بَابُ : جَوَازِ الذَّبْحِ بِكُلِّ مَا أَنْهَرَ الدَّمَ ، إِلَّا السِّنَّ وَالظُّفُرَ وَسَائِرَ الْعِظَامِ

يَا رَسُولَ اللَّهِ ! إِنَّا لاَقُو الْعَدُوِّ غَدًا ، وَلَيْسَتْ مَعَنَا مُدًى ، قَالَ (ﷺ) ( أَعْجِلْ أَوْ أَرْنِي ، مَا أَنْهَرَ أَنْهَرَ الدَّمَ معناه أساله وصبه بكثرة وهو مشبه بجري الماء في النهر. يقال: نهر الدم وأنهرته.
الدَّمَ أَنْهَرَ الدَّمَ معناه أساله وصبه بكثرة وهو مشبه بجري الماء في النهر. يقال: نهر الدم وأنهرته.
، وَذُكِرَ وَذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ هكذا هو في النسخ كلها. وفيه محذوف. أي وذكر اسم الله عليه أو معه.
اسْمُ وَذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ هكذا هو في النسخ كلها. وفيه محذوف. أي وذكر اسم الله عليه أو معه.
اللَّهِ وَذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ هكذا هو في النسخ كلها. وفيه محذوف. أي وذكر اسم الله عليه أو معه.
فَكُلْ ، لَيْسَ لَيْسَ السِّنَّ وَالظُّفُرَ السن والظفر منصوبان بالاستثناء بليس.
السِّنَّ لَيْسَ السِّنَّ وَالظُّفُرَ السن والظفر منصوبان بالاستثناء بليس.
وَالظُّفُرَ لَيْسَ السِّنَّ وَالظُّفُرَ السن والظفر منصوبان بالاستثناء بليس.
، وَسَأُحَدِّثُكَ ، أَمَّا السِّنُّ فَعَظْمٌ ، وَأَمَّا الظُّفُرُ فَمُدَى الْحَبَشَةِ ) قَالَ : وَأَصَبْنَا نَهْبَ نَهْبَ هو المنهوب. وكان هذا النهب غنيمة.
إِبِلٍ وَغَنَمٍ ، فَنَدَّ فَنَدَّ مِنْهَا بَعِيرٌ أي شرد وهرب نافرا.
مِنْهَا فَنَدَّ مِنْهَا بَعِيرٌ أي شرد وهرب نافرا.
بَعِيرٌ فَنَدَّ مِنْهَا بَعِيرٌ أي شرد وهرب نافرا.
، فَرَمَاهُ رَجُلٌ بِسَهْمٍ فَحَبَسَهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ( إِنَّ لِهَذِهِ الإِبِلِ ، أَوَابِدَ أَوَابِدَ جمع آبدة وهي النفرة والفرار والشرود. يقال منه: أبدت تأبد وتأبدت. ومعناه نفرت من الإنس وتوحشت. كَأَوَابِدِ كَأَوَابِدِ جمع آبدة وهي النفرة والفرار والشرود. يقال منه: أبدت تأبد وتأبدت. ومعناه نفرت من الإنس وتوحشت. الْوَحْشِ ، فَإِذَا غَلَبَكُمْ مِنْهَا شَيْءٌ ، فَاصْنَعُوا بِهِ هَكَذَا )المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1556)

كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) بِذِي الْحُلَيْفَةِ مِنْ تِهَامَةَ ، فَأَصَبْنَا غَنَمًا وَإِبِلاً ، فَعَجِلَ الْقَوْمُ ، فَأَغْلَوْا بِهَا الْقُدُورَ ، فَأَمَرَ بِهَا فَكُفِئَتْ فَكُفِئَتْ أي قلبت وأريق ما فيها. ، ثُمَّ عَدَلَ عَشْرًا مِنَ الْغَنَمِ بِجَزُورٍ ، وَذَكَرَ بَاقِيَ الْحَدِيثِ كَنَحْوِ حَدِيثِ يَحْيَي بْنِ سَعِيدٍالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1559)

عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! إِنَّا لاَقُو الْعَدُوِّ غَدًا ، وَلَيْسَ مَعَنَا مُدًى ، فَنُذَكِّي بِاللِّيطِ بِاللِّيطِ هي قشور القصب. وليط كل شيء قشوره. والواحدة ليطة. وهو معنى قوله في الرواية الثانية: أفنذبح بالقصب.
؟ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِقِصَّتِهِ ، وَقَالَ : فَنَدَّ عَلَيْنَا بَعِيرٌ مِنْهَا ، فَرَمَيْنَاهُ بِالنَّبْلِ حَتَّى وَهَصْنَاهُ وَهَصْنَاهُ معناه رميناه رميا شديدا. وقيل. أسقطناه إلى الأرض.المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1559)

بِهَذَا الإِسْنَادِ ، الْحَدِيثَ إِلَى آخِرِهِ بِتَمَامِهِ ، وَقَالَ فِيهِ : وَلَيْسَتْ مَعَنَا مُدًى ، أَفَنَذْبَحُ بِالْقَصَبِالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1559)

يَا رَسُولَ اللَّهِ ! إِنَّا لاَقُو الْعَدُوِّ غَدًا ، وَلَيْسَ مَعَنَا مُدًى ، وَسَاقَ الْحَدِيثَ ، وَلَمْ يَذْكُرْ : فَعَجِلَ الْقَوْمُ فَأَغْلَوْا بِهَا الْقُدُورَ فَأَمَرَ بِهَا فَكُفِئَتْ ، وَذَكَرَ سَائِرَ الْقِصَّةِالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1559)