بَابُ اسْتِحْقَاقِ الْقَاتِلِ سَلَبَ الْقَتِيلِ

حديث 1751 جزء 1

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى التَّمِيمِيُّ ، أَخْبَرَنَا هُشَيْمٌ عَنْ يَحْيَي بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ كَثِيرِ بْنِ أَفْلَحَ ، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيِّ ،

وَكَانَ جَلِيسًا لأَبِي قَتَادَةَ ، قَالَ : قَالَ أَبُو قَتَادَةَ ، وَاقْتَصَّ وَاقْتَصَّ الْحَدِيثَ اعلم أن قوله في الطريق الأول: واقتص الحديث. وقوله في الطريق الثاني: وساق الحديث، يعني بهما الحديث المذكور في الطريق الثالث بعدهما وهو قوله: وحدثنا أبو الطاهر. وهذا غريب من عادة مسلم. فاحفظ ما حققته لك. الْحَدِيثَ وَاقْتَصَّ الْحَدِيثَ اعلم أن قوله في الطريق الأول: واقتص الحديث. وقوله في الطريق الثاني: وساق الحديث، يعني بهما الحديث المذكور في الطريق الثالث بعدهما وهو قوله: وحدثنا أبو الطاهر. وهذا غريب من عادة مسلم. فاحفظ ما حققته لك.المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1368)

حديث 1751 جزء 2

setting

المصدر ممتد وَحَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ عَنْ يحيي بْنِ سَعِيدٍ ،

عَنْ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ مَوْلَى أَبِي قَتَادَةَ ، أَنَّ أَبَا قَتَادَةَ قَالَ ، وَسَاقَ الْحَدِيثَالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1368)

حديث 1751 جزء 3

setting

المصدر ممتد وَحَدَّثَنَا أَبُو الطَّاهِرِ وَحَرْمَلَةُ ( وَاللَّفْظُ لَهُ ) ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ يَقُولُ : حَدَّثَنِي يَحْيَي بْنُ سَعِيدٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ كَثِيرِ بْنِ أَفْلَحَ ، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ مَوْلَى أَبِي قَتَادَةَ ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ ، قَالَ :

خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) عَامَ حُنَيْنٍ ، فَلَمَّا الْتَقَيْنَا كَانَتْ لِلْمُسْلِمِينَ جَوْلَةٌ جَوْلَةٌ أي انهزام وخيفة ذهبوا فيها. وهذا إنما كان في بعض الجيش. وأما رسول الله صلى الله عليه وسلم وطائفة معه فلم يولوا. والأحاديث الصحيحة بذلك مشهورة. وسيأتي بيانها في مواضعها. وقد نقلوا إجماع المسلمين على أنه لا يجوز أن يقال انهزم النبي صلى الله عليه وسلم. ولم يرو أحد أنه انهزم بنفسه صلى الله عليه وسلم في موطن من المواطن. بل ثبتت الأحاديث الصحيحة بإقدامه وثباته صلى الله عليه وسلم في جميع المواطن.
، قَالَ : فَرَأَيْتُ رَجُلاً مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَدْ قَدْ عَلاَ رَجُلاً مِنَ الْمُسْلِمِينَ يعني ظهر عليه وأشرف على قتله. أو صرعه وجلس عليه لقتله.
عَلاَ قَدْ عَلاَ رَجُلاً مِنَ الْمُسْلِمِينَ يعني ظهر عليه وأشرف على قتله. أو صرعه وجلس عليه لقتله.
رَجُلاً قَدْ عَلاَ رَجُلاً مِنَ الْمُسْلِمِينَ يعني ظهر عليه وأشرف على قتله. أو صرعه وجلس عليه لقتله.
مِنَ قَدْ عَلاَ رَجُلاً مِنَ الْمُسْلِمِينَ يعني ظهر عليه وأشرف على قتله. أو صرعه وجلس عليه لقتله.
الْمُسْلِمِينَ قَدْ عَلاَ رَجُلاً مِنَ الْمُسْلِمِينَ يعني ظهر عليه وأشرف على قتله. أو صرعه وجلس عليه لقتله.
، فَاسْتَدَرْتُ إِلَيْهِ حَتَّى أَتَيْتُهُ مِنْ وَرَائِهِ ، فَضَرَبْتُهُ عَلَى عَلَى حَبْلِ عَاتِقِهِ هو ما بين العنق والكتف.
حَبْلِ عَلَى حَبْلِ عَاتِقِهِ هو ما بين العنق والكتف.
عَاتِقِهِ عَلَى حَبْلِ عَاتِقِهِ هو ما بين العنق والكتف.
، وَأَقْبَلَ عَلَىَّ فَضَمَّنِي ضَمَّةً وَجَدْتُ وَجَدْتُ مِنْهَا رِيحَ الْمَوْتِ يحتمل أنه أراد شدة كشدة الموت. ويحتمل قاربت الموت.
مِنْهَا وَجَدْتُ مِنْهَا رِيحَ الْمَوْتِ يحتمل أنه أراد شدة كشدة الموت. ويحتمل قاربت الموت.
رِيحَ وَجَدْتُ مِنْهَا رِيحَ الْمَوْتِ يحتمل أنه أراد شدة كشدة الموت. ويحتمل قاربت الموت.
الْمَوْتِ وَجَدْتُ مِنْهَا رِيحَ الْمَوْتِ يحتمل أنه أراد شدة كشدة الموت. ويحتمل قاربت الموت.
، ثُمَّ أَدْرَكَهُ الْمَوْتُ ، فَأَرْسَلَنِي ، فَلَحِقْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فَقَالَ : مَا لِلنَّاسِ ؟ فَقُلْتُ : أَمْرُ اللَّهِ ، ثُمَّ إِنَّ النَّاسَ رَجَعُوا ، وَجَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) فَقَالَ ( مَنْ قَتَلَ قَتِيلاً ، لَهُ لَهُ عَلَيْهِ بَيِّنَةٌ أي ببينة على قتله. أي شاهد. ولو واحد.
عَلَيْهِ لَهُ عَلَيْهِ بَيِّنَةٌ أي ببينة على قتله. أي شاهد. ولو واحد.
بَيِّنَةٌ لَهُ عَلَيْهِ بَيِّنَةٌ أي ببينة على قتله. أي شاهد. ولو واحد.
، فَلَهُ فَلَهُ سَلَبُهُ هو ما على القتيل ومعه من ثياب وسلاح ومركب وجنيب يقاد بين يديه.
سَلَبُهُ فَلَهُ سَلَبُهُ هو ما على القتيل ومعه من ثياب وسلاح ومركب وجنيب يقاد بين يديه.
) قَالَ : فَقُمْتُ ، فَقُلْتُ : مَنْ مَنْ يَشْهَدُ لِي أي بأني قتلت رجلا من المشركين، فيكون سلبه لي.
يَشْهَدُ مَنْ يَشْهَدُ لِي أي بأني قتلت رجلا من المشركين، فيكون سلبه لي.
لِي مَنْ يَشْهَدُ لِي أي بأني قتلت رجلا من المشركين، فيكون سلبه لي.
؟ ثُمَّ جَلَسْتُ ، ثُمَّ قَالَ مِثْلَ ذَلِكَ ، فَقَالَ فَقُمْتُ فَقُلْتُ : مَنْ مَنْ يَشْهَدُ لِي أي بأني قتلت رجلا من المشركين، فيكون سلبه لي.
يَشْهَدُ مَنْ يَشْهَدُ لِي أي بأني قتلت رجلا من المشركين، فيكون سلبه لي.
لِي مَنْ يَشْهَدُ لِي أي بأني قتلت رجلا من المشركين، فيكون سلبه لي.
؟ ثُمَّ جَلَسْتُ ، ثُمَّ قَالَ ذَلِكَ ، الثَّالِثَةَ ، فَقُمْتُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ( مَا لَكَ ؟ يَا أَبَا قَتَادَةَ ! ) فَقَصَصْتُ عَلَيْهِ الْقِصَّةَ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ : صَدَقَ صَدَقَ أي أبو بكر الصديق.
، يَا رَسُولَ اللَّهِ ! سَلَبُ ذَلِكَ الْقَتِيلِ عِنْدِي ، فَأَرْضِهِ مِنْ حَقِّهِ ، وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ : لاَهَا لاَهَا اللَّهِ ! إِذًا هكذا هو في جميع روايات المحدثين الصحيحين وغيرهما: لاها الله إذا بالألف. وأنكر الخطابي هذا وأهل العربية. وقالوا: هو تغيير من الرواة. وصوابه: لاها الله ذا. بغير ألف. في أوله. وقالوا: وها بمعنى الواو التي يقسم بها. فكأنه قال: لا والله ذا. قال أبو عثمان المازري رضي الله عنه: معناه لاها الله ذا يميني أو ذا قسمي. وقال أبو زيد: ذا زائدة. وفي ها لغتان: المد والقصر. قالوا: ويلزم الجر بعدها كما يلزم بعد الواو. قالوا ولا يجوز الجمع بينهما. فلا يقال: لاها والله. وفي هذا الحديث دليل على أن هذه اللفظة تكون يمينا. ا هـ. كلام الإمام النووي رضي الله تعالى عنه، وانظر، في نقض ذلك كله، مع التحقيق الدقيق، الوافي الشافي، كلمة أستاذ الدنيا في علم الحديث، الحافظ ابن حجر العسقلاني، في كتابه، قاموس السنة المحيط، فتح الباري، ج ٨ صلى الله عليه وسلم ٣٠ طبعة بولاق.
اللَّهِ لاَهَا اللَّهِ ! إِذًا هكذا هو في جميع روايات المحدثين الصحيحين وغيرهما: لاها الله إذا بالألف. وأنكر الخطابي هذا وأهل العربية. وقالوا: هو تغيير من الرواة. وصوابه: لاها الله ذا. بغير ألف. في أوله. وقالوا: وها بمعنى الواو التي يقسم بها. فكأنه قال: لا والله ذا. قال أبو عثمان المازري رضي الله عنه: معناه لاها الله ذا يميني أو ذا قسمي. وقال أبو زيد: ذا زائدة. وفي ها لغتان: المد والقصر. قالوا: ويلزم الجر بعدها كما يلزم بعد الواو. قالوا ولا يجوز الجمع بينهما. فلا يقال: لاها والله. وفي هذا الحديث دليل على أن هذه اللفظة تكون يمينا. ا هـ. كلام الإمام النووي رضي الله تعالى عنه، وانظر، في نقض ذلك كله، مع التحقيق الدقيق، الوافي الشافي، كلمة أستاذ الدنيا في علم الحديث، الحافظ ابن حجر العسقلاني، في كتابه، قاموس السنة المحيط، فتح الباري، ج ٨ صلى الله عليه وسلم ٣٠ طبعة بولاق.
! لاَهَا اللَّهِ ! إِذًا هكذا هو في جميع روايات المحدثين الصحيحين وغيرهما: لاها الله إذا بالألف. وأنكر الخطابي هذا وأهل العربية. وقالوا: هو تغيير من الرواة. وصوابه: لاها الله ذا. بغير ألف. في أوله. وقالوا: وها بمعنى الواو التي يقسم بها. فكأنه قال: لا والله ذا. قال أبو عثمان المازري رضي الله عنه: معناه لاها الله ذا يميني أو ذا قسمي. وقال أبو زيد: ذا زائدة. وفي ها لغتان: المد والقصر. قالوا: ويلزم الجر بعدها كما يلزم بعد الواو. قالوا ولا يجوز الجمع بينهما. فلا يقال: لاها والله. وفي هذا الحديث دليل على أن هذه اللفظة تكون يمينا. ا هـ. كلام الإمام النووي رضي الله تعالى عنه، وانظر، في نقض ذلك كله، مع التحقيق الدقيق، الوافي الشافي، كلمة أستاذ الدنيا في علم الحديث، الحافظ ابن حجر العسقلاني، في كتابه، قاموس السنة المحيط، فتح الباري، ج ٨ صلى الله عليه وسلم ٣٠ طبعة بولاق.
