حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ كَيْسَانَ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ :
خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ذَاتَ يَوْمٍ أَوْ لَيْلَةٍ ، فَإِذَا هُوَ بِأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ ، فَقَالَ ( مَا أَخْرَجَكُمَا مِنْ بُيُوتِكُمَا بُيُوتِكُمَا هَذِهِ السَّاعَةَ ؟ ) قَالاَ : الْجُوعُ ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ! قَالَ ( وَأَنَا ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ! لأَخْرَجَنِي الَّذِي أَخْرَجَكُمَا ، قُومُوا ) فَقَامُوا فَقَامُوا مَعَهُ ، فَأَتَى رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ ، فَإِذَا هُوَ لَيْسَ فِي بَيْتِهِ ، فَلَمَّا رَأَتْهُ الْمَرْأَةُ قَالَتْ : مَرْحَبًا مَرْحَبًا ! وَأَهْلاً ! مَرْحَبًا ! وَأَهْلاً وَأَهْلاً مَرْحَبًا ! وَأَهْلاً ! فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ( أَيْنَ فُلاَنٌ ؟ ) قَالَتْ : ذَهَبَ يَسْتَعْذِبُ لَنَا مِنَ الْمَاءِ ، إِذْ جَاءَ الأَنْصَارِيُّ فَنَظَرَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) وَصَاحِبَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ ، مَا أَحَدٌ الْيَوْمَ أَكْرَمَ أَضْيَافًا مِنِّي ، قَالَ فَانْطَلَقَ فَجَاءَهُمْ بِعِذْقٍ بِعِذْقٍ فِيهِ بُسْرٌ وَتَمْرٌ وَرُطَبٌ ، فَقَالَ : كُلُوا مِنْ هَذِهِ ، وَأَخَذَ الْمُدْيَةَ الْمُدْيَةَ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ( إِيَّاكَ ! وَالْحَلُوبَ وَالْحَلُوبَ ) فَذَبَحَ لَهُمْ ، فَأَكَلُوا مِنَ الشَّاةِ ، وَمِنْ ذَلِكَ الْعِذْقِ ، وَشَرِبُوا ، فَلَمَّا أَنْ شَبِعُوا وَرَوُوا ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) لأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ ( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ! لَتُسْأَلُنَّ لَتُسْأَلُنَّ عَنْ هَذَا النَّعِيمِ عَنْ لَتُسْأَلُنَّ عَنْ هَذَا النَّعِيمِ هَذَا لَتُسْأَلُنَّ عَنْ هَذَا النَّعِيمِ النَّعِيمِ لَتُسْأَلُنَّ عَنْ هَذَا النَّعِيمِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمُ بُيُوتِكُمُ الْجُوعُ ، ثُمَّ لَمْ تَرْجِعُوا حَتَّى أَصَابَكُمْ هَذَا النَّعِيمُ )المصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 1610)
حَدَّثَنِي حَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ ، حَدَّثَنِي الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ ، مِنْ رُقْعَةٍ عَارَضَ لِي بِهَا ، ثُمَّ قَرَأَهُ عَلَىَّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَاهُ حَنْظَلَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مِينَاءَ ، قَالَ :
سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ : لَمَّا حُفِرَ الْخَنْدَقُ رَأَيْتُ بِرَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) خَمَصًا خَمَصًا ، فَانْكَفَأْتُ فَانْكَفَأْتُ إِلَى امْرَأَتِي ، فَقُلْتُ لَهَا : هَلْ عِنْدَكِ شَيْءٌ ؟ فَإِنِّي رَأَيْتُ بِرَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) خَمَصًا خَمَصًا شَدِيدًا ، فَأَخْرَجَتْ لِي جِرَابًا جِرَابًا فِيهِ صَاعٌ مِنْ شَعِيرٍ ، وَلَنَا بُهَيْمَةٌ بُهَيْمَةٌ دَاجِنٌ دَاجِنٌ ، قَالَ فَذَبَحْتُهَا وَطَحَنَتْ ، فَفَرَغَتْ إِلَى فَرَاغِي ، فَقَطَّعْتُهَا فِي بُرْمَتِهَا ، ثُمَّ وَلَّيْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، فَقَالَتْ : لاَ تَفْضَحْنِي بِرَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) وَمَنْ مَعَهُ ، قَالَ فَجِئْتُهُ فَسَارَرْتُهُ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! إِنَّا قَدْ ذَبَحْنَا بُهَيْمَةً بُهَيْمَةً لَنَا ، وَطَحَنَتْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ كَانَ عِنْدَنَا ، فَتَعَالَ أَنْتَ فِي نَفَرٍ مَعَكَ ، فَصَاحَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) وَقَالَ ( يَا أَهْلَ الْخَنْدَقِ ! إِنَّ جَابِرًا قَدْ صَنَعَ لَكُمْ سُورًا سُورًا ، فَحَيَّهَلاَ فَحَيَّهَلاَ بِكُمْ ) وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ( لاَ تُنْزِلُنَّ بُرْمَتَكُمْ وَلاَ تَخْبِزُنَّ عَجِينَتَكُمْ ، حَتَّى أَجِئَ ) فَجِئْتُ وَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) يَقْدُمُ النَّاسَ ، حَتَّى جِئْتُ امْرَأَتِي ، فَقَالَتْ : بِكَ بِكَ ، وَبِكَ ، بِكَ ، وَبِكَ وَبِكَ بِكَ ، وَبِكَ ، فَقُلْتُ : قَدْ قَدْ فَعَلْتُ الَّذِي قُلْتِ لِي فَعَلْتُ قَدْ فَعَلْتُ الَّذِي قُلْتِ لِي الَّذِي قَدْ فَعَلْتُ الَّذِي قُلْتِ لِي قُلْتِ قَدْ فَعَلْتُ الَّذِي قُلْتِ لِي لِي قَدْ فَعَلْتُ الَّذِي قُلْتِ لِي ، فَأَخْرَجْتُ لَهُ عَجِينَتَنَا فَبَصَقَ فِيهَا وَبَارَكَ ، ثُمَّ عَمَدَ إِلَى بُرْمَتِنَا فَبَصَقَ فِيهَا وَبَارَكَ ، ثُمَّ قَالَ ( ادْعِي خَابِزَةً فَلْتَخْبِزْ مَعَكِ ، وَاقْدَحِي وَاقْدَحِي مِنْ بُرْمَتِكُمْ مِنْ وَاقْدَحِي مِنْ بُرْمَتِكُمْ بُرْمَتِكُمْ وَاقْدَحِي مِنْ بُرْمَتِكُمْ وَلاَ تُنْزِلُوهَا ) وَهُمْ أَلْفٌ ، فَأُقْسِمُ بِاللَّهِ ! لأَكَلُوا حَتَّى تَرَكُوهُ تَرَكُوهُ وَانْحَرَفُوا وَانْحَرَفُوا تَرَكُوهُ وَانْحَرَفُوا ، وَإِنَّ بُرْمَتَنَا لَتَغِطُّ لَتَغِطُّ كَمَا هِيَ ، وَإِنَّ عَجِينَتَنَا - أَوْ كَمَا قَالَ الضَّحَّاكُ - لَتُخْبَزُ كَمَا كَمَا هُوَ هُوَ كَمَا هُوَ المصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 1611)
وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى ، قَالَ : قَرَأْتُ عَلَى مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ،
أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ : قَالَ أَبُو طَلْحَةَ لأُمِّ سُلَيْمٍ : قَدْ سَمِعْتُ صَوْتَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ضَعِيفًا ، أَعْرِفُ فِيهِ الْجُوعَ ، فَهَلْ عِنْدَكِ مِنْ شَيْءٍ ؟ فَقَالَتْ : نَعَمْ ، فَأَخْرَجَتْ أَقْرَاصًا مِنْ شَعِيرٍ : ثُمَّ أَخَذَتْ خِمَارًا لَهَا ، فَلَفَّتِ الْخُبْزَ بِبَعْضِهِ ، ثُمَّ دَسَّتْهُ تَحْتَ ثَوْبِي ، وَرَدَّتْنِي وَرَدَّتْنِي بِبَعْضِهِ ، ثُمَّ أَرْسَلَتْنِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، قَالَ فَذَهَبْتُ بِهِ فَوَجَدْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) جَالِسًا فِي الْمَسْجِدِ ، وَمَعَهُ النَّاسُ ، فَقُمْتُ عَلَيْهِمْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ( أَرْسَلَكَ أَبُو طَلْحَةَ ؟ ) قَالَ فَقُلْتُ : نَعَمْ ، فَقَالَ ( أَلِطَعَامٍ ؟ ) فَقُلْتُ : نَعَمْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) لِمَنْ مَعَهُ ( قُومُوا ) قَالَ فَانْطَلَقَ وَانْطَلَقْتُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ ، حَتَّى جِئْتُ أَبَا طَلْحَةَ ، فَأَخْبَرْتُهُ ، فَقَالَ أَبُو طَلْحَةَ : يَا أُمَّ سُلَيْمٍ ! قَدْ جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) بِالنَّاسِ ، وَلَيْسَ عِنْدَنَا مَا نُطْعِمُهُمْ ، فَقَالَتِ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ فَانْطَلَقَ أَبُو طَلْحَةَ حَتَّى لَقِيَ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) ، فَأَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) مَعَهُ حَتَّى دَخَلاَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ( هَلُمِّي ، مَا عِنْدَكِ ، يَا أُمَّ سُلَيْمٍ ! ) فَأَتَتْ بِذَلِكَ الْخُبْزِ ، فَأَمَرَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) فَفُتَّ ، وَعَصَرَتْ عَلَيْهِ أُمُّ سُلَيْمٍ عُكَّةً عُكَّةً لَهَا فَأَدَمَتْهُ فَأَدَمَتْهُ ، ثُمَّ قَالَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَقُولَ ، ثُمَّ قَالَ ( ائْذَنْ ائْذَنْ لِعَشَرَةٍ لِعَشَرَةٍ ائْذَنْ لِعَشَرَةٍ ) فَأَذِنَ لَهُمْ فَأَكَلُوا حَتَّى شَبِعُوا ، ثُمَّ خَرَجُوا ، ثُمَّ قَالَ ( ائْذَنْ ائْذَنْ لِعَشَرَةٍ لِعَشَرَةٍ ائْذَنْ لِعَشَرَةٍ ) فَأَذِنَ لَهُمْ فَأَكَلُوا حَتَّى شَبِعُوا ثُمَّ خَرَجُوا ، ثُمَّ قَالَ ( ائْذَنْ ائْذَنْ لِعَشَرَةٍ لِعَشَرَةٍ ائْذَنْ لِعَشَرَةٍ ) حَتَّى أَكَلَ الْقَوْمُ كُلُّهُمْ وَشَبِعُوا ، وَالْقَوْمُ سَبْعُونَ رَجُلاً أَوْ ثَمَانُونَالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 1611)
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ ، ح وَحَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ( وَاللَّفْظُ لَهُ ) ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ :
بَعَثَنِي أَبُو طَلْحَةَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) لأَدْعُوَهُ ، وَقَدْ جَعَلَ طَعَامًا ، قَالَ فَأَقْبَلْتُ وَرَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) مَعَ النَّاسِ ، فَنَظَرَ إِلَىَّ فَاسْتَحْيَيْتُ فَقُلْتُ : أَجِبْ أَبَا طَلْحَةَ ، فَقَالَ لِلنَّاسِ ( قُومُوا ) فَقَالَ أَبُو طَلْحَةَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! إِنَّمَا صَنَعْتُ لَكَ شَيْئًا ، قَالَ فَمَسَّهَا رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ، وَدَعَا فِيهَا بِالْبَرَكَةِ ، ثُمَّ قَالَ ( أَدْخِلْ نَفَرًا مِنْ أَصْحَابِي ، عَشَرَةً ) وَقَالَ ( كُلُوا ) وَأَخْرَجَ لَهُمْ شَيْئًا مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهِ ، فَأَكَلُوا حَتَّى شَبِعُوا ، فَخَرَجُوا ، فَقَالَ ( أَدْخِلْ عَشَرَةً ) فَأَكَلُوا حَتَّى شَبِعُوا ، فَمَا زَالَ يُدْخِلُ عَشَرَةً وَيُخْرِجُ عَشَرَةً حَتَّى لَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ أَحَدٌ إِلاَّ دَخَلَ ، فَأَكَلَ حَتَّى شَبِعَ ، ثُمَّ هَيَّأَهَا ، فَإِذَا هِيَ مِثْلُهَا حِينَ أَكَلُوا مِنْهَاالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 1613)
وَحَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى الأُمَوِيُّ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ سَعِيدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ قَالَ :
بَعَثَنِي أَبُو طَلْحَةَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، وَسَاقَ الْحَدِيثَ بِنَحْوِ حَدِيثِ ابْنِ نُمَيْرٍ ، غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ فِي آخِرِهِ : ثُمَّ أَخَذَ مَا بَقِيَ فَجَمَعَهُ ، ثُمَّ دَعَا فِيهِ بِالْبَرَكَةِ ، قَالَ فَعَادَ كَمَا كَانَ ، فَقَالَ ( دُونَكُمْ هَذَا )المصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 1613)
وَحَدَّثَنِي عَمْرٌو النَّاقِدُ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ :
أَمَرَ أَبُو طَلْحَةَ أُمَّ سُلَيْمٍ أَنْ تَصْنَعَ لِلنَّبِيِّ (ﷺ) طَعَامًا لِنَفْسِهِ خَاصَّةً ، ثُمَّ أَرْسَلَنِي إِلَيْهِ ، وَسَاقَ الْحَدِيثَ ، وَقَالَ فِيهِ : فَوَضَعَ النَّبِيُّ (ﷺ) يَدَهُ وَسَمَّى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ ( ائْذَنْ لِعَشَرَةٍ ) فَأَذِنَ لَهُمْ فَدَخَلُوا ، فَقَالَ ( كُلُوا وَسَمُّوا اللَّهَ ) فَأَكَلُوا ، حَتَّى فَعَلَ ذَلِكَ بِثَمَانِينَ رَجُلاً ، ثُمَّ أَكَلَ النَّبِيُّ (ﷺ) بَعْدَ ذَلِكَ وَأَهْلُ الْبَيْتِ ، وَتَرَكُوا وَتَرَكُوا سُؤْرًا سُؤْرًا وَتَرَكُوا سُؤْرًا المصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 1613)
وَحَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَي ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ،
