حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ ، قَالَ :
هَذَا مَا حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، فَذَكَرَ أَحَادِيثَ مِنْهَا ، وَقَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ( أَيُّمَا أَيُّمَا قَرْيَةٍ أَتَيْتُمُوهَا قَرْيَةٍ أَيُّمَا قَرْيَةٍ أَتَيْتُمُوهَا أَتَيْتُمُوهَا أَيُّمَا قَرْيَةٍ أَتَيْتُمُوهَا ، وَأَقَمْتُمْ فِيهَا ، فَسَهْمُكُمْ فِيهَا ، وَأَيُّمَا قَرْيَةٍ عَصَتِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ، فَإِنَّ خُمُسَهَا لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ ، ثُمَّ هِيَ لَكُمْ )المصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 1376)
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ( وَاللَّفْظُ لاِبْنِ أَبِي شَيْبَةَ ) ( قَالَ إِسْحَاقُ : أَخْبَرَنَا ، وَقَالَ الآخَرُونَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ) عَنْ عَمْرٍو ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسٍ ، عَنْ عُمَرَ ، قَالَ :
كَانَتْ أَمْوَالُ بَنِي النَّضِيرِ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ ، مِمَّا مِمَّا لَمْ يُوجِفْ عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ لَمْ مِمَّا لَمْ يُوجِفْ عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ يُوجِفْ مِمَّا لَمْ يُوجِفْ عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ عَلَيْهِ مِمَّا لَمْ يُوجِفْ عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ الْمُسْلِمُونَ مِمَّا لَمْ يُوجِفْ عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ بِخَيْلٍ وَلاَ رِكَابٍ ، فَكَانَتْ لِلنَّبِيِّ (ﷺ) خَاصَّةً ، فَكَانَ يُنْفِقُ يُنْفِقُ عَلَى أَهْلِهِ نَفَقَةَ سَنَةٍ عَلَى يُنْفِقُ عَلَى أَهْلِهِ نَفَقَةَ سَنَةٍ أَهْلِهِ يُنْفِقُ عَلَى أَهْلِهِ نَفَقَةَ سَنَةٍ نَفَقَةَ يُنْفِقُ عَلَى أَهْلِهِ نَفَقَةَ سَنَةٍ سَنَةٍ يُنْفِقُ عَلَى أَهْلِهِ نَفَقَةَ سَنَةٍ ، وَمَا بَقِيَ يَجْعَلُهُ فِي الْكُرَاعِ الْكُرَاعِ وَالسِّلاَحِ ، عُدَّةً عُدَّةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ فِي عُدَّةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ سَبِيلِ عُدَّةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ اللَّهِ عُدَّةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ المصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 1377)
حَدَّثَنَا يَحْيَي بْنُ يَحْيَي ، قَالَ :
أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، بِهَذَا الإِسْنَادِالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 1377)
وَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ الضُّبَعِيُّ ، حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ عَنْ مَالِكٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ،
