باب جَوَازِ اسْتِتْبَاعِهِ غَيْرَهُ إِلَى دَارِ مَنْ يَثِقُ بِرِضَاهُ بِذَلِكَ وَيَتَحَقَّقُهُ تَحَقُّقًا تَامًّا وَاسْتِحْبَابِ الاِجْتِمَاعِ عَلَى الطَّعَامِ

حديث 2038 جزء 1

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ كَيْسَانَ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ :

خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ذَاتَ يَوْمٍ أَوْ لَيْلَةٍ ، فَإِذَا هُوَ بِأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ ، فَقَالَ ( مَا أَخْرَجَكُمَا مِنْ بُيُوتِكُمَا بُيُوتِكُمَا هو بضم الباء وكسرها، لغتان. قرئ بهما في السبع.
هَذِهِ السَّاعَةَ ؟ ) قَالاَ : الْجُوعُ ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ! قَالَ ( وَأَنَا ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ! لأَخْرَجَنِي الَّذِي أَخْرَجَكُمَا ، قُومُوا ) فَقَامُوا فَقَامُوا هكذا في الأصول بضمير الجمع. وهو جائز بلا خلاف. ولكن الجمهور يقولون: إطلاقه على الاثنين مجاز، وآخرون يقولون: حقيقة.
مَعَهُ ، فَأَتَى رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ ، فَإِذَا هُوَ لَيْسَ فِي بَيْتِهِ ، فَلَمَّا رَأَتْهُ الْمَرْأَةُ قَالَتْ : مَرْحَبًا مَرْحَبًا ! وَأَهْلاً كلمتان معروفتان للعرب. ومعناه صادفت رحبا وسعة وأهلا تأنس بهم.
! مَرْحَبًا ! وَأَهْلاً كلمتان معروفتان للعرب. ومعناه صادفت رحبا وسعة وأهلا تأنس بهم.
وَأَهْلاً مَرْحَبًا ! وَأَهْلاً كلمتان معروفتان للعرب. ومعناه صادفت رحبا وسعة وأهلا تأنس بهم.
! فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ( أَيْنَ فُلاَنٌ ؟ ) قَالَتْ : ذَهَبَ يَسْتَعْذِبُ لَنَا مِنَ الْمَاءِ ، إِذْ جَاءَ الأَنْصَارِيُّ فَنَظَرَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) وَصَاحِبَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ ، مَا أَحَدٌ الْيَوْمَ أَكْرَمَ أَضْيَافًا مِنِّي ، قَالَ فَانْطَلَقَ فَجَاءَهُمْ بِعِذْقٍ بِعِذْقٍ العذق، هنا بكسر العين، وهي الكباسة، وهي الغصن من النخل. والعذق من التمر بمنزلة العنقود من العنب. وإنما أتى بهذا العذق الملون ليكون أطرف. وليجمعوا بين أكل الأنواع. فقد يطيب لبعضهم هذا ولبعضهم هذا. وفيه دليل على استحباب تقديم أكل الفاكهة على الخبز واللحم وغيرهما.
فِيهِ بُسْرٌ وَتَمْرٌ وَرُطَبٌ ، فَقَالَ : كُلُوا مِنْ هَذِهِ ، وَأَخَذَ الْمُدْيَةَ الْمُدْيَةَ هي السكين.
، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ( إِيَّاكَ ! وَالْحَلُوبَ وَالْحَلُوبَ ذات اللبن. فعول بمعنى مفعول. كركوب ونظائره.
) فَذَبَحَ لَهُمْ ، فَأَكَلُوا مِنَ الشَّاةِ ، وَمِنْ ذَلِكَ الْعِذْقِ ، وَشَرِبُوا ، فَلَمَّا أَنْ شَبِعُوا وَرَوُوا ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) لأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ ( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ! لَتُسْأَلُنَّ لَتُسْأَلُنَّ عَنْ هَذَا النَّعِيمِ أما السؤال عن هذا النعيم، فقال القاضي عياض: المراد السؤال عن القيام بحق شكره. والذي نعتقده أن السؤال، هنا، سؤال تعداد النعم وإعلام بالامتنان بها، وإظهار الكرامة بإسباغها، لا سؤال توبيخ وتقريع ومحاسبة. عَنْ لَتُسْأَلُنَّ عَنْ هَذَا النَّعِيمِ أما السؤال عن هذا النعيم، فقال القاضي عياض: المراد السؤال عن القيام بحق شكره. والذي نعتقده أن السؤال، هنا، سؤال تعداد النعم وإعلام بالامتنان بها، وإظهار الكرامة بإسباغها، لا سؤال توبيخ وتقريع ومحاسبة. هَذَا لَتُسْأَلُنَّ عَنْ هَذَا النَّعِيمِ أما السؤال عن هذا النعيم، فقال القاضي عياض: المراد السؤال عن القيام بحق شكره. والذي نعتقده أن السؤال، هنا، سؤال تعداد النعم وإعلام بالامتنان بها، وإظهار الكرامة بإسباغها، لا سؤال توبيخ وتقريع ومحاسبة. النَّعِيمِ لَتُسْأَلُنَّ عَنْ هَذَا النَّعِيمِ أما السؤال عن هذا النعيم، فقال القاضي عياض: المراد السؤال عن القيام بحق شكره. والذي نعتقده أن السؤال، هنا، سؤال تعداد النعم وإعلام بالامتنان بها، وإظهار الكرامة بإسباغها، لا سؤال توبيخ وتقريع ومحاسبة. يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمُ بُيُوتِكُمُ هو بضم الباء وكسرها، لغتان. قرئ بهما في السبع.
الْجُوعُ ، ثُمَّ لَمْ تَرْجِعُوا حَتَّى أَصَابَكُمْ هَذَا النَّعِيمُ )المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1610)

