بَاب جَوَازِ قِتَالِ مَنْ نَقَضَ الْعَهْدَ ، وَجَوَازِ إِنْزَالِ أَهْلِ الْحِصْنِ عَلَى حُكْمِ حَاكِمٍ عَدْلٍ أَهْلٍ لِلْحُكْمِ

حديث 1768 جزء 1

setting

المصدر ممتد وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَابْنُ بَشَّارٍ ( وَأَلْفَاظُهُمْ مُتَقَارِبَةٌ ) ( قَالَ أَبُو بَكْرٍ : حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ عَنْ شُعْبَةَ ، وَقَالَ الآخَرَانِ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ) عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ بْنَ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ قَالَ :

نَزَلَ أَهْلُ قُرَيْظَةَ عَلَى حُكْمِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ ، فَأَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) إِلَى سَعْدٍ ، فَأَتَاهُ عَلَى حِمَارٍ ، فَلَمَّا دَنَا قَرِيبًا مِنَ الْمَسْجِدِ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) لِلأَنْصَارِ ( قُومُوا إِلَى سَيِّدِكُمْ ) ( أَوْ خَيْرِكُمْ ) ، ثُمَّ قَالَ ( إِنَّ هَؤُلاَءِ نَزَلُوا عَلَى حُكْمِكَ ) قَالَ : تَقْتُلُ مُقَاتِلَتَهُمْ ، وَتَسْبِي ذُرِّيَّتَهُمْ ، قَالَ : فَقَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) ( قَضَيْتَ بِحُكْمِ اللَّهِ ) وَرُبَّمَا قَالَ ( قَضَيْتَ بِحُكْمِ الْمَلِكِ ) وَلَمْ يَذْكُرِ ابْنُ الْمُثَنَّى : وَرُبَّمَا قَالَ ( قَضَيْتَ بِحُكْمِ الْمَلِكِ )المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1389)

حديث 1768 جزء 2

setting

المصدر ممتد وَحَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ عَنْ شُعْبَةَ ،

بِهَذَا الإِسْنَادِ ، وَقَالَ فِي حَدِيثِهِ : فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ( لَقَدْ حَكَمْتَ فِيهِمْ بِحُكْمِ اللَّهِ ) ، وَقَالَ مَرَّةً : ( لَقَدْ حَكَمْتَ بِحُكْمِ الْمَلِكِ )المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1389)

حديث 1769 جزء 1

setting

المصدر ممتد وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاَءِ الْهَمْدَانِيُّ ، كِلاَهُمَا عَنِ ابْنِ نُمَيْرٍ ، قَالَ ابْنُ الْعَلاَءِ : حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ :

أُصِيبَ سَعْدٌ يَوْمَ الْخَنْدَقِ ، رَمَاهُ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ يُقَالُ لَهُ ابْنُ الْعَرِقَةِ ، رَمَاهُ فِي الأَكْحَلِ الأَكْحَلِ هو عرق في وسط الذراع، إذا قطع لم يرقأ الدم. قال النووي: وهو عرق الحياة، في كل عضو منه شعبة لها اسم. ، فَضَرَبَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) خَيْمَةً فِي الْمَسْجِدِ يَعُودُهُ مِنْ قَرِيبٍ ، فَلَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) مِنَ الْخَنْدَقِ وَضَعَ السِّلاَحَ ، فَاغْتَسَلَ ، فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ وَهُوَ يَنْفُضُ رَأْسَهُ مِنَ الْغُبَارِ ، فَقَالَ : وَضَعْتَ السِّلاَحَ ؟ وَاللَّهِ مَا وَضَعْنَاهُ ، اخْرُجْ إِلَيْهِمْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ( فَأَيْنَ ؟ ) فَأَشَارَ إِلَى بَنِي قُرَيْظَةَ ، فَقَاتَلَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ، فَنَزَلُوا عَلَى حُكْمِ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، فَرَدَّ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) الْحُكْمَ فِيهِمْ إِلَى سَعْدٍ ، قَالَ : فَإِنِّي أَحْكُمُ فِيهِمْ أَنْ تُقْتَلَ الْمُقَاتِلَةُ ، وَأَنْ تُسْبَى الذُّرِّيَّةُ وَالنِّسَاءُ ، وَتُقْسَمَ أَمْوَالُهُمْالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1389)

حديث 1769 جزء 2

setting

المصدر ممتد وَحَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ،

حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ قَالَ : قَالَ أَبِي : فَأُخْبِرْتُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) قَالَ ( لَقَدْ حَكَمْتَ فِيهِمْ بِحُكْمِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ )المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1389)

حديث 1769 جزء 3

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ عَنْ هِشَامٍ ، أَخْبَرَنِي أَبِي عَنْ عَائِشَةَ ،

