بَاب جَوَازِ هِبَتِهَا نَوْبَتَهَا لِضُرَّتِهَا

مَا رَأَيْتُ امْرَأَةً أَحَبَّ إِلَىَّ أَنْ أَكُونَ فِي مِسْلاَخِهَا مِسْلاَخِهَا المسلاخ هو الجلد. ومعناه أن أكون أنا هي. مِنْ سَوْدَةَ بِنْتِ زَمْعَةَ ، مِنِ مِنِ امْرَأَةٍ قال القاضي: من هنا للبيان واستفتاح الكلام. امْرَأَةٍ مِنِ امْرَأَةٍ قال القاضي: من هنا للبيان واستفتاح الكلام. فِيهَا حِدَّةٌ حِدَّةٌ لم ترد عائشة عيب سودة بذلك. بل وصفتها بقوة النفس وجودة القريحة، وهي الحدة. ، قَالَتْ فَلَمَّا كَبِرَتْ جَعَلَتْ يَوْمَهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) لِعَائِشَةَ ، قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ! قَدْ جَعَلْتُ يَوْمِي مِنْكَ لِعَائِشَةَ ، فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) يَقْسِمُ لِعَائِشَةَ يَوْمَيْنِ : يَوْمَهَا ، وَيَوْمَ سَوْدَةَالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1082)

كُلُّهُمْ عَنْ هِشَامٍ ، بِهَذَا الإِسْنَادِ ، أَنَّ سَوْدَةَ لَمَّا كَبِرَتْ ، بِمَعْنَى حَدِيثِ جَرِيرٍ ، وَزَادَ فِي حَدِيثِ شَرِيكٍ : قَالَتْ : وَكَانَتْ أَوَّلَ امْرَأَةٍ تَزَوَّجَهَا بَعْدِيالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1082)

كُنْتُ أَغَارُ عَلَى اللاَّتِي وَهَبْنَ أَنْفُسَهُنَّ لِرَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، وَأَقُولُ : وَتَهَبُ الْمَرْأَةُ نَفْسَهَا ؟ فَلَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : { تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ } ٣٣ ٣٣ /الأحزاب/ الآية ٥١] قَالَتْ قُلْتُ : وَاللَّهِ [مَا أَرَى رَبَّكَ إِلاَّ يُسَارِعُ لَكَ فِي هَوَاكَ معناه يخفف عنك ويوسع عليك في الأمور، ولهذا خيرك. /الأحزاب/ ٣٣ /الأحزاب/ الآية ٥١] قَالَتْ قُلْتُ : وَاللَّهِ [مَا أَرَى رَبَّكَ إِلاَّ يُسَارِعُ لَكَ فِي هَوَاكَ معناه يخفف عنك ويوسع عليك في الأمور، ولهذا خيرك. الآية ٣٣ /الأحزاب/ الآية ٥١] قَالَتْ قُلْتُ : وَاللَّهِ [مَا أَرَى رَبَّكَ إِلاَّ يُسَارِعُ لَكَ فِي هَوَاكَ معناه يخفف عنك ويوسع عليك في الأمور، ولهذا خيرك. ٥١] ٣٣ /الأحزاب/ الآية ٥١] قَالَتْ قُلْتُ : وَاللَّهِ [مَا أَرَى رَبَّكَ إِلاَّ يُسَارِعُ لَكَ فِي هَوَاكَ معناه يخفف عنك ويوسع عليك في الأمور، ولهذا خيرك. قَالَتْ ٣٣ /الأحزاب/ الآية ٥١] قَالَتْ قُلْتُ : وَاللَّهِ [مَا أَرَى رَبَّكَ إِلاَّ يُسَارِعُ لَكَ فِي هَوَاكَ معناه يخفف عنك ويوسع عليك في الأمور، ولهذا خيرك. قُلْتُ ٣٣ /الأحزاب/ الآية ٥١] قَالَتْ قُلْتُ : وَاللَّهِ [مَا أَرَى رَبَّكَ إِلاَّ يُسَارِعُ لَكَ فِي هَوَاكَ معناه يخفف عنك ويوسع عليك في الأمور، ولهذا خيرك. : ٣٣ /الأحزاب/ الآية ٥١] قَالَتْ قُلْتُ : وَاللَّهِ [مَا أَرَى رَبَّكَ إِلاَّ يُسَارِعُ لَكَ فِي هَوَاكَ معناه يخفف عنك ويوسع عليك في الأمور، ولهذا خيرك. وَاللَّهِ ٣٣ /الأحزاب/ الآية ٥١] قَالَتْ قُلْتُ : وَاللَّهِ [مَا أَرَى رَبَّكَ إِلاَّ يُسَارِعُ لَكَ فِي هَوَاكَ معناه يخفف عنك ويوسع عليك في الأمور، ولهذا خيرك. [مَا ٣٣ /الأحزاب/ الآية ٥١] قَالَتْ قُلْتُ : وَاللَّهِ [مَا أَرَى رَبَّكَ إِلاَّ يُسَارِعُ لَكَ فِي هَوَاكَ معناه يخفف عنك ويوسع عليك في الأمور، ولهذا خيرك. أَرَى ٣٣ /الأحزاب/ الآية ٥١] قَالَتْ قُلْتُ : وَاللَّهِ [مَا أَرَى رَبَّكَ إِلاَّ يُسَارِعُ لَكَ فِي هَوَاكَ معناه يخفف عنك ويوسع عليك في الأمور، ولهذا خيرك. رَبَّكَ ٣٣ /الأحزاب/ الآية ٥١] قَالَتْ قُلْتُ : وَاللَّهِ [مَا أَرَى رَبَّكَ إِلاَّ يُسَارِعُ لَكَ فِي هَوَاكَ معناه يخفف عنك ويوسع عليك في الأمور، ولهذا خيرك. إِلاَّ ٣٣ /الأحزاب/ الآية ٥١] قَالَتْ قُلْتُ : وَاللَّهِ [مَا أَرَى رَبَّكَ إِلاَّ يُسَارِعُ لَكَ فِي هَوَاكَ معناه يخفف عنك ويوسع عليك في الأمور، ولهذا خيرك. يُسَارِعُ ٣٣ /الأحزاب/ الآية ٥١] قَالَتْ قُلْتُ : وَاللَّهِ [مَا أَرَى رَبَّكَ إِلاَّ يُسَارِعُ لَكَ فِي هَوَاكَ معناه يخفف عنك ويوسع عليك في الأمور، ولهذا خيرك. لَكَ ٣٣ /الأحزاب/ الآية ٥١] قَالَتْ قُلْتُ : وَاللَّهِ [مَا أَرَى رَبَّكَ إِلاَّ يُسَارِعُ لَكَ فِي هَوَاكَ معناه يخفف عنك ويوسع عليك في الأمور، ولهذا خيرك. فِي ٣٣ /الأحزاب/ الآية ٥١] قَالَتْ قُلْتُ : وَاللَّهِ [مَا أَرَى رَبَّكَ إِلاَّ يُسَارِعُ لَكَ فِي هَوَاكَ معناه يخفف عنك ويوسع عليك في الأمور، ولهذا خيرك. هَوَاكَ ٣٣ /الأحزاب/ الآية ٥١] قَالَتْ قُلْتُ : وَاللَّهِ [مَا أَرَى رَبَّكَ إِلاَّ يُسَارِعُ لَكَ فِي هَوَاكَ معناه يخفف عنك ويوسع عليك في الأمور، ولهذا خيرك.المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1082)