حديث 2039 جزء 1

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنِي حَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ ، حَدَّثَنِي الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ ، مِنْ رُقْعَةٍ عَارَضَ لِي بِهَا ، ثُمَّ قَرَأَهُ عَلَىَّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَاهُ حَنْظَلَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مِينَاءَ ، قَالَ :

سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ : لَمَّا حُفِرَ الْخَنْدَقُ رَأَيْتُ بِرَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) خَمَصًا خَمَصًا الخمص خلاء البطن من الطعام.
، فَانْكَفَأْتُ فَانْكَفَأْتُ أي انقلبت ورجعت.
إِلَى امْرَأَتِي ، فَقُلْتُ لَهَا : هَلْ عِنْدَكِ شَيْءٌ ؟ فَإِنِّي رَأَيْتُ بِرَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) خَمَصًا خَمَصًا الخمص خلاء البطن من الطعام.
شَدِيدًا ، فَأَخْرَجَتْ لِي جِرَابًا جِرَابًا هو وعاء من جلد معروف. بكسر الجيم وفتحها. والكسر أشهر.
فِيهِ صَاعٌ مِنْ شَعِيرٍ ، وَلَنَا بُهَيْمَةٌ بُهَيْمَةٌ تصغير بهمة. وهي الصغيرة من أولاد الضأن. قال الجوهري: وتطلق على الذكر والأنثى كالشاة والسخلة الصغيرة من أولاد المعز.
دَاجِنٌ دَاجِنٌ الداجن ما ألف البيوت.
، قَالَ فَذَبَحْتُهَا وَطَحَنَتْ ، فَفَرَغَتْ إِلَى فَرَاغِي ، فَقَطَّعْتُهَا فِي بُرْمَتِهَا ، ثُمَّ وَلَّيْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، فَقَالَتْ : لاَ تَفْضَحْنِي بِرَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) وَمَنْ مَعَهُ ، قَالَ فَجِئْتُهُ فَسَارَرْتُهُ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! إِنَّا قَدْ ذَبَحْنَا بُهَيْمَةً بُهَيْمَةً تصغير بهمة. وهي الصغيرة من أولاد الضأن. قال الجوهري: وتطلق على الذكر والأنثى كالشاة والسخلة الصغيرة من أولاد المعز.
لَنَا ، وَطَحَنَتْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ كَانَ عِنْدَنَا ، فَتَعَالَ أَنْتَ فِي نَفَرٍ مَعَكَ ، فَصَاحَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) وَقَالَ ( يَا أَهْلَ الْخَنْدَقِ ! إِنَّ جَابِرًا قَدْ صَنَعَ لَكُمْ سُورًا سُورًا بضم السين وإسكان الواو، غير مهموز، هو الطعام الذي يدعى إليه. وقيل الطعام مطلقا. وهي لفظة فارسية.
، فَحَيَّهَلاَ فَحَيَّهَلاَ بتنوين هلا، وقيل: بلا تنوين، على وزن علا. ومعنى حيهل، عليك بكذا، أو ادع بكذا. هكذا قاله أبو عبيد وغيره. وقيل: معناه أعجل به. وقال الهروي: معناه هات وعجل به.