أَنَّ سَعْدًا قَالَ ، وَتَحَجَّرَ وَتَحَجَّرَ كَلْمُهُ لِلْبُرْءِ أي يبس جرحه وكاد أن يبرأ.
كَلْمُهُ وَتَحَجَّرَ كَلْمُهُ لِلْبُرْءِ أي يبس جرحه وكاد أن يبرأ.
لِلْبُرْءِ وَتَحَجَّرَ كَلْمُهُ لِلْبُرْءِ أي يبس جرحه وكاد أن يبرأ.
، فَقَالَ : اللَّهُمَّ ! إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنْ لَيْسَ أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَىَّ أَنْ أُجَاهِدَ فِيكَ ، مِنْ قَوْمٍ كَذَّبُوا رَسُولَكَ (ﷺ) وَأَخْرَجُوهُ ، اللَّهُمَّ ! فَإِنْ كَانَ بَقِيَ مِنْ حَرْبِ قُرَيْشٍ شَىْءٌ فَأَبْقِنِي أُجَاهِدْهُمْ فِيكَ ، اللَّهُمَّ ! فَإِنِّي أَظُنُّ أَنَّكَ قَدْ وَضَعْتَ الْحَرْبَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ ، فَإِنْ كُنْتَ وَضَعْتَ الْحَرْبَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ فَافْجُرْهَا فَافْجُرْهَا أي فشق الجراحة شقا واسعا، حتى أموت فيها وتتم لي الشهادة.
وَاجْعَلْ مَوْتِي فِيهَا ، فَانْفَجَرَتْ مِنْ لَبَّتِهِ لَبَّتِهِ هكذا هو في أكثر الأصول المعتمدة: لبته. وهي النحر. وفي بعض الأصول: من ليته. والليت صفحة العنق. وفي بعضها: من ليلته. قال القاضي: وهو الصواب، كما اتفقوا عليه في الرواية التي بعد هذه. قال ابن حجر: وكان موضع الجرح ورم حتى اتصل الورم إلى صدره، فانفجر من ثم.
، فَلَمْ فَلَمْ يَرُعْهُمْ أي لم يفجأهم ويأتهم بغتة.
يَرُعْهُمْ فَلَمْ يَرُعْهُمْ أي لم يفجأهم ويأتهم بغتة.
( وَفِي الْمَسْجِدِ مَعَهُ خَيْمَةٌ مِنْ بَنِي غِفَارٍ ) إِلاَّ وَالدَّمُ يَسِيلُ إِلَيْهِمْ ، فَقَالُوا : يَا أَهْلَ الْخَيْمَةِ ! مَا هَذَا الَّذِي يَأْتِينَا مِنْ قِبَلِكُمْ ! فَإِذَا سَعْدٌ جُرْحُهُ يَغِذُّ يَغِذُّ دَمًا هكذا هو في معظم الأصول المعتمدة: يغذ. ونقله القاضي عن جمهور الرواة. وفي بعضها: يغدو. وكلاهما صحيح. ومعناه يسيل. يقال: غذ الجرح يغذ إذا دام سيلانه. وغذا يغذو إذا سال. كما قال في الرواية الأخرى: فما زال يسيل حتى مات. دَمًا يَغِذُّ دَمًا هكذا هو في معظم الأصول المعتمدة: يغذ. ونقله القاضي عن جمهور الرواة. وفي بعضها: يغدو. وكلاهما صحيح. ومعناه يسيل. يقال: غذ الجرح يغذ إذا دام سيلانه. وغذا يغذو إذا سال. كما قال في الرواية الأخرى: فما زال يسيل حتى مات. ، فَمَاتَ مِنْهَاالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1389)

حديث 1769 جزء 4

setting

المصدر ممتد وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْكُوفِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدَةُ عَنْ هِشَامٍ ،

