بَاب تَحْلِيلِ الْغَنَائِمِ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ خَاصَّةً

شرح حديث رقم 1747

setting

المصدر ممتد وَحَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاَءِ ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ مَعْمَرٍ ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ ( وَاللَّفْظُ لَهُ ) ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ ، قَالَ :

هَذَا مَا حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، فَذَكَرَ أَحَادِيثَ مِنْهَا : وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ( غَزَا نَبِيٌّ مِنَ الأَنْبِيَاءِ فَقَالَ لِقَوْمِهِ : لاَ يَتْبَعْنِي رَجُلٌ قَدْ مَلَكَ بُضْعَ بُضْعَ بضم الباء هو فرج المرأة. أي ملك فرجها بالنكاح.
امْرَأَةٍ ، وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَبْنِيَ بِهَا ، وَلَمَّا يَبْنِ ، وَلاَ آخَرُ قَدْ بَنَى بُنْيَانًا ، وَلَمَّا يَرْفَعْ سُقُفَهَا ، وَلاَ آخَرُ قَدِ اشْتَرَى غَنَمًا أَوْ خَلِفَاتٍ خَلِفَاتٍ جمع خلفة ككلمة وكلمات. وهي الحامل من الإبل.
، وَهُوَ مُنْتَظِرٌ وِلاَدَهَا ، قَالَ : فَغَزَا ، فَأَدْنَى فَأَدْنَى لِلْقَرْيَةِ هكذا هو في جميع النسخ: فأدنى. بهمزة قطع. قال القاضي: كذا هو في جميع النسخ: فأدنى رابعي. إما أن يكون تعدية لدنا، أي قرب، فمعناه أدنى جيوشه وجموعه للقرية. وإما أن يكون أدنى بمعنى حان أي قرب فتحها. من قولهم: أدنت الناقة إذا حان نتاجها. ولم يقولوه في غير الناقة.
لِلْقَرْيَةِ فَأَدْنَى لِلْقَرْيَةِ هكذا هو في جميع النسخ: فأدنى. بهمزة قطع. قال القاضي: كذا هو في جميع النسخ: فأدنى رابعي. إما أن يكون تعدية لدنا، أي قرب، فمعناه أدنى جيوشه وجموعه للقرية. وإما أن يكون أدنى بمعنى حان أي قرب فتحها. من قولهم: أدنت الناقة إذا حان نتاجها. ولم يقولوه في غير الناقة.
حِينَ صَلاَةِ الْعَصْرِ ، أَوْ قَرِيبًا مِنْ ذَلِكَ ، فَقَالَ لِلشَّمْسِ : أَنْتِ مَأْمُورَةٌ وَأَنَا مَأْمُورٌ ، اللَّهُمَّ اللَّهُمَّ ! احْبِسْهَا قال القاضي: اختلف في حبس الشمس المذكور هنا. فقيل: ردت على أدراجها. وقيل: وقفت ولم ترد. وقيل: أبطئ حركتها.
! اللَّهُمَّ ! احْبِسْهَا قال القاضي: اختلف في حبس الشمس المذكور هنا. فقيل: ردت على أدراجها. وقيل: وقفت ولم ترد. وقيل: أبطئ حركتها.
احْبِسْهَا اللَّهُمَّ ! احْبِسْهَا قال القاضي: اختلف في حبس الشمس المذكور هنا. فقيل: ردت على أدراجها. وقيل: وقفت ولم ترد. وقيل: أبطئ حركتها.
عَلَىَّ شَيْئًا ، فَحُبِسَتْ عَلَيْهِ حَتَّى فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ ، قَالَ : فَجَمَعُوا مَا غَنِمُوا ، فَأَقْبَلَتِ فَأَقْبَلَتِ النَّارُ أي من جانب السماء لتأكله، كما هو في السنة من الأمم الماضية، لغنائهم وقرابينهم المتقبلة.
النَّارُ فَأَقْبَلَتِ النَّارُ أي من جانب السماء لتأكله، كما هو في السنة من الأمم الماضية، لغنائهم وقرابينهم المتقبلة.
لِتَأْكُلَهُ ، فَأَبَتْ أَنْ تَطْعَمَهُ ، فَقَالَ : فِيكُمْ غُلُولٌ ، فَلْيُبَايِعْنِي مِنْ كُلِّ قَبِيلَةٍ رَجُلٌ ، فَبَايَعُوهُ ، فَلَصِقَتْ يَدُ رَجُلٍ بِيَدِهِ ، فَقَالَ : فِيكُمُ الْغُلُولُ ، فَلْتُبَايِعْنِي قَبِيلَتُكَ ، فَبَايَعَتْهُ ، قَالَ : فَلَصِقَتْ بِيَدِ رَجُلَيْنِ أَوْ ثَلاَثَةٍ ، فَقَالَ : فِيكُمُ الْغُلُولُ ، أَنْتُمْ غَلَلْتُمْ ، قَالَ : فَأَخْرَجُوا فَأَخْرَجُوا لَهُ مِثْلَ رَأْسِ بَقَرَةٍ أي كقدره أو كصورته من ذهب كانوا غلوه وأخفوه.
لَهُ فَأَخْرَجُوا لَهُ مِثْلَ رَأْسِ بَقَرَةٍ أي كقدره أو كصورته من ذهب كانوا غلوه وأخفوه.
مِثْلَ فَأَخْرَجُوا لَهُ مِثْلَ رَأْسِ بَقَرَةٍ أي كقدره أو كصورته من ذهب كانوا غلوه وأخفوه.
رَأْسِ فَأَخْرَجُوا لَهُ مِثْلَ رَأْسِ بَقَرَةٍ أي كقدره أو كصورته من ذهب كانوا غلوه وأخفوه.
بَقَرَةٍ فَأَخْرَجُوا لَهُ مِثْلَ رَأْسِ بَقَرَةٍ أي كقدره أو كصورته من ذهب كانوا غلوه وأخفوه.
مِنْ ذَهَبٍ ، قَالَ : فَوَضَعُوهُ فِي الْمَالِ وَهُوَ بِالصَّعِيدِ بِالصَّعِيدِ يعني وجه الأرض.
، فَأَقْبَلَتِ فَأَقْبَلَتِ النَّارُ أي من جانب السماء لتأكله، كما هو في السنة من الأمم الماضية، لغنائهم وقرابينهم المتقبلة.
النَّارُ فَأَقْبَلَتِ النَّارُ أي من جانب السماء لتأكله، كما هو في السنة من الأمم الماضية، لغنائهم وقرابينهم المتقبلة.
فَأَكَلَتْهُ ، فَلَمْ تَحِلَّ الْغَنَائِمُ لأَحَدٍ مِنْ قَبْلِنَا ، ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى رَأَى ضَعْفَنَا وَعَجْزَنَا ، فَطَيَّبَهَا فَطَيَّبَهَا أي جعلها لنا حلالا بحتا، ورفع عنا محقها بالنار، تكرمة لنا. لَنَا )المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1367)