بَابُ مَا يَقُولُ بَعْدَ التَّكْبِيرِ

أَنَّ النَّبِيَّ (ﷺ) وَأَبَا بَكْرٍ ، وَعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا كَانُوا يَفْتَتِحُونَ يَفْتَتِحُونَ الصَّلاَةَ أي القراءة فيها الصَّلاَةَ يَفْتَتِحُونَ الصَّلاَةَ أي القراءة فيها بِ { الحَمْدُ الحَمْدُ لِلَّهِ أي بسورة الفاتحة التي تبدأ بهذه الجملة بعد البسمله لِلَّهِ الحَمْدُ لِلَّهِ أي بسورة الفاتحة التي تبدأ بهذه الجملة بعد البسمله رَبِّ العَالَمِينَ }[الفاتحة: 2 ]المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 342)

كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) يَسْكُتُ بَيْنَ التَّكْبِيرِ وَبَيْنَ القِرَاءَةِ إِسْكَاتَةً - قَالَ أَحْسِبُهُ قَالَ : هُنَيَّةً هُنَيَّةً 'الهنية : القليل من الزمان ' - فَقُلْتُ : بِأَبِي وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِسْكَاتُكَ بَيْنَ التَّكْبِيرِ وَالقِرَاءَةِ مَا تَقُولُ ؟ قَالَ : أَقُولُ : "‎اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ ، كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ ، اللَّهُمَّ نَقِّنِي نَقِّنِي طهرني منها وامح عني آثارها. مِنَ الخَطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ الدَّنَسِ 'الدنس : الوسخ' ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بِالْمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالبَرَدِ وَالبَرَدِ 'البَرَدُ : الماء الجامد ينزل من السحاب قطعا صغارا ويسمى حب الغمام وحب المزن'"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 342)

أَنَّ النَّبِيَّ (ﷺ) صَلَّى صَلاَةَ الكُسُوفِ الكُسُوفِ 'الكسوف : احتجاب الشمس أو القمر وذهاب ضوئهما' ، فَقَامَ فَأَطَالَ القِيَامَ ، ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ الرُّكُوعَ ، ثُمَّ قَامَ فَأَطَالَ القِيَامَ ، ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ الرُّكُوعَ ، ثُمَّ رَفَعَ ، ثُمَّ سَجَدَ ، فَأَطَالَ السُّجُودَ ، ثُمَّ رَفَعَ ، ثُمَّ سَجَدَ ، فَأَطَالَ السُّجُودَ ، ثُمَّ قَامَ ، فَأَطَالَ القِيَامَ ، ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ الرُّكُوعَ ، ثُمَّ رَفَعَ فَأَطَالَ القِيَامَ ثُمَّ رَكَعَ ، فَأَطَالَ الرُّكُوعَ ، ثُمَّ رَفَعَ ، فَسَجَدَ ، فَأَطَالَ السُّجُودَ ، ثُمَّ رَفَعَ ، ثُمَّ سَجَدَ ، فَأَطَالَ السُّجُودَ ، ثُمَّ انْصَرَفَ ، فَقَالَ : "‎قَدْ دَنَتْ دَنَتْ 'الدنو : الاقتراب' مِنِّي الجَنَّةُ ، حَتَّى لَوِ اجْتَرَأْتُ اجْتَرَأْتُ من الجراءة وهي الجسارة.
'اجترأ : تشجع وأقدم' عَلَيْهَا ، لَجِئْتُكُمْ بِقِطَافٍ بِقِطَافٍ عنقود. مِنْ قِطَافِهَا ،
وَدَنَتْ وَدَنَتْ 'الدنو : الاقتراب' مِنِّي النَّارُ حَتَّى قُلْتُ : أَيْ رَبِّ ، وَأَنَا مَعَهُمْ ؟ فَإِذَا امْرَأَةٌ - حَسِبْتُ أَنَّهُ قَالَ - تَخْدِشُهَا تَخْدِشُهَا تقشر جلدها.
'خدش الجلد : قشره' هِرَّةٌ ، قُلْتُ : مَا شَأْنُ هَذِهِ ؟ قَالُوا : حَبَسَتْهَا حَتَّى مَاتَتْ جُوعًا ، لاَ أَطْعَمَتْهَا ، وَلاَ أَرْسَلَتْهَا تَأْكُلُ" - قَالَ نَافِعٌ : حَسِبْتُ أَنَّهُ قَالَ : "‎مِنْ خَشِيشِ - أَوْ خَشَاشِ خَشَاشِ 'خشاش الأرض : حشراتها وهوامُّها وقيل الخشاش صغار الطير' الأَرْضِ"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 343)