إِذًا لاَهَا اللَّهِ ! إِذًا هكذا هو في جميع روايات المحدثين الصحيحين وغيرهما: لاها الله إذا بالألف. وأنكر الخطابي هذا وأهل العربية. وقالوا: هو تغيير من الرواة. وصوابه: لاها الله ذا. بغير ألف. في أوله. وقالوا: وها بمعنى الواو التي يقسم بها. فكأنه قال: لا والله ذا. قال أبو عثمان المازري رضي الله عنه: معناه لاها الله ذا يميني أو ذا قسمي. وقال أبو زيد: ذا زائدة. وفي ها لغتان: المد والقصر. قالوا: ويلزم الجر بعدها كما يلزم بعد الواو. قالوا ولا يجوز الجمع بينهما. فلا يقال: لاها والله. وفي هذا الحديث دليل على أن هذه اللفظة تكون يمينا. ا هـ. كلام الإمام النووي رضي الله تعالى عنه، وانظر، في نقض ذلك كله، مع التحقيق الدقيق، الوافي الشافي، كلمة أستاذ الدنيا في علم الحديث، الحافظ ابن حجر العسقلاني، في كتابه، قاموس السنة المحيط، فتح الباري، ج ٨ صلى الله عليه وسلم ٣٠ طبعة بولاق.
لاَ لاَ يَعْمِدُ الضمير عائد إلى النبي صلى الله عليه وسلم. أي لا يقصد عليه السلام إلى إبطال حق أسد من أسود الله يقاتل في سبيله، وهو أبو قتادة، بإعطاء سلبه إياك.
يَعْمِدُ لاَ يَعْمِدُ الضمير عائد إلى النبي صلى الله عليه وسلم. أي لا يقصد عليه السلام إلى إبطال حق أسد من أسود الله يقاتل في سبيله، وهو أبو قتادة، بإعطاء سلبه إياك.
إِلَى أَسَدٍ مِنْ أُسُدِ اللَّهِ يُقَاتِلُ عَنِ اللَّهِ وَعَنْ رَسُولِهِ فَيُعْطِيكَ سَلَبَهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ( صَدَقَ صَدَقَ أي أبو بكر الصديق.
فَأَعْطِهِ إِيَّاهُ ) فَأَعْطَانِي ، قَالَ : فَبِعْتُ الدِّرْعَ فَابْتَعْتُ بِهِ مَخْرَفًا مَخْرَفًا بفتح الميم والراء، وهذا هو المشهور. وقال القاضي: رويناه بفتح الميم وكسر الراء كالمسجد والمسكن، بكسر الكاف. والمراد بالمخرف، هنا، النستان. وقيل: السكة من النخل تكون صفين يخرف من أيها شاء، أي يجتني. وقال ابن وهب: هي الجنينة الصغيرة. وقال غيره: هي نخلات يسيرة. وأما المخرف، بكسر الميم وفتح الراء، فهو كالوعاء الذي يجعل فيه ما يجتني من الثمار. ويقال: اخترف الثمر، إذا جناه، وهو ثمر مخروف.
فِي بَنِي سَلِمَةَ ، فَإِنَّهُ لأَوَّلُ مَالٍ تَأَثَّلْتُهُ تَأَثَّلْتُهُ أي اقتنيته وتأصلته. وأثلة الشيء أصله.
فِي الإِسْلاَمِ ، وَفِي حَدِيثِ اللَّيْثِ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : كَلاَّ لاَ يُعْطِيهِ أُضَيْبِعَ أُضَيْبِعَ قال القاضي: اختلف رواة كتاب مسلم في هذا الحرف على وجهين: أحدهما رواية السمرقندي: أصيبغ، بالصاد المهملة والغين المعجمة. والثاني رواية سائر الرواة: أضيبع. بالضاد المعجمة والعين المهملة. فعلى الثاني هو تصغير ضبع على غير قياس. كأنه لما وصف أبا قتادة بأنه أسد، صغر هذا بالإضافة إليه. وشبهه بالضبيع، لضعف افتراسها وما توصف به من العجز والحمق. وأما على الوجه الأول، فوصفه به لتغير لونه. وقيل: حقره وذمه بسواد لونه. وقيل: معناه أنه صاحب لون غير محمود. وقيل: وصفه بالمهانة والضعف. قال الخطابي: الأصيبغ نوع من الطير. قال: ويجوز أنه شبهه بنبات ضعيف يقال له الصيبغا، أول ما يطلع في الأرض يكون مما يلي الشمس منه أصفر. مِنْ قُرَيْشٍ وَيَدَعُ أَسَدًا مِنْ أُسُدِ اللَّهِ ، وَفِي حَدِيثِ اللَّيْثِ : لأَوَّلُ مَالٍ تَأَثَّلْتُهُ تَأَثَّلْتُهُ أي اقتنيته وتأصلته. وأثلة الشيء أصله.
المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1371)