بِكُمْ ) وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ( لاَ تُنْزِلُنَّ بُرْمَتَكُمْ وَلاَ تَخْبِزُنَّ عَجِينَتَكُمْ ، حَتَّى أَجِئَ ) فَجِئْتُ وَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) يَقْدُمُ النَّاسَ ، حَتَّى جِئْتُ امْرَأَتِي ، فَقَالَتْ : بِكَ بِكَ ، وَبِكَ أي ذمته ودعت عليه. وقيل: معناه بك تلحق الفضيحة وبك يتعلق الذم. وقيل: معناه جرى هذا برأيك وسوء نظرك وتسببك.
، بِكَ ، وَبِكَ أي ذمته ودعت عليه. وقيل: معناه بك تلحق الفضيحة وبك يتعلق الذم. وقيل: معناه جرى هذا برأيك وسوء نظرك وتسببك.
وَبِكَ بِكَ ، وَبِكَ أي ذمته ودعت عليه. وقيل: معناه بك تلحق الفضيحة وبك يتعلق الذم. وقيل: معناه جرى هذا برأيك وسوء نظرك وتسببك.
، فَقُلْتُ : قَدْ قَدْ فَعَلْتُ الَّذِي قُلْتِ لِي معناه أني أخبرت النبي صلى الله عليه وسلم بما عندنا، فهو أعلم بالمصلحة.
فَعَلْتُ قَدْ فَعَلْتُ الَّذِي قُلْتِ لِي معناه أني أخبرت النبي صلى الله عليه وسلم بما عندنا، فهو أعلم بالمصلحة.
الَّذِي قَدْ فَعَلْتُ الَّذِي قُلْتِ لِي معناه أني أخبرت النبي صلى الله عليه وسلم بما عندنا، فهو أعلم بالمصلحة.
قُلْتِ قَدْ فَعَلْتُ الَّذِي قُلْتِ لِي معناه أني أخبرت النبي صلى الله عليه وسلم بما عندنا، فهو أعلم بالمصلحة.
لِي قَدْ فَعَلْتُ الَّذِي قُلْتِ لِي معناه أني أخبرت النبي صلى الله عليه وسلم بما عندنا، فهو أعلم بالمصلحة.
، فَأَخْرَجْتُ لَهُ عَجِينَتَنَا فَبَصَقَ فِيهَا وَبَارَكَ ، ثُمَّ عَمَدَ إِلَى بُرْمَتِنَا فَبَصَقَ فِيهَا وَبَارَكَ ، ثُمَّ قَالَ ( ادْعِي خَابِزَةً فَلْتَخْبِزْ مَعَكِ ، وَاقْدَحِي وَاقْدَحِي مِنْ بُرْمَتِكُمْ أي اغرفي. والمقدح المغرفة. يقال: قدحت المرق أقدحه، غرفته.
مِنْ وَاقْدَحِي مِنْ بُرْمَتِكُمْ أي اغرفي. والمقدح المغرفة. يقال: قدحت المرق أقدحه، غرفته.
بُرْمَتِكُمْ وَاقْدَحِي مِنْ بُرْمَتِكُمْ أي اغرفي. والمقدح المغرفة. يقال: قدحت المرق أقدحه، غرفته.
وَلاَ تُنْزِلُوهَا ) وَهُمْ أَلْفٌ ، فَأُقْسِمُ بِاللَّهِ ! لأَكَلُوا حَتَّى تَرَكُوهُ تَرَكُوهُ وَانْحَرَفُوا أي شبعوا وانصرفوا.
وَانْحَرَفُوا تَرَكُوهُ وَانْحَرَفُوا أي شبعوا وانصرفوا.
، وَإِنَّ بُرْمَتَنَا لَتَغِطُّ لَتَغِطُّ أي تغلي ويسمع غليانها.
كَمَا هِيَ ، وَإِنَّ عَجِينَتَنَا - أَوْ كَمَا قَالَ الضَّحَّاكُ - لَتُخْبَزُ كَمَا كَمَا هُوَ يعود إلى العجين. هُوَ كَمَا هُوَ يعود إلى العجين.المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1611)

