بَاب طَلَاقِ الثَّلَاثِ

كَانَ الطَّلاَقُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) وَأَبِي بَكْرٍ وَسَنَتَيْنِ مِنْ خِلاَفَةِ عُمَرَ ، طَلاَقُ الثَّلاَثِ وَاحِدَةً ، فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ : إِنَّ النَّاسَ قَدِ اسْتَعْجَلُوا فِي أَمْرٍ قَدْ كَانَتْ لَهُمْ فِيهِ أَنَاةٌ أَنَاةٌ أي مهلة وبقية استمتاع لانتظار المراجعة. ، فَلَوْ فَلَوْ أَمْضَيْنَاهُ عَلَيْهِمْ أي فليتنا أنفذنا عليهم ما استعجلوا فيه. فهذا كان منه تمنيا، ثم أمضى ما تمناه. أو المعنى فلو أمضيناه عليهم لما فعلوا ذلك الاستعجال. أَمْضَيْنَاهُ فَلَوْ أَمْضَيْنَاهُ عَلَيْهِمْ أي فليتنا أنفذنا عليهم ما استعجلوا فيه. فهذا كان منه تمنيا، ثم أمضى ما تمناه. أو المعنى فلو أمضيناه عليهم لما فعلوا ذلك الاستعجال. عَلَيْهِمْ فَلَوْ أَمْضَيْنَاهُ عَلَيْهِمْ أي فليتنا أنفذنا عليهم ما استعجلوا فيه. فهذا كان منه تمنيا، ثم أمضى ما تمناه. أو المعنى فلو أمضيناه عليهم لما فعلوا ذلك الاستعجال. ! فَأَمْضَاهُ عَلَيْهِمْالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1098)

أَنَّ أَبَا الصَّهْبَاءِ قَالَ لاِبْنِ عَبَّاسٍ : أَتَعْلَمُ أَنَّمَا كَانَتِ الثَّلاَثُ تُجْعَلُ وَاحِدَةً عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ (ﷺ) وَأَبِي بَكْرٍ ، وَثَلاَثًا مِنْ إِمَارَةِ عُمَرَ ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : نَعَمْالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1098)

أَنَّ أَبَا الصَّهْبَاءِ قَالَ لاِبْنِ عَبَّاسٍ : هَاتِ هَاتِ مِنْ هَنَاتِكَ المراد بهناتك أخبارك وأمورك المستغربة. مِنْ هَاتِ مِنْ هَنَاتِكَ المراد بهناتك أخبارك وأمورك المستغربة. هَنَاتِكَ هَاتِ مِنْ هَنَاتِكَ المراد بهناتك أخبارك وأمورك المستغربة. ، أَلَمْ يَكُنِ الطَّلاَقُ الثَّلاَثُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) وَأَبِي بَكْرٍ وَاحِدَةً ؟ فَقَالَ : قَدْ كَانَ ذَلِكَ ، فَلَمَّا كَانَ فِي عَهْدِ عُمَرَ تَتَايَعَ تَتَايَعَ هذه رواية الجمهور. وضبطه بعضهم بالموحدة، أي تتايع. وهما بمعنى. ومعناه أكثروا منه وأسرعوا إليه. لكن تتايع إنما يستعمل في الشر. وتتايع يستعمل في الخير والشر. فالمشاة، أي تتايع، هنا أجود. النَّاسُ فِي الطَّلاَقِ ، فَأَجَازَهُ عَلَيْهِمْالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1098)