أَنَّ مَالِكَ بْنَ أَوْسٍ حَدَّثَهُ ، قَالَ أَرْسَلَ إِلَىَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، فَجِئْتُهُ حِينَ تَعَالَى تَعَالَى النَّهَارُ النَّهَارُ تَعَالَى النَّهَارُ ، قَالَ : فَوَجَدْتُهُ فِي بَيْتِهِ جَالِسًا عَلَى سَرِيرٍ ، مُفْضِيًا مُفْضِيًا إِلَى رِمَالِهِ رِمَالِهِ ، مُتَّكِئًا عَلَى وِسَادَةٍ مِنْ أَدَمٍ ، فَقَالَ لِي : يَا مَالُ مَالُ ! إِنَّهُ قَدْ دَفَّ دَفَّ أَهْلُ أَبْيَاتٍ أَهْلُ دَفَّ أَهْلُ أَبْيَاتٍ أَبْيَاتٍ دَفَّ أَهْلُ أَبْيَاتٍ مِنْ قَوْمِكَ ، وَقَدْ أَمَرْتُ فِيهِمْ بِرَضْخٍ بِرَضْخٍ ، فَخُذْهُ فَاقْسِمْهُ بَيْنَهُمْ ، قَالَ : قُلْتُ : لَوْ أَمَرْتَ بِهَذَا غَيْرِي ؟ قَالَ : خُذْهُ ، يَا مَالُ مَالُ ! قَالَ : فَجَاءَ يَرْفَا يَرْفَا ، فَقَالَ : هَلْ هَلْ لَكَ لَكَ هَلْ لَكَ ، يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ! فِي عُثْمَانَ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَالزُّبَيْرِ وَسَعْدٍ ؟ فَقَالَ عُمَرُ : نَعَمْ ، فَأَذِنَ لَهُمْ ، فَدَخَلُوا ، ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ : هَلْ هَلْ لَكَ لَكَ هَلْ لَكَ فِي عَبَّاسٍ وَعَلِيٍّ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، فَأَذِنَ لَهُمَا ، فَقَالَ عَبَّاسٌ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ! اقْضِ اقْضِ بَيْنِي وَبَيْنَ هَذَا الْكَاذِبِ بَيْنِي اقْضِ بَيْنِي وَبَيْنَ هَذَا الْكَاذِبِ وَبَيْنَ اقْضِ بَيْنِي وَبَيْنَ هَذَا الْكَاذِبِ هَذَا اقْضِ بَيْنِي وَبَيْنَ هَذَا الْكَاذِبِ الْكَاذِبِ اقْضِ بَيْنِي وَبَيْنَ هَذَا الْكَاذِبِ الآثِمِ الْغَادِرِ الْخَائِنِ ، فَقَالَ الْقَوْمُ : أَجَلْ ، يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ! فَاقْضِ بَيْنَهُمْ وَأَرِحْهُمْ ، ( فَقَالَ مَالِكُ بْنُ أَوْسٍ : يُخَيَّلُ إِلَىَّ أَنَّهُمْ قَدْ كَانُوا قَدَّمُوهُمْ لِذَلِكَ ) فَقَالَ عُمَرُ : اتَّئِدَا اتَّئِدَا ، أَنْشُدُكُمْ أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ بِاللَّهِ أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ ! أَتَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) قَالَ ( لاَ نُورَثُ ، مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ ) قَالُوا : نَعَمْ ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى الْعَبَّاسِ وَعَلِيٍّ فَقَالَ : أَنْشُدُكُمَا أَنْشُدُكُمَا بِاللَّهِ بِاللَّهِ أَنْشُدُكُمَا بِاللَّهِ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ ! أَتَعْلَمَانِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) قَالَ لاَ نُورَثُ ، مَا تَرَكْنَاهُ صَدَقَةٌ ) قَالاَ : نَعَمْ ، فَقَالَ عُمَرُ : إِنَّ اللَّهَ جَلَّ وَعَزَّ كَانَ خَصَّ رَسُولَهُ (ﷺ) بِخَاصَّةٍ لَمْ يُخَصِّصْ بِهَا أَحَدًا غَيْرَهُ ، قَالَ : مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ [٥٩ /الحشر /٧] ( مَا أَدْرِي هَلْ قَرَأَ الآيَةَ الَّتِي قَبْلَهَا أَمْ لاَ ) قَالَ : فَقَسَمَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) بَيْنَكُمْ أَمْوَالَ بَنِي النَّضِيرِ ، فَوَاللَّهِ ! مَا اسْتَأْثَرَ عَلَيْكُمْ ، وَلاَ أَخَذَهَا دُونَكُمْ ، حَتَّى بَقِيَ هَذَا الْمَالُ ، فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) يَأْخُذُ مِنْهُ نَفَقَةَ سَنَةٍ ، ثُمَّ يَجْعَلُ مَا بَقِيَ أُسْوَةَ الْمَالِ ، ثُمَّ قَالَ : أَنْشُدُكُمْ أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ بِاللَّهِ أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ ! أَتَعْلَمُونَ ذَلِكَ ؟ قَالُوا : نَعَمْ ، ثُمَّ نَشَدَ عَبَّاسًا وَعَلِيًّا بِمِثْلِ مَا نَشَدَ بِهِ الْقَوْمَ : أَتَعْلَمَانِ ذَلِكَ ؟ قَالاَ : نَعَمْ ، قَالَ : فَلَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) قَالَ أَبُو بَكْرٍ : أَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، فَجِئْتُمَا ، تَطْلُبُ مِيرَاثَكَ مِنَ ابْنِ أَخِيكَ ، وَيَطْلُبُ هَذَا مِيرَاثَ امْرَأَتِهِ مِنْ أَبِيهَا ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ( مَا نُورَثُ ، مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ ) فَرَأَيْتُمَاهُ كَاذِبًا آثِمًا غَادِرًا خَائِنًا ، وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُ لَصَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ ، ثُمَّ تُوُفِّيَ أَبُو بَكْرٍ ، وَأَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) وَوَلِيُّ أَبِي بَكْرٍ ، فَرَأَيْتُمَانِي كَاذِبًا آثِمًا غَادِرًا خَائِنًا ، وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنِّي لَصَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ ، فَوَلِيتُهَا ، ثُمَّ جِئْتَنِي أَنْتَ وَهَذَا ، وَأَنْتُمَا وَأَنْتُمَا جَمِيعٌ وَأَمْرُكُمَا وَاحِدٌ جَمِيعٌ وَأَنْتُمَا جَمِيعٌ وَأَمْرُكُمَا وَاحِدٌ وَأَمْرُكُمَا وَأَنْتُمَا جَمِيعٌ وَأَمْرُكُمَا وَاحِدٌ وَاحِدٌ وَأَنْتُمَا جَمِيعٌ وَأَمْرُكُمَا وَاحِدٌ ، فَقُلْتُمَا : ادْفَعْهَا إِلَيْنَا ، فَقُلْتُ : إِنْ شِئْتُمْ دَفَعْتُهَا إِلَيْكُمَا عَلَى أَنَّ عَلَيْكُمَا عَهْدَ اللَّهِ أَنْ تَعْمَلاَ فِيهَا بِالَّذِي كَانَ يَعْمَلُ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ، فَأَخَذْتُمَاهَا بِذَلِكَ ، قَالَ : أَكَذَلِكَ ؟ قَالاَ : نَعَمْ ، قَالَ : ثُمَّ جِئْتُمَانِي لأَقْضِيَ بَيْنَكُمَا ، وَلاَ ، وَاللَّهِ ! لاَ أَقْضِي بَيْنَكُمَا بِغَيْرِ ذَلِكَ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ ، فَإِنْ عَجَزْتُمَا عَنْهَا فَرُدَّاهَا إِلَىَّالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 1379)
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَمُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ( قَالَ ابْنُ رَافِعٍ : حَدَّثَنَا ، وَقَالَ الآخَرَانِ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ) ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ ، قَالَ :
أَرْسَلَ إِلَىَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، فَقَالَ : إِنَّهُ قَدْ حَضَرَ أَهْلُ أَبْيَاتٍ مِنْ قَوْمِكَ ، بِنَحْوِ حَدِيثِ مَالِكٍ ، غَيْرَ أَنَّ فِيهِ : فَكَانَ يُنْفِقُ عَلَى أَهْلِهِ مِنْهُ سَنَةً ، وَرُبَّمَا قَالَ مَعْمَرٌ : يَحْبِسُ قُوتَ أَهْلِهِ مِنْهُ سَنَةً ، ثُمَّ يَجْعَلُ مَا بَقِيَ مِنْهُ مَجْعَلَ مَجْعَلَ مَالِ اللَّهِ مَالِ مَجْعَلَ مَالِ اللَّهِ اللَّهِ مَجْعَلَ مَالِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 1379)