حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو الأَشْعَثِيُّ وَسُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ ( وَاللَّفْظُ لِسَعِيدٍ ) ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرٍو ،
سَمِعَ جَابِرًا يَقُولُ : قَالَ رَجُلٌ : أَيْنَ أَنَا ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ! إِنْ قُتِلْتُ ؟ قَالَ ( فِي الْجَنَّةِ ) فَأَلْقَى تَمَرَاتٍ كُنَّ فِي يَدِهِ ، ثُمَّ قَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ ، وَفِي حَدِيثِ سُوَيْدٍ : قَالَ رَجُلٌ لِلنَّبِيِّ (ﷺ) ، يَوْمَ أُحُدٍالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 1509)
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ زَكَرِيَّاءَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْبَرَاءِ ، قَالَ :
جَاءَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي بَنِي النَّبِيتِ النَّبِيتِ بَنِي النَّبِيتِ إِلَى النَّبِيِّ (ﷺ) ، ح وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَنَابٍ الْمِصِّيصِيُّ ، حَدَّثَنَا عِيسَى ( يَعْنِي ابْنَ يُونُسَ ) عَنْ زَكَرِيَّاءَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْبَرَاءِ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي بَنِي النَّبِيتِ النَّبِيتِ بَنِي النَّبِيتِ - قَبِيلٍ مِنَ الأَنْصَارِ - فَقَالَ : أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَأَنَّكَ عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، ثُمَّ تَقَدَّمَ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) ( عَمِلَ هَذَا يَسِيرًا ، وَأُجِرَ كَثِيرًا )المصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 1509)
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ النَّضْرِ بْنِ أَبِي النَّضْرِ وَهَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَمُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، وَأَلْفَاظُهُمْ مُتَقَارِبَةٌ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ ( وَهُوَ ابْنُ الْمُغِيرَةِ ) عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ :
بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) بُسَيْسَةَ بُسَيْسَةَ ، عَيْنًا عَيْنًا يَنْظُرُ مَا صَنَعَتْ عِيرُ عِيرُ أَبِي سُفْيَانَ أَبِي عِيرُ أَبِي سُفْيَانَ سُفْيَانَ عِيرُ أَبِي سُفْيَانَ ، فَجَاءَ وَمَا فِي الْبَيْتِ أَحَدٌ غَيْرِي وَغَيْرُ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ( قَالَ : لاَ أَدْرِي مَا اسْتَثْنَى بَعْضَ نِسَائِهِ ) قَالَ : فَحَدَّثَهُ الْحَدِيثَ ، قَالَ : فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) فَتَكَلَّمَ ، فَقَالَ ( إِنَّ لَنَا طَلِبَةً طَلِبَةً ، فَمَنْ كَانَ ظَهْرُهُ ظَهْرُهُ حَاضِرًا فَلْيَرْكَبْ مَعَنَا ) فَجَعَلَ رِجَالٌ يَسْتَأْذِنُونَهُ فِي ظُهْرَانِهِمْ ظُهْرَانِهِمْ فِي عُلْوِ الْمَدِينَةِ ، فَقَالَ ( لاَ ، إِلاَّ مَنْ كَانَ ظَهْرُهُ ظَهْرُهُ حَاضِرًا ) فَانْطَلَقَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) وَأَصْحَابُهُ ، حَتَّى سَبَقُوا الْمُشْرِكِينَ إِلَى بَدْرٍ ، وَجَاءَ الْمُشْرِكُونَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ( لاَ يُقَدِّمَنَّ أَحَدٌ مِنْكُمْ إِلَى شَيْءٍ حَتَّى حَتَّى أَكُونَ أَنَا دُونَهُ أَكُونَ حَتَّى أَكُونَ أَنَا دُونَهُ أَنَا حَتَّى أَكُونَ أَنَا دُونَهُ دُونَهُ حَتَّى أَكُونَ أَنَا دُونَهُ ) فَدَنَا الْمُشْرِكُونَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ( قُومُوا إِلَى جَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ ) قَالَ : يَقُولُ عُمَيْرُ بْنُ الْحُمَامِ الأَنْصَارِيُّ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! جَنَّةٌ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ ؟ قَالَ ( نَعَمْ ) قَالَ : بَخٍ بَخٍ بَخٍ بَخٍ بَخٍ بَخٍ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ( مَا يَحْمِلُكَ عَلَى قَوْلِكَ بَخٍ بَخٍ بَخٍ بَخٍ بَخٍ بَخٍ ) قَالَ : لاَ ، وَاللَّهِ ! يَا رَسُولَ اللَّهِ ! إِلاَّ رَجَاءَةَ أَنْ أَكُونَ مِنْ أَهْلِهَا ، قَالَ ( فَإِنَّكَ مِنْ أَهْلِهَا ) فَأَخْرَجَ تَمَرَاتٍ مِنْ قَرْنِهِ قَرْنِهِ ، فَجَعَلَ يَأْكُلُ مِنْهُنَّ ، ثُمَّ قَالَ : لَئِنْ أَنَا حَيِيتُ حَتَّى آكُلَ تَمَرَاتِي هَذِهِ ، إِنَّهَا لَحَيَاةٌ طَوِيلَةٌ ، قَالَ فَرَمَى بِمَا كَانَ مَعَهُ مِنَ التَّمْرِ ، ثُمَّ قَاتَلَهُمْ حَتَّى قُتِلَالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 1511)
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى التَّمِيمِيُّ وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ( وَاللَّفْظُ لِيَحْيَى ) ( قَالَ قُتَيْبَةُ : حَدَّثَنَا ، وَقَالَ يَحْيَى : أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ) عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبِي وَهُوَ بِحَضْرَةِ بِحَضْرَةِ الْعَدُوِّ يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ( إِنَّ أَبْوَابَ الْجَنَّةِ تَحْتَ تَحْتَ ظِلاَلِ السُّيُوفِ ظِلاَلِ تَحْتَ ظِلاَلِ السُّيُوفِ السُّيُوفِ تَحْتَ ظِلاَلِ السُّيُوفِ ) فَقَامَ رَجُلٌ رَثُّ الْهَيْئَةِ ، فَقَالَ : يَا أَبَا مُوسَى ! آنْتَ سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) يَقُولُ هَذَا ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : فَرَجَعَ إِلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ : أَقْرَأُ عَلَيْكُمُ السَّلاَمَ ، ثُمَّ كَسَرَ جَفْنَ جَفْنَ سَيْفِهِ سَيْفِهِ جَفْنَ سَيْفِهِ فَأَلْقَاهُ ، ثُمَّ مَشَى بِسَيْفِهِ إِلَى الْعَدُوِّ ، فَضَرَبَ بِهِ حَتَّى قُتِلَالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 1511)
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ ، أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ :
جَاءَ نَاسٌ إِلَى النَّبِيِّ (ﷺ) فَقَالُوا : أَنِ ابْعَثْ مَعَنَا رِجَالاً يُعَلِّمُونَا الْقُرْآنَ وَالسُّنَّةَ ، فَبَعَثَ إِلَيْهِمْ سَبْعِينَ رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ ، يُقَالُ لَهُمُ الْقُرَّاءُ ، فِيهِمْ خَالِي حَرَامٌ ، يَقْرَؤُنَ الْقُرْآنَ ، وَيَتَدَارَسُونَ بِاللَّيْلِ يَتَعَلَّمُونَ ، وَكَانُوا بِالنَّهَارِ يَجِيئُونَ بِالْمَاءِ فَيَضَعُونَهُ فِي الْمَسْجِدِ ، وَيَحْتَطِبُونَ فَيَبِيعُونَهُ ، وَيَشْتَرُونَ بِهِ الطَّعَامَ لأَهْلِ لأَهْلِ الصُّفَّةِ الصُّفَّةِ لأَهْلِ الصُّفَّةِ ، وَلِلْفُقَرَاءِ ، فَبَعَثَهُمُ النَّبِيُّ (ﷺ) إِلَيْهِمْ ، فَعَرَضُوا لَهُمْ فَقَتَلُوهُمْ ، قَبْلَ أَنْ يَبْلُغُوا الْمَكَانَ ، فَقَالُوا : اللَّهُمَّ ! بَلِّغْ عَنَّا نَبِيَّنَا ، أَنَّا قَدْ لَقِينَاكَ فَرَضِينَا عَنْكَ ، وَرَضِيتَ عَنَّا ، قَالَ وَأَتَى رَجُلٌ حَرَامًا ، خَالَ أَنَسٍ ، مِنْ خَلْفِهِ فَطَعَنَهُ بِرُمْحٍ حَتَّى أَنْفَذَهُ ، فَقَالَ حَرَامٌ : فُزْتُ ، وَرَبِّ الْكَعْبَةِ ! فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) لأَصْحَابِهِ ( إِنَّ إِخْوَانَكُمْ قَدْ قُتِلُوا ، وَإِنَّهُمْ قَالُوا : اللَّهُمَّ ! بَلِّغْ عَنَّا نَبِيَّنَا ، أَنَّا قَدْ لَقِينَاكَ فَرَضِينَا عَنْكَ ، وَرَضِيتَ عَنَّا )المصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 1511)
وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ ، حَدَّثَنَا بَهْزٌ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ ثَابِتٍ ، قَالَ : قَالَ أَنَسٌ :
عَمِّيَ عَمِّيَ الَّذِي سُمِّيتُ بِهِ الَّذِي عَمِّيَ الَّذِي سُمِّيتُ بِهِ سُمِّيتُ عَمِّيَ الَّذِي سُمِّيتُ بِهِ بِهِ عَمِّيَ الَّذِي سُمِّيتُ بِهِ لَمْ يَشْهَدْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) بَدْرًا ، قَالَ : فَشَقَّ عَلَيْهِ ، قَالَ : أَوَّلُ مَشْهَدٍ شَهِدَهُ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) غُيِّبْتُ عَنْهُ ، وَإِنْ أَرَانِيَ اللَّهُ مَشْهَدًا ، فِيمَا بَعْدُ ، مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، لَيَرَانِيَ لَيَرَانِيَ اللَّهُ مَا أَصْنَعُ اللَّهُ لَيَرَانِيَ اللَّهُ مَا أَصْنَعُ مَا لَيَرَانِيَ اللَّهُ مَا أَصْنَعُ أَصْنَعُ لَيَرَانِيَ اللَّهُ مَا أَصْنَعُ ، قَالَ : فَهَابَ فَهَابَ أَنْ يَقُولَ غَيْرَهَا أَنْ فَهَابَ أَنْ يَقُولَ غَيْرَهَا يَقُولَ فَهَابَ أَنْ يَقُولَ غَيْرَهَا غَيْرَهَا فَهَابَ أَنْ يَقُولَ غَيْرَهَا ، قَالَ : فَشَهِدَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) يَوْمَ أُحُدٍ ، قَالَ : فَاسْتَقْبَلَ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ ، فَقَالَ لَهُ أَنَسٌ : يَا أَبَا عَمْرٍو ! أَيْنَ ؟ فَقَالَ : وَاهًا وَاهًا لِرِيحِ الْجَنَّةِ لِرِيحِ وَاهًا لِرِيحِ الْجَنَّةِ الْجَنَّةِ وَاهًا لِرِيحِ الْجَنَّةِ ، أَجِدُهُ أَجِدُهُ دُونَ أُحُدٍ دُونَ أَجِدُهُ دُونَ أُحُدٍ أُحُدٍ أَجِدُهُ دُونَ أُحُدٍ ، قَالَ : فَقَاتَلَهُمْ حَتَّى قُتِلَ ، قَالَ : فَوُجِدَ فِي جَسَدِهِ بِضْعٌ وَثَمَانُونَ ، مِنْ بَيْنِ ضَرْبَةٍ وَطَعْنَةٍ وَرَمْيَةٍ ، قَالَ فَقَالَتْ أُخْتُهُ ، عَمَّتِيَ الرُّبَيِّعُ بِنْتُ النَّضْرِ : فَمَا عَرَفْتُ أَخِي إِلاَّ بِبَنَانِهِ ، وَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ : { رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً }[٣٣ /الأحزاب /٢٣] قَالَ : فَكَانُوا يُرَوْنَ أَنَّهَا نَزَلَتْ فِيهِ وَفِي أَصْحَابِهِالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 1511)