بَاب كَرَاهَةِ الِاسْتِعَانَةِ فِي الْغَزْوِ بِكَافِرٍ

خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) قِبَلَ بَدْرٍ ، فَلَمَّا كَانَ بِحَرَّةِ بِحَرَّةِ الْوَبَرَةِ هكذا ضبطناه بفتح الباء. وكذا نقله القاضي عن جميع رواة مسلم. قال: وضبطه بعضهم بإسكانها وهو موضع على نحو من أربعة أميال من المدينة.
الْوَبَرَةِ بِحَرَّةِ الْوَبَرَةِ هكذا ضبطناه بفتح الباء. وكذا نقله القاضي عن جميع رواة مسلم. قال: وضبطه بعضهم بإسكانها وهو موضع على نحو من أربعة أميال من المدينة.
أَدْرَكَهُ رَجُلٌ ، قَدْ كَانَ يُذْكَرُ مِنْهُ جُرْأَةٌ وَنَجْدَةٌ ، فَفَرِحَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) حِينَ رَأَوْهُ ، فَلَمَّا أَدْرَكَهُ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) : جِئْتُ لأَتَّبِعَكَ وَأُصِيبَ مَعَكَ ، قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ( تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ؟ ) قَالَ : لاَ ، قَالَ ( فَارْجِعْ ، فَلَنْ أَسْتَعِينَ بِمُشْرِكٍ ) ، قَالَتْ : ثُمَّ مَضَى ، حَتَّى حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالشَّجَرَةِ هكذا هو في النسخ: حتى إذا كنا. فيحتمل أن عائشة كانت مع المودعين فرأت ذلك. ويحتمل أنها أرادت بقولها: كنا، كان المسلمون. إِذَا حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالشَّجَرَةِ هكذا هو في النسخ: حتى إذا كنا. فيحتمل أن عائشة كانت مع المودعين فرأت ذلك. ويحتمل أنها أرادت بقولها: كنا، كان المسلمون. كُنَّا حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالشَّجَرَةِ هكذا هو في النسخ: حتى إذا كنا. فيحتمل أن عائشة كانت مع المودعين فرأت ذلك. ويحتمل أنها أرادت بقولها: كنا، كان المسلمون. بِالشَّجَرَةِ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالشَّجَرَةِ هكذا هو في النسخ: حتى إذا كنا. فيحتمل أن عائشة كانت مع المودعين فرأت ذلك. ويحتمل أنها أرادت بقولها: كنا، كان المسلمون. أَدْرَكَهُ الرَّجُلُ ، فَقَالَ لَهُ كَمَا قَالَ أَوَّلَ مَرَّةٍ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ (ﷺ) كَمَا قَالَ أَوَّلَ مَرَّةٍ ، قَالَ ( فَارْجِعْ فَلَنْ أَسْتَعِينَ بِمُشْرِكٍ ) ، قَالَ : ثُمَّ رَجَعَ فَأَدْرَكَهُ بِالْبَيْدَاءِ ، فَقَالَ لَهُ كَمَا قَالَ أَوَّلَ مَرَّةٍ ( تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ؟ ) قَالَ : نَعَمْ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ( فَانْطَلِقْ )المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1450)