أَمَا تَسْتَحْيِ امْرَأَةٌ تَهَبُ نَفْسَهَا لِرَجُلٍ ؟ حَتَّى أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : { تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ }[٣٣ /الأحزاب/ الآية ٥١] فَقُلْتُ : إِنَّ رَبَّكَ لَيُسَارِعُ لَكَ فِي هَوَاكَالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1082)

حَضَرْنَا مَعَ ابْنِ عَبَّاسٍ ، جَنَازَةَ مَيْمُونَةَ ، زَوْجِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، بِسَرِفَ بِسَرِفَ هو مكان بقرب مكة. بينه وبينها ستة أميال، وقيل سبعة، وقيل تسعة، وقيل اثنا عشر. ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : هَذِهِ زَوْجُ النَّبِيِّ (ﷺ) ، فَإِذَا رَفَعْتُمْ نَعْشَهَا نَعْشَهَا النعش سرير الميت. ولا يسمى نعشا إلا وعليه الميت. فإن لم يكن فهو سرير. وميت منعوش، محمول على النعش. فَلاَ فَلاَ تُزَعْزِعُوا أي لا تقلقلوا. تُزَعْزِعُوا فَلاَ تُزَعْزِعُوا أي لا تقلقلوا. ، وَلاَ وَلاَ تُزَلْزِلُوا أي ولا تحركوا بالتعجيل. تُزَلْزِلُوا وَلاَ تُزَلْزِلُوا أي ولا تحركوا بالتعجيل. ، وَارْفُقُوا ، فَإِنَّهُ كَانَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) تِسْعٌ ، فَكَانَ يَقْسِمُ لِثَمَانٍ وَلاَ يَقْسِمُ لِوَاحِدَةٍ ، قَالَ عَطَاءٌ : الَّتِي لاَ يَقْسِمُ لَهَا صَفِيَّةُ صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَىِّ قال العلماء: هو وهم من ابن جريج الراوي عن عطاء. وإنما الصواب: سودة. بِنْتُ صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَىِّ قال العلماء: هو وهم من ابن جريج الراوي عن عطاء. وإنما الصواب: سودة. حُيَىِّ صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَىِّ قال العلماء: هو وهم من ابن جريج الراوي عن عطاء. وإنما الصواب: سودة. بْنِ أَخْطَبَالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1082)

جَمِيعًا عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، بِهَذَا الإِسْنَادِ ، وَزَادَ : قَالَ عَطَاءٌ : كَانَتْ آخِرَهُنَّ مَوْتًا ، مَاتَتْ بِالْمَدِينَةِالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1082)