بِهَذَا الإِسْنَادِ ، نَحْوَهُ ، غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ : فَانْفَجَرَ مِنْ لَيْلَتِهِ ، فَمَازَالَ يَسِيلُ حَتَّى مَاتَ ، وَزَادَ فِي الْحَدِيثِ قَالَ : فَذَاكَ حِينَ يَقُولُ الشَّاعِرُ : أَلاَ يَا سَعْدُ سَعْدَ بَنِي مُعَاذٍ * فَمَا فَمَا فَعَلَتْ هكذا هو في معظم النسخ. وكذا حكاه القاضي عن المعظم. وفي بعضها: لما فعلت، باللام بدل الفاء، وقال: وهو الصواب، والمعروف في السير.
فَعَلَتْ فَمَا فَعَلَتْ هكذا هو في معظم النسخ. وكذا حكاه القاضي عن المعظم. وفي بعضها: لما فعلت، باللام بدل الفاء، وقال: وهو الصواب، والمعروف في السير.
قُرَيْظَةُ وَالنَّضِيرُ لَعَمْرُكَ إِنَّ سَعْدَ بَنِي مُعَاذٍ * غَدَاةَ تَحَمَّلُوا لَهُوَ الصَّبُورُ تَرَكْتُمْ تَرَكْتُمْ قِدْرَكُمْ هذا مثل لعدم الناصر. وأراد بقوله: تركتم قدركم، الأوس. لقلة حلفائهم. فإن حلفاءهم قريظة وقد قتلوا. وأراد بقوله: وقد القوم حامية تفور، الخزرج لشفاعتهم في حلفائهم بني قينقاع حتى من عليهم النبي صلى الله عليه وسلم، وتركهم لعبد الله بن أبي ابن سلول، وهو أبو حباب المذكور في البيت الآخر.
قِدْرَكُمْ تَرَكْتُمْ قِدْرَكُمْ هذا مثل لعدم الناصر. وأراد بقوله: تركتم قدركم، الأوس. لقلة حلفائهم. فإن حلفاءهم قريظة وقد قتلوا. وأراد بقوله: وقد القوم حامية تفور، الخزرج لشفاعتهم في حلفائهم بني قينقاع حتى من عليهم النبي صلى الله عليه وسلم، وتركهم لعبد الله بن أبي ابن سلول، وهو أبو حباب المذكور في البيت الآخر.
لاَ شَىْءَ فِيهَا * وَقِدْرُ الْقَوْمِ حَامِيَةٌ تَفُورُ وَقَدْ قَالَ الْكَرِيمُ أَبُو حُبَابٍ * أَقِيمُوا ، قَيْنُقَاعُ ، وَلاَ تَسِيرُوا وَقَدْ وَقَدْ كَانُوا بِبَلْدَتِهِمْ ثِقَالاً أي بنو قريظة، وثقالا أي راسخين من كثرة ما لهم من القوة والنجدة والمال، كما رسخت الصخور، وهي الحجارة الكبار، بتلك البلدة.
كَانُوا وَقَدْ كَانُوا بِبَلْدَتِهِمْ ثِقَالاً أي بنو قريظة، وثقالا أي راسخين من كثرة ما لهم من القوة والنجدة والمال، كما رسخت الصخور، وهي الحجارة الكبار، بتلك البلدة.
بِبَلْدَتِهِمْ وَقَدْ كَانُوا بِبَلْدَتِهِمْ ثِقَالاً أي بنو قريظة، وثقالا أي راسخين من كثرة ما لهم من القوة والنجدة والمال، كما رسخت الصخور، وهي الحجارة الكبار، بتلك البلدة.
ثِقَالاً وَقَدْ كَانُوا بِبَلْدَتِهِمْ ثِقَالاً أي بنو قريظة، وثقالا أي راسخين من كثرة ما لهم من القوة والنجدة والمال، كما رسخت الصخور، وهي الحجارة الكبار، بتلك البلدة.
* كَمَا كَمَا ثَقُلَتْ بِمَيْطَانَ الصُّخُورُ هو اسم جبل من أرض الحجاز في ديار بني مزينة. وهو بفتح الميم على المشهور. وقال أبو عبيد البكري وجماعة: هو بكسرها. وإنما قصد هذا الشاعر تحريض سعد على استبقاء بني قريظة حلفائه، ويلومه على حكمه فيهم، ويذكره بفعل عبد الله بن أبي، ويمدحه بشفاعته في حلفائهم بني قينقاع. ثَقُلَتْ كَمَا ثَقُلَتْ بِمَيْطَانَ الصُّخُورُ هو اسم جبل من أرض الحجاز في ديار بني مزينة. وهو بفتح الميم على المشهور. وقال أبو عبيد البكري وجماعة: هو بكسرها. وإنما قصد هذا الشاعر تحريض سعد على استبقاء بني قريظة حلفائه، ويلومه على حكمه فيهم، ويذكره بفعل عبد الله بن أبي، ويمدحه بشفاعته في حلفائهم بني قينقاع. بِمَيْطَانَ كَمَا ثَقُلَتْ بِمَيْطَانَ الصُّخُورُ هو اسم جبل من أرض الحجاز في ديار بني مزينة. وهو بفتح الميم على المشهور. وقال أبو عبيد البكري وجماعة: هو بكسرها. وإنما قصد هذا الشاعر تحريض سعد على استبقاء بني قريظة حلفائه، ويلومه على حكمه فيهم، ويذكره بفعل عبد الله بن أبي، ويمدحه بشفاعته في حلفائهم بني قينقاع. الصُّخُورُ كَمَا ثَقُلَتْ بِمَيْطَانَ الصُّخُورُ هو اسم جبل من أرض الحجاز في ديار بني مزينة. وهو بفتح الميم على المشهور. وقال أبو عبيد البكري وجماعة: هو بكسرها. وإنما قصد هذا الشاعر تحريض سعد على استبقاء بني قريظة حلفائه، ويلومه على حكمه فيهم، ويذكره بفعل عبد الله بن أبي، ويمدحه بشفاعته في حلفائهم بني قينقاع.المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1391)