حديث 2040 جزء 1

setting

المصدر ممتد وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى ، قَالَ : قَرَأْتُ عَلَى مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ،

أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ : قَالَ أَبُو طَلْحَةَ لأُمِّ سُلَيْمٍ : قَدْ سَمِعْتُ صَوْتَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ضَعِيفًا ، أَعْرِفُ فِيهِ الْجُوعَ ، فَهَلْ عِنْدَكِ مِنْ شَيْءٍ ؟ فَقَالَتْ : نَعَمْ ، فَأَخْرَجَتْ أَقْرَاصًا مِنْ شَعِيرٍ : ثُمَّ أَخَذَتْ خِمَارًا لَهَا ، فَلَفَّتِ الْخُبْزَ بِبَعْضِهِ ، ثُمَّ دَسَّتْهُ تَحْتَ ثَوْبِي ، وَرَدَّتْنِي وَرَدَّتْنِي أي جعلت بعضه رداء على رأسي.
بِبَعْضِهِ ، ثُمَّ أَرْسَلَتْنِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، قَالَ فَذَهَبْتُ بِهِ فَوَجَدْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) جَالِسًا فِي الْمَسْجِدِ ، وَمَعَهُ النَّاسُ ، فَقُمْتُ عَلَيْهِمْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ( أَرْسَلَكَ أَبُو طَلْحَةَ ؟ ) قَالَ فَقُلْتُ : نَعَمْ ، فَقَالَ ( أَلِطَعَامٍ ؟ ) فَقُلْتُ : نَعَمْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) لِمَنْ مَعَهُ ( قُومُوا ) قَالَ فَانْطَلَقَ وَانْطَلَقْتُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ ، حَتَّى جِئْتُ أَبَا طَلْحَةَ ، فَأَخْبَرْتُهُ ، فَقَالَ أَبُو طَلْحَةَ : يَا أُمَّ سُلَيْمٍ ! قَدْ جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) بِالنَّاسِ ، وَلَيْسَ عِنْدَنَا مَا نُطْعِمُهُمْ ، فَقَالَتِ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ فَانْطَلَقَ أَبُو طَلْحَةَ حَتَّى لَقِيَ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) ، فَأَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) مَعَهُ حَتَّى دَخَلاَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ( هَلُمِّي ، مَا عِنْدَكِ ، يَا أُمَّ سُلَيْمٍ ! ) فَأَتَتْ بِذَلِكَ الْخُبْزِ ، فَأَمَرَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) فَفُتَّ ، وَعَصَرَتْ عَلَيْهِ أُمُّ سُلَيْمٍ عُكَّةً عُكَّةً هو وعاء صغير من جلد للسمن خاصة.
لَهَا فَأَدَمَتْهُ فَأَدَمَتْهُ هو بالمد والقصر، لغتان. آدمته وأدمته. أي جعلت فيه إداما.
