بَاب فَضْلِ الْجِهَادِ وَالرِّبَاطِ

أَنَّ رَجُلاً أَتَى النَّبِيَّ (ﷺ) فَقَالَ : أَيُّ النَّاسِ أَفْضَلُ ؟ فَقَالَ ( رَجُلٌ يُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِمَالِهِ وَنَفْسِهِ ) قَالَ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ ( مُؤْمِنٌ فِي شِعْبٍ شِعْبٍ الشعب ما انفرج بين جبلين. وليس المراد نفس الشعب خصوصا، بل المراد الانفراد والاعتزال. وذكر الشعب مثالا، لأنه خال عن الناس غالبا. مِنَ الشِّعَابِ ، يَعْبُدُ اللَّهَ رَبَّهُ ، وَيَدَعُ النَّاسَ مِنْ شَرِّهِ )المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1503)

قَالَ رَجُلٌ : أَيُّ النَّاسِ أَفْضَلُ ؟ يَا رَسُولَ اللَّهِ ! قَالَ ( مُؤْمِنٌ يُجَاهِدُ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ) قَالَ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ ( ثُمَّ رَجُلٌ مُعْتَزِلٌ فِي شِعْبٍ مِنَ الشِّعَابِ ، يَعْبُدُ رَبَّهُ وَيَدَعُ النَّاسَ مِنْ شَرِّهِ )المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1503)

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، بِهَذَا الإِسْنَادِ ، فَقَالَ ( وَرَجُلٌ فِي شِعْبٍ ) وَلَمْ يَقُلْ ( ثُمَّ رَجُلٌ )المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1503)

عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، أَنَّهُ قَالَ ( مِنْ خَيْرِ مَعَاشِ مَعَاشِ النَّاسِ المعاش هو العيش، وهو الحياة. وتقديره، والله أعلم: من خير أحوال عيشهم رجل ممسك.
النَّاسِ مَعَاشِ النَّاسِ المعاش هو العيش، وهو الحياة. وتقديره، والله أعلم: من خير أحوال عيشهم رجل ممسك.
لَهُمْ ، رَجُلٌ مُمْسِكٌ مُمْسِكٌ عِنَانَ فَرَسِهِ أي متأهب ومنتظر وواقف بنفسه على الجهاد في سبيل الله.
عِنَانَ مُمْسِكٌ عِنَانَ فَرَسِهِ أي متأهب ومنتظر وواقف بنفسه على الجهاد في سبيل الله.
فَرَسِهِ مُمْسِكٌ عِنَانَ فَرَسِهِ أي متأهب ومنتظر وواقف بنفسه على الجهاد في سبيل الله.
فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، يَطِيرُ يَطِيرُ عَلَى مَتْنِهِ أي يسرع جدا على ظهره حتى كأنه يطير.
عَلَى يَطِيرُ عَلَى مَتْنِهِ أي يسرع جدا على ظهره حتى كأنه يطير.
مَتْنِهِ يَطِيرُ عَلَى مَتْنِهِ أي يسرع جدا على ظهره حتى كأنه يطير.
، كُلَّمَا سَمِعَ هَيْعَةً هَيْعَةً الصوت عند حضور العدو.
أَوْ أَوْ فَزْعَةً النهوض إلى العدو.
فَزْعَةً أَوْ فَزْعَةً النهوض إلى العدو.
طَارَ عَلَيْهِ ، يَبْتَغِي يَبْتَغِي الْقَتْلَ وَالْمَوْتَ مَظَانَّهُ يعني يطلبه من مواطنه التي يرجى فيها، لشدة رغبته في الشهادة.
الْقَتْلَ يَبْتَغِي الْقَتْلَ وَالْمَوْتَ مَظَانَّهُ يعني يطلبه من مواطنه التي يرجى فيها، لشدة رغبته في الشهادة.
وَالْمَوْتَ يَبْتَغِي الْقَتْلَ وَالْمَوْتَ مَظَانَّهُ يعني يطلبه من مواطنه التي يرجى فيها، لشدة رغبته في الشهادة.
مَظَانَّهُ يَبْتَغِي الْقَتْلَ وَالْمَوْتَ مَظَانَّهُ يعني يطلبه من مواطنه التي يرجى فيها، لشدة رغبته في الشهادة.
، أَوْ رَجُلٌ فِي غُنَيْمَةٍ غُنَيْمَةٍ تصغير غنم. أي قطعة منها.
فِي رَأْسِ شَعَفَةٍ شَعَفَةٍ أعلى الجبل. مِنْ هَذِهِ الشَّعَفِ ، أَوْ بَطْنِ وَادٍ مِنْ هَذِهِ الأَوْدِيَةِ ، يُقِيمُ الصَّلاَةَ وَيُؤْتِي الزَّكَاةَ ، وَيَعْبُدُ رَبَّهُ حَتَّى يَأْتِيَهُ الْيَقِينُ ، لَيْسَ مِنَ النَّاسِ إِلاَّ فِي خَيْرٍ )المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1504)

( يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَارِيَّ ) ، كِلاَهُمَا عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، بِهَذَا الإِسْنَادِ ، مِثْلَهُ ، وَقَالَ : عَنْ بَعْجَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَدْرٍ ، وَقَالَ ( فِي شِعْبَةٍ مِنْ هَذِهِ الشِّعَابِ ) خِلاَفَ رِوَايَةِ يَحْيَىالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1504)

عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، بِمَعْنَى حَدِيثِ أَبِي حَازِمٍ عَنْ بَعْجَةَ ، وَقَالَ ( فِي شِعْبٍ مِنَ الشِّعَابِ )المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1504)