بَاب الْحُكْمِ بِالظَّاهِرِ وَاللَّحْنِ بِالْحُجَّةِ

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ( إِنَّكُمْ تَخْتَصِمُونَ إِلَىَّ ، وَلَعَلَّ بَعْضَكُمْ أَنْ يَكُونَ أَلْحَنَ أَلْحَنَ معناه أبلغ وأعلم بالحجة.
بِحُجَّتِهِ مِنْ بَعْضٍ ، فَأَقْضِي لَهُ عَلَى نَحْوٍ مِمَّا أَسْمَعُ مِنْهُ ، فَمَنْ قَطَعْتُ لَهُ مِنْ حَقِّ أَخِيهِ شَيْئًا ، فَلاَ يَأْخُذْهُ ، فَإِنَّمَا فَإِنَّمَا أَقْطَعُ لَهُ بِهِ قِطْعَةً مِنَ النَّارِ معناه إن قضيت له بظاهر يخالف الباطن، فهو حرام يؤول به إلى النار. أَقْطَعُ فَإِنَّمَا أَقْطَعُ لَهُ بِهِ قِطْعَةً مِنَ النَّارِ معناه إن قضيت له بظاهر يخالف الباطن، فهو حرام يؤول به إلى النار. لَهُ فَإِنَّمَا أَقْطَعُ لَهُ بِهِ قِطْعَةً مِنَ النَّارِ معناه إن قضيت له بظاهر يخالف الباطن، فهو حرام يؤول به إلى النار. بِهِ فَإِنَّمَا أَقْطَعُ لَهُ بِهِ قِطْعَةً مِنَ النَّارِ معناه إن قضيت له بظاهر يخالف الباطن، فهو حرام يؤول به إلى النار. قِطْعَةً فَإِنَّمَا أَقْطَعُ لَهُ بِهِ قِطْعَةً مِنَ النَّارِ معناه إن قضيت له بظاهر يخالف الباطن، فهو حرام يؤول به إلى النار. مِنَ فَإِنَّمَا أَقْطَعُ لَهُ بِهِ قِطْعَةً مِنَ النَّارِ معناه إن قضيت له بظاهر يخالف الباطن، فهو حرام يؤول به إلى النار. النَّارِ فَإِنَّمَا أَقْطَعُ لَهُ بِهِ قِطْعَةً مِنَ النَّارِ معناه إن قضيت له بظاهر يخالف الباطن، فهو حرام يؤول به إلى النار. )المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1334)

حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ، كِلاَهُمَا عَنْ هِشَامٍ ، بِهَذَا الإِسْنَادِ ، مِثْلَهُالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1334)

