808)

مَا رَأَيْتُ أَحَدًا كَانَ أَرْحَمَ بِالْعِيَالِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، قَالَ : كَانَ إِبْرَاهِيمُ مُسْتَرْضِعًا لَهُ فِي عَوَالِي عَوَالِي الْمَدِينَةِ هي القرى التي عند المدينة. الْمَدِينَةِ عَوَالِي الْمَدِينَةِ هي القرى التي عند المدينة. ، فَكَانَ يَنْطَلِقُ وَنَحْنُ مَعَهُ ، فَيَدْخُلُ الْبَيْتَ وَإِنَّهُ لَيُدَّخَنُ ، وَكَانَ ظِئْرُهُ قَيْنًا ، فَيَأْخُذُهُ فَيُقَبِّلُهُ ، ثُمَّ يَرْجِعُ ، قَالَ عَمْرٌو : فَلَمَّا تُوُفِّيَ إِبْرَاهِيمُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) إِنَّ إِبْرَاهِيمَ ابْنِي ، وَإِنَّهُ مَاتَ مَاتَ فِي الثَّدْيِ معناه مات وهو في سن رضاع الثدي. أو في حال تغذيه بلبن الثدي. فِي مَاتَ فِي الثَّدْيِ معناه مات وهو في سن رضاع الثدي. أو في حال تغذيه بلبن الثدي. الثَّدْيِ مَاتَ فِي الثَّدْيِ معناه مات وهو في سن رضاع الثدي. أو في حال تغذيه بلبن الثدي. ، وَإِنَّ لَهُ لَظِئْرَيْنِ لَظِئْرَيْنِ الظئر هي المرضعة ولد غيرها. وزوجها ظئر لذلك الرضيع. فلفظة ظئر تقع على الأنثى والذكر. تُكَمِّلاَنِ رَضَاعَهُ فِي الْجَنَّةِالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1808)

قَدِمَ نَاسٌ مِنَ الأَعْرَابِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، فَقَالُوا أَتُقَبِّلُونَ صِبْيَانَكُمْ ؟ فَقَالُوا : نَعَمْ ، فَقَالُوا : لَكِنَّا ، وَاللَّهِ ! مَا نُقَبِّلُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) وَأَمْلِكُ إِنْ كَانَ اللَّهُ نَزَعَ مِنْكُمُ الرَّحْمَةَ وَقَالَ ابْنُ نُمَيْرٍ مِنْ قَلْبِكَ الرَّحْمَةَالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1808)

أَنَّ الأَقْرَعَ بْنَ حَابِسٍ أَبْصَرَ النَّبِيَّ (ﷺ) يُقَبِّلُ الْحَسَنَ ، فَقَالَ : إِنَّ لِي عَشَرَةً مِنَ الْوَلَدِ مَا قَبَّلْتُ وَاحِدًا مِنْهُمْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) إِنَّهُ مَنْ لاَ يَرْحَمْ لاَ يُرْحَمْالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1809)

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ ، حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، بِمِثْلِهِالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1809)

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) مَنْ لاَ يَرْحَمِ النَّاسَ لاَ يَرْحَمْهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1809)

عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، بِمِثْلِ حَدِيثِ الأَعْمَشِالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1809)