، ثُمَّ قَالَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَقُولَ ، ثُمَّ قَالَ ( ائْذَنْ ائْذَنْ لِعَشَرَةٍ إنما أذن لعشرة عشرة ليكون أرفق بهم. فإن القصعة التي فت فيها تلك الأقراص لا يتحلق عليها أكثر من عشرة إلا بضرر يلحقهم، لبعدها عنهم. لِعَشَرَةٍ ائْذَنْ لِعَشَرَةٍ إنما أذن لعشرة عشرة ليكون أرفق بهم. فإن القصعة التي فت فيها تلك الأقراص لا يتحلق عليها أكثر من عشرة إلا بضرر يلحقهم، لبعدها عنهم. ) فَأَذِنَ لَهُمْ فَأَكَلُوا حَتَّى شَبِعُوا ، ثُمَّ خَرَجُوا ، ثُمَّ قَالَ ( ائْذَنْ ائْذَنْ لِعَشَرَةٍ إنما أذن لعشرة عشرة ليكون أرفق بهم. فإن القصعة التي فت فيها تلك الأقراص لا يتحلق عليها أكثر من عشرة إلا بضرر يلحقهم، لبعدها عنهم. لِعَشَرَةٍ ائْذَنْ لِعَشَرَةٍ إنما أذن لعشرة عشرة ليكون أرفق بهم. فإن القصعة التي فت فيها تلك الأقراص لا يتحلق عليها أكثر من عشرة إلا بضرر يلحقهم، لبعدها عنهم. ) فَأَذِنَ لَهُمْ فَأَكَلُوا حَتَّى شَبِعُوا ثُمَّ خَرَجُوا ، ثُمَّ قَالَ ( ائْذَنْ ائْذَنْ لِعَشَرَةٍ إنما أذن لعشرة عشرة ليكون أرفق بهم. فإن القصعة التي فت فيها تلك الأقراص لا يتحلق عليها أكثر من عشرة إلا بضرر يلحقهم، لبعدها عنهم. لِعَشَرَةٍ ائْذَنْ لِعَشَرَةٍ إنما أذن لعشرة عشرة ليكون أرفق بهم. فإن القصعة التي فت فيها تلك الأقراص لا يتحلق عليها أكثر من عشرة إلا بضرر يلحقهم، لبعدها عنهم. ) حَتَّى أَكَلَ الْقَوْمُ كُلُّهُمْ وَشَبِعُوا ، وَالْقَوْمُ سَبْعُونَ رَجُلاً أَوْ ثَمَانُونَالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1611)

حديث 2040 جزء 2

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ ، ح وَحَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ( وَاللَّفْظُ لَهُ ) ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ :

بَعَثَنِي أَبُو طَلْحَةَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) لأَدْعُوَهُ ، وَقَدْ جَعَلَ طَعَامًا ، قَالَ فَأَقْبَلْتُ وَرَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) مَعَ النَّاسِ ، فَنَظَرَ إِلَىَّ فَاسْتَحْيَيْتُ فَقُلْتُ : أَجِبْ أَبَا طَلْحَةَ ، فَقَالَ لِلنَّاسِ ( قُومُوا ) فَقَالَ أَبُو طَلْحَةَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! إِنَّمَا صَنَعْتُ لَكَ شَيْئًا ، قَالَ فَمَسَّهَا رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ، وَدَعَا فِيهَا بِالْبَرَكَةِ ، ثُمَّ قَالَ ( أَدْخِلْ نَفَرًا مِنْ أَصْحَابِي ، عَشَرَةً ) وَقَالَ ( كُلُوا ) وَأَخْرَجَ لَهُمْ شَيْئًا مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهِ ، فَأَكَلُوا حَتَّى شَبِعُوا ، فَخَرَجُوا ، فَقَالَ ( أَدْخِلْ عَشَرَةً ) فَأَكَلُوا حَتَّى شَبِعُوا ، فَمَا زَالَ يُدْخِلُ عَشَرَةً وَيُخْرِجُ عَشَرَةً حَتَّى لَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ أَحَدٌ إِلاَّ دَخَلَ ، فَأَكَلَ حَتَّى شَبِعَ ، ثُمَّ هَيَّأَهَا ، فَإِذَا هِيَ مِثْلُهَا حِينَ أَكَلُوا مِنْهَاالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1613)