شرح حديث رقم 1752

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا يَحْيَي بْنُ يَحْيَي التَّمِيمِيُّ ، أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ الْمَاجِشُونِ عَنْ صَالِحِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، أَنَّهُ قَالَ :

بَيْنَا أَنَا وَاقِفٌ فِي الصَّفِّ يَوْمَ بَدْرٍ ، نَظَرْتُ عَنْ يَمِينِي وَشِمَالِي ، فَإِذَا أَنَا بَيْنَ غُلاَمَيْنِ مِنَ الأَنْصَارِ ، حَدِيثَةٍ أَسْنَانُهُمَا ، تَمَنَّيْتُ لَوْ كُنْتُ بَيْنَ أَضْلَعَ أَضْلَعَ مِنْهُمَا هكذا هو في جميع النسخ: أضلع بالضاد المعجمة وبالعين. وكذا حكاه القاضي عن جميع نسخ صحيح مسلم، وهو الأصوب. ومعنى أضلع أقوى.
مِنْهُمَا أَضْلَعَ مِنْهُمَا هكذا هو في جميع النسخ: أضلع بالضاد المعجمة وبالعين. وكذا حكاه القاضي عن جميع نسخ صحيح مسلم، وهو الأصوب. ومعنى أضلع أقوى.
، فَغَمَزَنِي أَحَدُهُمَا ، فَقَالَ : يَا عَمِّ ! هَلْ تَعْرِفُ أَبَا جَهْلٍ ؟ قَالَ : قُلْتُ : نَعَمْ ، وَمَا حَاجَتُكَ إِلَيْهِ ؟ يَا ابْنَ أَخِي ! قَالَ أُخْبِرْتُ أَنَّهُ يَسُبُّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ! لَئِنْ رَأَيْتُهُ لاَ يُفَارِقُ سَوَادِي سَوَادِي سَوَادَهُ أي شخصي شخصه.
سَوَادَهُ سَوَادِي سَوَادَهُ أي شخصي شخصه.
حَتَّى حَتَّى يَمُوتَ الأَعْجَلُ مِنَّا أي لا أفارقه حتى يموت أحدنا، وهو الأقرب أجلا.
يَمُوتَ حَتَّى يَمُوتَ الأَعْجَلُ مِنَّا أي لا أفارقه حتى يموت أحدنا، وهو الأقرب أجلا.
الأَعْجَلُ حَتَّى يَمُوتَ الأَعْجَلُ مِنَّا أي لا أفارقه حتى يموت أحدنا، وهو الأقرب أجلا.
مِنَّا حَتَّى يَمُوتَ الأَعْجَلُ مِنَّا أي لا أفارقه حتى يموت أحدنا، وهو الأقرب أجلا.
، قَالَ : فَتَعَجَّبْتُ لِذَلِكَ ، فَغَمَزَنِي الآخَرُ فَقَالَ مِثْلَهَا ، قَالَ : فَلَمْ فَلَمْ أَنْشَبْ أي لم ألبث. أي لم يمض زمن كثير على سؤالهما إلا وأنا رأيته.
أَنْشَبْ فَلَمْ أَنْشَبْ أي لم ألبث. أي لم يمض زمن كثير على سؤالهما إلا وأنا رأيته.
أَنْ نَظَرْتُ إِلَى أَبِي جَهْلٍ يَزُولُ يَزُولُ هكذا هو في جميع نسخ بلادنا. وكذا رواه القاضي عن جماهير شيوخهم. ومعناه يتحرك وينزعج ولا يستقر على حاله ولا في مكان. والزوال القلق.
فِي النَّاسِ ، فَقُلْتُ : أَلاَ تَرَيَانِ ؟ هَذَا صَاحِبُكُمَا الَّذِي تَسْأَلاَنِ عَنْهُ ، قَالَ : فَابْتَدَرَاهُ ، فَضَرَبَاهُ بِسَيْفَيْهِمَا ، حَتَّى قَتَلاَهُ ، ثُمَّ انْصَرَفَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، فَأَخْبَرَاهُ ، فَقَالَ ( أَيُّكُمَا قَتَلَهُ ؟ ) فَقَالَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا : أَنَا قَتَلْتُ ، فَقَالَ ( هَلْ مَسَحْتُمَا سَيْفَيْكُمَا ؟ ) قَالاَ : لاَ ، فَنَظَرَ فِي السَّيْفَيْنِ فَقَالَ ( كِلاَكُمَا كِلاَكُمَا قَتَلَهُ تطييا لقلب الآخر من حيث أن له مشاركة في قتله. وإلا فالقتل الشرعي الذي يتعلق به استحقاق السلب، وهو الإثخان وإخراجه عن كونه ممتنعا، إنما وجد من معاذ بن عمرو بن الجموح. فلهذا قضى له بالسلب. قَتَلَهُ كِلاَكُمَا قَتَلَهُ تطييا لقلب الآخر من حيث أن له مشاركة في قتله. وإلا فالقتل الشرعي الذي يتعلق به استحقاق السلب، وهو الإثخان وإخراجه عن كونه ممتنعا، إنما وجد من معاذ بن عمرو بن الجموح. فلهذا قضى له بالسلب. ) وَقَضَى بِسَلَبِهِ لِمُعَاذِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْجَمُوحِ ، ( وَالرَّجُلاَنِ : مُعَاذُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْجَمُوحِ وَمُعَاذُ بْنُ عَفْرَاءَ )المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1371)

حديث 1753 جزء 1

setting

المصدر ممتد وَحَدَّثَنِي أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ سَرْحٍ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ :

قَتَلَ قَتَلَ رَجُلٌ مِنْ حِمْيَرَ هذه القضية جرت في غزوة مؤتة سنة ثمان. كما بينه في الرواية التي بعد هذه. وهذا الحديث قد يستشكل من حيث إن القاتل قد استحق السلب، فكيف منعه إياه؟ ويجاب عنه بوجهين: أحدهما لعله أعطاه ذلك للقاتل، وإنما أخره تعزيرا له ولعوف بن مالك، لكونهما أطلقا ألسنتهما في خالد رضي الله عنه، وانتهكا حرمة الوالي ومن ولا هـ. الثاني لعله استطاب قلب صاحبه باختياره وجعله للمسلمين. وكان المقصود بذلك استطابة قلب خالد رضي الله عنه، للمصلحة في إكرام الأمراء.
رَجُلٌ قَتَلَ رَجُلٌ مِنْ حِمْيَرَ هذه القضية جرت في غزوة مؤتة سنة ثمان. كما بينه في الرواية التي بعد هذه. وهذا الحديث قد يستشكل من حيث إن القاتل قد استحق السلب، فكيف منعه إياه؟ ويجاب عنه بوجهين: أحدهما لعله أعطاه ذلك للقاتل، وإنما أخره تعزيرا له ولعوف بن مالك، لكونهما أطلقا ألسنتهما في خالد رضي الله عنه، وانتهكا حرمة الوالي ومن ولا هـ. الثاني لعله استطاب قلب صاحبه باختياره وجعله للمسلمين. وكان المقصود بذلك استطابة قلب خالد رضي الله عنه، للمصلحة في إكرام الأمراء.
مِنْ قَتَلَ رَجُلٌ مِنْ حِمْيَرَ هذه القضية جرت في غزوة مؤتة سنة ثمان. كما بينه في الرواية التي بعد هذه. وهذا الحديث قد يستشكل من حيث إن القاتل قد استحق السلب، فكيف منعه إياه؟ ويجاب عنه بوجهين: أحدهما لعله أعطاه ذلك للقاتل، وإنما أخره تعزيرا له ولعوف بن مالك، لكونهما أطلقا ألسنتهما في خالد رضي الله عنه، وانتهكا حرمة الوالي ومن ولا هـ. الثاني لعله استطاب قلب صاحبه باختياره وجعله للمسلمين. وكان المقصود بذلك استطابة قلب خالد رضي الله عنه، للمصلحة في إكرام الأمراء.
حِمْيَرَ قَتَلَ رَجُلٌ مِنْ حِمْيَرَ هذه القضية جرت في غزوة مؤتة سنة ثمان. كما بينه في الرواية التي بعد هذه. وهذا الحديث قد يستشكل من حيث إن القاتل قد استحق السلب، فكيف منعه إياه؟ ويجاب عنه بوجهين: أحدهما لعله أعطاه ذلك للقاتل، وإنما أخره تعزيرا له ولعوف بن مالك، لكونهما أطلقا ألسنتهما في خالد رضي الله عنه، وانتهكا حرمة الوالي ومن ولا هـ. الثاني لعله استطاب قلب صاحبه باختياره وجعله للمسلمين. وكان المقصود بذلك استطابة قلب خالد رضي الله عنه، للمصلحة في إكرام الأمراء.
رَجُلاً مِنَ الْعَدُوِّ ، فَأَرَادَ سَلَبَهُ ، فَمَنَعَهُ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ ، وَكَانَ وَالِيًا عَلَيْهِمْ ، فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) عَوْفُ بْنُ مَالِكٍ ، فَأَخْبَرَهُ ، فَقَالَ لِخَالِدٍ ( مَا مَنَعَكَ أَنْ تُعْطِيَهُ سَلَبَهُ ؟ ) قَالَ : اسْتَكْثَرْتُهُ ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ! قَالَ ( ادْفَعْهُ إِلَيْهِ ) فَمَرَّ خَالِدٌ بِعَوْفٍ فَجَرَّ فَجَرَّ بِرِدَائِهِ أي جذب عوف برداء خالد ووبخه على منعه السلب منه.
بِرِدَائِهِ فَجَرَّ بِرِدَائِهِ أي جذب عوف برداء خالد ووبخه على منعه السلب منه.
، ثُمَّ ثُمَّ قَالَ : هَلْ أَنْجَزْتُ لَكَ مَا ذَكَرْتُ لَكَ أي قال عوف بن مالك: هل أنجزت لك ما ذكرت مَا ذَكَرْتُ لَكَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم فإنه قد كان قال لخالد: لابد أن أشتكي منك إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قَالَ ثُمَّ قَالَ : هَلْ أَنْجَزْتُ لَكَ مَا ذَكَرْتُ لَكَ أي قال عوف بن مالك: هل أنجزت لك ما ذكرت مَا ذَكَرْتُ لَكَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم فإنه قد كان قال لخالد: لابد أن أشتكي منك إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
: ثُمَّ قَالَ : هَلْ أَنْجَزْتُ لَكَ مَا ذَكَرْتُ لَكَ أي قال عوف بن مالك: هل أنجزت لك ما ذكرت مَا ذَكَرْتُ لَكَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم فإنه قد كان قال لخالد: لابد أن أشتكي منك إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
هَلْ ثُمَّ قَالَ : هَلْ أَنْجَزْتُ لَكَ مَا ذَكَرْتُ لَكَ أي قال عوف بن مالك: هل أنجزت لك ما ذكرت مَا ذَكَرْتُ لَكَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم فإنه قد كان قال لخالد: لابد أن أشتكي منك إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أَنْجَزْتُ ثُمَّ قَالَ : هَلْ أَنْجَزْتُ لَكَ مَا ذَكَرْتُ لَكَ أي قال عوف بن مالك: هل أنجزت لك ما ذكرت مَا ذَكَرْتُ لَكَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم فإنه قد كان قال لخالد: لابد أن أشتكي منك إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
لَكَ ثُمَّ قَالَ : هَلْ أَنْجَزْتُ لَكَ مَا ذَكَرْتُ لَكَ أي قال عوف بن مالك: هل أنجزت لك ما ذكرت مَا ذَكَرْتُ لَكَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم فإنه قد كان قال لخالد: لابد أن أشتكي منك إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
مَا ثُمَّ قَالَ : هَلْ أَنْجَزْتُ لَكَ مَا ذَكَرْتُ لَكَ أي قال عوف بن مالك: هل أنجزت لك ما ذكرت مَا ذَكَرْتُ لَكَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم فإنه قد كان قال لخالد: لابد أن أشتكي منك إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
