بَاب مَنْ أَتَى مَجْلِسًا فَوَجَدَ فُرْجَةً فَجَلَسَ فِيهَا ، وَإِلَّا وَرَاءَهُمْ

أَنَّ أَبَا مُرَّةَ ، مَوْلَى عَقِيلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، أَخْبَرَهُ عَنْ أَبِي وَاقِدٍ اللَّيْثِيِّ ، أَنَّ رَسُولِ الله (ﷺ) بَيْنَمَا هُوَ جَالِسٌ فِي الْمَسْجِدِ وَالنَّاسُ مَعَهُ ، إِذْ أَقْبَلَ نَفَرٌ ثَلاَثَةٌ ، فَأَقْبَلَ اثْنَانِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) وَذَهَبَ وَاحِدٌ ، قَالَ فَوَقَفَا عَلَى رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ، فَأَمَّا أَحَدُهُمَا فَرَأَى فُرْجَةً فُرْجَةً الفرجة بضم الفاء، وفتحها، لغتان. وهي الخلل بين الشيئين. يقال لها أيضا: فرج. ومنه قوله تعالى: وما بها من فروج، جمع فرج وأما الفرجة بمعنى الراحة من الغم، فذكر الأزهري فيها فتح الفاء وضمها وكسرها. وقد فرج له، في الحلقة والصف ونحوهما، بتخفيف الراء، يفرج، بضمها. فِي الْحَلْقَةِ الْحَلْقَةِ بإسكان اللام، على المشهور. وحكى الجوهري فتحها، وهي لغة رديئة. فَجَلَسَ فِيهَا ، وَأَمَّا الآخَرُ فَجَلَسَ خَلْفَهُمْ ، وَأَمَّا الثَّالِثُ فَأَدْبَرَ ذَاهِبًا ، فَلَمَّا فَرَغَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) قَالَ أَلاَ أُخْبِرُكُمْ عَنِ النَّفَرِ الثَّلاَثَةِ ؟ أَمَّا أَحَدُهُمْ فَأَوَى فَأَوَى إِلَى اللَّهِ ، فَآوَاهُ اللَّهُ لفظة أوى بالقصر. وآواه بالمد. هكذا الرواية، وهذه هي اللغة الفصيحة وبها جاء القرآن. أنه إذا كان لازما كان مقصورا، وإن كان متعديا كان ممدودا. قال الله تعالى: . وقال تعالى: . وقال تعالى، في المتعدي: . وقال تعالى: . قال العلماء: معنى أوى إلى الله أي لجأ إليه. إِلَى فَأَوَى إِلَى اللَّهِ ، فَآوَاهُ اللَّهُ لفظة أوى بالقصر. وآواه بالمد. هكذا الرواية، وهذه هي اللغة الفصيحة وبها جاء القرآن. أنه إذا كان لازما كان مقصورا، وإن كان متعديا كان ممدودا. قال الله تعالى: . وقال تعالى: . وقال تعالى، في المتعدي: . وقال تعالى: . قال العلماء: معنى أوى إلى الله أي لجأ إليه. اللَّهِ فَأَوَى إِلَى اللَّهِ ، فَآوَاهُ اللَّهُ لفظة أوى بالقصر. وآواه بالمد. هكذا الرواية، وهذه هي اللغة الفصيحة وبها جاء القرآن. أنه إذا كان لازما كان مقصورا، وإن كان متعديا كان ممدودا. قال الله تعالى: . وقال تعالى: . وقال تعالى، في المتعدي: . وقال تعالى: . قال العلماء: معنى أوى إلى الله أي لجأ إليه. ، فَأَوَى إِلَى اللَّهِ ، فَآوَاهُ اللَّهُ لفظة أوى بالقصر. وآواه بالمد. هكذا الرواية، وهذه هي اللغة الفصيحة وبها جاء القرآن. أنه إذا كان لازما كان مقصورا، وإن كان متعديا كان ممدودا. قال الله تعالى: . وقال تعالى: . وقال تعالى، في المتعدي: . وقال تعالى: . قال العلماء: معنى أوى إلى الله أي لجأ إليه. فَآوَاهُ فَأَوَى إِلَى اللَّهِ ، فَآوَاهُ اللَّهُ لفظة أوى بالقصر. وآواه بالمد. هكذا الرواية، وهذه هي اللغة الفصيحة وبها جاء القرآن. أنه إذا كان لازما كان مقصورا، وإن كان متعديا كان ممدودا. قال الله تعالى: . وقال تعالى: . وقال تعالى، في المتعدي: . وقال تعالى: . قال العلماء: معنى أوى إلى الله أي لجأ إليه. اللَّهُ فَأَوَى إِلَى اللَّهِ ، فَآوَاهُ اللَّهُ لفظة أوى بالقصر. وآواه بالمد. هكذا الرواية، وهذه هي اللغة الفصيحة وبها جاء القرآن. أنه إذا كان لازما كان مقصورا، وإن كان متعديا كان ممدودا. قال الله تعالى: . وقال تعالى: . وقال تعالى، في المتعدي: . وقال تعالى: . قال العلماء: معنى أوى إلى الله أي لجأ إليه. ، وَأَمَّا وَأَمَّا الآخَرُ فَاسْتَحْيَا هذا دليل اللغة الفصيحة الصحيحة أنه يجوز في الجماعة أن يقال، في غير الأخير منهم، الآخر. فيقال: حضرني ثلاثة. أما أحدهم فقرشي وأما الآخر فأنصاري وأما الآخر فتيمي. وقد زعم بعضهم أنه لا يستعمل الآخر إلا في الآخر خاصة. وهذا الحديث صريح في الرد عليه. الآخَرُ وَأَمَّا الآخَرُ فَاسْتَحْيَا هذا دليل اللغة الفصيحة الصحيحة أنه يجوز في الجماعة أن يقال، في غير الأخير منهم، الآخر. فيقال: حضرني ثلاثة. أما أحدهم فقرشي وأما الآخر فأنصاري وأما الآخر فتيمي. وقد زعم بعضهم أنه لا يستعمل الآخر إلا في الآخر خاصة. وهذا الحديث صريح في الرد عليه. فَاسْتَحْيَا وَأَمَّا الآخَرُ فَاسْتَحْيَا هذا دليل اللغة الفصيحة الصحيحة أنه يجوز في الجماعة أن يقال، في غير الأخير منهم، الآخر. فيقال: حضرني ثلاثة. أما أحدهم فقرشي وأما الآخر فأنصاري وأما الآخر فتيمي. وقد زعم بعضهم أنه لا يستعمل الآخر إلا في الآخر خاصة. وهذا الحديث صريح في الرد عليه. ، فَاسْتَحْيَا اللَّهُ مِنْهُ ، وَأَمَّا الآخَرُ فَأَعْرَضَ ، فَأَعْرَضَ اللَّهُ عَنْهُالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1713)

أَنَّ إِسْحَاقَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ حَدَّثَهُ فِي هَذَا الإِسْنَادِ ، بِمِثْلِهِ فِي الْمَعْنَىالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1713)