حديث 2040 جزء 3

setting

المصدر ممتد وَحَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى الأُمَوِيُّ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ سَعِيدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ قَالَ :

بَعَثَنِي أَبُو طَلْحَةَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، وَسَاقَ الْحَدِيثَ بِنَحْوِ حَدِيثِ ابْنِ نُمَيْرٍ ، غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ فِي آخِرِهِ : ثُمَّ أَخَذَ مَا بَقِيَ فَجَمَعَهُ ، ثُمَّ دَعَا فِيهِ بِالْبَرَكَةِ ، قَالَ فَعَادَ كَمَا كَانَ ، فَقَالَ ( دُونَكُمْ هَذَا )المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1613)

حديث 2040 جزء 4

setting

المصدر ممتد وَحَدَّثَنِي عَمْرٌو النَّاقِدُ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ :

أَمَرَ أَبُو طَلْحَةَ أُمَّ سُلَيْمٍ أَنْ تَصْنَعَ لِلنَّبِيِّ (ﷺ) طَعَامًا لِنَفْسِهِ خَاصَّةً ، ثُمَّ أَرْسَلَنِي إِلَيْهِ ، وَسَاقَ الْحَدِيثَ ، وَقَالَ فِيهِ : فَوَضَعَ النَّبِيُّ (ﷺ) يَدَهُ وَسَمَّى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ ( ائْذَنْ لِعَشَرَةٍ ) فَأَذِنَ لَهُمْ فَدَخَلُوا ، فَقَالَ ( كُلُوا وَسَمُّوا اللَّهَ ) فَأَكَلُوا ، حَتَّى فَعَلَ ذَلِكَ بِثَمَانِينَ رَجُلاً ، ثُمَّ أَكَلَ النَّبِيُّ (ﷺ) بَعْدَ ذَلِكَ وَأَهْلُ الْبَيْتِ ، وَتَرَكُوا وَتَرَكُوا سُؤْرًا السؤر بالهمز. وهو البقية. سُؤْرًا وَتَرَكُوا سُؤْرًا السؤر بالهمز. وهو البقية.المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1613)

حديث 2040 جزء 5

setting

المصدر ممتد وَحَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَي ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ،

بِهَذِهِ الْقِصَّةِ ، فِي طَعَامِ أَبِي طَلْحَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، وَقَالَ فِيهِ : فَقَامَ أَبُو طَلْحَةَ عَلَى الْبَابِ ، حَتَّى أَتَى رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ، فَقَالَ لَهُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! إِنَّمَا إِنَّمَا كَانَ شَيْءٌ يَسِيرٌ هكذا هو في الأصول، وهو صحيح. وكان، هنا، تامة لا تحتاج خبرا. كَانَ إِنَّمَا كَانَ شَيْءٌ يَسِيرٌ هكذا هو في الأصول، وهو صحيح. وكان، هنا، تامة لا تحتاج خبرا. شَيْءٌ إِنَّمَا كَانَ شَيْءٌ يَسِيرٌ هكذا هو في الأصول، وهو صحيح. وكان، هنا، تامة لا تحتاج خبرا. يَسِيرٌ إِنَّمَا كَانَ شَيْءٌ يَسِيرٌ هكذا هو في الأصول، وهو صحيح. وكان، هنا، تامة لا تحتاج خبرا. ، قَالَ ( هَلُمَّهُ ، فَإِنَّ اللَّهَ سَيَجْعَلُ فِيهِ الْبَرَكَةَ )المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1613)