ذَكَرْتُ ثُمَّ قَالَ : هَلْ أَنْجَزْتُ لَكَ مَا ذَكَرْتُ لَكَ أي قال عوف بن مالك: هل أنجزت لك ما ذكرت مَا ذَكَرْتُ لَكَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم فإنه قد كان قال لخالد: لابد أن أشتكي منك إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
لَكَ ثُمَّ قَالَ : هَلْ أَنْجَزْتُ لَكَ مَا ذَكَرْتُ لَكَ أي قال عوف بن مالك: هل أنجزت لك ما ذكرت مَا ذَكَرْتُ لَكَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم فإنه قد كان قال لخالد: لابد أن أشتكي منك إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
مِنْ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ؟ فَسَمِعَهُ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) فَاسْتُغْضِبَ فَاسْتُغْضِبَ أي صار، عليه السلام، مغضبا.
، فَقَالَ ( لاَ تُعْطِهِ ، يَا خَالِدُ ! لاَ تُعْطِهِ ، يَا خَالِدُ ! هَلْ هَلْ أَنْتُمْ تَارِكُونَ لِي أُمَرَائِي هكذا هو في جميع النسخ: تاركو، بغير نون. وفي بعضها تاركون، بالنون. وهذا هو الأصل. والأول صحيح أيضا. وهي لغة معروفة. وقد جاءت بها أحاديث كثيرة: منها قوله صلى الله عليه وسلم لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا. وقد سبق بيانه في كتاب الإيمان.
أَنْتُمْ هَلْ أَنْتُمْ تَارِكُونَ لِي أُمَرَائِي هكذا هو في جميع النسخ: تاركو، بغير نون. وفي بعضها تاركون، بالنون. وهذا هو الأصل. والأول صحيح أيضا. وهي لغة معروفة. وقد جاءت بها أحاديث كثيرة: منها قوله صلى الله عليه وسلم لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا. وقد سبق بيانه في كتاب الإيمان.
تَارِكُونَ هَلْ أَنْتُمْ تَارِكُونَ لِي أُمَرَائِي هكذا هو في جميع النسخ: تاركو، بغير نون. وفي بعضها تاركون، بالنون. وهذا هو الأصل. والأول صحيح أيضا. وهي لغة معروفة. وقد جاءت بها أحاديث كثيرة: منها قوله صلى الله عليه وسلم لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا. وقد سبق بيانه في كتاب الإيمان.
لِي هَلْ أَنْتُمْ تَارِكُونَ لِي أُمَرَائِي هكذا هو في جميع النسخ: تاركو، بغير نون. وفي بعضها تاركون، بالنون. وهذا هو الأصل. والأول صحيح أيضا. وهي لغة معروفة. وقد جاءت بها أحاديث كثيرة: منها قوله صلى الله عليه وسلم لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا. وقد سبق بيانه في كتاب الإيمان.
أُمَرَائِي هَلْ أَنْتُمْ تَارِكُونَ لِي أُمَرَائِي هكذا هو في جميع النسخ: تاركو، بغير نون. وفي بعضها تاركون، بالنون. وهذا هو الأصل. والأول صحيح أيضا. وهي لغة معروفة. وقد جاءت بها أحاديث كثيرة: منها قوله صلى الله عليه وسلم لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا. وقد سبق بيانه في كتاب الإيمان.
؟ إِنَّمَا مَثَلُكُمْ وَمَثَلُهُمْ كَمَثَلِ رَجُلٍ اسْتُرْعِيَ إِبِلاً أَوْ غَنَمًا فَرَعَاهَا ، ثُمَّ ثُمَّ تَحَيَّنَ سَقْيَهَا أي طلب ذلك الراعي وقت سقيها حتى يسقيها في وقت معين.
تَحَيَّنَ ثُمَّ تَحَيَّنَ سَقْيَهَا أي طلب ذلك الراعي وقت سقيها حتى يسقيها في وقت معين.
سَقْيَهَا ثُمَّ تَحَيَّنَ سَقْيَهَا أي طلب ذلك الراعي وقت سقيها حتى يسقيها في وقت معين.
، فَأَوْرَدَهَا حَوْضًا ، فَشَرَعَتْ فِيهِ ، فَشَرِبَتْ صَفْوَهُ وَتَرَكَتْ كَدَرَهُ ، فَصَفْوُهُ فَصَفْوُهُ لَكُمْ وَكَدَرُهُ عَلَيْهِمْ فصفوه لكم، يعني الرعية. وكدره عليهم يعني على الأمراء. قال أهل اللغة: الصفو هنا، بفتح الصاد لا غير. وهو الخالص فإذا ألحقوه الهاء فقالوا الصفوة - كانت الصاد مضمومة ومفتوحة ومكسورة ثلاث لغات. ومعنى الحديث أن الرعية يأخذون صفو الأمور فتصلهم أعطياتهم بغير نكد. وتبتلى الولاة بمقاساة الأمور وجمع الأموال من وجوهها وصرفها في وجوهها. وحفظ الرعية، والشفقة عليهم وإنصاف بعضهم من بعض. ثم متى وقع علقة لَكُمْ فَصَفْوُهُ لَكُمْ وَكَدَرُهُ عَلَيْهِمْ فصفوه لكم، يعني الرعية. وكدره عليهم يعني على الأمراء. قال أهل اللغة: الصفو هنا، بفتح الصاد لا غير. وهو الخالص فإذا ألحقوه الهاء فقالوا الصفوة - كانت الصاد مضمومة ومفتوحة ومكسورة ثلاث لغات. ومعنى الحديث أن الرعية يأخذون صفو الأمور فتصلهم أعطياتهم بغير نكد. وتبتلى الولاة بمقاساة الأمور وجمع الأموال من وجوهها وصرفها في وجوهها. وحفظ الرعية، والشفقة عليهم وإنصاف بعضهم من بعض. ثم متى وقع علقة وَكَدَرُهُ فَصَفْوُهُ لَكُمْ وَكَدَرُهُ عَلَيْهِمْ فصفوه لكم، يعني الرعية. وكدره عليهم يعني على الأمراء. قال أهل اللغة: الصفو هنا، بفتح الصاد لا غير. وهو الخالص فإذا ألحقوه الهاء فقالوا الصفوة - كانت الصاد مضمومة ومفتوحة ومكسورة ثلاث لغات. ومعنى الحديث أن الرعية يأخذون صفو الأمور فتصلهم أعطياتهم بغير نكد. وتبتلى الولاة بمقاساة الأمور وجمع الأموال من وجوهها وصرفها في وجوهها. وحفظ الرعية، والشفقة عليهم وإنصاف بعضهم من بعض. ثم متى وقع علقة عَلَيْهِمْ فَصَفْوُهُ لَكُمْ وَكَدَرُهُ عَلَيْهِمْ فصفوه لكم، يعني الرعية. وكدره عليهم يعني على الأمراء. قال أهل اللغة: الصفو هنا، بفتح الصاد لا غير. وهو الخالص فإذا ألحقوه الهاء فقالوا الصفوة - كانت الصاد مضمومة ومفتوحة ومكسورة ثلاث لغات. ومعنى الحديث أن الرعية يأخذون صفو الأمور فتصلهم أعطياتهم بغير نكد. وتبتلى الولاة بمقاساة الأمور وجمع الأموال من وجوهها وصرفها في وجوهها. وحفظ الرعية، والشفقة عليهم وإنصاف بعضهم من بعض. ثم متى وقع علقة )المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1371)