بِهَذِهِ الْقِصَّةِ ، فِي طَعَامِ أَبِي طَلْحَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، وَقَالَ فِيهِ : فَقَامَ أَبُو طَلْحَةَ عَلَى الْبَابِ ، حَتَّى أَتَى رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ، فَقَالَ لَهُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! إِنَّمَا إِنَّمَا كَانَ شَيْءٌ يَسِيرٌ كَانَ إِنَّمَا كَانَ شَيْءٌ يَسِيرٌ شَيْءٌ إِنَّمَا كَانَ شَيْءٌ يَسِيرٌ يَسِيرٌ إِنَّمَا كَانَ شَيْءٌ يَسِيرٌ ، قَالَ ( هَلُمَّهُ ، فَإِنَّ اللَّهَ سَيَجْعَلُ فِيهِ الْبَرَكَةَ )المصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 1613)
وَحَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْبَجَلِيُّ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ،
عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، بِهَذَا الْحَدِيثِ ، وَقَالَ فِيهِ : ثُمَّ أَكَلَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) وَأَكَلَ أَهْلُ الْبَيْتِ ، وَأَفْضَلُوا مَا أَبْلَغُوا جِيرَانَهُمْالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 1613)
وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ ، حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، قَالَ : سَمِعْتُ جَرِيرَ بْنَ زَيْدٍ يُحَدِّثُ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ :
رَأَى أَبُو طَلْحَةَ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) مُضْطَجِعًا فِي الْمَسْجِدِ ، يَتَقَلَّبُ ظَهْرًا لِبَطْنٍ ، فَأَتَى أُمَّ سُلَيْمٍ فَقَالَ : إِنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) مُضْطَجِعًا فِي الْمَسْجِدِ ، يَتَقَلَّبُ ظَهْرًا لِبَطْنٍ ، وَأَظُنُّهُ جَائِعًا ، وَسَاقَ الْحَدِيثَ ، وَقَالَ فِيهِ : ثُمَّ أَكَلَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) وَأَبُو طَلْحَةَ وَأُمُّ سُلَيْمٍ وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ، وَفَضَلَتْ فَضْلَةٌ ، فَأَهْدَيْنَاهُ لِجِيرَانِنَاالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 1613)
وَحَدَّثَنِي حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى التُّجِيبِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي أُسَامَةُ ،
أَنَّ يَعْقُوبَ ابن عَبْدِ اللَّهِ بْنَ أَبِي طَلْحَةَ الْأَنْصَارِيَّ حَدَّثَهُ ، أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ : جِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) يَوْمًا ، فَوَجَدْتُهُ جَالِسًا مَعَ أَصْحَابِهِ يُحَدِّثُهُمْ ، وَقَدْ عَصَّبَ بَطْنَهُ بِعِصَابَةٍ - قَالَ أُسَامَةُ : وَأَنَا أَشُكُّ - عَلَى حَجَرٍ ، فَقُلْتُ لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ : لِمَ عَصَّبَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) بَطْنَهُ ؟ فَقَالُوا : مِنَ الْجُوعِ ، فَذَهَبْتُ إِلَى أَبِي طَلْحَةَ ، وَهُوَ زَوْجُ أُمِّ سُلَيْمٍ بِنْتِ مِلْحَانَ ، فَقُلْتُ : يَا أَبَتَاهُ ! قَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) عَصَّبَ بَطْنَهُ بِعِصَابَةٍ ، فَسَأَلْتُ بَعْضَ أَصْحَابِهِ فَقَالُوا : مِنَ الْجُوعِ ، فَدَخَلَ أَبُو طَلْحَةَ عَلَى أُمِّي ، فَقَالَ : هَلْ مِنْ شَىْءٍ ؟ فَقَالَتْ : نَعَمْ ، عِنْدِي كِسَرٌ مِنْ خُبْزٍ وَتَمَرَاتٌ ، فَإِنْ جَاءَنَا رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) وَحْدَهُ أَشْبَعْنَاهُ ، وَإِنْ جَاءَ آخَرُ مَعَهُ قَلَّ عَنْهُمْ ، ثُمَّ ذَكَرَ سَائِرَ الْحَدِيثِ بِقِصَّتِهِالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 1613)
وَحَدَّثَنِي حَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا حَرْبُ بْنُ مَيْمُونٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ،
عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، فِي طَعَامِ أَبِي طَلْحَةَ ، نَحْوَ حَدِيثِهِمْالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 1613)