حديث 2040 جزء 6

setting

المصدر ممتد وَحَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْبَجَلِيُّ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ،

عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، بِهَذَا الْحَدِيثِ ، وَقَالَ فِيهِ : ثُمَّ أَكَلَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) وَأَكَلَ أَهْلُ الْبَيْتِ ، وَأَفْضَلُوا مَا أَبْلَغُوا جِيرَانَهُمْالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1613)

حديث 2040 جزء 7

setting

المصدر ممتد وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ ، حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، قَالَ : سَمِعْتُ جَرِيرَ بْنَ زَيْدٍ يُحَدِّثُ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ :

رَأَى أَبُو طَلْحَةَ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) مُضْطَجِعًا فِي الْمَسْجِدِ ، يَتَقَلَّبُ ظَهْرًا لِبَطْنٍ ، فَأَتَى أُمَّ سُلَيْمٍ فَقَالَ : إِنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) مُضْطَجِعًا فِي الْمَسْجِدِ ، يَتَقَلَّبُ ظَهْرًا لِبَطْنٍ ، وَأَظُنُّهُ جَائِعًا ، وَسَاقَ الْحَدِيثَ ، وَقَالَ فِيهِ : ثُمَّ أَكَلَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) وَأَبُو طَلْحَةَ وَأُمُّ سُلَيْمٍ وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ، وَفَضَلَتْ فَضْلَةٌ ، فَأَهْدَيْنَاهُ لِجِيرَانِنَاالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1613)

حديث 2040 جزء 8

setting

المصدر ممتد وَحَدَّثَنِي حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى التُّجِيبِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي أُسَامَةُ ،

أَنَّ يَعْقُوبَ ابن عَبْدِ اللَّهِ بْنَ أَبِي طَلْحَةَ الْأَنْصَارِيَّ حَدَّثَهُ ، أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ : جِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) يَوْمًا ، فَوَجَدْتُهُ جَالِسًا مَعَ أَصْحَابِهِ يُحَدِّثُهُمْ ، وَقَدْ عَصَّبَ بَطْنَهُ بِعِصَابَةٍ - قَالَ أُسَامَةُ : وَأَنَا أَشُكُّ - عَلَى حَجَرٍ ، فَقُلْتُ لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ : لِمَ عَصَّبَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) بَطْنَهُ ؟ فَقَالُوا : مِنَ الْجُوعِ ، فَذَهَبْتُ إِلَى أَبِي طَلْحَةَ ، وَهُوَ زَوْجُ أُمِّ سُلَيْمٍ بِنْتِ مِلْحَانَ ، فَقُلْتُ : يَا أَبَتَاهُ ! قَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) عَصَّبَ بَطْنَهُ بِعِصَابَةٍ ، فَسَأَلْتُ بَعْضَ أَصْحَابِهِ فَقَالُوا : مِنَ الْجُوعِ ، فَدَخَلَ أَبُو طَلْحَةَ عَلَى أُمِّي ، فَقَالَ : هَلْ مِنْ شَىْءٍ ؟ فَقَالَتْ : نَعَمْ ، عِنْدِي كِسَرٌ مِنْ خُبْزٍ وَتَمَرَاتٌ ، فَإِنْ جَاءَنَا رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) وَحْدَهُ أَشْبَعْنَاهُ ، وَإِنْ جَاءَ آخَرُ مَعَهُ قَلَّ عَنْهُمْ ، ثُمَّ ذَكَرَ سَائِرَ الْحَدِيثِ بِقِصَّتِهِالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1613)

حديث 2040 جزء 9

setting

المصدر ممتد وَحَدَّثَنِي حَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا حَرْبُ بْنُ مَيْمُونٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ،

عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، فِي طَعَامِ أَبِي طَلْحَةَ ، نَحْوَ حَدِيثِهِمْالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1613)