حديث 1753 جزء 2

setting

المصدر ممتد وَحَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ ، قَالَ :

خَرَجْتُ مَعَ مَنْ خَرَجَ مَعَ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ ، فِي غَزْوَةِ مُؤْتَةَ مُؤْتَةَ هي بالهمز وترك الهمز. وهي قرية معروفة في طرف الشام عند الكرك.
، وَرَافَقَنِي مَدَدِيٌّ مَدَدِيٌّ يعني رجلا من المدد الذين جاءوا يمدون مؤتة ويساعدونهم. مِنَ الْيَمَنِ ، وَسَاقَ الْحَدِيثَ عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) بِنَحْوِهِ ، غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ فِي الْحَدِيثِ : قَالَ عَوْفٌ : فَقُلْتُ : يَا خَالِدُ ! أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) قَضَى بِالسَّلَبِ لِلْقَاتِلِ ؟ قَالَ : بَلَى ، وَلَكِنِّي اسْتَكْثَرْتُهُالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1371)

شرح حديث رقم 1754

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ يُونُسَ الْحَنَفِيُّ ، حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ ، حَدَّثَنِي إِيَاسُ بْنُ سَلَمَةَ ،

حَدَّثَنِي أَبِي ، سَلَمَةُ بْنُ الأَكْوَعِ ، قَالَ : غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) هَوَازِنَ ، فَبَيْنَا نَحْنُ نَتَضَحَّى نَتَضَحَّى أي نتغدى. مأخوذ من الضحاء، وهو بعد امتداد النهار وفوق الضحى.
مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) إِذْ جَاءَ رَجُلٌ عَلَى جَمَلٍ أَحْمَرَ ، فَأَنَاخَهُ ، ثُمَّ انْتَزَعَ انْتَزَعَ طَلَقًا مِنْ حَقَبِهِ الطلق العقال من جلد. والحقب حبل يشد على حقو البعير. قال القاضي: لم يرو هذا الحرف إلا بفتح القاف. قال: وكان بعض شيوخنا يقول: صوابه بإسكانها، أي مما احتقب خلفه وجعله في حقيبته. وهي الرفادة في مؤخر القتب. ووقع هذا الحرف في سنن أبي داود حقوه، وفسره مؤخره. قال القاضي: والأشبه عندي أن يكون حقوه في هذه الرواية حجزته وحزامه. والحقو معقد الإزار من الرجل. وبه سمي الإزار حقوا. ووقع في رواية السمرقندي رضي الله عنه، في مسلم، من جعبته. فإن صح، ولم يكن تصحيفا، فله وجه. بأن علقه بجعبة سهامه وأدخله فيها.
طَلَقًا انْتَزَعَ طَلَقًا مِنْ حَقَبِهِ الطلق العقال من جلد. والحقب حبل يشد على حقو البعير. قال القاضي: لم يرو هذا الحرف إلا بفتح القاف. قال: وكان بعض شيوخنا يقول: صوابه بإسكانها، أي مما احتقب خلفه وجعله في حقيبته. وهي الرفادة في مؤخر القتب. ووقع هذا الحرف في سنن أبي داود حقوه، وفسره مؤخره. قال القاضي: والأشبه عندي أن يكون حقوه في هذه الرواية حجزته وحزامه. والحقو معقد الإزار من الرجل. وبه سمي الإزار حقوا. ووقع في رواية السمرقندي رضي الله عنه، في مسلم، من جعبته. فإن صح، ولم يكن تصحيفا، فله وجه. بأن علقه بجعبة سهامه وأدخله فيها.
مِنْ انْتَزَعَ طَلَقًا مِنْ حَقَبِهِ الطلق العقال من جلد. والحقب حبل يشد على حقو البعير. قال القاضي: لم يرو هذا الحرف إلا بفتح القاف. قال: وكان بعض شيوخنا يقول: صوابه بإسكانها، أي مما احتقب خلفه وجعله في حقيبته. وهي الرفادة في مؤخر القتب. ووقع هذا الحرف في سنن أبي داود حقوه، وفسره مؤخره. قال القاضي: والأشبه عندي أن يكون حقوه في هذه الرواية حجزته وحزامه. والحقو معقد الإزار من الرجل. وبه سمي الإزار حقوا. ووقع في رواية السمرقندي رضي الله عنه، في مسلم، من جعبته. فإن صح، ولم يكن تصحيفا، فله وجه. بأن علقه بجعبة سهامه وأدخله فيها.
حَقَبِهِ انْتَزَعَ طَلَقًا مِنْ حَقَبِهِ الطلق العقال من جلد. والحقب حبل يشد على حقو البعير. قال القاضي: لم يرو هذا الحرف إلا بفتح القاف. قال: وكان بعض شيوخنا يقول: صوابه بإسكانها، أي مما احتقب خلفه وجعله في حقيبته. وهي الرفادة في مؤخر القتب. ووقع هذا الحرف في سنن أبي داود حقوه، وفسره مؤخره. قال القاضي: والأشبه عندي أن يكون حقوه في هذه الرواية حجزته وحزامه. والحقو معقد الإزار من الرجل. وبه سمي الإزار حقوا. ووقع في رواية السمرقندي رضي الله عنه، في مسلم، من جعبته. فإن صح، ولم يكن تصحيفا، فله وجه. بأن علقه بجعبة سهامه وأدخله فيها.
فَقَيَّدَ بِهِ الْجَمَلَ ، ثُمَّ تَقَدَّمَ يَتَغَدَّى مَعَ الْقَوْمِ ، وَجَعَلَ يَنْظُرُ ، وَفِينَا وَفِينَا ضَعْفَةٌ وَرِقَّةٌ ضبطوه على وجهين: الصحيح المشهور ورواية الأكثرين: بفتح الضاد وإسكامن العين. أي حالة ضعف وهزال. قال القاضي: وهذا هو الصواب. والثاني بفتح العين، جمع ضعيف. وفي بعض النسخ: وفينا ضعف، بحذف الهاء.
ضَعْفَةٌ وَفِينَا ضَعْفَةٌ وَرِقَّةٌ ضبطوه على وجهين: الصحيح المشهور ورواية الأكثرين: بفتح الضاد وإسكامن العين. أي حالة ضعف وهزال. قال القاضي: وهذا هو الصواب. والثاني بفتح العين، جمع ضعيف. وفي بعض النسخ: وفينا ضعف، بحذف الهاء.
وَرِقَّةٌ وَفِينَا ضَعْفَةٌ وَرِقَّةٌ ضبطوه على وجهين: الصحيح المشهور ورواية الأكثرين: بفتح الضاد وإسكامن العين. أي حالة ضعف وهزال. قال القاضي: وهذا هو الصواب. والثاني بفتح العين، جمع ضعيف. وفي بعض النسخ: وفينا ضعف، بحذف الهاء.
فِي فِي الظَّهْرِ أي في الإبل.
الظَّهْرِ فِي الظَّهْرِ أي في الإبل.
، وَبَعْضُنَا مُشَاةٌ ، إِذْ خَرَجَ يَشْتَدُّ يَشْتَدُّ أي يعدو.
، فَأَتَى جَمَلَهُ فَأَطْلَقَ قَيْدَهُ ، ثُمَّ أَنَاخَهُ وَقَعَدَ عَلَيْهِ ، فَأَثَارَهُ فَأَثَارَهُ أي ركبه ثم بعثه قائما.
، فَاشْتَدَّ بِهِ الْجَمَلُ ، فَاتَّبَعَهُ رَجُلٌ عَلَى نَاقَةٍ وَرْقَاءَ وَرْقَاءَ أي في لونها سواد كالغبرة.
، قَالَ سَلَمَةُ : وَخَرَجْتُ أَشْتَدُّ ، فَكُنْتُ عِنْدَ وَرِكِ النَّاقَةِ ، ثُمَّ تَقَدَّمْتُ ، حَتَّى كُنْتُ عِنْدَ وَرِكِ الْجَمَلِ ، ثُمَّ تَقَدَّمْتُ حَتَّى أَخَذْتُ بِخِطَامِ الْجَمَلِ فَأَنَخْتُهُ ، فَلَمَّا وَضَعَ رُكْبَتَهُ فِي الأَرْضِ اخْتَرَطْتُ اخْتَرَطْتُ سَيْفِي أي سللته.
سَيْفِي اخْتَرَطْتُ سَيْفِي أي سللته.
فَضَرَبْتُ رَأْسَ الرَّجُلِ ، فَنَدَرَ فَنَدَرَ أي سقط. ، ثُمَّ جِئْتُ بِالْجَمَلِ أَقُودُهُ ، عَلَيْهِ رَحْلُهُ وَسِلاَحُهُ ، فَاسْتَقْبَلَنِي رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) وَالنَّاسُ مَعَهُ ، فَقَالَ ( مَنْ قَتَلَ الرَّجُلَ ؟ ) قَالُوا : ابْنُ الأَكْوَعِ ، قَالَ : ( لَهُ سَلَبُهُ أَجْمَعُ )المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1375)