بَاب اسْتِحْبَابِ إِدَامَةِ الْحَاجِّ التَّلْبِيَةَ حَتَّى يَشْرَعَ فِي رَمْيِ جَمْرَةِ الْعَقَبَةِ يَوْمَ النَّحْرِ

رَدِفْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) مِنْ عَرَفَاتٍ ، فَلَمَّا بَلَغَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) الشِّعْبَ الأَيْسَرَ ، الَّذِي دُونَ الْمُزْدَلِفَةِ ، أَنَاخَ فَبَالَ ، ثُمَّ جَاءَ فَصَبَبْتُ عَلَيْهِ الْوَضُوءَ الْوَضُوءَ هوالماء الذي يتوضأ به. ، فَتَوَضَّأَ وُضُوءًا خَفِيفًا ، ثُمَّ قُلْتُ : الصَّلاَةَ الصَّلاَةَ بالنصب، على الإغراء. ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ! فَقَالَ : الصَّلاَةُ الصَّلاَةُ بالنصب، على الإغراء. أَمَامَكَ فَرَكِبَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) حَتَّى أَتَى الْمُزْدَلِفَةَ ، فَصَلَّى ، ثُمَّ رَدِفَ الْفَضْلُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) غَدَاةَ جَمْعٍالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 930)

فَأَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ عَنِ الْفَضْلِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) لَمْ يَزَلْ يُلَبِّي حَتَّى بَلَغَ الْجَمْرَةَ الْجَمْرَةَ المراد جمرة العقبة، وهي الجمرة الكبرى، فعندها يفطع التلبية بأول حصاة ترمى. المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 930)

أَنَّ النَّبِيَّ (ﷺ) أَرْدَفَ الْفَضْلَ مِنْ جَمْعٍ ، قَالَ : فَأَخْبَرَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ ، أَنَّ الْفَضْلَ أَخْبَرَهُ ، أَنَّ النَّبِيَّ (ﷺ) لَمْ يَزَلْ يُلَبِّي حَتَّى رَمَى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 930)

وَكَانَ رَدِيفَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، أَنَّهُ قَالَ ، فِي عَشِيَّةِ عَرَفَةَ وَغَدَاةِ جَمْعٍ ، لِلنَّاسِ حِينَ دَفَعُوا : عَلَيْكُمْ بِالسَّكِينَةِ وَهْوَ كَافٌّ نَاقَتَهُ ، حَتَّى دَخَلَ مُحَسِّرًا ( وَهُوَ مِنْ مِنًى ) قَالَ : عَلَيْكُمْ بِحَصَى بِحَصَى الْخَذْفِ هو نحو حب الباقلاء. وهذا أمر بالتقاط الحصيات للرمى. الْخَذْفِ بِحَصَى الْخَذْفِ هو نحو حب الباقلاء. وهذا أمر بالتقاط الحصيات للرمى. الَّذِي يُرْمَى بِهِ الْجَمْرَةُ ، وَقَالَ : لَمْ يَزَلْ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) يُلَبِّي حَتَّى رَمَى الْجَمْرَةَالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 932)

أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ ، بِهَذَا الإِسْنَادِ ، غَيْرَ أَنَّهُ لَمْ يَذْكُرْ فِي الْحَدِيثِ : وَلَمْ يَزَلْ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) يُلَبِّي حَتَّى رَمَى الْجَمْرَةَ ، وَزَادَ فِي حَدِيثِهِ : وَالنَّبِيُّ (ﷺ) يُشِيرُ بِيَدِهِ كَمَا يَخْذِفُ الإِنْسَانُالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 932)

قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ ، وَنَحْنُ بِجَمْعٍ : سَمِعْتُ الَّذِي أُنْزِلَتْ عَلَيْهِ سُورَةُ سُورَةُ الْبَقَرَةِ وإنما خص البقرة من معظم المناسك فيها. الْبَقَرَةِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ وإنما خص البقرة من معظم المناسك فيها. ، ، يَقُولُ فِي هَذَا الْمَقَامِ لَبَّيْكَ ، اللَّهُمَّ ! لَبَّيْكَالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 932)

أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ لَبَّى حِينَ أَفَاضَ مِنْ جَمْعٍ ، فَقِيلَ : أَعْرَابِيٌّ هَذَا ؟ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : أَنَسِيَ النَّاسُ أَمْ ضَلُّوا ؟ سَمِعْتُ الَّذِي أُنْزِلَتْ عَلَيْهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ يَقُولُ ، فِي هَذَا الْمَكَانِ لَبَّيْكَ ، اللَّهُمَّ ! لَبَّيْكَ ، وَحَدَّثَنَاهُ حَسَنٌ الْحُلْوَانِيُّ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ حُصَيْنٍ ، بِهَذَا الإِسْنَادِالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 932)

سَمِعْنَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ ، بِجَمْعٍ : سَمِعْتُ الَّذِي أُنْزِلَتْ عَلَيْهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ ، ُهَهُنَا يَقُولُ لَبَّيْكَ ، اللَّهُمَّ ! لَبَّيْكَ ثُمَّ لَبَّى وَلَبَّيْنَا مَعَهُالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 932)