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) سَمِعَ جَلَبَةَ جَلَبَةَ في الرواية الأخرى لجبة. وهما صحيحان. والجلبة واللجبة اختلاط الأصوات.
خَصْمٍ خَصْمٍ الخصم، هنا، الجماعة. وهو من الألفاظ التي تقع على الواحد وعلى الجمع.
بِبَابِ حُجْرَتِهِ ، فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ ، فَقَالَ ( إِنَّمَا إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ معناه التنبيه على حالة البشرية، وأن البشر لا يعلمون من الغيب وبواطن الأمور شيئا إلا أن يطلعهم الله تعالى على شيء من ذلك. وأنه يجوز عليه في أمور الأحكام ما يجوز عليهم. وأنه إنما يحكم بين الناس وبالظاهر والله يتولى السرائر. فيحكم بالبينة وباليمين ونحو ذلك من أحكام الظاهر، مع إمكان كونه في الباطن خلاف ذلك. ولكنه إنما كلف بحكم الظاهر.
أَنَا إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ معناه التنبيه على حالة البشرية، وأن البشر لا يعلمون من الغيب وبواطن الأمور شيئا إلا أن يطلعهم الله تعالى على شيء من ذلك. وأنه يجوز عليه في أمور الأحكام ما يجوز عليهم. وأنه إنما يحكم بين الناس وبالظاهر والله يتولى السرائر. فيحكم بالبينة وباليمين ونحو ذلك من أحكام الظاهر، مع إمكان كونه في الباطن خلاف ذلك. ولكنه إنما كلف بحكم الظاهر.
بَشَرٌ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ معناه التنبيه على حالة البشرية، وأن البشر لا يعلمون من الغيب وبواطن الأمور شيئا إلا أن يطلعهم الله تعالى على شيء من ذلك. وأنه يجوز عليه في أمور الأحكام ما يجوز عليهم. وأنه إنما يحكم بين الناس وبالظاهر والله يتولى السرائر. فيحكم بالبينة وباليمين ونحو ذلك من أحكام الظاهر، مع إمكان كونه في الباطن خلاف ذلك. ولكنه إنما كلف بحكم الظاهر.
، وَإِنَّهُ يَأْتِينِي الْخَصْمُ الْخَصْمُ الخصم، هنا، الجماعة. وهو من الألفاظ التي تقع على الواحد وعلى الجمع.
، فَلَعَلَّ بَعْضَهُمْ أَنْ يَكُونَ أَبْلَغَ مِنْ بَعْضٍ ، فَأَحْسِبُ أَنَّهُ صَادِقٌ ، فَأَقْضِي لَهُ ، فَمَنْ فَمَنْ قَضَيْتُ لَهُ بِحَقِّ مُسْلِمٍ هذا التقييد بالمسلم خرج على الغالب. وليس المراد به الاحتراز من الكافر. فإن مال الذمي والمعاهد والمرتد، في هذا، كمال المسلم.
قَضَيْتُ فَمَنْ قَضَيْتُ لَهُ بِحَقِّ مُسْلِمٍ هذا التقييد بالمسلم خرج على الغالب. وليس المراد به الاحتراز من الكافر. فإن مال الذمي والمعاهد والمرتد، في هذا، كمال المسلم.
لَهُ فَمَنْ قَضَيْتُ لَهُ بِحَقِّ مُسْلِمٍ هذا التقييد بالمسلم خرج على الغالب. وليس المراد به الاحتراز من الكافر. فإن مال الذمي والمعاهد والمرتد، في هذا، كمال المسلم.
بِحَقِّ فَمَنْ قَضَيْتُ لَهُ بِحَقِّ مُسْلِمٍ هذا التقييد بالمسلم خرج على الغالب. وليس المراد به الاحتراز من الكافر. فإن مال الذمي والمعاهد والمرتد، في هذا، كمال المسلم.
مُسْلِمٍ فَمَنْ قَضَيْتُ لَهُ بِحَقِّ مُسْلِمٍ هذا التقييد بالمسلم خرج على الغالب. وليس المراد به الاحتراز من الكافر. فإن مال الذمي والمعاهد والمرتد، في هذا، كمال المسلم.
، فَإِنَّمَا هِيَ قِطْعَةٌ مِنَ النَّارِ ، فَلْيَحْمِلْهَا فَلْيَحْمِلْهَا أَوْ يَذَرْهَا ليس معناه التخيير. بل هو التهديد والوعيد. كقوله تعالى: . وكقوله سبحانه: . أَوْ فَلْيَحْمِلْهَا أَوْ يَذَرْهَا ليس معناه التخيير. بل هو التهديد والوعيد. كقوله تعالى: . وكقوله سبحانه: . يَذَرْهَا فَلْيَحْمِلْهَا أَوْ يَذَرْهَا ليس معناه التخيير. بل هو التهديد والوعيد. كقوله تعالى: . وكقوله سبحانه: . )المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1338)

أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، كِلاَهُمَا عَنِ الزُّهْرِيِّ ، بِهَذَا الإِسْنَادِ ، نَحْوَ حَدِيثِ يُونُسَ ، وَفِي حَدِيثِ مَعْمَرٍ : قَالَتْ : سَمِعَ النَّبِيُّ (ﷺ) لَجَبَةَ خَصْمٍ بِبَابِ أُمِّ سَلَمَةَالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1338)